الجنرال فضيل وابوزبد والجلابه

كتب الاخ محمد عبد الرحمن النايرمقالا فى الراكوبه ناعيا الجنرال فضيل قائد فصيل العدل والمساواه الذى اقتحم ابوزبد قائلا ?لازلت اتذكر كلماتك لنا خريف 2009 بغرب كردفان فى ظل شجرة الجميز ونحن نحتسى اكواب الشاى حيث قلت لنا ? نحن اولاد المسيريه لازم نمشى فى درب المرحوم بابو ونصلح الخطأ الوقعنا فوقا امهاتنا وجدودنا دواسهم مع الجلابه ضد اهلنا الجنوبيين لان مصالحنا مع الجنوب ما مع الشمال والدينكا اقرب لينا من الجلابه بينا وبينهم دم وحسب ومصالح رعى والمى ? وكلمة الجلابه كلمه يستخدمها اهلنا فى كردفان ودارفور للاشاره لاهل الشمال والنغمه التى تكلم بها الجنرال فضيل وايدها الناير هى نغمه عنصريه تقسم السودان مابين اهل الشمال ككوم واهل الغرب والجنوب الجديد ككوم آخر وتخيلوا هذا الكلام لو ردده احد الجلابه قائلا ان المصريين اقرب لنا من الغرابه ولونهم اقرب لنا وطبائعم مثلنا ماذا سيكون رد فعل الآخرين ان الناير عندما يردد هذا الكلام معجبا به نسى ان مايجمعنا مع اهلنا المسيريه او اهل الغرب جميعا اقوى من الذى ذكره ويقربهم للدينكا فنحن يجمعنا الدين واللغه والوطن الواحد والتاريخ المشترك والثقافه الواحده ووشائج الدم والدينكا اذا كان يجمعكم معهم المى والرعى والمصالح لماذا اختاروا الانفصال عنكم وبالاجماع ولماذ يريدون ان ينزعوا منكم ابيى ويمنعوكم حتى من المرعى ان مابينكم وبين الدينكا دم سائل حتى الركب ومازالت الدماء تتدفق وستتدفق اكثر وانتم ستكونوا فى حاجه لدعم اخوانكم الجلابه لاسترداد ابيي ولاسترداد مراعيكم ومواشيكم التى نهبها ابناء الدينكا ??..
ان هذه النغمه العنصريه اضرت بالجبهه الثوريه كثيرا وجعلت تاييدها ينحسر كثيرا وسط اهل الشمال فالذى يصفنى بالجلابى وبان الاجنبى الجنوبى اقرب اليه منى ليس هو جندى فى جيش الجبهه الثوريه وانما هو القائد الثانى فى جيش العداله والمساواه ??.
اننا لاننكر ان الانقاذ ارتكبت جرائم فى حق اهلنا فى دارفور وكردفان (وكذلك فى كجبار والشريك وابو حمد وكلها مناطق شماليه) ولكن نرفض نحن اهل الشمال ان نحاسب بموبقات الانقاذ فالانقاذ عندما استولت على السلطه لم تستولى عليها باسم اهل الشمال وانما استولت عليها باسم الجبهه الاسلاميه القوميه التى كان من قياداتها على الحاج والحاج ادم وكبر وخليل ابراهيم وغيرهم كثر من دارفور وكان من قياداتها السنوسى واحمد ابراهيم الطاهر واحمد هرون من كردفان وغيرهم واول من تصدى للجبهه الاسلاميه وضحى بالدم كان الشماليون فضباط رمضان جلهم من الشمال ومن قبيلة الشايقيه تحديدا ومذكرة القضاه والكشف الذى اعقبها بالفصل 99% من ابناء الشمال وفى تلك الايام كان دكتور خليل واخيه دكتور جبريل وبولاد ومجموعه كبيره من ابناء دارفور وكردفان وتحديدا المسيريه سخروا بنادقهم للوقوف مع الانقاذ ولقتال الجنوبيين يفوجون القوافل الجهاديه لقتل الدينكا الذين قال الجنرال فضيل انهم اقرب اليهم من الجلابه ويطلقون عليهم لفظ الجانقى وحكى لى احد ابناء الحمر انهم كانوا يستقبلون اللوارى المتجهه للخرطوم ويطلبون من الجانقى النزول من اللورى ويعيدوهم من حيث اتوا ??.. وكانت مجموعة ابناء دارفور فى الجبهه الاسلاميه هى التى تولت تعذيب المناضلين فى بيوت الاشباح ???
