طبختان في إفطار العطا!!

أطياف
صباح محمد الحسن
الناظر في مرآة المشهد السياسي الآن، يرى إنعكاس الدور المصري وإطلالته من جديد، فالتدبير السياسي وجهه كان بازغا في مائدة الإفطار الرمضاني بمنزل الفريق ياسر العطا، تجلى ذلك في حضور السفير المصري للإفطار، في وقت ينفطر فيه قلب المواطن السوداني، بحرقة التمييز العنصري والنعت البذيء الذي تعرض له في بلد السفير، وقوات الشعب المسلحة لم تقف بجانب شعبها لترد له كرامته بعد الإهانة العلنية، فالمؤسسة العسكرية كرمت وأكرمت السفير وشاركته (الملح والملاح) وجلست معه على طاولة واحدة ورفعت عنه الحرج الذي يستدعي عنده رغبة الاعتذار.
لكن لأن مصلحة القيادة فوق الوطن فظهور السفير المصري في المائدة، يكشف النقاب عن من هو صاحب الحصان الذي يجر عربة البرهان الآن نحو خيار البديل السياسي، فشهية السفير مفتوحة بلا شك، بعد أن وضع أمامه البرهان المقبلات السياسية لإمكانية نكوصه عن الإطاري، فالبرهان قالها صراحة إنه من الواجب علينا إن فشلت العملية السياسية أن نتنحى نحن والكتلة الديمقراطية والمركزي لأننا فشلنا، فالرجل دائما يتعمد أن يدمغ فشله بالآخرين ليعم شره، ولو كان نجاحا قطعا لجعل الأمر يخصه!!
لكن هل خطة البرهان لإعلان حكومة بديلة تسير بخير، أم أن ثمة بعض المعوقات التي تعترضها، فالخطة قدمت خارجيا لعدد من الدول التي قال البرهان لها أنه يرغب في تشكيل حكومة تصريف أعمال لحين أن يتم التوصل الي اتفاق شامل أن كان (عسكري عسكري) أو (مدني مدني) ساعدته مصر في طريقة تقديم الطبق بشكل مغري، لكن جاءت النتيجة صادمة، فقد رفضت كل الدول العربية الطبق، واغلقت الدول الغربية بابها، وذلك لعدة اسباب، اولها أن مصر الآن ليست هي الشيف المميز في تقديم الطبخات السياسية، تجاوزتها الوصفات السحرية الحديثة لبعض الدول، لذلك فشلت في خاصية الإقناع.
ثانيا قالت الدولة العربية أن الحكومة البديلة للاطاري ستكون حكومة مرفوضة من كبرى الدول التي تربطها معها مصالح كبرى، ثالثا أن حكومة تصريف أعمال هي فتح نافذة لعودة الاسلاميين من جديد وهذا من اهم اسباب الرفض اقليميا ودوليا، رابعاً أن البرهان اصبح شخصية قيادية فاقدة للدعم والسند الخارجي والداخلي، لذلك أن بضاعة البرهان بارت في الاسواق الخارجية، لكن (بني كوز) مازالوا يحاصرونه وهما ً أن (البشير حكم ثلاثين عاما معزولا) هذه القراءة القاصرة المشلولة، التي لا تحسب أن الشعب وقت ذاك ليس هو الشعب الآن، والشارع بعد الثورة لا يضاهيه خطر على الحكام، وهو الذي أجبر الدول العظمى أن تجعل خيارها من خياره، كما أن وعي الثورة المتقد شبابا وحيوية أكبر من العقليات السياسية الشائخة، فالفلول ليست خاسرة وربما تكون منتقمة، لكن البرهان هو الخاسر الأكبر إن تهور سيودع ملكه للأبد.
ولايفوت على القارئ في كتب التفسير والتحليل المنطقي، تعريف الخواء السياسي هو أن يكون الانقلاب على الإطاري بذات الأدوات التي استخدمت في الانقلاب على حكومة الثورة، فلول وأرادلة!!
طيف أخير:
احتجّ البعض على تحركات السفير الإمريكي وتوغله في المجتمع السوداني، والسفير المصري ظهر في إفطار العطا كمناسبة اجتماعية، واستمع للبرهان وهو يحكي أدق تفاصيل الدولة والقضايا الوطنية أمامه ولم يعترض أحد!!
