شتان مابينهما: اغتصاب الاثيوبية في امدمان…و200 امرأة في تابت!!

بكري الصائغ

في البداية، قبل الدخول للكتابة عن حادثة الاغتصابات الجماعية التي وقعت في بلدة (تابت) وتبعد 65 كيلو متر جنوب غرب الفاشر شمال دارفور-، في يوم الجمعة الاول من نوفمبر الحالي، وشملت نحو 200 امرأة وفتاة. وقام النقيب اسماعيل حامد قائد حامية (تابت) الاعتراف صراحة بوقوعها، وان قواته قد قاموا بحملة اغتصاب جماعى ضد سكان قرية (تابت) -65 كيلو متر جنوب غرب الفاشر-، الى جانب ضرب واهانة واذلال سكان القرية….

1-

***- اود هنا، ان ارجع بكم (لاجل المقارنة بين حالات الاغتصابات التي تقع في السودان من وجهة نظر النظام)، الي حادثة الاغتصاب الشهيرة ،التي وقعت في مدينة امدرمان في أحد أيام عيد الفطر المبارك (أغسطس من العام 2013)، حيث تم استدراج فتاة إثيوبية الجنسية إلى منزل خالي من السكان في أحد أحياء مدينة أمدرمان ، وتم إغتصابها بوحشية من قبل 6 إلى7 من الشباب السودانيين. وقام أحد المغتصبين بتصوير فيديو لجريمة الاغتصاب بواسطة تلفون محمول وقام بنشره من خلال برنامج (الواتس أب)، ومن ثم تداولته مواقع التواصل الإجتماعي!!!. نتيجة لذلك الفيديو ألقت الشرطة القبض على 6 من المتهمين في 15 يناير، ايضآ على الفتاة في 17 يناير الماضي. وفقاً لتصريحات أحد محامي الدفاع بعد زيارتهم للفتاة ضحية الإغتصاب في حراسة الشرطة للتأكد من الحقائق، ذكر أن الفتاة الضحية تبلغ من العمر 18 عاما وهي متزوجة، وقد كانت حُبلى في شهرها الثالت عند وقوع جريمة الإغتصاب.

2-
***- عندما وقعت حادثة الاغتصاب، -قبل الكشف عن مرتكبيها في مدينة امدرمان-، انشغلت بها الحكومة اهتمامآ كبيرآ!!

***- ونشطت وزارة الداخلية في مطاردة الجناة ، ولم يهدأ بال المسؤولين فيها الا بعد اعتقالهم!!..

***- ما كانت هناك صحيفة محلية وقتها الا وكتبت عن الحادثة باستفاضة واسعة!!…ولم تتم مصادرة اي اعداد نشرت بالتفاصيل الكاملة موضوع الاغتصاب!!

***- اهتمت وزارة الصحة ايضآ بالحادثة، وربطته بتفشي مرض الايدز الذي انتشر وسط الشباب، وتخوفت الوزارة ان تكون الفتاة الاثيوبية مصابة بهذا لمرض اللعين!!

***- ولما كانت سفارة اثيوبيا في الخرطوم قد ازعجها حادثة اغتصاب احد رعاياها، كان لزامآ علي وزارة الخارجية ان تبادر بدورها وتبدي الاهتمام الشديد (اكثر من اهتمامها بضحايا مجزرة ميدان مصطفي محمود في القاهرة)!!

3-
***- جاءت الاخبار قبل يومين تفيد، افراد حامية تابت العسكرية قاموا مساء الجمعة الماضي بحملة اغتصاب جماعى بقرية ( تابت ) طالت اكثر من (200) امرأة ، من بينهن ( 8 ) تلميذت بمرحلة الاساس، و( 72) قاصرة ، و( 105 ) فتاة غير متزوجة. وان النقيب اسماعيل حامد جاء صباح أول امس الاثنين مع قوة تستقل عربتين عليها دوشكا برفقته ملازم اول ، واقر امام جمع من سكان القرية بارتكاب قواته خطأ ضد سكان القرية ، وانه يقدم اعتذارا عما حدث ، واضاف، وانه قد طلب من الاهالى تسجيل اسماء المغتصبات والجرحى والمصابين وذلك من اجل ارسالهم للعلاج فى مستشفى الفاشر العسكرى ، وكشف احد مشائخ القرية رفض الاهالى اعتذار قائد الحامية، وطالبوا باصرار شديد اجراء تحقيق مستقل وتقديم المتورطين فى الاحداث للعدالة.

4-
***- رفضت الحكومة الادلاء باي تصريح سواء كان بالنفي او بوقوع الاغتصابات في (تابت)!!…وسكت الناطق الرسمي للدولة عن التعليق!!

5-
***- مازالت وزارة الدفاع في حالة صمت مريب!!..وسكت ناطقها الرسمي، الذي تعودنا علي طلته كلما وقع حادث عسكري!!

6-
***- ماذا دهاها وزارة الاعلام؟!! ولماذا صمت وزيرها عن التعليق حول حادثة اغتصاب نحو 200 امرأة وفتاة؟!!

7-
***- نعرف سلفآ ان الصحف المحلية ممنوعة من نشر وبث اي اخبار تتعلق بالعمليات العسكرية..الاغتصابات..الحرائق..القصف العشوائي والمركز.. التصفيات الجسدية والقتل، وان الصحفي الذي يتجرأ ويكتب في (الممنوعات) يكون مصيره الاعتقال…قطع العيش..وحلق الرأس!!

8-
***- نواب المجلس الوطني، لا وقت عندهم الأن لمناقشة موضوع الاغتصابات، انهم منهمكون في تعديل و(ترقيع) الدستور لصالح ولي نعمتهم!!

