كشف الأمين العام لديوان الزكاة مولانا أحمد عبد الله عثمان أن ديوان الزكاة كان من أول المبادرين في تكوين لجان السلام بكل الولايات التي تأثرت بالحرب لاستقبال العائدين وتوفير المأوى والغذاء والكساء لهم من أجل دعم السلام والاستقرار ، حيث بدأت الزكاة إدارة عملها من داخل مدينة الكرمك بإعادة فتح مكتب الزكاة بالمحلية بعد إحلال السلام بالبلاد .
وثمن الامين العام لديوان الزكاة دور زكاة النيل الازرق في توفير المأوى والغذاء والكساء للعائدين بمنطقة باو ، وافتتاح مكتب زكاة الكرمك وتوفير المأوى والغذاء والكساء لاكثر من ( 2000) أسرة والتخطيط لعودة كل العائدين الى مناطقهم واحلال السلام بكل ربوع البلاد.
وأوضح الأستاذ فيصل حسن آدم أمين ديوان الزكاة بولاية النيل الازرق أن الديوان عمل على تكوين لجنة السلام بصورة عاجلة وفق توجيهات الأمين العام لديوان الزكاة لاستقبال العائدين وتوفير المأوى والغذاء والكساء ، مشيرا الى إعادة إفتتاح مكتب زكاة محلية الكرمك بمدينة الكرمك ، والذي بدأ عمله بتسيير قافلة مساعدات احتوت على الخيام وزاد الشاكرين والذرة والعجوة والأسِرة ، وبشر فيصل بعودة افتتاح مكتبي زكاة محلية باو ومحلية قيسان .
من جهته أكد ابراهيم ادريس السيمت مدير مكتب زكاة الكرمك انخراط موظفين الزكاة بمكتب المحلية واستقبال العائدين وتقديم الدعم لهم ، مبينا أن عودة المكتب دلالة على أن السلام أصبح واقعاً ملموسا ، كاشفا عن عودة أكثر من ( 2000) أسرة لمدينة الكرمك ، مبينا استعدادهم لاستقبال كل العائدين من دول الجوار في إطار العودة الطوعية .
وأوضح السيمت أن مكتب زكاة محلية الكرمك حقق المركز الأول في الجباية خلال التسعة أشهر من العام 2020 بنسبة أداء فاقت 120% .
المسئولون عن ديوان الزكاة عايزين يختو الحكومه أمام الآمر الواقع عشان كده كل يوم بيتكلموا عن إنجازاتهم والكل يعلم بأن هذا الديوان لهو آكبر بؤرة فساد شآنه شآن الشئون الدينيه والأوقاف،،
العاملون بجانب المرتبات يتقاتلون من آجل حقوق العاملين عليها ونرجو من بيده الآمر حسم الموضوع إما الآبقاء على الزكاة وإلغاء الضرائب او العكس وغير هذا ارجو ان لا يحدثني احد بأن ثوره شعبيه هبة لإقتلاع نظام كان يعلف منسوبيه من هذا الديوان ومقراة عديده ثار الشعب كى يقتلعها من جذورها!!.