ان كل الذين يقودون الآن الجبهه الثوريه قد خاضوا مع الانقاذيين فى وحلها وخدموا تحت رايتها واستثنى منهم عبد الواحد فمناوى كان مساعد رئيس الجمهوريه لزمن وقاتل مع الانقاذ اخوانه فى العدل والمساواه وياسر عرمان تخلى عن رفاقه فى التجمع وصالح الانقاذ وتولى فيها المناصب والحلو كان نائب والى كردفان ويد احمد هرون اليمنى وعقار كان واليا للنيل الازرق بمكنة رئيس جمهوريه وكل هؤلاء لم يكن اختلافهم مع الانقاذ مبدئى ولم يستقيلوا من مناصبهم للتضيق على الحريات او بسبب الفساد المستشرى فى الدوله او بسبب انهاك الانقاذ للمواطن بزيادة الاسعار كل اختلافهم كان حول كيكة السلطه ونصيبهم فيها وطوال عهد ولياتهم للشان العام لم يحققوا للمهمشين مكسب واحد ??..
ان هذه النغمه العنصريه التى الاحظ انها ارتفعت الآن ستضير كثيرا بالكفاح من اجل ازاحة الانقاذ وستجعل السودان صومالا آخر ولن ينجح هؤلاء الذين يريدون ان يشفوا غليلهم من اخوانهم فى الشمال بجعل الانقاذ
دروه ينشنون عليها ويطلقون النار على اخوانهم فى الشمال مستخدمين مفردات استفزازيه تنبىء عن حقدهم مثل الجلابه
اننا نتمنى ان يتكاتف كل من يريد ازاحة الانقاذ فى جبهه واحده بلا احقاد او ضغائن هدفهم سودان واحد حر موحد ديمقراطى تحت مظلة عداله تعم الجميع وان يتقدم الصفوف من لم يشرب من بركة الانقاذ الملوثه.
[email][email protected][/email]
صدقت والله كلهم انقاذيون خليل. ومنى وأبو القاسم وجبريل وعقار والحلو وياسر عرمان ،، كلهم خدموا الإنقاذ بإخلاص
الاخ الكاتب
تحايتى لك
كل المصائب التى تحدث اليوم سببها افراد فى الحكومة لا يتعدون اصابع اليد وارجح انهم نشؤوا فى بيوت عنصرية وليس كما تربي معظم ابنا السودان , فالعنصرية قديمة فى السودان ولكنها كانت محصورة فى فئات مغلقه لم تختلط بباقى المجتمع وهذا سببه الرئيسى عدم وجود تواصل اجتماعى ثقافى بين الناس , ولكن لو سالت سكان الخرطوم القدامى عن التعايش بين الناس قديما ستجد انها كانت مزيجا من الناس اختلطوا وتزاوجوا دون تفكير عرقي , ستجد انه لا احد يهتم من ان تنحدر اصول جاره من الشمال او الجنوب او الغرب او الشرق , الجميع كانوا اخوه , ولكن للاسف هنالك فئات عنصرية نشات على العنصرية هى التى وضعت السودان فى هذا الدرك وسيحاسبهم الله حسابا عسيرا.