9-
***- لا احد ينتظر ان يقوم الامانة العامة لمجلس الوزراء بتقديم بيان او تصريح ول ماوقع في (تابت)!!..ولا ان يسعي وفد منها السفر الي المنطقة لمعاينة الاحوال هناك بعيدآ عن التقارير الرسمية!!

10-
***- وزارة الشؤون الدينية والاوقاف، هي وزارة تطبق القول المعروف:
(لا اري..لا اسمع..لا اتكلم) خصوصآ عندما يتعلق الامر موضوع اغتصابات العسكر لحرائر البلد!!

11-
***- لا نعرف حتي الان رأي هيئة (علماء السودان)؟!!..ولكن نستغرب ان قاموا باصدار (فتوي!!!)، وان اغتصاب نساء (تابت) حلال شرعآ!!

12-
***- ايضآ، لن نستغرب ان قام الحزب الحاكم ونفي وقوع اغتصابات من قبل جنود القوات المسلحة، واكد في بيان له، ان الذين قاموا بهذه بالاغتصابات، هم قوات (الجبهة الثورية)!!

13
***- تعرضت وزارة الخارجية لموقف محرج بعد خروج موضوع الاغتصابات للعلن، واعتراف ضابط عسكري كبير بوقوعها…رغم ذلك لزمت الوزارة الصمت!!..ولا يعرف مندوب النظام الدائم في الامم المتحدة ماذا يفعل تجاه الفضيحة التي وصلت للمنظمة الدولية؟!!

14-

***- اما عن السيدة فاتو بنسودة رئيسة محكمة الجنايات الدولية، فلا اعتقد ان حادثة الاغتصابات ستتركها تمر مرو الكرام دون التنديد بها، واضافتها في ملفات عمر البشير، عبدالرحيم حسين، علي هارون!!.. ولا نعرف، ان كان……..النقيب اسماعيل حامد قائد حامية (تابت) قد ادرج ضمن المطلوبين القبض عليهم بتهمة الاغتصابات، والسماح لقواته بارتكابها!!

بكري الصائغ
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. هذه من الامور العظام والعياذ بالله انتهاك الاعراض في حق مواطنين عزل نسال الله العافية مالكم والنساء قوتكم تستخدمونها ضد النساء الضعيفات لماذا ؟

  2. سبحان الله حاميها حراميها…انقلبت الادوار بانقلاب الاسلامويين فى الوطن المسلوب ونحنا نعييط او كما قال عادل امام

  3. لماذا لم يتم السماح للبعثة الأممية بالوصول لتقصي الحقائق. أسئلة تؤكد صدق الاحداث

    شكرا اخي بكري علي القاء الضوء وفقك الله يوم لا ينفع مال ولا بنون

  4. يا بكرى الصائغ يا أخوى هل الأغتصاب وقف على هؤلاء المساكين وحدهم فالأغتصاب شمل الوطن كله فلا ينفع معه ضم التهمة للخابور عمر البشير وعلى بقية عصابته بل الحل هو الثورة التى تدك حصنهم الواهى وتقطيع أجسام كل من يشار له بأرتكاب هذه الجرائم ومن اصدر لهم بدون محاكم وليترك المر للشعب المغبون وليطال اسر هؤلاء ليبقى حكم الشعب هذا علامة بارزة لكل من تسول له نفسه أن يفكر فى هذه الأفعال التى لن نرتضيها كسلوك شائن وقبيح ومذل.

  5. من البديهي ان يقوم الانقاذ باختصاب النساء تحلل حرمتهن لان التشيع في السودان اصبحا خلالا ومافعل في الجنوب من قبل جهادا والخروج عن الانقاذ اصبحت كفرا والهادا وهكذا الانقاذ منز فجر الظلام الزي جاء به الي السودان ومخططات الانقاذ قديمة لكن من يفهم ومن يرفض الاستقلال كالزي يحدث الان لقوات سيسي المسرحين ليعود ويحول عقيدتهم ويصبحو مختصبين وهكزا الانقاذ والبشير صرح في محفل كبير ان زنا رجل من الشمالية بنت دارفورية شرق وشرف الزنا كانت سمة اهل الانقاذ الزين نعلموه من الانجليز والمصريين والاتراك الزين خلفو وراهم الوان مختلفة علي مسار النيل والشريط البارد ماء وهواء من جاء بهذه الطريقة لا يكمن ان ياتي باحسن منها ود الفار بطلع حقار علي قول المثل

  6. لاحول ولاقوة الا بالله .لاحولة ولا قوة الا بالله.ماذا نقول حالنا حال الغابه والشكوي لله الواحد الاحد الذي يمهل ولا يهمل.لكم رب اخواتي وامهاتي المظلومات.المغتصبات.ستشرق الشمس يوما وىلقي كل مجرم جزاءه.

  7. كانوا أعزاء كرام
    أذلوهم بما حرم الله وبإسم الله
    وبأمر أمير المؤمنين ووزير دفاعه وأمنه يصمت النواب وكبر وسيسى وعلى محمود وساطور وماخور
    وتجف الأقلام وترفع الصحف ويخرس لسانها بينما الأصبع السبابة يلعلع صباح مساء ..هى لله
    عار عليكم يا نساء البرلمان إن كانت فيكم شريفة
    وعار على شوارع الخرطوم ومساجدها ومدارسها
    وعلى خريجى معدن الأنذال
    وضيع منكم من يرفع رأسه ومن يقبل رأس أمه ومن يرعى أخته ويفخر بإسم أبيه
    العار علينا جميعا …فماذا تبقى بعد العار
    وأكبر الهوان أن نجثو طالبن العدالة من خارج الحدود
    وأن ننسى مصيبتنا غدا

  8. بلاهي تابت دي فيها رجال ؟ قاعدين بعملوا شنوا ؟ امال الناس الفي المعارضه ديل بعارضوا عشان شنو؟ والموت بيكون شهادة متين؟ باطن الارض خير من ظاهرها ان كان العيش فيها بهذه الزلة. ما شفتوا النساء في كوباني بسوريا حاملات السلاح ؟ تفتكروا ديل حاملات السلاح لشنو؟ خلونا بلاهي. لمتين ؟

  9. يا ناس يا هوي اي راجل عندو ذرة من الرجالة واي مرا عندها ذرة كرامة اخرجو كلكم معاكم ويلاداتكم يوم الجمعة القادم ، احتلو المساجد و امسكو المكرفونات و نادو باعى صوتكم للعلي القدير ان يرفع بلاء الانقاذ من البلاد.واهتفو: ويسقط يسقط السفاح . ويا سفاح لن ترتاح.

