الميرغني يؤيد ترشيح البشير!!!! كاريكاتير سامي المك

والله ليكم الله يا ناس الاتحادى اها شن قولكم فى قول السجمان ده ما زمان قلنا ليكم هولاء المراغنة ما بيشبهونا ولا عايشين معانا اها خمو وصرو والجاااى اعظم ولا اقول ليكم افصلو من الحزب اكرم ليكم خلو يمشي يلقط الفضل من الطريقة الختمية الراجل ده ضيع عليكم الحزب وضيع الطريقة زمان كنا ما بنقبل فيهم كلام بس محمد عثمان الميرغنى كتر المساخة وقبل يقيف مع الجلاد ضدنا اها ده نقول عليه شنو تانى ما بنسكت ويا الميرغنى والله شي واحد يميزك مننا مافى بل انت ادنى منا جميعا لانك اصبحت جلاد وصاحب مصلحة خاصة ومكانك مزبلة التاريخ رجل انانى ولم يحترم ماقدمو له اهل السودان وفى الاخر باعنا بي ارخص تمن فهل هذا المخلوق يستحق الاحترام

الميرغني هو صاحب الكلمات الوطنية العميقة التي تقول (سلم تسلم ، سلم تسلم)!! لا أدري لماذا قاد حزبه للتحالف مع هذا النظام الذي يفتقد للشعبية وأيامه باتت تعد على الأصابع ، كيف حدث ذلك ؟؟
شكرا لك الأخ سامي الملك

الاقتلاع من الجذور أم الجزور؟؟؟

*يا مولانا .. نحن الاحياء من ابناء جيلك حزينون بالغين الغايه على ما وصلت اليه فى نظر اعداد غفيرة من اهل السودان بما ذهبت اليه او اضطررت للذهاب اليه!
* انك بشر تخطىء وتصيب . اصبت احيانا واخطأت احينا أخر.. (ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطانا) ايه هى الدواعى الوطنيه اللى انت تراها ولا يراها الآخرون..
* هاهو فى النهاية الامام الرمز قال نفض ايدينو وقرر الدخول تحت الارض لمصارعة النظام رغم انو هو الذى سبق ان قال لجماهيرو: اللى عاوز يسقط النظام الباب يفوّت جمل! وان البشير جلدو ما بيجر فوقو الشوك! خلينا نصدّقو المرّه دى ,, اليس هو الصادق؟
*لا يزال من بقى من ناسك ينتظرون عودتك ليسمعوك مرددين” بعد الغياب عاد الحسيب المنتظر” و”يجو عايدين .. (ليس بالمدرّع والمكسيم) ولكن آباءا واجدادا كرام.. الامام الحبيب و الحسيب النسيب (ليس للعمل السياسى المباشر) المدرع والمكسيم اصبح للابناء والاحفاد!!
*ليه يا حسيب يا نسيب تخلى من هم فى سن احفادك يتطاولون عليك ويطالون قدرك رسوما كاريكاتيرية تحزننا وتؤلمنا كثيرا ونحن وانت والامام على اعتاب الثمانين ان لم يكن بعضنا قد تجاوزها
* ماذا تريد تحقيقه للسودان واهله بعد هذه السن؟
* يا حسيب يا نسيب والله ان هذا اللى نراه لا يليق بمن هو فى سنك !
* تطاول الشباب عليك فى حد ذاتو نزول بالقيم والمثل التى نشأنا عليها,, اين نحن من زمان الاجلال والاكبار وتوقير الكبار. ليه تكون طرفا او سببا فى هذا التطاول على كبارالسن بهذه الصورة المحزنه!
*كفايه يا مولانا..فضها سيره.. لم يبق فى الزمان متسع للتفاؤل .. وهل يصلح العطار ما افسده الدهر؟
* مولانا .. بعد تغيبب ربع قرن لم تعد اجيال الآباء وألأجداد تعرف لها اقدار فى هذا الزمان الغادر
( اللى ما يعرفك يجهلك)

ناس المرغنى سماسرة من الزمن جدهم الاكبر مرة مع مصريين مرة مع انجليز واخير مع حاشية دكتاتوريات التى مر بنا هكذا هم ما عندهم قضية بالشعب السودان اهدفهم الاكبر والاول بس عدادهم يشتغل يملوا جيوبهم.

لماذا يستجيب الميرغنى الى تهديد وابتزاز النظام ويعطى ظهره لموقف جماهير الشعب السودانى بل حتى جماهير حزبه هؤلاء الذين يحملونهم الى البرلمان ومجلس السيادة ومجلس الوزراء ؟ بكل بساطة النظام يشكل عليهم خطورة بقلع اموالهم وربما التهديد بقتلهم النظاميون يقتلون من اجل المصالح الخاصة اما الشعب السودانى الغلبان فلا يفعل ذلك حتى لو راحت مصالحه فى داهية يجب ان يعمل الشعب على النيل من الميرغنى وامثاله قبل النيل من النظام الباغى كما تفعل داعش النيل من المسلمين الذين ليس معهم قبل غير المسلمين الذين يعتبرونهم اعداءهم

عاجبك كده يا مولانا ؟ ؟ بعد أن كنت بموقع قداسة جرجروك الأبالسة و رميت بنفسك في النجاسة .

و صار عليك حال الأسد عندما يهرم .. اذ تتلاعب الأغنام بذيله .

والله اكثر ما يوجعني ويؤلمني ( شهداء رمضان ) الذين قدموا ارواحهم من اجل ان يعيدوا ( سيدنا )للحكم وسيدنا يبوس الايادي ولا يشم رائحة الدماء المنبعثة منها ….
يرحمهم الله ويرحمنا معهم برحمته

الكل بيقول نفسي نفسي ولدي في القصر باي مسمى يكفي . ﻻ شعب ﻻ وطن .