مقالات سياسية

إنقاذ البشير تأكل من الطبق الذى بصقت عليه

⁠⁠⁠⁠⁠

🔹يزور رئيس إنقلاب الإنقاذ هذه الأيام دولة الكويت الشقيقة
بعد إستدارته مائة وثمانين درجة من مواقف حكومته السابقة
التى أعلنت تأييدها لإحتلال الرئيس العراقى صدام حسين للكويت فى اغسطس ١٩٩٠م

🔹فى هذا التاريخ سيرت حركة الأخوان المسلمين فى السودان المظاهرات المؤيدة للعراق تناشد الرئيس العراقى لإحتلال بقية دول الخليج
فكانت شعاراتهم (أضرب أضرب يا صدام بالكيماوى يا صدام ) وكان العقيد يونس مختار له برنامج مخصص للإساءة لآل سعود من بين شعاراتهم ( يهود يهود آل سعود ) كانت الهتافات المحببة لقيادات الإنقاذ والرئيس البشير يتمايل طرباً مع الهتيفة المطالبين بإسقاط ممالك الخليج

🔹اليوم الإنقاذ تعود لتأكل على ذات الطبق الذى بصقت عليه
فأصبح أمن المملكة السعودية خط أحمر وأمن الأمارات خط بنفسجي وأكملوا كل ألوان قوس قزح فى المبالغة بالولاء لذات الخليج الذى عملوا لعشرات السنين لتدميرة
مع حليفتهم دولة إيران الإسلامية

🔹نقول لإنقاذ البشير اليد التى عجزت عن كسرها والدولة التى عجزت عن تدميرها اليوم انت تقف صاغراً
لتقبل يد أميرها وتستظل تحت علمها
وتطلب مساعدتها لقهر أهل السودان الكرام

🔹الإنقاذ نظام لايستحي أن يأكل فضلات مواقفه فقد فقدت الحياء وأصبحت تتسول دول الخليج
لا محبة فيهم
ولكن لكى تستدر دعمهم
لتوظفه ضد الشعب السودانى الكريم لتستمر فى حكمه بالقهر والتسلط

🔹رسالتنا اليوم للأشقاء فى المملكة العربية السعودية ودولة الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة
أنكم تعرفون الشعب السودانى الذى لم يخونكم ووقف معكم فى كل الأزمات عندما تنكر لكم حكامه الإنقلابيين

🔹الآن الشعب السودانى يراقب مسلسل محاولة إستغلالكم لقهره وتدمير بلاده التى يقودها إنقلاب الأخوان المسلمين

🔹السؤال هل سترد دول الخليج الجميل والعرفان للشعب السودانى بدعمهم لجلاديه الذين يقهرونه ويزلونه ويقتلون أبناء السودان بعد أن سرقوا شرعيته الديمقراطية بانقلاب عسكرى فى ظلام ليل بهيم

التاريخ يسجل الآن وعيون السودانيون تراقب لمعرفة الشقيق الذى يقدر العرفان والإنتهازى الذى لايعير المبادئي أى نظرة
ويعيش اللحظة ويهمل المستقبل

صلاح جلال

تعليق واحد

  1. الصحيح يا أستاذ صلاح أن الإنقاذ قد تغوطت على ذلك الطبق أيضاً بجانب بصاقها فيه.
    في عاصفة الحزم يحاول النظام إصلاح ما افسده في عاصفة الصحراء قبل سبعة وعشرين عاماً، وجد فيها النظام نفسه على قارعة الطريق .. لا صديق ولا جار .. ولا درهم ولادينار .. بعد أن انفض عنه الجميع بسبب سياساته العدوانية الغير مسؤولة.. فرمى نفسه في أحضان إيران الشيعية وروسيا والصين الشيوعية، متناسياً شعاراته التي قلب لأجلها السلطة الشرعية بليل: “إسلامية مية المية .. لا شيوعية ولا إلحاد” ..
    واليوم يولى النظام وجهه قبلة الشيطان أمريكا .. التي دنا عذابها علي إن لاقيتها ضرابها .. بل ويفتخر النظام بأنه سيوفر لأمريكا أكبر قاعدة استخباراتية في المنطقة؟؟؟ كما يقوم النظام بتسليم إسلاميه ودواعشه الآبقين من بلدانهم إلى الاستخبارات الغربية، كما يسلم المزارع محصوله للسلطات.
    لقد شاء الله ألا يسقط النظام حتى يتعرى تماماً للقصي والداني ويعرف الجميع كنهه الشيطاني الذي يجافي شعاراته المرفوعة.
    الآن وقد ظن النظام أنه قد استقوى بأمريكا ونال رضا الخليج فإن سقوطه ايضاَ ليس بالبعيد.. فقد أخذت الإنقاذ زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون على حكم العباد حتى تسليمها “لعيسى” عليه السلام .. وهاهم يضعون خطة الألف يوم استعداداً لانتخابات العام 2020 بقيادة الفرعون البشكير.. هم قد أمنوا مكر الله .. ولا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون.