  10. الفاضل بكري الضائغ
    اغفلت جانبا مهما في مقالك(من وجهة نظري) ألا وهو الجانب الشعبي فبالنظر مثﻻ وكما اشرت لحادثة الفتاة الاثيوبية المغتصبة وما حدث في بلدة تابت من اغتصابات جماعية نجد أن الاولى وجدت نصيب كبيرا من التفاعل والشجب والإدانة وعلى كل المستويات الشعبية نخبة وحقوقيين وناشطين ووسطية وبسطاء بل وامتلأت صفحات التواصل الاجتماعي بالقضية وفاضت حتى اشفقنا على ﻣﺎﺭﻙ ﺯﻭﻛﺮﺑﻴﺮﻍ، كل مجموعة احتفلت على طريقتها فأهل القانون أخذوا ينبشون اضابير المكتبات ومواد القانون الجنائية منها والمدنية وكذلك فعلوا نشطاء حقوق اﻻنسان تداولوا تلك القضية من زاوية انسانية بحته وكذلك حدث مع اساتذة الجامعات ومايسمى برجال الدين وعامة الشعب بل حتى البسطاء اخذوا يتداولون تلك الحادثة فيما بينهم بأستنكار.. والسؤال هنا لماذا دائما أو (في الغالب) لاتحدث مثل كثافة تلك الضجة حينما تكون الضحية او الضحايا من دارفور؟

    من المؤكد ليس للأمر عﻻقة بالعنصرية بمعناها الحرفي ولكن البعض يحاول استغلال هذا الفراغ ليزرعوا بين مكونات نسيجنا اﻻجتماعي بذور العنصرية واذا واصلنا على نفس هذا المنوال من عدم اﻻكتراث لابد أنهم منتصرون ولا يحق لنا بعدها ان نلوم احدآ إلا انفسنا.

    بﻻ شك أننا نعيش في زمن الاعﻻم فيه هو الركيزة الأساسية والفاعلة والمؤثرة في كل شئ وكما يعلم الجميع الآن حروب كبيرة تدار فقط من خلف الشاشات لاتطلق فيها رصاصة واحدة والمتابع للشان السوداني وتحديدآ في غربه نجد أن دور الاعﻻم فيه ضعيف للغاية بالكاد وبشق اﻻنفس تصل الصورة والصوت للمتابع، معظم وغالبية الاحداث تأتي مكتوبة وهي عند المتلقي المحايد تحتمل (الصواب والخطأ) طبعا عدا تلك التي تأتي على شكل تقارير من جهات ومنظمات معترف بها، وإذا سلمنا ان الحكومة من مصلحتها أبعاد الاعﻻم والاعﻻميين من مواقع الاحداث فلما ترضخ الاطراف الاخرى لمثل هذا التوجه وهي المتضرر الاول والاخير من تلك الافعال ومؤكد حين نتكلم عن الاعﻻم لانعنيه بصورته المحترفة ذو الامكانيات الكبيرة والمكلفة بل تكفي عدسة كاميرا صغيرة مدمجة بأي هاتف لتصنع خبرا قد يهز العالم باسره وهو المطلوب في نهاية المطاف.

    قضية دارفور معقدة جدآ ومع كل صباح يضاف اليها بعدا وشكلآ جديدين واطراف جديدة تدخل حلبة الصراع لاول مرة ما زاد من حدة هذا التعقيد حتى أحتار كثير من الحادبين والمهتمين من اين يبدأ الحل؟

    بأي حال من الاحوال من غير المفيد لنا ان يكون مثل هذا الحديث وتلك التعقيدات مدعاة للإحباط والركون لليأس بل دافعا لايجاد الحلول و بأسرع ما تيسر لان اليوم هو أقل تعقيدآ من الغد بالتالي نحن نكون بذلك قد قطعنا الطريق امام أي تعقيدات جديدة كانت من الممكن ان تضاف للقضية.

  11. يا جماعه تعالوا نراجع فقه الستره وانواع الفقه التي ابتدعتها الانقاذ ممكن الاغتصاب من المسموح به والله أقولها كلمة ولا خير في شعب السودان ان لم يفعل عليهم بتسجيل اسماءهم بسجل الانتخابات بكثافه وعند الانتخابا لا يذهب أي سوداني لصناديق الاقتراع ونشوف ناس الانقاذ ديل حا يجيبوا النسبه الخاصه بالفوز من وين ونطالب برقابه دوليه للانتخابات حتييري العالم كله أن الشعب ممتنع عن الادلاء باصواته لاناس هم سبب دمار هذا البلد وشعبه أما اللائه تم اغتصابهن أرجو أن يقبلهن المجتمع كشريفات أكثر من زوجات واخوات الانقاذيين انفسهم

  12. كيف اتفق 200 شخص على الزنا رغم ان لايتفق ثلاث اشخاص على ذلك الفعل الشنيع اليس فيهم رجل رشيد هذا انحطاط مابعده انحطاط ابد تدهورت اخلاقهم حتى وصلت مرحلة البهائم ماذا هو عامل اذا راى شخص واقع على امه او اخته والله نرضى بكل شى الا هذه الفعله الشنيعه وطبعا تمت تحت بصر الرجال والتساول اين رجالهم والموت دون العرض شهاده بل لماذا لم تدافع النساء عن نفسهن بكل الوسائل وانا اعرف الحرمه عندنا بى راجلين .

