الدولار والريال يحققان أرقاماً قياسية جديدة

واصلت أسعار العملة الأجنبية في الارتفاع مقابل الجنيه السوداني وقال أحد تجار العملة مساء اليوم بالخرطوم ، أن هبوط قيمة الجنيه مستمرة ولم تتوقف وقال أنهم يبيعون اليوم الدولار بسعر 15700 جنيه والريال السعودي بسعر يتراوح بين 4100 و 4150 جنيه. وذلك بحسب الكمية والطلب.

وسألت الراكوبة الخبير الإقتصادي[COLOR=#FF001F] الهادي إدريس هباني[/COLOR] عن التدهور المستمر للعملة السودانية في مقابلة قصيرة [COLOR=#FF002E]سابقاً [/COLOR]فقال :

السبيل نحو استعادة عافية الجنيه السوداني يبدأ بإسقاط النظام الديكتاتوري الطفيلي المتأسلم الحاكم

يرجع تدهور قيمة العملة المحلية مقابل الدولار و غيره من العملات الأجنبية بالمقام الأول إلي زيادة الواردات عن الصادرات بشكل متواصل غير مسبوق خلال السنوات الماضية نتيجة لسياسات الدولة الإقتصادية الخاطئة التي أدت إلي تدهور القطاعات الإنتاجية (و علي رأسها القطاع الزراعي) و تطويقها بحزمة من الضرائب و الرسوم و الأتوات و الجبايات التي أضعفت قدراتها الإنتاجية و أفقدت منتجاتها النقدية القدرة علي المنافسة في الأسواق العالمية مما أدي إلي إنخفاض الصادرات انخفاضا مريعا وصل إلي ما نسبته 73% خلال الفترة 2008م/2015م و ذلك من 11.6 مليار دولار عام 2008م إلي 3.1 مليار دولار عام 2015م في حين زادت فاتورة الواردات من 9.3 مليار دولار إلي 9.5 مليار دولار خلال نفس الفترة. الأمر الذي أدي إلي تزايد العجز في الميزان التجاري (الصادرات ? الواردات) بنسبة (373%) و ذلك من فائض بقيمة 2.3 مليار دولار عام 2008م إلي عجز بقيمة (6.3) مليار دولار عام 2015م أي بزيادة في العجز بلغت (8.7) مليار دولار (بنك السودان المركزي، العرض الإقتصادي و المالي، جدول (7)، أكتوبر? ديسمبر 2015م). و بالتالي فإن هذا العجز المريع المتواصل في الميزان التجاري (و الذي أصبح سمة من سماته) و بمبالغ ضخمة يدفع المستوردين باستمرار للإتجاه للسوق الأسود (التي أصبحت هي المتحكم الرئيسي في تحديد سعر العملة الأجنبية) لتغطية هذا العجز الأمر الذي يؤدي إلي تزايد الطلب علي العملة الأجنبية باستمرار و بالتالي إرتفاع أسعارها باستمرار. و سيظل هذا الوضع مستمر من أسوأ إلي أسوأ دون حلول شافية طالما ظلت الإنقاذ مستمرة في حكم بلادنا، ففاقد الشئ لا يعطيه.
و إذا استبعدنا حصيلة الصادرات المذكورة سابقا و البالغة 3.1 مليار دولار و تحويلات المغتربين البالغة 400 مليون دولار (سكاي نيوز، فبراير 2016م) من قيمة فاتورة الواردات البالغة 9.5 مليار دولار فهذا يعني أن السوق الأسود لوحده يمول 60% من قيمة فاتورة الإستيراد و هو ما يعكس حجم الاتساع الذي وصلت إليه هذه السوق و مدي تحكمها في العملة الأجنبية و علي رأسها الدولار الأمريكي.
هذه الفجوة المتزايدة بين الصادرات و الواردات نتيجة لتدهور القطاعات الإنتاجية هو السبب الهيكلي الرئيسي في تدهور قيمة العملة المحلية. علما بأن هنالك أسبابا أخري أهمها:
1- تحكم جهات حكومية نافذة في تجارة العملة علي رأسها جهاز الأمن و المخابرات الذي (بجانب كونه جهازا قمعيا) فقد تحول أيضا لمؤسسة رأسمالية طفيلية تتحكم تحكما كاملا في تجارة العملة نسبة لتحكمها في المقام الأول بتجارة الأسلحة و الذخيرة و الآليات و المعدات العسكرية و مواد و أجهزة القمع التي تتم بالطبع عبر قنواتها غير المشروعة و الدليل علي ذلك عدم وجود أية بيانات تتعلق باستيراد و تصدير السلاح و الذخيرة و أجهزة القمع في كل التقارير و الدوريات الصادرة عن بنك السودان المركزي برغم أن 25% أي ما يعادل 3 مليار دولار تقريبا من موازنة 2016م المعتمدة مخصص للأمن و الدفاع.

