اللاءات الثلاث – حجب من النشر

لايكشف ..لايشف.. لايصف ،، هكذا قال السيد رئيس الجمهورية عن الزى المحتشم للمرأة وهو بذلك قدم تفسيرا لماهية الزى المحتشم والذى أصبح مثارا للجدل داخليا ، حتى اروقة الشرطة و المحاكم ، وتنعكس الروايات و الحكايات عنه فى الأعلام الخارجى بما يظهر بلادنا وكأن طالبان هى التى تحكمنا ويعطى صورة لبلاد تطارد النساء والفتيات لمخالفة اشتراطات الاحتشام لازياء غير موصوفة يغير انها تخدش الحياء العام ، وقد قال الرئيس أن الثوب السودانى زى محتشم وشرعى و” الطرحة” كذلك شرعية ولو ” بدبابيس اوبدونها ” ، ووفقا لهذا التوصيف فإن ” انزلاق” الثوب عن تغطية الرأس نتيجة للحركة أو لنعومته ، كما حدث لاحى السيدات الوزيرات لايمثل خرقا للقاعدة لاسيما وأن النساء والفتيات فى بلادنا سرعان ما تمتد اياديهن لاصلاح شأن أثوابهن بمجرد خروجه عن تغطية الرأس ، مثل هذا الحديث اتى اجمالآ و بالطبع ليس مطلوبا أن يتعدد ويفصل فى انواع الازياء الاخرى المختلفة ولكن القياس على الشروط الثلاثة اين يضع البنطال و فى أى خانة ؟؟ فهو لايكشف ولايشف ولايصف ، إلا إذا كان التوصيف مقصود به الشكل الأنسيابى لجسم المرأة أو الفتاة وللحقيقة فإن مجتمعاتنا المختلطة والشوارع والمواقف لاتشهد مايدل على أن هنالك تجلوز لهذه الضوابط حتى للبنطال ، فلايوجد تحرش بالنساء والفتيات فى الطرقات والمنتزهات من الشباب أو المارة وذلك لسبب أن الجميع ليسوا منشغلين بهذا الذى يدور فى مخيلة البعض ويظنونه نتيجة طبيعية ومشابه لمايحدث فى مجتمعات اخرى ، ذلك أن المجتمع السودانى بطبعة يحترم المرأة أى كان زيها وأن النخوة السودانية لازالت متربعة فى نفوس الرجال والشباب وان الاسرة السودانية بخير ولازالت تقوم بواجبها فى التوجيه والارشاد وهو طبع أرتسم وأستقر فى النفوس وليس راجعا لمنع او لقانون ، فالمراة السودانية وهى تسافر لبلاد لاضابط فيها ولارادع لحدود الزى فتظل متمسكة بلبسها المعتاد سوى كان ثوبا سودانيا أو ماتلبسه فى بلادها وبين أهلها وأولوياءها ،” البنطلون” الجينز يلبس عدة مرات ولايحتاج الى الغسيل والمكواة وهو يعيش لسنوات طويلة وبذلك فهو قليل التكلفة ياهؤلاء خاصة والبلاد تعيش ظروف اقتصادية صعبة والملابس غير مدعومة ومرتفعة الثمن والدواليب ليست مكدسة بالملابس كما يتخيل البعض من المسئولين ، فانساء يتبادلن الثياب خاصة فى المناسبات وبعضا من الفتيات تنتظر فراغ شقيقتها من ثوبها أو طرحتها لارتدائها وبعضا لايملكون ثوبا ولا طرحة ولابنطالا، انتشرت بعض محلات “قدر ظروفك” للملابس فأصبح فى الامكان استئجار الثياب والفساتين والبدل والقمصان ومضى زمان يخلع الشباب البدل والقمصان لترس الفيضان..
عجبوني اولاد الفرسان ملصوا البدل والقمصان وصبوا البحر خرسان من شاوش لي برقان

تعليق واحد

  1. طيب جماعه البقلع جلابيته قدام النسوان عشان ينجلد ده حايكون تحت اي بند افتوني ان كنتم للفتوي عارفين