  13. من يهن يهن الهوان عليه …ياشيوخ وعمد تابت باقى يركبوكم انتم …يااخى الموت كم مره؟واخبرونى منلايموت يوما ما..الموت اشرف لكم من هذه المباكاه…يعنى ايه لاندكروزر وفيها دوشكه…مفروض يقتل هذا العاهر فى مكانه (والرهفه التنقد)

  14. نحيل هذا المقال الي كل من:
    1/عبدالحي يوسف
    2/محمد احمد حسن
    3/الكاروري(مخترع العجله)
    4/حسبو
    5/عصام احمد البشير
    6/حسن رزق
    7/كل من يحسب نفسه ضمن ذمره هيئه علماء الهوان
    ونسالهم…هلف هذا حلال؟؟؟؟قبل ان يسالهم نكير

  15. عليكم الله ف رجال بيقولوا بناتنا أغتصبوا
    أقلعوا حققكم رجاله. ده إسمو الشرف
    يا ناس الراكوبه أنشروا الكلام ده وأبقوا رجال

  16. اللاجئات في تشاد يواجهن
    معدلات عالية من الاغتصاب
    *****************

    المصـدر:- 2014 منظمة العفو الدولية –
    -30 سبتمبر 2009-
    —————–
    كشف تقرير جديد لمنظمة العفو الدولية صدر اليوم الأربعاء النقاب عن أن النساء والفتيات الدارفوريات يواجهن معدلات عالية من الاغتصاب وغيره من أشكال العنف بصورة يومية، سواء داخل مخيمات اللاجئين في شرقي تشاد أو خارجها، رغم وجود قوات الأمن التابعة للأمم المتحدة. وفي تقرير بعنوان “لا مكان لنا: العنف ضف اللاجئات في شرقي تشاد”، توثق منظمة العفو أعمال الاغتصاب وغيره من أشكال العنف اللذين تتعرض لهما النساء والفتيات في المخيمات، حيث يواجهن الاعتداءات على أيدي القرويين الذين يعيشون في الجوار وأفراد الجيش الوطني التشادي.

    وفي هذا السياق، قالت تاوندا هوندورا، نائبة مدير برنامج أفريقيا في منظمة العفو الدولية، إن “الاغتصاب الذي تعرضت لهم أعداد لا تحصى من النساء والفتيات في دارفور لا يزال يطاردهن في شرقي تشاد.”فهؤلاء النساء لذن بالفرار من دارفور بأمل أن يوفر لهن المجتمع الدولي والسلطات التشادية بعض تدابير السلامة والحماية. غير أنه تبين أن مثل هذه الحماية ليس سوى وهماً، وما زلن يتعرضن للاعتداءات.” ويقول التقرير إن بنات الأسر اللاجئة يتعرضن أيضاً للتحرش من جانب المعلمين في مدارس المخيمات. وورد أن بعض الفتيات تعرضن للتهديد بأنهن سيحصلن على درجات منخفضة إذا رفضت إقامة علاقات جنسية مع المعلم، ما أدى إلى تركهن المدرسة.

    وتقول تاوندا هوندورا: “يعرف العديد أن النساء اللاتي يغامرن بالخروج من مخيمات اللاجئين إلى شرقي تشاد لجمع حطب الوقود وجلب الماء يواجهن التحرش والاغتصاب. “وما لا يدركه الناس هو أن الأمان لا يكاد يكون متوافراً لهؤلاء النسوة داخل المخيمات نفسها. فهن يواجهن خطر الاغتصاب وغيره من أشكال العنف على أيدي أفراد عائلاتهن ولاجئين آخرين وموظفين في المنظمات الإنسانية، التي يفترض أن مهمتها هي توفير المساعدة والدعم لهن.”

    وقد أوكلت إلى “وحدة الأمن المتكاملة”، وهي قوة شرطة تشادية تدعمها “بعثة الأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد”، مسؤولية خاصة عن توفير الأمن في مخيمات اللاجئين ومحيطها، وقد تم نشرها الآن، حيث تضم أكثر من 800 رجل أمن موجودين في مخيمات اللاجئين الاثني عشر في مختلف أنحاء شرقي تشاد. بيد أن أفراد “وحدة الأمن المتكاملة” قد كانوا هم أنفسهم هدفاً لأعمال عنف، كما إن بعض رجالها قد ارتكبوا هم أنفسهم انتهاكات لحقوق الإنسان. وتشعر معظم النساء والفتيات بأن “وحدة الأمن المتكاملة” لم تفد كثيراً في التصدي لحالة انعدام الأمن التي يواجهنها.

    وفي هذا الصدد، ذكرت امرأة قابلها باحثو منظمة العفو الدولية في مخيم غاغا للاجئين أن “وحدة الأمن المتكاملة تقضي كثيراً من الوقت وهي تحمي نفسها. ولا يبدو أن لدى أي منهم وقتاً كثيراً يخصصه لحمايتنا”.
    وفي شرقي تشاد، يندر أن يقدم مرتكبو جرائم الاغتصاب وغيره من أشكال العنف ضد النساء والفتيات اللاجئات إلى ساحة العدالة. وينطبق هذا حتى على الحالات التي تقوم فيها الناجيات بتبليغ السلطات التشادية المحلية أو “وحدة الأمن المتكاملة” أو المشرفين على مخيمات اللاجئين بما تعرضن له من اغتصاب وغيره من الاعتداءات.