2- سياسات البنك المركزي الخاطئة التي فاقمت من تدهور قيمة العملة المحلية. فالمنشور رقم (9/2015) مثلا الصادر عن بنك السودان المركزي بتاريخ 3 نوفمبر 2015م لكافة المصارف و الذي سمح فيه بالإستيراد بدون تحويل القيمة لا يعتبر فقط تقنينا للسوق الأسود و توسيعا لنطاقها، بل أيضا يعتبر منفذا كبيرا لتهريب العملة حيث أصبح بمقدور تجار العملة تسليم العملة الأجنبية للمستوردين من حساباتهم بالخارج و التي يتم تغذيتها من خلال عدة مصادر من ضمنها تحويلات المغتربين، المستثمرين الأجانب، البعثات الدبلوماسية، الأجانب العاملين بالسودان، تجار الأسلحة و المخدرات و غيرها من الأنشطة غير المشروعة و علي رأسها غسيل الأموال و تمويل الإرهاب. و الدليل علي ذلك إنخفاض تحويلات المغتربين من 3 مليار دولار إلي 400 مليون دولار (حسب المرجع المشار إليه سابقا) أي إنخفاضا بنسبة 99.9% (100%). أي أن العملة المهربة لصالح تجار العملة من تحويلات المغتربين فقط بلغت 2.6 مليار دولار.
و لذلك فإن ارتفاع العملات الأجنبية مقابل الجنيه السوداني سيتواصل باستمرار ما لم تخفض الدولة إنفاقها علي الأمن و السلاح و الصرف البذخي علي جهاز الدولة المترهل و توقف الحرب و توجه كل الموارد لدعم و تطوير القطاعات الإنتاجية و قطاعات التعليم و الصحة و الموارد البشرية. و لكن بالطبع و من المعروف للكل أنه من سابقة المستحيلات أن تقوم الحكومة بذلك. و لذلك فإن السبيل الوحيد الصحيح لاستعادة عافية الإقتصاد و عافية العملة المحلية يبدأ أولا باسقاط هذا النظام الذي أصبح بالفعل عقبة أساسية أمام تطور و تقدم بلادنا اقتصاديا و اجتماعيا و ثقافيا و سياسيا. فلم تعد هنالك منطقة أخري بين الجنة و النار.

تعليق واحد

  1. كل تجار العملة بالسودان يتوقعون إنهيارا سريعا لقيمة الجنيه في الأستبيع القادمة ليصل سعر الدولار إلى 20 جنيها قبل نهاية هذا العام فأمسكوا على دولاراتكم والعندو جنيهات أحسن يسارع ويشترى الدولار.

  2. هنالك فكاهة تقول ان اينشتاين (صاحب نظرية النسبية)ذهب الى الجنة بعد وفاته وذلك تقديرا لعلمه وذكاءه الخارق ولكنه وجد نفسه وحيدا في شقة سماوية واسعة فذهب يسأل لماذا هو وحيد رغم انه دخل الجنة. وسمع مسئول الخدمات الفندقية بشكواه قزاره معتذرا وموضحا ان السبب في وحدته هو بحثهم عن شخص مناسب للعيش مع عالم رياضيات عظيم المكانة مثله. فقال اينشتاين انه لايمانع في اقتسام الشقة مع اي شخص يتوفر لهم .شريطة ان لايكون دكتاتورا او ممن يعملون في خدمة الدكتاتوريين. وبعد اسبوع عاد مسئول الفندقة ليقول له وجدنا شخصا على درجة عالية من الذكاء ولكنه لايدانيك في الذكاء والواقع ليس هنالك من يستطيع ان يقترب من مستواك ولكنه افضل ما حصلنا عليه.وسأل الرياضي الكبير عن درجة ذكاء الشريك القادم فقيل له مائة وعشرين درجة فقال انشتاين هذا مستوى مرتفع جدا من الذكاء واعتقد انه سوف يساعدني كثيرا في التكهن باسعار الدولا ر.
    معلوم ان اسعار الدولار هي النقطة الوحيدة الثابتة في عالم ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي واهتزاز قيمة العملات الكبرى ولكن الجنية السوداني سبق الجميع الى الاهنزاز وعدم الثبات وبلوغه مرحلة العشرين جنيها للدولار امر مفروغ منه ولكن الغريق قدام حين يقترب من المائة جنيه للدولار الواحد