  2. يا محمد يا ابن الوداعه ..حياك الله واسعد صباحك .. لآءاتك ال 3 هذا الصباح اظنها خارجه عن سياق النص وألأحداث..النظام لا يلتنزم = وانت سيد العارفين – بالقوانين او اللوائح اللى يصدرها فهو اول من يتخطاها ويدوسها تحت اقدامه وحتى الدستور اللى وصعوهو من يظنون انهم دهاقنة القوانين لديه ياما تم خرقه انطلاقا من فقه الستره والغايه اللى تبرر الوسيله .. كنا نظنها لآءات 3 لرجال ماصى الزمان اللى كانت ايامه بكووول المقاييس وافرة ألأشراق.. رجال من استضافوا رؤساء الدول العربيه لتضميد جراحات “نكسه 1967 وجيل عملاق الزمان “المحجوب” الذى قام باصلاح ذات البين بين الملك فيصل وعبد الناصر
    موش كان يا اخى تحدثنا عن تلك ألأعصر ألأولى لتنفرج اساريرنا فأن اخبار هذا العصر تزيداساريرنا تقطيبا على تقطيب (اكثر مما يفيض على وجه صاحب العملات المسروقه من داره “ابن المهدى المسمى قطبى” واضعاف مما على وجه ابن المهدى ألأخر … محمد النادر المندور” ..من تقطيب وهما على الدوام متعمعمان بالدنيا ويظنان ان حواء لم تلد غيرهما..
    * “حقيقة”الشعب السودانى ايها ألأخ الوداعه متشوق لمعرفة اخبار ” التـأءات ” التلاته .. ال”توقيعات” وال “تعبئه” وال”تصعيد” اما ألأعتصام كما كان يخطط لحدوثه ألأمام الحبيب الرمز فقد تجاوزه الزمن وخرج من الباب اللى يفوّت الجمل والفيل والأرنب اللى قال عليهم..الأمام الرمز فقد ذهب ألأعتصام الى رحاب فضاءات الشعب السودانى اللى اصبح اليوم مالك زمام امره وسيد نفسه ولم يعد فى حاجة لعباءة من هرب يوم الزحف الى مقر اقامة ابنه فى لندن او قاهرة المعز .. و لا لأصابع الحبيب الرمز الطويلة المنتصبه وهو يعدد تلك “التأءات” الثلاث ان لم يكنّ قد اضحين “رباعا” او ربما تقلصن الى “مثنى” او الى واحده!!!

  3. اذا كان البنطلون بيصف جسم المرأة اويشفها .. ياناس الانقاذ امنعوا اول شي البنات ضباط الشرطة ديل من لبس البنطلون وزوجة اخو البشير الطبيب عبدالله البشير الفي السلاح الطبي بي رتبة لواء لابسه بنطلون وقميص عسكري وخاته الدبابير وتتبختر وسط الرجال في السلاح الطبي ، دي يسموها شنو؟؟

  4. بعد عشرة سنون ونيف، بعد ان عستم الفساد فى الارض وقضيتم على اليابس والاخضر، اثكلتم الاسر وارملتم النساء، سرقتم المال الشعب تارة باسم ابوجا وتارة باسم عدم جدية النظام فى تنفيذ بنود الاتفاقية، عدتم الى الوراء تحت مايسمى باسم الجبهة، ارزلتم الى اسفل السافلين، بل جلستم صفر اليدين، وتركتم الشعب يعانى ويكابد من ضنك الحياة.
    انتم واسركم ممتمعون بالرفاهية العيش وانغمستم بنعيم الدينا.

    بعد ان صرتم من عالم المجهول الى مصاف اسماء دخلت فى تاريخ المال والخيانة.
    الان الآن بعد ان فقد الشعب الآمال والتطلعات التى علقت فيكم، بعد ان توكل شعب بلادى على رب الناس الواحد الاحد، بعد ان قال، الموت فى سبيل الحياة افضل من حياة البائسين.

    اتيتم لكى تسرقوا ثورتهم المجيدة الماضية دونكم المنتصرة باذن الله عما القريب.

    لا والألف لا، لايلذغ المؤمن من الحجرة مرتين ، الزموا الصمت، وشاهدوا الاحداث من وعلى الشاشات الفضائية من داخل غرفكم خمس النجوم، كيف لهولاء الاسود تدافع ان حياتهم بصدور عارية لكنهم مملؤة بالإيمان والإصرار.
    ابتعدو اتركونا بالله عليكم، لا تنحكوا جرحنا مرتين ألا يكفيكم ما كنزتم باسم الهامشين والمقهورين؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..