    وتضيف تاوندا هوندورا قائلة: “إن ثقافة الإفلات من العقاب المتجذرة في مختلف أنحاء شرقي تشاد ? ولاسيما عندما يتعلق الأمر بالاغتصاب وغيره من أشكال العنف ضد المرأة ? يجب أن تتوقف فوراً”. ويعزز اللجوء إلى الأساليب التقليدية في فض النـزاعات عن طريق التوصل إلى تسويات “عن طريق التفاوض” لحالات الاغتصاب وغيره من أشكال العنف ضد النساء والفتيات حالة الإفلات من العقاب ويفاقم العنف. إذ تعرضت فتاة تبلغ 13 سنة من العمر للاغتصاب في مخيم فارشانا للاجئين من قبل ممرض تشادي يعمل مع منظمة تدير المراكز الصحية في المخيم، وأدى ذلك إلى أن تحمل وتضع مولوداً في يناير/كانون الثاني 2009.

    وقبِل الرجل تحمل المسؤولية عن الحمل، ودارت مفاوضات معه وافق بناء عليها على الزواج من الفتاة وعلى دفع مهر إلى أهلها. وبعد ذلك فر من المنطقة. وعلى الرغم من الشكاوى التي قدمت إلى الجهات التشادية الرسمية، لم يثبت حتى مايو/أيار 2009 أن أي جهد قد بذل من أجل العثور عليه، كما لم يباشَر بأية إجراءات قانونية ضده.

    وقالت منظمة العفو الدولية في تقريرها إنه من غير الممكن معرفة عدد النساء والفتيات اللاتي وقعن ضحايا للاغتصاب ولغيره من أعمال العنف داخل مخيمات اللاجئين في شرقي تشاد وخارجها على وجه الدقة، نظراً لأن النساء نادراً ما يبلغن عن مثل هذه الجرائم، وفي الأساس بسبب الخشية من النبذ الاجتماعي، بما في ذلك من قبل أفراد عائلاتهن، وكذلك بسبب الصدمة التي يتعرضن لها. وتقول تاوندا هوندورا: “إن النساء اللاتي يغتصبن كثيراً ما ينبذن أو يهجرن من قبل أزواجهن، بينما تجد الفتيات أو الشابات اليافعات أن من الصعب العثور على زوج بعد تعرضهن للاغتصاب. ونتيجة لذلك، فإن معظم النساء والفتيات يخترن الصمت لتجنب العواقب الاجتماعية السلبية ? ما يعني عدم دفع الجناة ثمن جرائمهم”.

    ودعت منظمة العفو الدولية في تقريرها الحكومة التشادية والمجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات فورية وفعالة للتصدي للاغتصاب المتفشي والمنظم، ولغيره من أشكال العنف التي تمارس ضد النساء والفتيات الدارفوريات اللاجئات إلى شرقي تشاد. واختتمت تاوندا هوندورا بالقول: “ينبغي إقرار خطة واضحة وشاملة على الفور تجعل من الواضح أن الاغتصاب والعنف الجنسي جريمتان غير مقبولتين، وتطبيق القوانين التشادية ذات الصلة.
    “كما ينبغي لهذه الخطة أن تتصدى لمجموعة الظروف التي تعرض النساء والفتيات لخطر الاغتصاب وغيره من أشكال العنف داخل مخيمات اللاجئين وخارجها، وأن تحدد الجهات الوطنية والدولية، على السواء، التي يمكن أن تساعد على حماية النساء من هذه الجرائم البشعة.”

  17. هذه مداخلة مقتبسة”
    بكري الصائغ] 11-06-2014 06:19 PM
    والله ياحبيب ماقصرت، وعملت العليك واكتر…الباقي علي الشعب السوداني، بكرة الجمعة 7 نوفمبر 2014…
    وهذا ردي:-
    اقسم لك بكل مقدس لو ما شفتني وسط الخرطوم شايل كلاشنكوف في مواجه هؤلاء العلوج ما اكون راجل ، حتى لو كنت وحيدا.

  18. بيان:
    من حركة/ جيش تحرير السودان
    حول إغتصاب أكثر من 200 إمراة بمنطقة تابت
    ****************************
    إن جرائم الإغتصاب البشعة التى إرتكبتها قوات نظام الإبادة
    الجماعية ومليشياته فى منطقة تابت يوم 3 نوفمبر 2014م ضد أكثر من 200 إمرأة أغلبهن فتيات قاصرات دون سن الخامسة عشرة هى جريمة ضد الإنسانية تعبر عن إنعدام ضمائر وأخلاق مرتكبيها وآمريهم , وهى إمتداداً لسلسلة جرائم نظام الخرطوم ضد المدنيين العزّل لكسر إرادتهم وكرامتهم الإنسانية منذ تفجر الثورة فى دارفور إلى يوم النّاس هذا , وكذلك الإعتقالات التعسفية التى طالت ثمانية من النازحين يوم الأثنين الموافق 3 نوفمبر 2014م من داخل سوق مدينة كاس بحجة إنهم ينتمون للحركات المسلحة.

    إن حركة/جيش تحرير السودان بقيادة الأستاذ/ عبد الواحد محمد أحمد
    النور تدين وتشجب هذه الجرائم البشعة بأغلظ عبارات الشجب والإدانة ,
    وتؤكد لجماهيرها وجماهير الشعب السودانى قاطبة بأن هذا الأمر لن يمر دون عقاب ومحاسبة ولن تتوانى فى حماية شعبها مهما كانت الثمن وسترد الصاع صاعين لكل القتلة والمجرمين ومن يقفون خلفهم.