  3. (وسألت الراكوبة الخبير الإقتصادي الهادي إدريس هباني عن التدهور المستمر للعملة السودانية في مقابلة قصيرة سابقاً فقال :
    السبيل نحو استعادة عافية الجنيه السوداني يبدأ بإسقاط النظام الديكتاتوري الطفيلي المتأسلم الحاكم)ز
    يا اخوة يا كرام لقد سبق العديد من المرات التعليق عن مصبية الجنية السودانى, وكان تعليقى لا علاج اقتصادى ولا سياسى ولا وزارة المالية ولا بنك السودان. ومهما فعلوا رجالات الاقتصاد, هذه افاعيلهم العلمية كلها بأت بالفشل. ولا علاج ولاجراحة ولا قوة اى ان كانت يمكنها معالجنة التدهور المريع للجنية السودانى.
    وكان تعليقى لا صحة ولا عافية ولا استقامة ولا قوة للجنية السودانى الا بزوال هذا النظام.
    زوال النظام يارجالات الاقتصاد وعلومه هو الطريقة الوحيدة ليسترد الجنية عافيتة, والتى بالمطلق ما عادت هنالك عافية للجنية السودانى فى ظل هذا النظامز
    اذا عافية الجنية السودانى تتناسب تناسبا عكسيك فى وجود هذا النظام.
    فصدق الخبير الاقتصادى الهادى ادريس هبانى فيما ذهب الية وهو رجل اقتصاد بالدرجة الاولى وعلم بعلمة الجم ان لا علاج للجنية السودانى الا بزوال هذا النظام, والتى فشلت كل النظريات الاقتصادية العلمية فى معالجتة, فهذا الخبير قد اصاب ووضع يدة فى موضع الالم.
    علية على الشعب السودانى قاطبة خياران لا ثالث لهما: اما ان يسقطوا هذه الكبوة الجاسمة على صدورهم, واما الخنوع والاستسلام لها ويكون الحال من الضيق والعنت والجوع والفقر فى ازدياد ما ضعف الجنية السودانى مرة ومرات. الان الكرة فى ملعب الشارع السودانى.

  4. .
    كل شيء في السودان الى انهيار ، ومن المؤسف له لا زلنا نبحث عن الحل بعيداً عن الحقيقة الماثلة امامنا ألا وهي ان الازمة ليست ازمة دولار بقدر ما انها ازمة حكم يتجار سدنته بالدولار المسكين المغلوب على امره والذي لم يزل يقفد مرؤته :ـ
    مررت على الجنيه وهو يبكي فقلت علاما تبكي يارُفاتُ
    فقال كيف لا ابكي وأهلي الى الدولار قد نزحو وفاتوا
    اليوم اصبح الجنية السوداني رُفات دفنت تنتظر البعث من بعد موتِ ، بعث لن يتأتي الا بعد زلزلة وصاخة تعصف بكافة مكامن الفساد وهذا امر لن يحدث الا بإقتلاع نظام الإنقاذ من جذوره فلا التباكي على الجنيه يجدي ولا محاولات التفاوض والحوار هي مجدية ولا مناص الا بالخلاص الوطني عبر ثورة تأسس لنظام يبني الوطن على قيم العدالة والنزاهة وينهي حَقبة الاستبداد والفساد هذه التي طالت ولم تزل تسعي لإستطالة امدها ، حتمية الثورة حقيقة يعلمها الجميع ومعظمهم يدفن رأسه في الرمال …. وحتى الرمال قد ملّت من ذلك ………….

