المتعافي : الموسم الزراعي (أرقط)
يوسف عبدالمنان
وصف د. عبد الحليم اسماعيل المتعافي وزير الزراعة الموسم الزراعي المطري «بالأرقط» كناية عن شح الأمطار في بعض المناطق وارتفاع الإنتاج في أخرى وقال في تصريحات خاصة لـ «آخر لحظة» إن نقص إنتاج الذرة في القضارف وضعف الانتاجية في كردفان لن يؤدي لحدوث مجاعة في السودان لوجود «600» ألف طن احتياطي من الغلال في المخازن والصوامع حالياً تحت تصرف وزارة المالية ونحو «800» ألف طن احتياطي من الزراعة في الصوامع ملكاً للقطاع الخاص.
وأكد المتعافي أن الحكومة بيدها التدخل وقت شاءت لخفض أسعار الذرة إن شهدت ارتفاعاً ورسم المتعافي خارطة الأمطار والإنتاج في هذا العام بقوله إن معدلات الأمطار والإنبات في جنوب وغرب دارفور تصل لـ 70% ولكن الأمطار شحيحة جداً في شمال دارفور وشمال كردفان وفي القضارف هناك مناطق جيدة وأخرى إنتاجها ضعيف جداً وأقر وزير الزراعة بالأثار السالبة للتمرد في جنوب كردفان والنيل الأزرق ولكنه وصف الموسم الزراعي في سنار وجنوب النيل الأبيض بالجيد جداً.
وفي سؤال لـ «آخر لحظة» عن تصريحاته المثيرة عن استقدام عمالة أجنبية للزراعة قال المتعافي بلهجة صارمة بعد أن تخضب جبينه لن نعتمد على الأيدي العاملة السودانية بعد اليوم وقد اختارت الأيدي العاملة الكسب السهل بالتنقيب عن الذهب والآن تعاني المشاريع الزراعية من نقص العمالة ولذلك سنوقع اتفاقيات مع شركات أجنبية ونأتي بفلاحين من مصر وبقية بلدان العالم ونترك العمالة السودانية لتنقب عن الذهب وتشرب الشاي في ظلال الأشجار وتتحدث في السياسة واعتبر المتعافي أجور العمالة السودانية مجزية جداً وبأقل منها نحصل على عمالة مدربة ومنتجة تنهض بالزراعة.
آخر لحظة
افتراء وتجبر واعتلاء على الشعب السودانى الحر — فهكذاء نعامل من حكومة الكيزان الحرامي يقول فلندع الشعب السودانى يشرب الشاى — نعم سوف نشرب الشاى فقط على ابواب زنزاناتكم انشاء الله
وعاش الشعب السودانى حرا" مستقلا
سؤال
هل وفرتم للمزارعين التمويل اللازم للزراعة ؟؟ لكن هو هذا المتعافى يخطط ليكون هو مالمنتفع الاول من كل موسم زراعى ولا يتنازل ابداً عما رسمة ليخرج به من الصفقات التى يبرمها وبالتأكيد موضوع العمالة الاجنبية ده فى الاساس يخدم اراضيه هو الشخصية التى استحوذ عليها بالنصب والاحتيال وعملها بتاعت اهله
اتقوا الله فى انفسكم وراعوا حقوق الاخرين وتذكروا يوم لا ينفع مال ولا بنون
بالله المطر يجى كيف وانتو بتظلمو فىينا
إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ[1]؟
الآية الكريمة آية عظيمة تدل على أن الله تبارك وتعالى بكمال عدله وكمال حكمته لا يُغير ما بقوم من خير إلى شر، ومن شر إلى خير ومن رخاء إلى شدة، ومن شدة إلى رخاء حتى يغيروا ما بأنفسهم، فإذا كانوا في صلاح واستقامة وغيروا غير الله عليهم بالعقوبات والنكبات والشدائد والجدب والقحط، والتفرق وغير هذا من أنواع العقوبات جزاء وفاقا قال سبحانه: وَمَا رَبُّكَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ[2]، وقد يمهلهم سبحانه ويملي لهم ويستدرجهم لعلهم يرجعون ثم يؤخذون على غرة كما قال سبحانه: فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ
يا المتعافي ما عذبتنا
ياجمااعة شوال العيش في الجزيرة بقى بي 200 جنيه والموسم موسم حصااد الانو غالبية المزارعين مازرعو السنة دي والمطر كان قليل لسنة دي الله يستر بس
فشلك معاك اينما رحلت وحللت – ولا نعرف ماهي العلاقة التي بينك وبين البشير حتى نراك في كل وزارة جديدة. يظهر انك بعد ان وزعت اراضي كافوري عليهم – اعني العائلة الحاكمة البشيرية – اصبحت تتحكم في بلدنا كما تشاء وكأنك قادم من بلد غير السودان حتى اللغة التي تتحدث بها فيها تعالى وتكبر ولكن نقول يمهل ولا يهمل وان غذا لناظره قر يب.
لقد صيرتمونا رقيقكم و اتخذتوا حرايرنا محاظيكم و اطفالنا غلمانكم ايها الهارونيون المخنسون النواسيون