    إنّ حركة/جيش تحرير السودان تؤكد الآتى:
    1/ مطالبة المجتمع الوفاء بإلتزاماته الإنسانية والأخلاقية فى حماية
    المدنيين العزّل من إعتداءات القوات الحكومية ومليشياتها.
    2/ مطالبة الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تقصى حقائق بأسرع ما يكون لتحديد الجناة وتقديمهم للعدالة الدولية.
    3/ إن بعثة اليوناميد أثبتت فشلها الذريع فى حماية أفرادها عوضاً عن
    حماية المدنيين لذا لابد من إعادة النظر فى وجودها والتفويض الممنوح لها
    والإستعاضة عنها بقوات ذات كفاءة ومهنية تستطيع فرض الأمن وحماية
    المواطنيين.
    4/ ندعو المجتمع الدولى بضرورة إعادة المنظمات الإنسانية التى طردتها
    حكومة الخرطوم لتقوم بدورها وتقديم خدماتها للنازحين فى ظل شبح المجاعة الذى يخيم على أجزاء واسعة من إقليم دارفور وتردى الأحوال الصحية والتعليمية فى معسكرات النزوح.
    5/ لا سبيل لإستعادة الأمن والإستقرار والرخاء فى السودان إلا بتغيير
    نظام الجبهة الإسلامية وتقديم قادته للمحكمة الجنائية الدولية وبناء
    دولة المواطنة المتساوية والحريات الفردية والجماعية.
    6/ ندعو كل القوى السياسية الراغبة فى التغيير الشامل والحل الجذرى
    للأزمة السودانية ومنظمات المجتمع المدنى والمرأة والشباب والطلاب
    والجماعات والأفراد بتوحيد الجهود والتحالف والتنسيق من إجل إقتلاع نظام
    البشير من جذوره بعد أن فشلت كل التسويات والإتفاقيات الجزئية التى
    فاقمت من أزمة السودان وكانت سبباً فى تمزقه و فصل جزءاً عزيزاً من وطننا الحبيب.

    محمد عبد الرحمن الناير
    -الناطق الرسمى باسم مكتب رئيس الحركة-
    -7 نوفمبر 2014م-

  19. اخي بكري
    اعتراف الضابط واقراره بالاغتصاب واعتزاره لسكان القرية ادخل االقوات المسلحة ونظام الكيزان في الدولة الدينية والشريعة موقف لايحسد عليه = وهذا مؤكد للبيان ان كل الاحداث التي حدثت في دارفور حقيقية وان الفرب لا علاقة لها باستهداف السودان فهل حرض الفرب ضابط الجيش ليفعل فعلته ؟؟ وهل جند الغرب الجنجويد لـ اكسح امسح ما تجيبو حي واكلو تي ؟؟
    اذا كان هذا الضابط اعترف ودذلك اعترف البشير بقتل 10000 الف مدني فما خفيى اعظم واعظم.
    ان الاحداث في دارفور فقط كافية للادانة كل التنظيم العالمي لهؤلاء الكيزان ومخاكمتهم في الجنائية الدولية لانهم يؤيدون ويباركون لنظامهم غي السودان.

  20. هذه من الامور العظام والعياذ بالله انتهاك الاعراض في حق مواطنين عزل نسال الله العافية مالكم والنساء قوتكم تستخدمونها ضد النساء الضعيفات لماذا ؟

  21. سبحان الله حاميها حراميها…انقلبت الادوار بانقلاب الاسلامويين فى الوطن المسلوب ونحنا نعييط او كما قال عادل امام

  22. لماذا لم يتم السماح للبعثة الأممية بالوصول لتقصي الحقائق. أسئلة تؤكد صدق الاحداث

    شكرا اخي بكري علي القاء الضوء وفقك الله يوم لا ينفع مال ولا بنون

  23. يا بكرى الصائغ يا أخوى هل الأغتصاب وقف على هؤلاء المساكين وحدهم فالأغتصاب شمل الوطن كله فلا ينفع معه ضم التهمة للخابور عمر البشير وعلى بقية عصابته بل الحل هو الثورة التى تدك حصنهم الواهى وتقطيع أجسام كل من يشار له بأرتكاب هذه الجرائم ومن اصدر لهم بدون محاكم وليترك المر للشعب المغبون وليطال اسر هؤلاء ليبقى حكم الشعب هذا علامة بارزة لكل من تسول له نفسه أن يفكر فى هذه الأفعال التى لن نرتضيها كسلوك شائن وقبيح ومذل.

  24. من البديهي ان يقوم الانقاذ باختصاب النساء تحلل حرمتهن لان التشيع في السودان اصبحا خلالا ومافعل في الجنوب من قبل جهادا والخروج عن الانقاذ اصبحت كفرا والهادا وهكذا الانقاذ منز فجر الظلام الزي جاء به الي السودان ومخططات الانقاذ قديمة لكن من يفهم ومن يرفض الاستقلال كالزي يحدث الان لقوات سيسي المسرحين ليعود ويحول عقيدتهم ويصبحو مختصبين وهكزا الانقاذ والبشير صرح في محفل كبير ان زنا رجل من الشمالية بنت دارفورية شرق وشرف الزنا كانت سمة اهل الانقاذ الزين نعلموه من الانجليز والمصريين والاتراك الزين خلفو وراهم الوان مختلفة علي مسار النيل والشريط البارد ماء وهواء من جاء بهذه الطريقة لا يكمن ان ياتي باحسن منها ود الفار بطلع حقار علي قول المثل

  25. لاحول ولاقوة الا بالله .لاحولة ولا قوة الا بالله.ماذا نقول حالنا حال الغابه والشكوي لله الواحد الاحد الذي يمهل ولا يهمل.لكم رب اخواتي وامهاتي المظلومات.المغتصبات.ستشرق الشمس يوما وىلقي كل مجرم جزاءه.

