اذا قد حان موعد اتحاد قوات الجنجويد مع المعارضة السلمية والمسلحة…!!

خضر عابدين
اذآ ستلتقي المعارضة المسلحة الاسلامية والعلمانية في المانيا او اديس ابابا وربما اورشليم من اجل الالتحاق بقطار الحوار من الداخل ,أن الغاية النهائية للثورة هي الانتصار لمبادئها وتحقيق اهدافها ياترى ماهي غايات قيادات المعارضة المسلحة والمدنية السلمية وهي تهرول لتسلق سطح قطار الحوار الوطني بالداخل (وثبة البشير)! وانا اتابع تفاصيل الخبر لا ادري لمذا طرات علي ذهني مقولة الراحل الشريف حسين الهندي :- (في احدي المواقف التاريخية التي تظهر المعدن الاصيل للسياسي الذي يحمل بين جوانحه الانتماء وحب الوطن ، وهموم الوطن والمواطنيين في عقله وقلبه وضميرة الانساني حين يخير بين الوطن والانا ! وقال اننا نجوع وناكل قشور ايدينا ولكن لا ناكل علي حساب قضايانا الوطنية ! )مقولة تحمل مدلولات الرجولة والفحولة السياسية ودرسا في الوطنية وكيفية السعي والعمل للخيروالنماء ، اليس غريب في هذا الوطن ان تموت الاسود في الغابات جوعا ولحم الضان تاكله الكلاب بالمدن والفنادق الباريسية ! اليس غريبا في هذا الوطن ان تسوده قيم العصابات علي اسس الدولة ، اجراء البشير يعتزمون مرة اخري تدوير عجلة الحوار ، لاجل الهبوط الناعم بمظلة الحكومة الانتقالية الحلم الذي اصبح بعيد المنال برئاسه البشير !!لقد حكمت النخب السودان منذ الاستقلال واثبتت فشلها وانتهى امرها حتى صارت القوى القليدية معزولة كشيئ طبيعي لفسادها وعنصريتها التي ورثها النظام الحالي , اذآ هل يعيد التاريخ نفسه ويجمع النخب مع البشيرومرتذقتة؟
اعضاء نادي برلين يضم المعارضة السلمية بالداخل والقوي التقليدية برئاسة الصادق المهدي وال الميرغني اضافه الي غازي صلاح الدين وياسر سعيد عرمان اسحق حامي القومية العربية بالحركة الشعبية،وبعض الحركات الدارفورية التي ظلت متمسكه بتحالف الجبهة الثورية بشقيها (جناح عقارو د. جبريل)! ما الذي يجمع هذا الكم الهائل من االسودانيين الذين يتقاطعون ايديولوجيا ومبدا ؟ القاسم المشترك بادعائهم تمثيل الشعب ومفوضون للتحدث باسمه!انه بريق المال نعم لقد تمت مقايضة قضايا الشعب السوداني بالمحاصصة وتقاسم السلطة !! انهم يتفقون علي نهب الشعب وأن اختلفوا قتلوا الشعب !( كالسراب يحسبه الظمئان ماء )
الامام الصادق المهدي عاشق السلطة من المهد الي اللحد , ويكفي انه مرجعية الفشل السياسي والقائل بان البشير جلدهم وما بجرو فيه الشوك .
الحركات الدارفورية التي تم ابتزازها بصفة العنصرية، وهي صفة نصب واحتيال سياسي استخدمتها الطائفية منذ وقت طويل ضد ابناء الغرب (مع ان عنصريتهم لاتخفي علي احد) واثبتت الايام جدواها وفعلها السحري واستخدمها ياسر عرمان لتكبيل عجلة التغيير بداخل الحركة الشعبية و الجبهة الثورية ، واستعارها الصادق المهدي ،ونجح في تسويقها الي ان وصل الي قيادة الجبهة الثورية واستنسخ منها تحالف نداء السودان ! وتفكيكها ولم يفطن له قادة الحركات ! وتبعها فشلهم في توحيد الحركات الثورية مع ان كثير من الرفاق تحدثوا عنها وعن خطورتها علي الثورة ومجمل القضية السودانية لكن لاحياة لمن تنادي ! ، فظل منهج النفاق السياسي والادعأت الكاذبة ،وتحدث الثوار لقيادتهم عن اختراقهم لكنهم صموا اذانهم حتي لا يسمعوا انين الملايين من الاطفال والارامل من النساء وهي الحقيقة الوحيده بدارفور ،فتمكن منهم الفتى الالعبان فشتت شمل حركاتهم واصبحوا علي ما فعلو نادميين يسعون للاتحاق بقطار الدوحة من الدرجة الثالثة بئس الثورة والثوار.
