حامل القات للسيِّدة: النص الملتيميدي

*النص المكتوب:
“منذ العائلة…منذ المدرسة…منذ التقاليد…منذ الإرهاب كان كلُّ شيئ عني تاءً للخجل،
كل شيئ عنهن تاءٌ للخجل”.
“تاء الخجل”،ص 11.
_______________________
أنا حامل القات للسيِّدةْ
و كاتمُ أسرار فتْنتها،
و افْتهاناتها(1)،
و مديرُ كؤوس نبيذ الصخبْ
على جوقةٍ من نوارس بحْر أنوثتها،
و معلِّقُ روزنامة السعْد في سقْف طالعها،
و العليمُ بأخبار إسرائها من مهاوي الرتابةِ ليلاً،
إلى سدْرةٍ في سديم الهيامِ،
و حوذيُّ نزْهاتها في بقاع الغيابِ،
و مقْرئُ أصْحاح حكْمتها،
و مترْجم شطْحاتها،
و مفسِّر هذْيانها،
و “المعجّن” منْشدهاً من لدونة “عجْوتها”،
و زفاف الُمثنّى إلى المُفْرد الصمديِّ،
و “نون” النسيبِ،
و “نون” النساء و ما يشْتهينَ،
و تاء المُخاطَب من ربّة الصولجانِ،
و تاء التليدةِ،
خارج أسوار “تاء الخجلْ”(2)
و “واو” المعيَّةِ مسبوقةً بالتمنِّي،
و “واو” انعطاف الحُلِيِّ على الزعفرانِ،
و “ياء” المُنادَى إلى همْزة الاشتهاءِ،
و نحْو لغات الجسدْ
___________________________________
يناير-أكتوبر 2013.
___________________________________
هامشان:
(1)الافتهان هو أقصى درجات المتعة التي يبلغها ماضغ القات.
(2) عنوان رواية لفضيلة الفاروق .
_________________________________________________________________
*النص الملتيميدي:
[SITECODE=”youtube GGD8lHuCZzI”]..[/SITECODE]
ياعمك النص رائع
لكن تسجيل الصوت بالايكو زايد ومفتعل
والقراية كلمه كلمه شينه ومكسوره الايقاع
اما العرض زي شغل الشفع في لبوربوينت
كنا نتوقع ملتميديا اعمق من كدا
توصف بعض الاشياء بالموسيقى المثلجة اخشي ان تنال بعض هذا الوصف
أخي اسامة يبدو أنك شاعر متمكن و مطلع .. ليتك تبعدنا عن شعر ( الصفوة و الالغاز ) و تخاطبنا بكلمات بسيطة تمس وجداننا ( نحن العوام ) كما يفعل القدال و محجوب شريف و الراحلين سند و حميد .. رجاء .
يا عمك دي محتاجة (لهوامش) .. و ليس ( هامشان ) .. أرحم عقولنا الخربة بالسهل الممتنع .