  5. حكومة المؤتمر الوطني بقت زي عوير الفيلم الهندي معاهم معاهم عليهم عليهم
    فساد يزكم الانوف لا حد له ويمارس على اوسع نطاق
    ويكفي خلال اسبوع واحد شركات وهمية للدواء تستولي على اموال استيراد الدواء
    واستيراد قطارات وعمولات بمئات الملايين من الدولارات
    حتى الموظفين النافذين يبالغون في دفع المهور بملايين الدولارات
    والشعب جائع يتحسر على وطنه وينتظر الخلاص على احر من الجمر
    حتى الكثيرين اصبحوا يبكون الاستعمار الانجليزي ويتمنون عودته ولكن هيهات
    الامر بيد الله سبحانه وتعالى
    وان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
    ولا سبيل لاصلاح الا باسقاط الجبروت والطواغيت

  6. التدهورالمريع في قيمة العملة السودانية اصبحت محيرة صراحة الكاتب سرد الحقائق كاملة والعلاج اللازم لكن تغاضى عن شئ مهم وحتى المتابعين تغاضوا عن ذلك الا وهو القيمة الحقيقية للجنيه السودانى هو 1 جنيه انقاذي يساوي 1000 جنيه سوداني …. ده حقيقة لا فكاك منه البته.

  7. الصورة المرفقه بالخبر هى ما وصلت اليه عملة دولة زمبابوى . تحت قيادة الرئيس الدائم روبرت موغابى . شبيه البشير . كل المبلغ الفى الدرداقه لشراء طبق بيض واحد . اذ تبلغ قيمته 3 مليار دولار زمبابوى . ادخل قوقل واسال عن عملة موغابى واضحك مع العالم .
    فجنيه الدولة الرساليه الاسلاميه ليس بافضل من دولار موغابى . وسرعان ما سيكتشف السودانيون خدعة حكومتهم الاسلاميه التى تطبع ورق العمله فى شارع الغابه ثلاثة ورديات فى ال 24 ساعه لاغراق السوق وشراء العملات الحره باى ثمن لتغطية نفقات خلود الرئيس فى كرسى السلطة وشراء السلاح والذخيره لقتل مواطنى الهامش حتى لا يثوروا .

  8. هذه نتيجة طبيعية لما ال اليه حال الدولة وادارتها تحت اناس لا يعلمون كيف يديرون الدولة بالاضافة الي الفساد المالي والاخلاقي
    (الذين طغوا في البلاد فاكثروا فيها الفساد فصب عليهم ربك سوط عذاب)
    اللهم عليك بمن دمر اقتصاد السودان اللهم عليك بكل من نهب اموال الشعب الهم ارنا فيهم عجائب قدرتك عاجلا غير آجل
    اللهم اجعلهم عبرة لمن يعتبر

  9. التدهور ليس في الدولار وحده … التدهور شمل كل حياة الانسان السوداني … السبب تولي الامر اهل الولاء قبل اهل العلم والمعرفة و الخبرة و السودان غني بهم .

  10. انا معك تدهور الجنيه السوداني شئ في غاية الخطورة لكن هل تعتقد ان الحكومة ستظل تنظر لكم وانتم تسقطون نظامها وانت والجميع يعلم ان اكثر من نصف ميزانية الدوله تذهب في الذخيرة والسلاح فبالتالي ستخلف كمية من الدمار والذي سيكون ضحاياه الشعب وفي راي الحوار الوطني هو الحل الوحيد لحل مشكلة هذه البلاد

  11. يا جماعة الخير انهيار عملة زمبابوى بسببه…موقابى شال المزارع من الابيض المستعمر وسلمها للاسود صاحب البلد..فقامت عليه بريطانيا والكمونولث….اما انهيار عملة السودان ماهو سببه؟….الحصار الامريكى؟….لا اعتقد فلو ارادت امريكا خطف البشير لفعلت…ولكنها تريده كيييييييييية للسودانيين عشان ما يتطوروا

  12. إنتو ملاحظين .. الدولار قرّب يصل 20 جنيه !! ويمكن دا الكان قاصدوا وتنبأ له “صلاح دولار” .. لا يهم أيما العشرينات قصده إنما المهم أن يكون بوصولها نهايتهم المزلة بإذنه تعالي .. آمين.

  13. أولا علينا الانتباه حتى لا يقع اللبس…في قراءة قيمة الدولار…!!!