وتاكد للجميع من هو رجل البشير الاول لاجهاض المعارضة السلمية والمسلحة ، بدآ مهامه بتمديد عمر النظام بانسحابة من الانتخابات ،وتبعها احتواء رئيس الحركة الشعبية ونائبة بموافقتهم للظهور بهذا المظهر البرئ لكنهم متفقون في كل شئ تم ،والادعاء بعزلهم عن دائرة الفعل السياسي خطاء انهم يلعبون سياسة ( Leading form Behind )، فكان الطرد والرفد وبدعة المعاشات والتهميش لكل القوه الشبابية الفاعله بالحركة الشعبية ! فاصاب الفعل السياسي الجدب، والفساد، والكذب، والتضليل فتنكبت الحركة طريق التحرر الوطني، وتواصل العبث بالجبهة الثورية ، زرع الفتن والشقاق بين اعضائها ،انه مصدر الفتنة بين عبد الواحد ومجموعة ابو القاسم امام ( اجراس ) ،كان الوسيط لهم لالحاقهم بالحوار بالداخل ،ولم تسلم منه حركة العدل والمساواة ،ومن قبل تم شراء عبد الشافع في ابوجا ، انه تاريخ طويل من التأمور والعمل علي تشتيت واضعاف الهامش لمصلحة النظام (وليد اسحق) !
انه رائد الجهوية والعنصرية,بدعاوى التامر علي القيادة التاريخية وشراء الذمم بالرشاوى التنظيمية والاسفار ، اضافه الي اختلاق حروبات وعداوات وهمية لصرف الانظار عن عمالتة! ظل يخدع الشباب بادعائه اسقاط النظام ولكنه يسعي لتوطيد اركان النظام كل الشباب الذين قدموا ارواحهم فداء للشعب من كوادر قرفنا وشراره والوطنيين من الاحزاب الاخري حتي المواطنيين لم يسلمو من تجارتة ,ان مناصرتهم ودعمهم ليس الهدف منه التضامن والتشجيع انما لاحتوائهم وتفكيكهم و قتلهم لياتي مختالا الي اجهزة الاعلام ! ،انه لا يشبع من دماء الشعب والشباب .انهم يتفقون رغم اختلافهم ايديولوجيا في اوجه شبة كثيرة مع المؤتمر الوطني , نزعتهم نحو القومية العربية المتطرفة التي يهرب منها اهل الشام والعراق ! وتغربهم عن الهوية السودانوية ويتفقون في الفساد , الظلم ، العنصرية والجهوية و ضيق الافق السياسي ,وعدم محاسبتة او محاكمتة واستمرار البشير رئيسا مدي الحياة ، وعدم تفكيك النظام العنصري ومؤسساتة القمعيه , الدفاع الشعبي ، الامن الشعبي ، الدعم السريع ، مؤسسات اللصوصية والاحتيال الحكومي .،اذا انهم مرجعيات العنصرية التي ادت الي الفشل السياسي والاخلاقي بالراهن السياسي للدولة السودانيةوانهم يتحدثون باسم الشعب ويحتكرونه لاجنداتهم الانتهازية،ليتم تزيف المصالحةوالحقيقة بطريقة التحلل عن حقوق الشعب السوداني باستمرار كما حدثت في العام1977 والعام 2005 حين ترك جيش الامة في المنافي واقصي الشرق وحلفائة ,والتغاضي عن كافة القضاياالجوهريةالمتعلقةبالحقوق المدنية والقانونية وابرزها حق التقاضي والعدالة الجنائية (الابادة العرقية ونهب الاموال والتعذيب الممنهج) وقضايا تدمير البيئة ودفن النفايات المشعة والمسببة للامراض المسرطنة،قضاياالاستيلاءعلي القروض طويلة وقصيرة الاجال (قضايا السدود) باسم الشعب وهي تركة النظام علي الشعب السوداني الذي اصبح مستقبله بيد غيره، وذلك يفسر بيع اجزاء كبيرة من اراضي ومشاريع الولايات بدعاوي الاستثمار، اذا فقد تم رهن السودان شعبا وارضا وجميع مواردة الاخرى لشيوخ الخليج والشركات الاجنبية ( انها الجامعة التقليدية المتخلفة،وهيمنتها الوضعية وتجسيدها للإيديولوجيا البورجوازية).
