أخبار السودان

السيد البدوي: راسم الكاريكاتير المسيء للرئيس البشير “جاهل”

الخرطوم – صباح موسى

انزعج السيد البدوي رئيس حزب الوفد المصري عندما علم بالكاريكاتير المسيء للرئيس البشير والذي نشر على موقع جريدة الوفد الإلكتروني قبيل زيارة الرئيس إلى مصر. وأكد البدوي أنه لم ير هذا الرسم، وقال: “سأقوم بالاتصال برئيس تحرير الصحيفة فورا للتحقيق في الأمر”، واصفا الذي رسم هذه الصورة بالجاهل، وقال: “هذا الشخص يجهل طبيعة علاقة حزب الوفد بالسودان”. موضحا أن ما حدث من الإعلام المصري قبيل زيارة البشير إلى مصر لم يحدث من كل الإعلاميين، وأنه حدث من قلة تجهل طبيعة العلاقات بين البلدين، معتبرا أن زيارة البشير لمصر أحدثت انقلابا إعلاميا لدى هذه المجموعة والتي أيقنت أن مصر والسودان بلد واحد، لافتا إلى أن الإعلاميين والنخبة في مصر بدأ تناولها يختلف بعد زيارة البشير. وأكد البدوي أن العلاقات بين مصر والسودان أكبر بكثير من أي عواصف أو أي قضية مثل (حلايب)، وقال إن الحدود كاملة سوف تزول بين البلدين في إطار تكامل اقتصادي وتطبيق اتفاق الحريات الأربع، وتابع: “لدينا علاقة نسب كبيرة وممتدة، وهذا حقيقي وليس ادعاء”، مؤكدا أنه لن يستطيع أحد فصل البلدين عن بعضهما البعض. وعن الاستعدادات لانتخابات مجلس الشعب المصري قال البدوي: “قبل يومين أعلنا أن تحالف الوفد المصري هو تحالف قومي، ونسعى إلى شخصيات قومية مستقلة من كافة الأحزاب والاتجاهات وبلا انتماء سياسي”، وزاد: “سنقف عند حدود الاسم، ولو اتفق الجميع على أن تكون القائمة قومية فستكون، ونسعى لأن تكون كذلك”، مبينا أن المستقلين الذين سيدخلون الانتخابات هم حزب وطني، وقال: “على مدار السنوات الماضية والعائلات جميعها كانت مصالحها تقتضي أن تحتمي بالسلطة، والحزب الوطني القديم لديه الآلة الانتخابية”، مستدركا في الوقت نفسه: “هذا لا يعني أنه سيأخذ الأغلبية في الانتخابات المقبلة للمجلس.

اليوم التالي

تعليق واحد

  1. سواقط التاريخ ، البعاتي و بالعالمي الزومبي، يتحدثون من القبور!
    الوطن ينزلق من بين ايدينا.
    على من عنده ذرة وطنية العمل على تكوين خلايا المقاومة بالاحياء لحرق بيوت الكيزان و كلاب الامن وبعدها الزحف لوسط الخرطوم.

  2. January 14 · Edited
    .

    الرد المناسب لما يدور من مهاترات صحفية وحكومية وشعبية مصرية تجاه السوان وحلايب…….

