نائب برلماني: «أتأسف لعدم اتخاذ الحكومة إجراءات تؤكد سودانية حلايب»
البرلمان: هبة عبيد
أكد عضو البرلمان نائب دائرة حلايب أحمد عيسى، على ضرورة وضع إستراتيجية بعيدة المدى في التعامل مع ملف قضية حلايب، ووصف السياسة الناعمة التي تمارسها الحكومة تجاه حلايب بغير المجدية.
وقال«أتأسف لعدم اتخاذ الحكومة أية إجراءات تؤكد سودانية حلايب على أرض الواقع».وقال عيسى في تصريحات بالبرلمان إن الحكومة تنتهج المسار الدبلوماسي بإيداعها شكوى لدى الأمم المتحدة وترفض أية خطوات تصعيدية لإثبات سودانية حلايب كما يفعل المصريون، الذين مضوا بعيداً في مد المثلث بالخدمات وحاجات المواطن الأساسية. وأضاف «الحكومة ما عندها أي حاجة عشان تمنع انتخابات للسيسي أو غيره»، لافتاً إلى خلو المثلث المحتل من وجود إدارة سودانية، بغية القيام بأي إجراء ضد قيام الانتخابات المصرية الرئاسية، وأضاف «كلما تقدمت السنوات كلما تأخرنا في إثبات سودانية حلايب». ونبّه إلى ضرورة مواجهة السياسية المصرية بسياسة سودانية تهتم بالمواطن وتوفر الخدمات الأساسية المتعلقة بحياته اليومية.
اليوم التالي
ما دام الاسف ………..
……
قال الاهتمام بالمواطن فى حلايب انتو يا غم المواطن فى العاصمة مجهجهنوا خلى فى حلايب
الحل فى رحيلكم يا غم …….
شئ مؤسف جداً من الحكومة أن لا تتأخذ موفق جاد في هذا الموضوع بالذات الأن وليس آجلاً لكي لا تنسي المشكلة بالتقادم ــ ورهم العين الحمراء مرة واحدة بس
المفروض تغيير سياسة التعامل مع القاهره الى الندية والندية القوية لأن اللغة التي يفهمها كل الناس هي القوة والاصرار على المطالبه بالحق
المصريون يراهنون على عامل الوقت و يريدون ان يوجدوا جيلا موالى لهم فى حلايب بعدها يجرون السودان لعملية استفتاء لاهل حلايب كما حدث تماما فى جزيرة القرم حينها سيخسر السودان حلايب و الى الابد.
لقد ذهبت الى حلايب قبيل احتلالها مباشرة وعندما كنت اسأل احد اهل حلايب عن جنسيته كان يقول انا سودانى وسأموت و انا سودانى وقد كانت ردود كافة اهل حلايب بهذا الشكل.
حينها كانت الحكومة المصرية قد شرعت بمنح البطاقة المصرية لكافة اهل حلايب واقامت لهم منازل على نفقة الدولة وأقامت مدارس شجعت اهل حلايب لالحاق اطفالهم بها مقابل خمسة عشر جنيها مصريا يوميا لكل طفل يلتحق بها ايضا كانت قد اعفتهم والى الان من رسوم الكهرباء و الماء والعلاج والدقيق .
بعدها بعام ذهبت الى حلايب فوجدت تغير واضح حدث لاهل حلايب . فكل ما اقوم بسؤال احد عن جنسيته اجده بضع يده على بطنه قائلا انا هنا مصرى ثم يضعها على صدره قائلا انا هنا سودانى .
عدت الى حلايب بعد سبع سنوات ولكن هذه المرة وجدت عجبا . فالواضح ان سياسة النفس الطويل التى تقوم بها الحكومة المصرية ستاتى اكلها . ففى هذه المرة كل ما اسأل احد من اهل حلايب عن جنسيته يكون جوابه بان السودان ومصر كانوا دولة واحدة . ومؤكد اننى لو ذهبت الى حلايب الان سأجد ان اهلها الكرام فد اكتملت مصريتهم .
اذن نحن فى انتظار استفتاء ستفرضه علينا الحكومة المصرية وسنخسر به حلايب والى الابد . و حسبنا الله ونعم الوكيل فى حكومة الضياع السودانية العاجزة المرتعشة .
الحكومة السودانية تعرف أن حلايب مصرية لذلك لا تستطيع إثبات حق للسودان فى حلايب.
والله والله ما تعبنا من الجوع والمرض واللصوص , ولكن تعبنا وقرفنا من جار السوء ,, هذه الجارة السيئة , والتى لاتجد الا مزبلة السودان لترمى عليها اوساخها وافكارها البذيئة المقيتة ونسوا الاحسان الذى قدمناه لهم .
1- بناء السد العالى مدفوع بالكامل , من اهل السودان جميعا وخصوصا اهالى حلفا المرحلين من هنا ببلاش .. (يعنى تركت ارضى للذى احسبة اخوى ولكنهم كلاب )
2- مياه النيل 18 مليار للسودان و56 مليار للجارة السوء , اليس فيكم رجل رشيد .
3- قطر ماشى وقطر جاى فى حرب 56 وحرب 73
4- هزموا فى 1967 وانتصرنا لهم الكلاب نحن جمعنا لهم كل فلوس العرب فى قمة الخرطوم . والالاءات الثلاث كانت من اجلعهم .
بالله عليكم يااهل السودان من فعل هذا فى الدنيا كلها لجارة منذ ان خلق الله السوات والارض غير السودان لجارة السوء مصر .
وبعد كل هذا , كاالكلب ان تحمل علية يلهث وان تتركة يلهث ..
لاحولة ولاقوة الابالله ..والله ياعمر البشير الملائكة نفسها سوف لن تعرف كيف تسالك او اين تبدا بالسوال اصلا ..
ألى كل سودانى حر بدون حقد وغل ما فى داعى للغلط يا من تدعون التدين ( وكلامى موجه فقط للسفلاء) لمن يخطأ فينا بكلام بذىء وكل إناء ينضح بما فيه وإن دل فأنما يدل على بيئته ومع كل أحترامى لأحبتى بالسودان.
أخوكم الذى لا يبادلكم الحقد كأبو لميس