الخرطوم: الراكوبة
أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف نصر الدين مفرح, الإثنين, أن الثورة السودانية «طالما كان مهرها دماء الشهداء والجرحي والمفقودين, ستستمر وتسير مهما كانت العقبات في تحقيق دولة ديمقراطية ترعى مصالح مواطنيها».
وأضاف في تصريح لوكالة السودان للأنباء, في أعقاب حادثة محاولة اغتيال رئيس الوزراء عبدالله حمدوك أن هذا العمل الإجرامي دخيل على البلاد، ولم يعرفه السودان طوال سنوات تشكيلاته السياسية في العصر القديم والحديث.
وأعلن مفرح, مضيهم قدما في تحقيق أهداف الثورة مهما كانت المطبات والمتاريس في سبيل الحرية والعدل والسلام.
وأبان أن هدف الحكومة الانتقالية الأول والأخير صون الحرية وهو المبدأ الذي عشنا من أجله لنكون وزراء وعلى «رأسنا حمدوك ».
ولفت إلى أن تأسيس دولة مدنية حرة ترعى المصالح، لابد أن يواجه باستهداف ومنعطفات متعددة في تكوين وتشكيل الدولة على أسس ومعايير جديدة.
عمل دخيل كيف يعني ؟ يعني نحنا عايشين في المدينة الفاضلة؟الكلام ده من زمن عبود موجود انت ماسمعت بمئات الآلاف الذين قتلوا في دارفور والذين قتلوا في النيل الأزرق وبورتسودان وكجبار وضباط رمضان وغيرهم؟ دي مش اغتيالات ولا الاغتيال الا يكون لزول مشهور . المجرم في كل هذه الجرايم هو فار الفحم وكتائبه وبدون مطاولات عاوزين نشوف العدالة تطبق في هؤلاء المجرمين كفانا طيبة وهبل.