    سعر الدولار هذا اليوم15700 ألف جنيه وزيادة
    يجب التعامل معه هكذا حتى نتجنب اللبس مع مقولة الحاقد القاتل صلاح دولار…لو ما جينا كان الدولار وصل 20 حنيه (عشرين جنيه)
    مش نقول 15 جنيه…وصلاح دولار قال 20 (جنيه)
    المتأسلمة يلعبون على هذا التلبيس وتغبيش وعي الناس!
    عليه دعونا نتعامل مع الجنيه السوداني الحالى بسعره (الهوائي الصفري)
    واحد جنيه اصلي = 1000 جنيه انقاذي
    يعنى الجنيه القديم كان مليان دسم ولحم وشحم…يابشة …وياجيفة حسن ترابي…ويا عميد أوانطة صلاح دولار

    في هذا المقام…فلتذكر جيدا ونعي

    ….في هذا المقام علينا ان نتذكر هؤلاء الشباب الغض….ونساله الرحمن الرحيم ان يتقبلهم عنده في مقاماته العلية…,ان يعوضهم مظلوميتهم الفادحة في دوحات عدله وفراديس قسطاسه الأبدي…,ان ينزل سوط موازينه القسط بحق من اذلونا وأرهقونا بالمحاكم الهزل والشرائع المدغمسة والتلاعب ببداءه الدين وما هو معلوم منها بالفطرة السوية وأرجحيات العقل السليم والنفوس الطيبة …لا السقيمة المعطوبة والمصابة بالعلل والارزاء…الله ارحمهم وابعث على قلوب معارفهم واهاليهم واصدقاءهم ومحبيهم رياحين السلوى ونسائم التعالي على عظيم المصاب
    1-مجمدي محجوب محمد احمد
    2-أركانجلو أقاداو
    3- جرجس بطرس بسطاويسي
    الجيفة حسن ترابي دون كيرليوني حين سأله أحمد منصور عن اعدامهم…أجاب…لست مسئولا عن اعدامهم…تم بدون علمي…علمت بذلك (مثل الآخرين!!!)
    لقد تم اعدام جرجس بالضبط يوم واحد/يناير /1990…ميقات الذكرى 34 لاستقلال السودان!!!

    تم اعدام الطيار جرجس بالضبط يوم 25ديسمبر 1989…ميقات ليلة الكريسماس!!!
    بل تم اعدام 28 ضابطا من ضباط القوات المسلحة في ليلة تحري عيد الفطر المبارك!
    توفيت والدة مجدي مباشرة بعيد مقتل فلذة كبدها بتهمة حيازته (عملة نقدية ورثها كابرا عن كابر…وليس موز قرود…أو لحم أسود)….
    ميراث عديييييييييييييل ياصلاح محمد احمد كرار بن دولار….!!!
    غادرت اسرته البلاد الى القاهرة وبلاد الخليج!!!
    بطرس حملت أسرته أحزانها الى بعيد البعيد….الى ماوراء البحار الى استراليا
    حيث تقاسم (الغنائم) الجنة الاقتصادية برئاسة العميد صلاح دولار…والعقيد سيف الدين ميرغنى والمقدم ابراهيم شمس الدين وآخرون…!
    أما شقيقنا وابن خالتنا ودمنا…ابن جنوبنا الحبيب أركانجلو أقاداو…فقد راحت (دياره)…وطارت من الخريطة الجميلة في سودان المليون ميل مربع… مع الثور الاسود للخال الرئاسي وقفلت حدودهم بعبارة (شوووووت تو كيل)…و(منعناهم..حتى.. الحقنة)…واقفل ياود الجاز خلي الحشرات والعبيد ديل يشربوهو)!!
    أركانجلو جثمانه ما يزال يزدهي به الشمال…وما نزال نحلم بأن تعود اسرته الى بيتها في ديوم بحرى…عما قريب!!!
    من منا لا يذكر مقولة صلاح دولار الباذخة….لو ماجينا…بسرعة..كان …الدولار…وصل…
    هو أصلا كان الدولار بي كم ياصلاح دولار (لا من قلبتوها)؟؟؟؟!!!
    صرح الفطيس (بواقي الحلب ومنقطعي الاصول) جلال على لطفي…رئيس القضاء وقتها
    (المطلوب من الثورة اجتثاث مراكز الفساد الذي استشرى في البلاد)..!