الجريدة
اولا امريكا دوله استعماريه وهذه حقيقه يعلمها احرار العالم كله وصحافته الحره وهذه الحقيفه لاينكرها الا الصحفين الذين يقبضون بالدولار.
الذين يساون بين امريكا ومصر هم عملاء فولكر
هل صدق المصريون في وصفنا بالعبيد وأولاد ال….ياجمعة !!!!!
الله يكون فى عون السياسية التى اصبح امثالك وامثال صفاء الفحل مفكرين ومحللين فيها، لا ادري كيف تسمح الغراء الراكوبة لكاتبة لاتملك من الموهبة الا اللون بقبول خواطرها وليس مقالاتها التى لاتصلح للف التسالي ونشرها لتسميم ذوق القاري.
وهل للموهبة لون يا معاقة
والأستاذة صباح لا تحتاج شهادة من الرمم امثالك
ظهور كثيف للجداد الكيزانى الارهابي الممعوط ومزعوط
اتفووووووووووووووووو عليهم اكلي السحت
مصر لا تريد للسودان خيرا ابدا وامريكا تريد ان ينعم السودان بالامن والاستقرار وفى ذلك لها خير هى ايضا وهو استقرار المنطقة حول السودان
العلاقة شنو بين المقال وتعليقك يا جمعة فاطمة لانك شخص واحد. نصيحة اكتب تعليقاتك في اوقات مختلفة
10.29 و 10.33 نفس الوقت ونفس الغباء وعدم الفهم
عيييب نساوي بين مصر وامريكا ي جمعة
..مصر محتلة ارضنا ..ومغرقنا حضارتنا مجاااااانا .. وتنهب ف مواردنا ..ونحن عندهم عبيد اولاد وسخه…
وللأسف قادتنا والكثير منا يغفلون نوايا مصر المستقبلية تجاهنا
فهي تعتبر ارضنا امتداد احتياطي لانفجارها السكاني وكذلك مواردنا ..ومانحن الا عبيد اولاد وسخه
شفت كيف مانقدر نساوي مصر بأمريكا
اكبر تحدي يجابه الثورة ويهدد الوحدة والاستقرار ، هو المحتوى الاعلامي الذى تقدمه الاعلاميات العاملات فى مجال الكتابة الصحفية بالصحف الورقية ووسائط التواصل الاجتماعي، فهنّ يتسابقنّ فى تقديم محتوى لا يحترم عقل القاري ولا يبجل ذكاءه، محتوى متدني للمستوى الذى يحرض الاحزاب على اختراق القوات المسلحة وتجنيد عناصر للانقلاب على الديمقراطية ،هذا فضلا على القيام بادوارهم البديهية المتمثلة فى لعب دور المحرش الذى يوقع بين الاصدقاء ويقف بينهما مناديا ” مديدة حرقتني” اضافة للعديد من الادوار التى تتعلق بطبيعة النساء ووظائفهم فى الحياة من شاكلة الغيبة والنميمة الاعلامية، فهناك كاتبة كتبت فى الصحيفة التى تنشر مقالاتها احتراما لحزاءه عن ورشة الاصلاح العسكري التى كانت القشة التى قصمت ظهر البعير، وخاضت فى الشئون الامنية و العسكرية حتى خيل اليّ انها عسكرية فى قوة نظامية برتبة لواء ، وتفاجأت انها لم تقضي الخدمة الوطنية بعد التخرج من الجامعة حتى !! وقراءة مقال لكاتبة تدعو من خلاله طرفي النزاع “الجيش والدعم السريع” لوضع حد نهائي لما اسمته ب”شكل الديكة” وتبينت فيما بعد انها سودانية من اصول مصرية!!.
صباح محمد الحسن تمثل كل الشعب السوداني الحر الذي لا يقبل الاذلال والقهر اما من يصفها بغير ذلك يعتبر كوز يسعي من اجل مصلحته
نحن الان يحكمنا عميل والصغير قبل الكبير يعرف ان مصر لا تريد الخير للسودان حكومة وشعب
١-
اقتباس:
احتجّ البعض على تحركات السفير الإمريكي وتوغله في المجتمع السوداني، والسفير المصري ظهر في إفطار العطا كمناسبة اجتماعية، واستمع للبرهان وهو يحكي أدق تفاصيل الدولة والقضايا الوطنية أمامه ولم يعترض أحد!!
٢-
تعليق.