اصبت لا فض فوك
اقتباس “ولكن نرفض نحن اهل الشمال ان نحاسب بموبقات الانقاذ فالانقاذ عندما استولت على السلطه لم تستولى عليها باسم اهل الشمال وانما استولت عليها باسم الجبهه الاسلاميه القوميه التى كان من قياداتها على الحاج والحاج ادم وكبر وخليل ابراهيم وغيرهم كثر من دارفور وكان من قياداتها السنوسى واحمد ابراهيم الطاهر واحمد هرون من كردفان وغيرهم واول من تصدى للجبهه الاسلاميه وضحى بالدم كان الشماليون فضباط رمضان جلهم من الشمال ومن قبيلة الشايقيه تحديدا ومذكرة القضاه والكشف الذى اعقبها بالفصل 99% من ابناء الشمال وفى تلك الايام كان دكتور خليل واخيه دكتور جبريل وبولاد ومجموعه كبيره من ابناء دارفور وكردفان وتحديدا المسيريه سخروا بنادقهم للوقوف مع الانقاذ ولقتال الجنوبيين يفوجون القوافل الجهاديه لقتل الدينكا الذين قال الجنرال فضيل انهم اقرب اليهم من الجلابه ويطلقون عليهم لفظ الجانقى”
هذه هي الحقيقة التي يحاول الغرابة نسيانها او تناسيها. مسببات الحقد اجتماعية فالشمال الأكثر تهميشا تنهشه الامراض و الاحقاد. وليتهم صبوا حقدهم هذا علي الانقاذ.لماذا لا نفكر في الانفصال عن بلد يحقد في المتهم علي الضحيه لا لشي سوي العقد الجتماعية و العنصريه المقيته.
في المسكوت عنه فشل “أنتفاضة” سبتمبر لعدم حماس الكثير من السودانين لمسالة ان الجلابة سيدفعون ثمن موبقات الانقاذ.
أقول يحاسب الناس علي ما اقترفوا من جرائم بغض النظر عن قبائلهم أو الطوفان
ان ما كتبه عبدالرحمن الناير هو كلام شخصي يحسب عليه وعلى تنظيمه الذي ينتمي اليه ونحن ابناء المسيرية في غرب كردفان تعيشنا مع كافة ابناء شعبنا وبكل طوائفهم وسحناتهم وتصاهرنا معهم وكان هذا النسيج الغرب كردفاني سمح الاخلاق وطيب المعشر 0 ان الاهل الجلابة هم اهلنا وعاشوا معنا سنيين عددا وتقسموا معنا لقمة العيش الكريم وقد كان لهم دورا رائدا في التعليم والارتقاء باءهل الارض في كردفان وكان لهم القدح المعلا بالنهوض بالمناطق التي عاشوا فيها فحولوها من الريف الى الحضر0 ان ما قام به بعض المحسوبين على ابناء شمالنا الحبيب والذين تفردوا بالسلطة في المركز انما يدل على عهرهم السياسي وجشعهم وهم لايمثلون اهلنا في الشمال الحبيب 0 وانا اوءكد نيابة عن اهل كردفان الذين استقبلوا عيال اب جويلي واحتضنوهم هم ذات اهل كردفان ولن تغيرنا الايام والظروف تجاة ابناء شعبنا قاطبة0 وانا لا اود ان اخوض في ما قاله عبدالرحمن الناير والذي اكرر لا يمثل الا نفسه لمعرفتي بتوجهاته الرجعية والتي دوما نناشد ابناء شعبنا اننا جميعا نختلف مع النظام القمعي ورموزه ولكننا نتفق على عازة الجبال والنيل فهي امنا جميعا دون اقصاء او تهميش لاءحد على اساس ديني او عرقي او طائفي وهذا ما نتطل اليه ونعمل من اجل تحيقيه ونبذل دمائنا وارواحنا رخيصة من اجل هذا الوطن المارد الذي دمره تتار الموءتمر بطني واسلاميو هذا الزمان اخوان الشيطان ودمتم احبتي ولكم العتبى