    هذا ما كتبته من تعليق على الخبر أعلاه..

    في العدد 36 بتاريخ 1989/ 10 / 11 م،
    وفي صدر صفحاتها الأولى، بمانشتات حمراء على النحو التالي :-
    ———————————————————
    ? القبض على أخطر تاجر للعملة ، بالعاصمة القومية .
    ? ضبط مبالغ كبيرة من مختلف العملات بحوزة المتهم .
    ? المتهم يدير شبكة للإتجار في العملة، د اخلياً وخارجياً .
    وفحوى الخبر : ألقت الجهات المعنية القبض على أكبر تجار العملة بالعاصمة القومية، ويدعى محمد حسن علي ، الشهير بالريس ، بالقرب من مكاتب جريدة السياسة، بشارع البلدية .

    وقال العقيد سيف الدين ميرغني ( رئيس لجنة متابعة قرارات اللجنة الإقتصادية )!!! أنه قد وجد بحوزة المتهم 511 ريال سعودي، 140.200 الف جنيه مصري، ألف ليره لبنانية، مائة درهم أماراتي، 230 ريال قطري، 282 دولار أمريكي، خمسمائة دولار بشيك سياحي، والمتهم يعتبر من أخطر تجار العملة، ويدير أكبر شبكة للإتجار بالعملة د اخل ياً وخارجياً، وله عملاء بالداخل والخارج، وتم فتح عدة بلاغات ضده ? انتهى الخبر؟ !.
    ما هي كمية المبالغ التى كانت في حيازة (ابن فتال الحبال) قطبي المهدي!!!؟؟؟
    ماهي كمية المبالغ الدولارية التى قبضت بحوزة ابن (صمد الساقية ود الجاز…) التى كانت تبيع لنا (العرقي البكر )مقطع بحر غرب مروى…جهة الكرو…وكتين بابور البحر صفر!!!
    محكمة الظلم التي حكمت على اولئك الأبرياء في أموالهم وليس في أموال سرقوها ولا نهبوها وحتى الشهيد مجدي لم يكن المال يخصه لوحده بل كان مال ورثة وكان في حرز وليفتونا في ذلك علماء الدين الذين يخافون الله ويخافون يوما تشخص فيه الأبصار: بسم الله الرحمن الرحيم ؛ ( يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شئ عظيم يوم ترونها تذهل كل مرضعة عن ما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد) صدق الله العظيم .

  14. وين صلاح دولار قال نحنا كان ما جينا كان الدولار
    حصل 12 جنيه

    الله لا ترحمكم في القبل الأربعة يا أولاد الكلب

  15. إذا لم تتجه الدوله للإنتاج بكلياته لن يتبدل الحال حتي لو مرت 100 حكومة غير هذه الحكومة ….طالما هم ينهبون وهم من يتاجرون في الدولار فلا نتوقع منهم غير مذيد من الدمار …وهذا مايبرر طول بقائهم في الحكم حيث يريد الغرب
    ( طالما أنت فاسد وقاهر لشعبك مشتت لشمله إذن أنت من نريد ) …
    الحل ليست في تغيير النظام فقط .
    لابد أن يعقب هذا التغيير تغيير سلوك وتطهير للضمائر من الأنا التي طغت علي كل شي في حياتنا ….
    حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا …الدنيا الي زوال

  16. الكارثة في نفس هذا التوقيت مدير مكتب الرئيس البشير الفريق طة الحسين يتزوج وزيرة موريتانية وسدد مهرها من اموال شعب السودان بمايعادل 85 مليون ريال سعودي 340 مليار جنية انقاذي ليها حق البلد تكون مفلسة وعندها عجز بالميزانية 28 مليار دولار لانو حرامية الانقاذ شايلين القروش في بنوكهم خارج السودان وكانها ملكهم وهي في الحقيقة ملك للشعب السوداني

  17. حدثني دايما كلما تحرد مراسيك السف … وتسكن مرافيك الزعامات الدمى
    وحقيقة مؤكدة انو تاهت خطانا على الدروب المبهمة
    وها نحن في انتظار الترغب والمستحيل
    والفرج القريب…….

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..