طبعآ يا استاذة صباح لا يمكن باي حال من الاحوال ان يعترض علي كلام البرهان وهو (يفرش) في افطار رمضان تفاصيل الدولة والقضايا الوطنية امام السفير المصري، يعني بصراحة كده يا صباح عاوزة منو الممكن يعترض؟!!، كل المدعوين السودانيين في افطار العطا في جيب البرهان الخلفي!!، اما السفير المصري فهو واحد من أهل السلطة واقرب الاقربين من البرهان دون الاخرين الديكورات، وربما السفير هو الناظر في مدرسة العسكر؟!!، سالت احد الصحفيين في الخرطوم ان كان قد وجه الدعوة ل”حميدتي” وعبالرحيم دقلو ام لا؟!!.. فسكت ولم يعلق بشيء!!
حقيقة صباح أخطأت خطأ كبير عندما ساوت بين امريكا ومصر.. من المؤكد أنها لا تعرف عن الإمبراطورية الامريكية الا اسمها.. مصر يمكن أن نأخذ ونعطي معها لكن أمريكا لا تعرف إلا سمعا وطاعة واحيلك إلى تصريح متداول اليوم عن الرئيس الفرنسي يحزر فيه أوروبا من أن تكون تبعا لأمريكا برغم تحالف أوروبا سياسيا وعسكريا واقتصاديا مع امريكا فهذا حال أوروبا فماذا سيكون حالنا.. لا ندعوا لمعاداة أمريكا لكن ان لم تكن حذرا فالكبير لا يتوقع من الصغير الا الاحترام.
تصريح الجنرال ،تصريح غير عقلاني ولا منطقي ، يعني شنو احنا نمشي وانتو تمشو ويجي غيرنا ألا يكون قاصد يجو الكيزان!!! ،بعدين بقول نفس الموال الخلاف بين المدنيين والكل متابع وعارف انو الخلاف الآن بين العسكر ( الاصلاح العسكري ) ، الرجل دائما مانسمعه يتنصل عن المسؤلية عن الفشل ويرمي به المدنيين وهذا ليس من صفات القائد فصفة القائد تحمل المسؤولية والاعتراف بالفشل أن حدث .
مصر ! لايوجد شئ اسمو مصر ! توجد حكومه ديكتاتورية بشعه تدير مصر بالأرهاب المطلق فكيف يمكن ان تساعد هكذا حكومه في انتقال ديمقراطي ،حاجه عجيبه والله !!!
الأحاديث السياسيه المبهمه في المناسبات الاجتماعيه تذكرني بما تجده مكتوب في يافطة بعض انديتنا المتواضعة في الإحياء اللتي يكاد لايوجد داخلها غير مزيره وبعض الكراسي والطرابيز فتجد مكتوب علي تلكم اليافطه نادي ثقافي ،اجتماعي ، رياضي !!!!؟؟؟؟
المعلقين ( المكاجرين) آآآي قاصدك ! ينطبق عليك المثل ؛ المابتقدر عليهو جدعو ، ياخي صباح دي عاجبانا عجب وشدة ماعجبانا ! بندلعا ب(صبوحه) آآآي والله وكمان لونا عاجبنا (لون المنقه) شفتي كيف!!! هههههه
أ.صباح قلم من أميز الأقلام الصحفيه ! أسلوب ،فكر ، ثقافه ، متابعه ،جرأه وشجاعه ، ياخي نقول شنو! حفظك الله وأبعد عنك شر المكاجرين.
ماغريبة علي جداد الكيزان الوقوف مع مصر بعد السكوت الكيزان لاكثر من عشرة سنوات علي احتلال حلايب وشلاتين ونتوء حلفا عديل كده سلمتوهم المناطق العزيزة علينا أيام أغتيال حسني مبارك ولا ما كدي ياكوز وكوزة لكنكم في سبيل مصالحكم الخاصة ممكن تبيعو كل السودان زي ما بعتو خط هثرو وحتي شعار سودانير بعتو وسجل الاراضي مابكذب يالصوص ال99 قطعة واطة بتحبو اللغف يالصوص وحرامية البشير لقو داسي تحت مرتبتة 5 مليون دولار ومرته وداد سارقة ولصة وبحكم قانوني من محاكم الانقلاب أخجلو من نفسكم ملفاتكم بتاع السرقات قاعدة يعني SOON OR LATE YOU WILL BE PUNISHED مافيش يمه ارحميني يااولاد الوسخة لتابغين لمصر