  2. منذ سبعة و عشرون عاما كان النظام فى السودان يرفض تدخل القوات الاجنبية اى كانت .. و قد كان يريد تصحيح الامر داخل الاسرة العربية الاسلامية لكن ايامها انحرفت العقول و فقدت الحكمة و المنطق و نحن الان نرى حصاد ذلك الجنون لقد كانت رؤية السودان هى الاصوب و لو استمعوا اليه لما ضاعت العراق و غرقت سوريا فى الدم (( وخذوا الحكمة من هذا البشير ))الذى نختلف معه لا مع السودان و توجهه الان لصالح السودان و لعلمكم دول الخليج الان تدعم الشعب السودانى لا الحكومة وهى تعلم انها حكومة الى زوال لكن يبقى الشعب السودانى العظيم فى قلب كل خليحى محبة واحتراما ..و حكومة الانقاذ ليس كل اوراقها صفراء فمشاركة جيشنا فى عاصفة الحزم اوراق خضراء و موقفنا من سد النهضة اوراق خضراْ و معاملة المصريين بالمثل اوراق خضراء وتدفق الاستثمارات للسودان اوراق خضراء و توقيعها المنتظر على اتفاقية عنتبى سيكون اوراق خضراء لو تم …اما فى مايتعلق بالنزاعات الدخلية و معاناة المواطنين وانحدار مرفقى التعليم والصحة و السكوت على حلايب فلعنة الله عليها ثم لعنة الله عليها..

  3. الصحيح يا أستاذ صلاح أن الإنقاذ قد تغوطت على ذلك الطبق أيضاً بجانب بصاقها فيه.
    في عاصفة الحزم يحاول النظام إصلاح ما افسده في عاصفة الصحراء قبل سبعة وعشرين عاماً، وجد فيها النظام نفسه على قارعة الطريق .. لا صديق ولا جار .. ولا درهم ولادينار .. بعد أن انفض عنه الجميع بسبب سياساته العدوانية الغير مسؤولة.. فرمى نفسه في أحضان إيران الشيعية وروسيا والصين الشيوعية، متناسياً شعاراته التي قلب لأجلها السلطة الشرعية بليل: “إسلامية مية المية .. لا شيوعية ولا إلحاد” ..
    واليوم يولى النظام وجهه قبلة الشيطان أمريكا .. التي دنا عذابها علي إن لاقيتها ضرابها .. بل ويفتخر النظام بأنه سيوفر لأمريكا أكبر قاعدة استخباراتية في المنطقة؟؟؟ كما يقوم النظام بتسليم إسلاميه ودواعشه الآبقين من بلدانهم إلى الاستخبارات الغربية، كما يسلم المزارع محصوله للسلطات.
    لقد شاء الله ألا يسقط النظام حتى يتعرى تماماً للقصي والداني ويعرف الجميع كنهه الشيطاني الذي يجافي شعاراته المرفوعة.
    الآن وقد ظن النظام أنه قد استقوى بأمريكا ونال رضا الخليج فإن سقوطه ايضاَ ليس بالبعيد.. فقد أخذت الإنقاذ زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون على حكم العباد حتى تسليمها “لعيسى” عليه السلام .. وهاهم يضعون خطة الألف يوم استعداداً لانتخابات العام 2020 بقيادة الفرعون البشكير.. هم قد أمنوا مكر الله .. ولا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون.

  4. منذ سبعة و عشرون عاما كان النظام فى السودان يرفض تدخل القوات الاجنبية اى كانت .. و قد كان يريد تصحيح الامر داخل الاسرة العربية الاسلامية لكن ايامها انحرفت العقول و فقدت الحكمة و المنطق و نحن الان نرى حصاد ذلك الجنون لقد كانت رؤية السودان هى الاصوب و لو استمعوا اليه لما ضاعت العراق و غرقت سوريا فى الدم (( وخذوا الحكمة من هذا البشير ))الذى نختلف معه لا مع السودان و توجهه الان لصالح السودان و لعلمكم دول الخليج الان تدعم الشعب السودانى لا الحكومة وهى تعلم انها حكومة الى زوال لكن يبقى الشعب السودانى العظيم فى قلب كل خليحى محبة واحتراما ..و حكومة الانقاذ ليس كل اوراقها صفراء فمشاركة جيشنا فى عاصفة الحزم اوراق خضراء و موقفنا من سد النهضة اوراق خضراْ و معاملة المصريين بالمثل اوراق خضراء وتدفق الاستثمارات للسودان اوراق خضراء و توقيعها المنتظر على اتفاقية عنتبى سيكون اوراق خضراء لو تم …اما فى مايتعلق بالنزاعات الدخلية و معاناة المواطنين وانحدار مرفقى التعليم والصحة و السكوت على حلايب فلعنة الله عليها ثم لعنة الله عليها..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..