عربات الوطني..!!

قبيل أسابيع قليلة كان عدد من رموز حزب الأمة يبتدرون حملة شعبية لشراء سيارة للأستاذة سارة نقدالله أمين عام حزب الأمة.. السيدة الفضلى كانت في كل الفترة الماضية تستغل سيارتها الشخصية المتهالكة في تغطية نشاط الحزب الكبير.. سيارة الحزب الوحيدة كانت مخصصة للسيد الإمام.. حينما وصل الإمام لمصر وانتهت أيام الاستقبال الرسمي احتاج لسيارته القديمة فوصلته برا على أقدامها.. بالطبع كان بإمكان الإمام أن يشير لأصحاب الأرض فتستمر في خدمته الفارهات الجياد.
نشرت أمس صحيفتكم “التيار” خبراً يفيد أن قطاع الطلاب بالحزب الحاكم اشترى خمسين سيارة جديدة بقيمة اثنين وعشرين ملياراً من الجنيهات القديمة.. مصدر مطلع في الحزب أكد أن طلابه اكتفوا بشراء عشرين سيارة على (الزيرو) وموديل العام.. دفعة السيارات الجديدة من فئة (الكوريلا) جاءت لتحل مقام أختها المصنعة في السودان في العام ٢٠١٤ عبر شركة جياد.. ربما هنالك أسئلة حساسة عن قيمة الجمارك ومصدر التمويل ولكن ليس هذا وقتها.
في تقديري أن مثل هذه التصرفات مستفزة لمشاعر عامة المواطنين.. وتفيد أن الحزب الحاكم تحول لمؤسسة بروقراطية.. العناصر التي كانت تعمل بروح الدعوة باتت تتحرك بوقود المصالح.. الوظيفية باتت سائدة في قطاع الطلاب الذي عرف سابقا بالتجرد.. من قبل كان هؤلاء الطلاب يضحون بأرواحهم ومستقبلهم الأكاديمي ليذودوا عن ثورتهم في ميادين القتال.. بالطبع هذه القيادات المرفهة التي تركب سيارة موديل السنة لن يكون بوسعها أن تفعل ذلك.. ليس بوسع الحكام الشباب إدارة أي نشاط عام إلا من مكاتب عالية التبريد فخمة الأثاث.
ربما يظن بعضكم أن التصرف الارستقراطي ناتج من سوء تقديرات.. خذوا هذه الجرعة من المعلومات.. الحزب الحاكم ينشط في بناء برج متعدد الطوابق في داره المقابلة للمطار.. من قبل كانت سلطات الطيران المدني تضع قيودا على المباني العالية في المنطقة المجاورة لمطارنا (الدولي).. عدد من أمانات الحزب لم تنتظر اكتمال البنيان وشرعت تبحث عن مقار جديدة.. الشرط الأساسي كان أن يكون العنوان الجديد لكل أمانة في حي راق.
في الشهر الماضي دار نقاش كثيف في مصر حول التعامل مع برج الحزب الوطني (الشاهق) في قلب القاهرة.. الذين في قلوبهم جذوة الثورة طالبوا بالحفاظ على المبنى الذي حرقه المتظاهرون ليكون عبرة للحكام الجُدد.. مجموعات طالبت بصيانته وتحويله لأملاك عامة خاصة أن بجواره أحد المتاحف المعروفة.. حكام مصر الجُدد خافوا من المبنى الذي يؤرخ للطغيان والاستبداد فأمروا بإزالته من على وجه الأرض.
بصراحة.. كلما تعالى الحكام في البيوت الشاهقة وآثروا العربات المظللة كلما باتت الرؤى يكسوها ضباب شديد.. الحاكم يرى الشعب صغيرا.. والشعب بقانون الطبيعة يبادله ذات الرؤية.. لن تكتمل الصورة إلا ببعض الخيال.. إذا زار مسؤول طلابي واحدة من الجامعات الفقيرة وأوقف سيارته بجانب سيارة المدير وربما سيارة الوزيرة سمية أبوكشوة.. هنا يظهر الفرق حينما يشعر العالم أنه أضاع سنوات عمره في المكتبة والمختبر.