وستستمرخصصةالمستشفيات والمؤسسات التعليمية والمياه والكهرباءوادارة الجوازات وكل المؤسسات الايراديه الاخرى ! وان لم يوقف العبث سنري امارات واقطاعيات جديدة بدار فور،الشرق ،الشمال الاقصى ،جبال النوبة ،النيل الازرق، كل ذلك فداء للبشير وعصاباتة للافلات من العقاب و المحاسبة .الحكومة الانتقالية او التسويات السياسية ، ان اصبحت امرا فعليا ستكون معزولة من الشعب ، وايجابيتها الوحيدة ستجمع كل القمامه في سلة واحدة حتي يسهل التخلص منها ،وستندلع الثورة الحقيقية التي سيقودها الناس العاديين ليس عملاء ولا ماجوريين وتتحقق نبؤة الاستاذ محمود محمد طه سيقتلعون من ارض السودان اقتلاعا ولن تقوم لهم قائمة!
عندي حلم بأنه في يوم ما ستنهض هذه الأمة وتعيش المعني الحقيقي لعقيدتها الوطنية بأن كل الناس خلقوا سواسية.
حتما سيلتقون ،الشرفاء ،والوطنيون الانسانيون وسينتصرون علي محور الشر !
وشكرا,,,,,,,,,
[email][email protected][/email]
حبر كتير ونقه .
وانت احدهم ،لماذا رغم طول مقالك لم تذكر فعل المقاومة المسكوت عنه؟ هل هي صدفة ام ماذا.
كلام عديم النفع….خدورى محتاج مزيدا من التثقيف الذاتي…Self-education
ها الاخو انت شايت وين وداير تقول شنو.انت اسمع مشكلة البلد دي في مثل برطيعك دا. لا عرفناك بتشرح الموقف ولا خاتي لنا وصية.خضيت روحنا وما فهمنا منك اي شئ.ياخي من فضلك البلد دي ما ياها دي طينتها.كان فيك عمار ادينا الحل بدون مطاولات واحد اثنين تلاثة.
ويكون كتر خيرك لو قصرت الكلام
الأخ خضر عابدين لك كل التحايا
أكاد أفهم ما تود توضيحه ، لانني لدي خلفية (بالمصادفة) عن النقاط الرئيسية التي ذكرتها ، لكن معظم القراء قد لا يتوفر لهم ما توفر لي لذلك فقد ظلمت نفسك و القراء.
أولاً ، عليك أن تحدد الشريحة التي تستهدفها!
إذا كانت الرأي العام ، أم فئة معينة ، حتى لا يحدث الخلط و تلتبس الأمور على القراء ، لأن هذا منبر عام ، و يكاد يكون المنبر الإعلامي الوحيد الذي يعبر عن غالب الشعب السوداني و بالذات (الفئة الصامتة) ، و هذا يعني إنك ملزم بإحترام هذا المنبر لما يمثله ، و تحدد وجهتك من الخطاب.
ثانياً ، تخيل لو أن مقالك كان سيناريو لفلم ، و عرض هذا الفيلم في سينما كلزيوم بالخرطوم (أيام زمان قبل الإنقاذ) ، بالتأكيد كان سيلتبس الأمر على الجمهور ، و سيدخل خليط من المشاهدين! منهم من يعتقد إنه فيلم عربي و منهم من يعتقد إنه كاوبوي ،،،، و هكذا ، و بعد العرض الأول للفيلم ، سيصاب جمهور المشاهدين بالصدمة ، و النتيجة معروفة : سيحطم المشاهدين شاشة العرض و تحدث أعمال شغب.
مقالك خليط ، و كان عليك تبني أسلوب أو وحدة فكرية محددة تلتزم بها حتى تخرج أفكارك مرتبة و تحقق غرضها ، لكنها جاءت و كأن إخراج إتبع مدرستين مختلفتين فتارة مدرسة نجيب الريحاني و تارةً مدرسة ميل جيبسون ، و تعلم أن المدرسة الأولى ، تكاد تكون قد إندثرت ، لذا ، لن تجد جماهير ، و بالطبع هذا ليس مقصدك من تكبد عناء كتابة المقال و نشره ، إلا اللهم إذا كان المقال يعني شيئاً لفئة معينة و يحمل رسالة خاصة ، و هذا من حقك بالطبع ، لكن بشرط أن تحدد وجهتك التي إلتبست على القراء!