    حلم اليوم سيتحقق آجلاً أم عاجلاً…
    وحدة الشعب السوداني لتحقيق الآتي…
    ١/إسقاط نظام العار وإسقاط مؤسسات دولة الفساد…(جيش-شرطة-مخابرات-أمن وطني-القضاة)
    ٢/تنصيب محاكمات شعبية لكل من تلطخت يداه بدماء الشعب.وإرتكبو أو شاركو فى جرائم ضد الإنسانية وإبادات جماعية ضد الشعب السوداني. وإغتصاب الحراير والإغتيالات السياسية, وتعذيب وقهر الشعب السودانى..
    بزج المناضليين فى السجون والمعتقلات وبييوت الأشباح وتعذيبهم وقهرهم…
    وكل من أسهم وشارك سياسية أو عسكريا أو قانونياً أوثقافية أو فكريا, أياً كان, ساهم وشارك فى الإضرار بالمصالح القومية السودانية أو التفريط فى الأمن القومى السوداني وبيع أراضيه أو إهدائه لآخرين دون الرجوع إلى الشعب…
    وسرقة أموال وثروات الدولة وإفقار الشعب….
    ٣/بالتزامن تبدأ إعادة بناء مؤسسات دولة سودانية قومية (جيش-شرطة وأمن-مخابرات- بعد وضع أسس جديدة تضمن قومية وحيادية لتلك القوات لتكون مهمتها الأساسية حماية الوطن والمواطن علي أن تكون تلك القوات لدرجة عالية من الجاهزية و لا بد من تطويرها.. على أن تكون قرار الحرب قرار سياسي بناءً على المواقف السياسية والدبلوماسية والأمنية والمخابراتية والعدلية والشعبية ..لحفظ التعاون السياسي العسكري الشعبي في الدولة…
    ٣/إعادة بناء مؤسسة قضائية مستقلة عن السلطة التنفيذية والتشريعية لضمان العدالة في دولة ديمقراطية تتوفر فيها تداول سلمي للسلطة..
    ٤/إعادة بناء السياسة الخارجية السودانية على أساس مصلحة الشعب السوداني أولاً وأخيراً.
    من ليس لديه ماضي وتاريخ ليس لديه حاضر. ومن لا يستفيد ويفيد من ماضيه وتجاربه و تاريخه وحاضره لبناء مستقبل أفضل من الماضي وخلق تاريخ جديد لامع مستفيداً من تجارب التاريخ القديم, فلا مستقبل له!!
    ومستقبل السودان يجب أن يرتقي إلي مصافي دول المنطقة والعالم والشعب السوداني الموصوف بجغرافيا, نعم السودان جغرافيا وتاريخ وإنسانية ولن يرضي السودانيين بأقل من قيادة منطقتي الشرق وأفريقيا في المستقبل القريب..
    لا نزايد ولا عنجهية ولا قوة عسكرية… ولكن قوة سياسية ثقافية إقتصادية شعبية موحدة كفيلة بتغيير موازين القوي في فترة زمنية قياسية…
    ٥/أولويات السياسة الخارجية وضع جميع الملفات المهمة فى المقدمة الملفات الإقليمية وإتباع سياسة دبلوماسية رشيدة لمعالجة كل الملفات وخصوصا ملفات الحدود مع دول الجوار والأراضي المغتصبة من دول الجوار..
    وإستعادت كل الأراضي السودانية المحتلة إلى حضن الوطن بالطرق الدبلوماسية الرشيدة مع وضع كل الخيارات على الطاولة…
    مع مراعاة علاقات دول الجوار دون تعاطف وعلي أساس حل قضايا الملفات العالقة مع دول الجوار فى حدود يحفظ لكل دولة سايدتها على أراضيها في حدودها المعترفة بها دولياً وحسب الخرائط والمواثيق الدولية..
    حل هذه القضايا وعلي رأسها قضية مياه النيل..لترجع الأمور لنصابها عبر إتفاقيات وتفاهمات مع كل دول حوض النيل للإقتسام العادل للثروة المائية لشعوب دول حوض النيل دون الإضرار بمصالح الشعوب الأخري…
    ٦/الموافقة الفورية والرسمية على سد النهضة وموافقة العرض الأثيوبي في المشاركة في بناء السد والمشاركة في الإدارة والتشغيل والإستفادة من الموارد.. لمصلحة الشعب السوداني والشعب الأثيوبي وشعوب دول حوض النيل.
    نعم توقيع مثل هذه الإتفاقيات المهمة تصب في مصلحة شعوب المنطقة لما تحمله من مصالح مشتركة بين الشعوب وإمكانية العيش في سلام في إطار إتفاقيات تعطي كل ذي حق حقه…
    ٧/إلغاء إتفاقية الطرف الواحد الحريات الأربع وقفل الحدود مع مصر مؤقتاً مع الإبقاء علي معابر مفتوحة للتجارة وغيرها تحت رقابة المخابرات السودانية مباشرة….
    إلى حين حل كل الملفات العالقة سياسياً..
    حل القضايا العالقة مع دول الجوار سياسياً دون اللجوء إلى القوة الخشنة أو الإضرار بمصالح تلك الدول,وهذا يعنى إستقرار المنطقة…
    ٨/إعادة كل الخبراء السودانيين وبصفة خاصة خبراء المياه….