  26. كانوا أعزاء كرام
    أذلوهم بما حرم الله وبإسم الله
    وبأمر أمير المؤمنين ووزير دفاعه وأمنه يصمت النواب وكبر وسيسى وعلى محمود وساطور وماخور
    وتجف الأقلام وترفع الصحف ويخرس لسانها بينما الأصبع السبابة يلعلع صباح مساء ..هى لله
    عار عليكم يا نساء البرلمان إن كانت فيكم شريفة
    وعار على شوارع الخرطوم ومساجدها ومدارسها
    وعلى خريجى معدن الأنذال
    وضيع منكم من يرفع رأسه ومن يقبل رأس أمه ومن يرعى أخته ويفخر بإسم أبيه
    العار علينا جميعا …فماذا تبقى بعد العار
    وأكبر الهوان أن نجثو طالبن العدالة من خارج الحدود
    وأن ننسى مصيبتنا غدا

  27. بلاهي تابت دي فيها رجال ؟ قاعدين بعملوا شنوا ؟ امال الناس الفي المعارضه ديل بعارضوا عشان شنو؟ والموت بيكون شهادة متين؟ باطن الارض خير من ظاهرها ان كان العيش فيها بهذه الزلة. ما شفتوا النساء في كوباني بسوريا حاملات السلاح ؟ تفتكروا ديل حاملات السلاح لشنو؟ خلونا بلاهي. لمتين ؟

  28. يا ناس يا هوي اي راجل عندو ذرة من الرجالة واي مرا عندها ذرة كرامة اخرجو كلكم معاكم ويلاداتكم يوم الجمعة القادم ، احتلو المساجد و امسكو المكرفونات و نادو باعى صوتكم للعلي القدير ان يرفع بلاء الانقاذ من البلاد.واهتفو: ويسقط يسقط السفاح . ويا سفاح لن ترتاح.

  29. الفاضل بكري الضائغ
    اغفلت جانبا مهما في مقالك(من وجهة نظري) ألا وهو الجانب الشعبي فبالنظر مثﻻ وكما اشرت لحادثة الفتاة الاثيوبية المغتصبة وما حدث في بلدة تابت من اغتصابات جماعية نجد أن الاولى وجدت نصيب كبيرا من التفاعل والشجب والإدانة وعلى كل المستويات الشعبية نخبة وحقوقيين وناشطين ووسطية وبسطاء بل وامتلأت صفحات التواصل الاجتماعي بالقضية وفاضت حتى اشفقنا على ﻣﺎﺭﻙ ﺯﻭﻛﺮﺑﻴﺮﻍ، كل مجموعة احتفلت على طريقتها فأهل القانون أخذوا ينبشون اضابير المكتبات ومواد القانون الجنائية منها والمدنية وكذلك فعلوا نشطاء حقوق اﻻنسان تداولوا تلك القضية من زاوية انسانية بحته وكذلك حدث مع اساتذة الجامعات ومايسمى برجال الدين وعامة الشعب بل حتى البسطاء اخذوا يتداولون تلك الحادثة فيما بينهم بأستنكار.. والسؤال هنا لماذا دائما أو (في الغالب) لاتحدث مثل كثافة تلك الضجة حينما تكون الضحية او الضحايا من دارفور؟

    من المؤكد ليس للأمر عﻻقة بالعنصرية بمعناها الحرفي ولكن البعض يحاول استغلال هذا الفراغ ليزرعوا بين مكونات نسيجنا اﻻجتماعي بذور العنصرية واذا واصلنا على نفس هذا المنوال من عدم اﻻكتراث لابد أنهم منتصرون ولا يحق لنا بعدها ان نلوم احدآ إلا انفسنا.

    بﻻ شك أننا نعيش في زمن الاعﻻم فيه هو الركيزة الأساسية والفاعلة والمؤثرة في كل شئ وكما يعلم الجميع الآن حروب كبيرة تدار فقط من خلف الشاشات لاتطلق فيها رصاصة واحدة والمتابع للشان السوداني وتحديدآ في غربه نجد أن دور الاعﻻم فيه ضعيف للغاية بالكاد وبشق اﻻنفس تصل الصورة والصوت للمتابع، معظم وغالبية الاحداث تأتي مكتوبة وهي عند المتلقي المحايد تحتمل (الصواب والخطأ) طبعا عدا تلك التي تأتي على شكل تقارير من جهات ومنظمات معترف بها، وإذا سلمنا ان الحكومة من مصلحتها أبعاد الاعﻻم والاعﻻميين من مواقع الاحداث فلما ترضخ الاطراف الاخرى لمثل هذا التوجه وهي المتضرر الاول والاخير من تلك الافعال ومؤكد حين نتكلم عن الاعﻻم لانعنيه بصورته المحترفة ذو الامكانيات الكبيرة والمكلفة بل تكفي عدسة كاميرا صغيرة مدمجة بأي هاتف لتصنع خبرا قد يهز العالم باسره وهو المطلوب في نهاية المطاف.

    قضية دارفور معقدة جدآ ومع كل صباح يضاف اليها بعدا وشكلآ جديدين واطراف جديدة تدخل حلبة الصراع لاول مرة ما زاد من حدة هذا التعقيد حتى أحتار كثير من الحادبين والمهتمين من اين يبدأ الحل؟

    بأي حال من الاحوال من غير المفيد لنا ان يكون مثل هذا الحديث وتلك التعقيدات مدعاة للإحباط والركون لليأس بل دافعا لايجاد الحلول و بأسرع ما تيسر لان اليوم هو أقل تعقيدآ من الغد بالتالي نحن نكون بذلك قد قطعنا الطريق امام أي تعقيدات جديدة كانت من الممكن ان تضاف للقضية.