ثالثاً ، إذا كان خطابك موجهاً للعامة فكان الأجدى أن تفصل المآخذ المخزية التي إرتكبوها في تجربة الأحزاب مع الهندي ، و كان هذا يكفي لتمجيد نبل و صدق وطنية الرجل ، لكنك جنحت للتوصيف (الرجولة و الفحولة) ، و هذا ما لا ننكره في المنهج السياسي للرجل ، لكن لك أن تورد السوابق و الوقائع و على القراء الحكم.
خامساً ، طرحت مواضيع رئيسية كبيرة و هي أس المشاكل التي برزت منذ إنقلاب الإنقاذ ، و كان الأولى أن تخصص مقال لكلِ مشكلة و أن تورد في المقدمة أو الخاتمة المواضيع/المشاكل الرئيسية الأخرى التي ستتناولها.
واضح من المقال إنك ملم بالواقع و تنشد تبصير الرأي العام ، لكنك كان يجب عليك أن تضع في إعتبارك أن هذه المفاهيم التي هدفت إلى تصحيحها ، هنالك الكثيريين من يتبناها و قد فصل حياته و منهجه التفكيري ، عليها ، لذلك يتوجب عليك أن تطرح حيثيات و أدلة واقعية تدعم رأيك الذي طرحته ، حتى يكون مقنعاً للرأي العام و خاصةً جيل الشباب الذي لا يعول على الأحزاب التقليدية و لا يثق بها (و هو صائب في هذا ، و لنا أن نتبعه).
المواضيع الرئيسية التي طرحتها ، هي التي مددت عمر النظام ، و هي التي صرفت همت الشعب وراء أوهام و سراب.
البحث و التمحيص المتأني ، و المبني على الحقائق و الوقائع ، سيثبت للرأي العام أن جميع أدوات الإلهاء (النظام ، المواضيع الرئيسية التي ذكرتها) ، تدار و يتحكم بها ريموت كنترول واحد ، يستهدف إخماد همم الشعب السوداني ، لذلك أعطي لكلِ مقال حقه لتعم الفائدة ، و ليشاركك القراء بالتعليقات مما يثري مواضيعك و يزينها و يكسبها إحترام يليق بموقع الراكوبة.
للتوضيح فقط ، و حتى لا تذهب الظنون بإنني منظراتي فقط ، سأعطيك مثالاً بسيطاً من الواقع ، و هو يختص بإنسحاب عرمان من الإنتخابات:
لك أن تبحث من كان مرشح الحركة قبل عرمان ، و من كان وراء ترشيح عرمان ، و شهادة المقربين من مراكز إتخاذ القرار و هم كُثْر و أحياء (في الشمال و الجنوب) ، و بالتأكيد ستتوصل للمزيد من الحقائق و الملابسات ، التي ستدعم رأيك الذي طرحته ، و قطع شك سيكون أسلوب علمي و عملي ، مقنعاً للرأي العام و يحقق النتيجة المرجوة.
إتباع المنهج العلمي (إستقصاء و توثيق الوقائع و الأحداث) ، يحقق الهدف الذي لم توضحه صراحةً في مقالك ، و هو:
★ تبصير و تنوير الرأي العام بالجهات التي تآمرت لإستغلاله (كلٍ حسب مصلحته) و صرفت همته للتعلق بأوهام ، تبعده عن هدفه ألا و هو إزالة النظام و آثاره.
★ توحيد الرأي العام و خلق إرادة شعبية (و سياسية) ، لإزالة النظام و توابعه (و آثاره) ، و وضع برنامج و خطط محددة (من قبل النخب الوطنية و يشارك فيها الجميع).
الخلاصة:
طرح القضايا و المشاكل بلغة مبسطة خالية من الإنشاء و الحشو ، يحقق الهدف من مقالاتك ، ألا و هو:
تحديد المشاكل و العلل ، و توجيه الإرادة الشعبية نحو تحقيق هدف (إزالة النظام) و رؤية محددة (البرنامج البديل بعد إزالة النظام) ، بحيث أن يحكم الشعب بنفسه دون إملاءات خارجية أو محلية ، لا تخدم المصلحة الوطنية.
ماهذا!!!!!!!!!!!!!!