    أولاً وضع برامج علمية وعملية وأولويات للإستفادة القصوي من كل قطرة ماء تمر بأرض السودان..
    ثانياً إستعادة مليارات متر مكعب من مياه النيل و التي تذهب إلى مصر كسلفة من نصيب السودان منذ الإتفاقية المشؤومة عام ١٩٥٩م .
    ووضع حلول علمية دقيقة للإستفادة من المياه المهدرة من الأمطار على المدي البعيد والتي تقدر بأكثر من ٤٠ مليار متر مكعب ما يعني أكثر من ضعف نصيب السودان من مياه النيل التي تقدر ب١٨ مليار .. لماذا؟
    السودان في أمس الحوجه لمياه النيل من أي وقت مضي وإلى حين الإتفاق على القضايا العالقة ومنها إتفاقية مياه النيل..
    إعادة بناء الدولة السودانية تحتاج إلى تلك المياه وبل أكثر لوجود مساحات شاسعة للزراعة..
    ويمكن زراعة مساحات شاسعة بمحاصيل تسهم في إنتاج الطاقة للإستفادة القصوي من الموارد المتاحة في تحقيق إكتفاء ذاتي من الطاقة في إيطار بيئي سليم وتصديرفائض الطاقة إلي دول الجوار والدول الصديقة..
    ثالثا البدء فوراً في إعادة توطين أهل حلفا علي أراضيهم التاريخية حول ضفاف النيل وبحيرة النوبة..
    مع حفظ حقوق أهل حلفا بحلفا الجديدة كحقوق تاريخية ومكتسبة والتي كانت نتيجة كارثة إنسانية وتاريخية عندما فرض تهجير قسري من قبل حكومتي السودان ومصر على النوبيين..ولا بد من محاسبة مرتكبي تلك الجريمة.
    وللإستفادة القصوى و الحقيقة من بحيرة النوبة من ثروة مائية وسمكية.
    إضافة إلى ذلك. الفوائد الأمنية الضرورية للأمن القومي السوداني التي ستعود بمجرد بدء إعادة توطين فورية للنوبين إلي مناطقهم بالتزامن مع توفير ملتزمات الحياة من صحة وتعليم وكهرباء وسبل الحياة الكريمة بعد معانة دامت أكثر من ٦٠ عاماً فيجب أن تنتهي هذه المعاناة ..
    وأما الحديث عن المياه الجوفية فى الأراضي السودانية وجزء من الأراضي الليبية والمصرية يجب أن يعقل الجميع ويستفيدوا من الموارد المتاحة فى إطار تعاون وإحترام الآخر دون التعرض إلى حقوق ا للآخرين..
    مثلا سودان الجغرافيا شعبه يري حلول للمشاكل الآنية. ولا يريد التعرض للثروات التي يريدها لأجياله القادمة, وهي من أبسط حقوق الأجيال القادمة…
    ولذا أي حديث عن مياه جوفية لا بد من تفاوض ووضع حلول علمية وعملية مرضية لكل الأطراف المعنية لتفادي أي إشكالات مستقبلية..
    والتحقيق فيما ذهب إليه البعض من أن مياه النهر العظيم الليبي مياه سرقت من المياه الجوفية المشتركة دون علم دول الجوار..وإذا ثبت ذلك ستكون كارثة وجريمة سياسية وإقتصادية وبيئية ستدفع الدولة الليبية ثمنها.
    وأعتقد أن الشعب يتأهب لشق مياه النيل إلى الأراضي السودانية إلى شرق السودان وغرب السودان حتي تشاد النيل أبونا وكلنا سودانيين…
    وهذا لا يعني الإنتقاص من حقوق الآخرين أو الإضرار بمصالح دول أخرى إنما حقوق مكتسبة للشعب السوداني…
    لن يتعامل الشعب السوداني بعواطف يضر بمصالحه.. وسيظل يتعامل بإنسانية وسياسة رشيدة وندية في إطار الإحترام المتبادل مع دول الجوار وبمجرد طى الملفات ستبدأ علاقات مبنية على إحترام و ثقة متبادلة وقد تتطور إلى إتحاد أفريقي حقيقي…
    قفل الحدود مع مصر وإلغاء الحريات الأربع إلى حين حل القضايا العالقة بعد التغيير فوراً وفتح معابر للضروريات حسب إتفاقات جديدة تتحكم الدولة السوداننية على حدودها…وهذا يعني يعنى البدء فى تقليص الدور المخابراتي المصري في السودان… ومهما كان قوة مصر المخابراتية فلن تصمد أمام إجراءات سياسية ديمقراطية أمنية مخابراتية عدلية مدعومة شعبياً وهذا فقط قرص في أذن الدولة المصرية للإنتباه وتغيير سياساتهم المخابراتية وإتباع سياسات مسؤلة تحفظ لهم أمن شعبهم والإحترام المتبادل مع الآخر…
    وستعود حلايب وتتحرر من الإحتلال المصري ودهنسة بعض السياسيين والصحفيين والإعلامين السودانيين وسيحاكم كل هؤلاء بالخيانة الوطنية للتفريط في الأراضي السودانية بعد إسترداد الشعب حلايب وشلاتين إلي حضن السودان بكل الطرق المتاحة في المستقبل القريب شاء من شاء وأبي من أبي

