المعتمدية تدفع بمذكرة للنائب الأول لاعتماد الجنوبيين كلاجئين

الشئ المحير ان في السودان لاتوجد مؤسسة ولا هيئة تعمل بمهنية وحيادية وكلها مسيسة.

حق اللجوء يمنح على اساس اتفاقية فينا وجنيف
1957

تعريف:
اللاجئ هو الشخص الذي يهرب من بلده إلى بلد آخر خوفً على حياته ، أو خوفا من السجن أو التعذيب.

يعني الحكاية المفروض تكون واضحة لشخص يتقلد منصب معتمد اللاجئين في السودان. ولا تحتاج لقرار سياسي.
لان القرار السياسي الانقاذي اتضح عندما دفعوا بالجنوبيين للانفصال. والان توجد دولة حديثة وهي جارة للسودان وهي دولة جنوب السودان.
لماذا تريد حكومة الانقاذ اعتبارهم سودانيين وهذا يدل لان حكومة الانقاذ لاتريد ان تقوم بواجبها وتريد التسلط على الاموال والدعم وترك اللاجئين بتدبير امورهم والاكل من النفابات والتسول وحتى يتم استغلالهم كعمالة في المهن الهامشية.

الجنويين عشان اتعودو علي الملح … ناس جوبا مستنكرين تعامل السودان مع الجنويين بأنهم مواطنين وليس لاجين… اعتمد وهم لاجين وقيدو حركتهم … ده الدايرنو .. انهم أجانب ودايرين معاملة الأجانب

في الوضع الراهن هؤلاء رفضوا التوحد وعملوا لهم بكل ما اؤتوا من قوة سياسين ومواطنيين او سلاطين جميعا عملوا من اجل الانفصال من البداية وكانوا بلعبوا على الحكومة السودانية هؤلاء طلعوا ناسنا اي كلام حكومة غشوها الجنوبيين ديل المساكين الحكم وطلعنا اي كلام .

هم بالظاهر كانوا يقولون نحن بلد واحد ولكن كانوا جميعا سرا متفقين على الانفصال وقد حدث

الآن يجب معاملتهم اجانب ولاجئين لانهم هم اختاروا الوضع الحالي .

فعلى الحكومة ان تتعامل معهم كلاجئين فقط ويجب ترحيلهم لبلدهم متى ما استقروا ولكن لن يستقروا بعد مائة سنة من الآن لانهم لا عقول لهم مثلنا تماما جاري في دمهم الاقتتال .

التسوي بايدك يغلب اجاويدك….!!

متى ما اعطيت الطفل او الجاهل كبريتاً فانه سيحرق نفسه ويحرقك وهذا ما يحصل مع الاخوة الجنوبيين فبعد الانفصال هم يحترقون ويحرقوننا معهم لأنهم اساءوا استخدام الحق بدون تفكير في العواقب والمعاناة التي سيواجهونها بعد فقدهم حقهم كمواطنين في الشمال وهم الذين كانوا متعلقين بالشمال طيلة سنوات الحرب ولم يجدوا افضل منه بلدا للعيش وكانوا عايشين مثل باقي الناس دون ضيق ان تضييق من احد ولأنهم لم يفكروا ان الانفصال سيكون ضد مصلحتهم لذلك اصبحوا في وضع صعب كما نرى في هذه الصورة. ولكن صراحة انا غير مصدق ان الجنوببيين صوتوا لصالح الانفصال بتلك النسبة المهولة وانما كانت لعبة من الاعيب المؤتمر الوطني…….