التيار
اللهم إنا نشكو إليك ضعفنا و قلة حيلتنا … و هواننا على الناس … أنت رب المستضعفين .. وأنت سيدهم وأنت مولاهم .. بك إلتجئنا .. وبك آمنا .. وبجنابك تعلقنا .. فإلى من تكلنا ..؟ إلى بعيد يتجهمنا ..؟ أم إلى عدو ملكته أمرنا ..؟ إن لم يكن بك غضب ياإلهنا فلا نبالى .. لكن عافيتك هي أوسع لنا … نعوذ بنور وجهك الكريم الذى أشرقت له الظلمات … و صلح عليه أمر الدنيا و الأخرة …أن يحل بنا غضبك أو ينزل بنا سخطك , لك العتبى حتى ترضى … ولك الحمد إذا رضيت … ولك الحمد بعد الرضا …اشهد ان لا اله الا انت عز جاهك و تبارك اسمك و جل ثناءك لا اله غيرك سبحانك سبحانك سبحانك ما اعظم و صلي اللهم و سلم علي نبي الرحمة و خاتم المرسلين محمد خير من صلي و صام و حج و قام …………امين امين امين
قطاع الطلاب بالحزب الحاكم قديمافرخ لنا شخصيات تصاديمة اصبحث ثرية الان امثال حاج ماجد وصلاح عبدالله قوش. الطلاب شرارة كل ثورة في السودان ، وتلك العربات رسالة لطالب الحزب الحاكم بان يكونوا صاحيين .
عندما كنا فى جامعة الخرطوم ورغم ان من زميلاتنا وزملائنا ابنة ازهرى وابن ابراهيم عبود وابنة عبد الماجد ابو حسبو وابن الشيخ مصطفى الامين كما كان هنالك الحزبيين بما فيهم اولاد الاتجاه الاسلامى المقيت لم يكن هنالك الا فرد واحد يمتلك عربة هو ابن السفير الصومالى ..الطلبة اشتهروا بالعفة ونكران الذات ولم يكن مقبولا ان يتحصل اى منهم على مبالغ من جهات حتى من احزابهم كمصاريف جيب .. الان يشترى حزب العاملين بامر الله والناطقين باسمه مئات السيارات لطلاب الجامعات جعلوا من الطلاب جيشا من المرتزقة فما بالهم لا يقتلون زملاءهم بالمسدسات ويضربونهم بالحديد والسيخ فى نافوخهم ..ما جاء فى جريدة التيار ان الدولة دولة المؤتمر الوطنى اشترت سيارات كرولا موديل 2015 بمبلغ 22 مليار جنيه للطلاب ليعلموهم بيع الضمائر والسرقة من المال العام واكل السحت بدرى بدرى
هناك سفارات لديها اكثر من سيارة وسيارة لكل سفير وعندما ياتي سفير جديد لايستخدم سيارة من كان قبله ويقوم باستبدال السيارة ولا شغل ولامشغله فقط للمظهر والنعم
اللهم اجعل كيدهم في نحرهم اللهم سلط عليهم بذنوبهم من لا يخافك ولايرحمهم
( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوآ في الأرض و لا فسادآ و العاقبة للمتقين )
صدق الله العظيم .. آل .. مشروع حضاري .. آآآل … و مرضي الغسيل الكلوي يجأرون بالشكوي .. بينما الدولة الراشدة تعمل علي اسكات صوت الطلاب بتحفيز منسوبيها لمزيد من القتل و الارهاب تجاه زملائهم مع تمليكهم السيارات .. و لا عزاء للاساتذة القابضين علي الجمر و شعبهم الصابر .
دعنا نسمي الأشياء بأسمائها ..ديل ما طلاب ولا حاجة..هم موظفون في دولة الميزان يحمون ركائزها بالظلم والشطط والغلو منذ ان قامت الإنقاذ والي الآن ..يتوارثون التطرف جيل عن جيل ..الدولة تدفع لهم رسوم حمايتهم لها عن قناعة او بدون ..اذا لم تدفع لهم الأموال ستنهار الدولة في لحظات ..الكبار في الحكم يعلون ذلك..عشان كده ما تغشونا يا سادة ..كل حاجة واضحة وأمام أعيننا .
الشيء العجيب وبعد هذا البزخ الفاحش يطلبون من الدول وخاصة الغربية منها والتي يشتمونها عندما تطعن في الإنتخابات الضاربة، يطلبونها المساعدة في إعفاء ديون السودان الخارجية، حسبنا الله ونعم الوكيل، أليس في هؤلاء رجل رشيد!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
عشان كده جيت راجع من أمريكا عشان تمسك ليك شطر مع الجماعه ..!!