  3. كلامك عين الحقيقه ياملتوف وهذا ما ظللنا ننادى به منذ وقت بعيد يجب تكوين خلايا مقاومه لحرق بيوت الكيزان واسرهم وممتلكاتهم لانها مسروقه ومنهوبة من الشعب السودانى والمال الحرام لايعمر والكيزان ومن والاهم نهبوا البلد ودمروها وما على الشعب الا العمل المتساوى مع البندقية لكنس هذا الوسخ الجارف والجاسم على صدر الشعب السودانى ………….

  4. مصر والسودان مكملات لبعض وان اتحدتا مع بعض ووضعا كل شي علي جانب سوف يكونا قاده العرب في كل شئ

  5. السيد حفيد الباشوات قل لم يطلع علي الرسم إلا في الخرطوم علم به ي عيني ي البدوي باشا وعلي التبرير السخيف الماااااسخ ما علينا لو تم سؤالك لمن تتبع لحلايب لقلت فورا لمصر أليس كذلك كلكم عينه واحده

  6. العلاقات المصريه السودانيه علاقات ازليه وعرقيه يجب ان نعض عليها بالنواجز نستفيد من تقاط القوه والفرص فيها وهي كبيره جدا مثلا الفرص السوق المصري الاستهلاكي الكبير حب المصريين للسودانيين المستثمر وراس المال المصري الايدي العامله القويه في الزراعه التي حولت الصحراء بالعزيمه الي خضره نحن شعب واحد بدليل وحدة الدين والثقافه والتاريخ فلكم في الاهرامات دليلا نحن لدينا حضارة مروي واهرامات البركل لتي هي اساس الاهرامات في وادي النيل يجب لا ننساق الي دواعي الفرقه والافريقانيه التي تسعي لشد السودان جنوبا نحو الحرب والجهل والمرض وابعاده عن اشقائه العرب الدين والثقافه والحضاره والعافيه
    الخوف المصري من علاقات السودان وتحالفاته مبرر لان السودان يبني تحالفاته الاستراتيجيه علي منافع النظام وليست مصلحة الشعب والسودان يلعب بالنار في التحالف مع ايران واثيوبيا لا ينظر الي مخاطر المستقبل التي ادخلنا فيه هذا النظام سعي النظام الي صناعة السلاح انتج معه التشيع ذلك الخطر الكبير علي المجتمع السوداني والمجتمع العربي السني ممثلا في المملكه العربيه السعوديه ودول الخليج والتي تحتضن ملايين السودايين بحب واحترام وتوفر لهم عيشا لا يوفره لهم هذا النظام الحقير المستبد .سعي السودان الي الانتقام من النظام المصري جعله يرتمي في احضان الاحباش الذين احتضنو الحركه الشعبيه وفصلو الوطن واصبح مستقبل وادي النيل كله في خطر من خطورة سد النهضه .
    مصر هي امنا التي نعشقها حتي الادمان واحلم في قيام دولة وادي النيل وعاصمتعا اسوان او حلفا
    مصر يا اخن بلادي يا شقيقه حفظك الله ووقاك من حقد الكيزان والصهاينه

  7. قمة المتعة والونسة ….
    اذا شفت وقعدت مع ناس ينصبون علي واحد “بتكرهه” نصاب ….
    والله لو بايدك تعشيهم علي حسابك ….يا ربي عشاء مسمم لا صاحي مسمم لا صاحي صاحي ومسمم …..”عيب نحنا اخوات “

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..