الحكومة تشدد إجراءات إغلاق الحدود وتصاعد الأسعار بمدينتي (تسني) واوغردات الإرتريتين

اللفة: عواض: مدير التحرير
شددت السلطات السودانية من اجراءاتها الداعمة لقرار اغلاق الحدود مع دولة ارتريا في الشريط المحاذي لولاية كسلا ومحلية ريفي كسلا حيث توقفت حركة العبور بين البلدين بمعبري (عواض) و(اللفة) عدا السماح للمواطنين السودانيين العائدين من ارتريا، حيث يتم السماح للمواطن السوداني بالعودة عبر المعبرين فيما يمر الارتريون العائدون بينما لا توجد اي اجراءات هجرية اخري عبر المعبرين، ووفقاً لـ (الصحافة) فإنّ هنالك خلو للمعبرين من اي وجود للمدنيين فيما التزم جنود الشرطة والقوات الامنية على جانبي الحدود بوجودهما على النقاط الحدودية ، ووفقا لشهود عيان التقتهم (الصحافة) من العائدين من داخل ارتريا فإن حالة من ارتفاع الاسعار للسلع وشح وندرة في المواد الغذائية ضربت اسواق مدينتي (تسني) واوغردات الارتريتين المقابلتين للحدود السودانية بعد احكام السودان اجراءات اغلاق الحدود ، وفيما لم تصدر السلطات السودانية والارترية تصريحات رسمية بشأن تفاصيل الحشود الارترية خلف الحدود فقد ابلغت مصادر امنية رفيعة (الصحافة) ان الجيش الارتري انفتح بلواءين على محورين قبالة شرق وجنوب شرق كسلا على الحدود السودانية خلف سلسلة جبال (هورة) ومنطقة (اديبرا) التي تقع قبالتها المنطقة الحرة المحاذية بمنطقة (عواض) السودانية، فيما انتشرت قوات اخرى في منطقة كرايت وجبال تمرات، ووفقا للمصادر ذاتها فإن الانتشار يتضمن وجود جيوب لمتمردين وفصائل سودانية معارضة ـ لم تسمها ـ وبحسب متابعات (الصحافة) فقد بدأت موجة فرار من معسكرات القوات الارترية في اللواء (130 ) بإقليم القاش بركة المخصص لمجندي الخدمة الوطنية العسكرية الذين تم نقلهم من معسكر (ساوة ) الذي وفقا للمصادر ذاتها قد خصصت مواقع فيه لتدريبات فصائل اثيوبية معارضة مدعومة من اسمرا .
وعلى صعيد ترتيبات ملاحقات عمليات تهريب السلع ضبطت قوات جهاز الامن والمخابرات الوطني مخازن كبيرة لسلع مهربة وتناكر وقود في مواقع ببعض الجيوب الحدودية شملت اصنافا من الادوية والمستحضرات الطبية، وعرض جهاز الامن بمقره في مدينة كسلا البضائع المهربة التي تعتبر الضبطية الرابعة في غضون خمسة ايام، وقال والي ولاية كسلا ادم جماع لدي مخاطبته القوة التي نفذت العملية ان جهاز الامن والمخابرات يؤدي ادوارا عظيمة تتكامل وادوار القوات المسلحة والشرطة في تأمين البلاد وحفظ مقدراتها، مؤكدا ان ولاية كسلا ستتعامل بالحسم اللازم لضبط اية مهددات او تحديات ماثلة، مشيرا الي ان هذه الضبطيات تؤكد ان قرار انفاذ الطواريء واغلاق الحدود كانت له اسباب موضوعية لصالح الولاية وامن مواطنيها.