لا فض الله فوهك مولانا محمد الحسن أيها الناضل الجسور ولا احد يستطع ان يزايد عليك انت المناضل الوطنى الثابت على المبدا منذ مجى نظام الطغمة لم تتغير ولم تتلون كالاخرين الذين اكلوا على موائد لئام الانقاذ وأضافوا الشعب الذل والهوان .ويدعون الان النضال ضد النظام ناسين ان ذاكرة الشعب السودانى لم تصدا وهى ذاكرة كمبيوترية . وحقيقة رغم كراهيتنا للإنقاذ ولكل من ساندها فى اى مرحلة من المراحل الا اننا سكتنا لتقديم أولوية سقوط النظام على ماعداه اى لا وقت للصراع مع الاخرين ولكن ضاق بنا الحال من امثال الناير اصحاب العقد والحقد ومعاداة كل ماهو شمالى دون سبب ودون تبرير الا عقدة الإحساس بالدونية وهذه قضية شخصية يجب على كل واحد ان يحل قضيته وعدم إسقاطها على الاخرين . ظللنا نقراء كثير من المتداخلين لا اقول الكتاب لان الكاتب يفهم أبعاد كتاباته فهؤلا المتداخلين ظلوا يربطون بين الانقاذ وأهل الشمال وفات عليهم ان اول من تضرر من الانقاذ هم اهل الشمال فمن منهم تعذب فى بيوت الأشباح كما تعذب ابن كريمة ونائبها الاستاذ سيداحمد الحسين ونائب مروى التوم محمد التوم ونائب الدبة المرحوم تاج السر منوفلى هؤلا هم نواب دوائر الشايقية وهى ثلاثة دوائر لم تشفع لهم شايقيتهم من بيوت الأشباح والتى أسسها وحرسها جمع من اهل الانقاذ منهم ناس قوش الشايقى والتجانى ادم الطاهر الزغاوى. وعلى الحاج البرقاوى وإبراهيم نايل النوباوى ونافع الجعلى ثم حرس الانقاذ لاحقا اولاد دارفور الذين على راس الجبهة الثورية الان . ويظل ابناء الشمال يقاتلون الانقاذ وهم فى كل الاحزاب والاتجاهات منهم من هو على راس الاتحادى ومنهم الامة ومنهم الشيوعى والناصر والبعثى بل حتى الحركات المسلحة على راسها من هو شمالى بل شايقى مثال القائد عادل طيارة المأسور الان لدى حركة العدل .ماكنا نود الكتابة بهذا الاسلوب ولكن يدفعنا امثال الناير على ذلك ونتمنى ان يراجع بعض الاخوان من ابنا الغرب اسلوب وطريقة كتاباتهم التى تضر مسيرة النضال الوطنى فى هذه المرحلة .ونكرر مايعرفه راعى الضأن فى الخلاء ان الانقاذ انقلاب قام به حزب من قياداته اهل الشرق والغرب والشمال بل والجنوب وقتها ولا علاقة لأهل الشمال كرقعة جغرافية او مجموعة إثنية بهذا النظام وان كان المعيار انتماء القيادات لجهة جغرافية فألان اهل دارفور وكردفان يشكلون الأغلبية فى حكومة الانقاذ منهم المنتمى للوطنى ومنهم المنتمى للحركات بل حتى ممثل الاتحادى احمد سعد عمر من دارفور غير ناس نهار ومسار وغيرهم من ناس الامة المنشقين .ونوافقك القول مولانا محمد الحسن ان الجبهة الثورية الان تخسر كثيرا من امثال الناير وإخوانه الذين يعادون قطاع كبير من الشعب السودانى المعارض للإنقاذ .عموما نحن لا نؤيد اى دعوة تقوم على العنصرية وإقصاء الاخر وندعو لسودان يتساوى فيه الجميع دون النظر لانتماء عرقى او دينى او جهوى .
لفظ أو كلمة الجلابة ليست سبة أوشتيمة حتى يتبرأ منها من يوصف بها فهي تستعمل للتمييز كأن تقول هذا غرباوي وذاك أدروب فهي ليست سبة حسب ما أعلم ولا ينبغي أن يتحسس منها من ينعت بها ومن المعروف قديماً أن إخواننا الجلابة هم من إمتهنوا التجارة منذ زمن بعيد حيث يجلبون البضائع من مكان ألى مكان آخر بين ربوع السودان الواسعة . فالمعنى إذاً مشتق من فعل جلب يجلب فهو جالب أو جلاب ومن هنا جاءت الكلمة في معناها العام بغض النظر عن أي دلالات أخرى قد تشير إليها المعنى والله أعلم .
ومن هنا فإنني لا أرى سبباً لذلك الإسهاب وتلك الحساسية التي كتب بها الأخ ( أم درمان 13 ) كاتب المقال اللهم إلا إذا كان يحاول أن يدرأ عن نفسه تهمة كامنة في طيات عقلة الباطن ويحس بها في قرارة نفسه ويأبى أن تظهر للعلن والشينة منكورة كما يقولون ! .
وإذا أحس الأخ المرحوم فضيل رحومة يوماً بأنه أقرب إلى الدينكا نقوك من أهلنا الجلابة فأسر بذلك الإحساس إلى رفاقه من شباب المسيرية فذلك يعود إلى الظرف الذي جعله يحس بذلك الإحساس القاهر لا سيماالاحاسيس المرة القاهرة كثيرة في هذا البلد الظالم أهله ! ولا ننسى هذا الوطن كبير مترامي الأطراف وتحده حدود طويلة من جميع الجهات مع دول متعددة تتداخل معها القبائل والوشائج والمصالح وسبل الحياة الأخرى فلا ضير إذا أحس أحدنا بالقرب إلى تلك المجتمعات لا سيما وإنها لا تقتلنا ولا تقتل تلاميذ المدارس بالرصاص الحي .
وإذا أحس فرد من أبناء هذا الوطن بالغبن يوماً تجاه بعض أبناءالشمال فذلك لأن الزبير ( باشا ) من الشمال رغم أن ديم الزبير يقع في اقصى الجنوب ولأن سمير مصطفى خليل والطيب سيخة وصلاح قوش ومحمد عطا ونافع علي نافع وعبدالرحيم محمد حسين وعوض الجاز وعلى عثمان ومصطفى عثمان إسماعيل وربيع عبدالعاطي ومندور وقطبي المهدي وكمال عبداللطيف والطيب مصطفى خال الرئيس … وغيرهم كثير كثير كلهم من الشمال والمعنى معروف . ومن حق أي من يحس بمثل ما أحس به المرحوم فضيل رحومة من ظلم وتهميش وتجهيل إجباري ومطاردة أن يحس بقربه لمصر أو إريتيريا أو تشاد أكثر من قربه لأهل كردفان إذا رأى ذلك فالسودان في رعاية الله وحفظة وقليل من أبنائه الصابرين الصامدين رغم الظلم والبؤس .
يا اخونا الاحساس بالظلم هو الذي فعل كل ذلك لا حقد ولا عنصرية ولا دونية والظالم يبغضه المظلوم حد الموت — ماذا تتوقع من انسان يجد كل منافذ الدولة امامه مقفولة تماما — لا يجد نفسه في الاعلام لا يجد نفسه في القيادات العليا في الجيش والشرطة والامن والبنوك وكل المؤسسات الحية لا يجد نفسه سفيرا في الخارجيه الا لماما — لا اعني بنفسه هو لكن من يمثله فقط ليطمئن قلبه وبذلك يكون هناك بصيصا من امل ان يجتاز هو بكفاءته المحضة وليس بجهته او قبيلته ليصل الى طموحاته — يا اخونا والله الان مضت 57 سنة من عمر السودان ولا تجد في جميع المرافق الحية الا ابناء الشمال وهذه حقيقة رضوا ام ابوا لا يمكن 57 سنة لا يتغير الحال لا بتخطيط استراتيجي لتحقيق العدالة والحفاظ على وحدة الوطن ولا خوفا من الله الذي يساوي بين الجميع — ونحن نعلم ان المسالة ليست تميز ولا شطارة لكنها استمراء لوضع سئ تركه الاستعمار وفشل القائمين على الامر عن اصلاحة حتى شعر الناس بالظلم والظلم افرز كل هذه المشاكل وسيظل الحال هكذا حتى ياتي من يتقبل الحقيقة ويعمل على تغيير هذا الواقع المر
هذة النغمة العنصرية شيد وبنا لها الكيزان والغرض هو سياسة فرق تسد والمؤتمر الوطني لا قبيلة له وكما قلت همش كل الجيهات وكل القبايل فارجو من الاخوة في الجبهة الثورية ان لاينجروا وراء رغبة هؤلاء الابالسة كككككككككككككك السودان ضد الكيزان
لك الشكر الجزيل أستاذنا ((( محمد الحسن ))) ما قلت الا الحق أوفيت وكفيت بارك الله فيك .
Dear Mohamed Elhassan: General Abdulrahim M. Hussien hadv said before that: We better ruled by Egyptians than westerners.
Dr Gazi said thar: the Ethiopians are closer to us than Southerners