  30. يا جماعه تعالوا نراجع فقه الستره وانواع الفقه التي ابتدعتها الانقاذ ممكن الاغتصاب من المسموح به والله أقولها كلمة ولا خير في شعب السودان ان لم يفعل عليهم بتسجيل اسماءهم بسجل الانتخابات بكثافه وعند الانتخابا لا يذهب أي سوداني لصناديق الاقتراع ونشوف ناس الانقاذ ديل حا يجيبوا النسبه الخاصه بالفوز من وين ونطالب برقابه دوليه للانتخابات حتييري العالم كله أن الشعب ممتنع عن الادلاء باصواته لاناس هم سبب دمار هذا البلد وشعبه أما اللائه تم اغتصابهن أرجو أن يقبلهن المجتمع كشريفات أكثر من زوجات واخوات الانقاذيين انفسهم

  31. كيف اتفق 200 شخص على الزنا رغم ان لايتفق ثلاث اشخاص على ذلك الفعل الشنيع اليس فيهم رجل رشيد هذا انحطاط مابعده انحطاط ابد تدهورت اخلاقهم حتى وصلت مرحلة البهائم ماذا هو عامل اذا راى شخص واقع على امه او اخته والله نرضى بكل شى الا هذه الفعله الشنيعه وطبعا تمت تحت بصر الرجال والتساول اين رجالهم والموت دون العرض شهاده بل لماذا لم تدافع النساء عن نفسهن بكل الوسائل وانا اعرف الحرمه عندنا بى راجلين .

  32. من يهن يهن الهوان عليه …ياشيوخ وعمد تابت باقى يركبوكم انتم …يااخى الموت كم مره؟واخبرونى منلايموت يوما ما..الموت اشرف لكم من هذه المباكاه…يعنى ايه لاندكروزر وفيها دوشكه…مفروض يقتل هذا العاهر فى مكانه (والرهفه التنقد)

  33. نحيل هذا المقال الي كل من:
    1/عبدالحي يوسف
    2/محمد احمد حسن
    3/الكاروري(مخترع العجله)
    4/حسبو
    5/عصام احمد البشير
    6/حسن رزق
    7/كل من يحسب نفسه ضمن ذمره هيئه علماء الهوان
    ونسالهم…هلف هذا حلال؟؟؟؟قبل ان يسالهم نكير

  34. عليكم الله ف رجال بيقولوا بناتنا أغتصبوا
    أقلعوا حققكم رجاله. ده إسمو الشرف
    يا ناس الراكوبه أنشروا الكلام ده وأبقوا رجال

  35. اللاجئات في تشاد يواجهن
    معدلات عالية من الاغتصاب
    *****************

    المصـدر:- 2014 منظمة العفو الدولية –
    -30 سبتمبر 2009-
    —————–
    كشف تقرير جديد لمنظمة العفو الدولية صدر اليوم الأربعاء النقاب عن أن النساء والفتيات الدارفوريات يواجهن معدلات عالية من الاغتصاب وغيره من أشكال العنف بصورة يومية، سواء داخل مخيمات اللاجئين في شرقي تشاد أو خارجها، رغم وجود قوات الأمن التابعة للأمم المتحدة. وفي تقرير بعنوان “لا مكان لنا: العنف ضف اللاجئات في شرقي تشاد”، توثق منظمة العفو أعمال الاغتصاب وغيره من أشكال العنف اللذين تتعرض لهما النساء والفتيات في المخيمات، حيث يواجهن الاعتداءات على أيدي القرويين الذين يعيشون في الجوار وأفراد الجيش الوطني التشادي.

    وفي هذا السياق، قالت تاوندا هوندورا، نائبة مدير برنامج أفريقيا في منظمة العفو الدولية، إن “الاغتصاب الذي تعرضت لهم أعداد لا تحصى من النساء والفتيات في دارفور لا يزال يطاردهن في شرقي تشاد.”فهؤلاء النساء لذن بالفرار من دارفور بأمل أن يوفر لهن المجتمع الدولي والسلطات التشادية بعض تدابير السلامة والحماية. غير أنه تبين أن مثل هذه الحماية ليس سوى وهماً، وما زلن يتعرضن للاعتداءات.” ويقول التقرير إن بنات الأسر اللاجئة يتعرضن أيضاً للتحرش من جانب المعلمين في مدارس المخيمات. وورد أن بعض الفتيات تعرضن للتهديد بأنهن سيحصلن على درجات منخفضة إذا رفضت إقامة علاقات جنسية مع المعلم، ما أدى إلى تركهن المدرسة.

    وتقول تاوندا هوندورا: “يعرف العديد أن النساء اللاتي يغامرن بالخروج من مخيمات اللاجئين إلى شرقي تشاد لجمع حطب الوقود وجلب الماء يواجهن التحرش والاغتصاب. “وما لا يدركه الناس هو أن الأمان لا يكاد يكون متوافراً لهؤلاء النسوة داخل المخيمات نفسها. فهن يواجهن خطر الاغتصاب وغيره من أشكال العنف على أيدي أفراد عائلاتهن ولاجئين آخرين وموظفين في المنظمات الإنسانية، التي يفترض أن مهمتها هي توفير المساعدة والدعم لهن.”

    وقد أوكلت إلى “وحدة الأمن المتكاملة”، وهي قوة شرطة تشادية تدعمها “بعثة الأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد”، مسؤولية خاصة عن توفير الأمن في مخيمات اللاجئين ومحيطها، وقد تم نشرها الآن، حيث تضم أكثر من 800 رجل أمن موجودين في مخيمات اللاجئين الاثني عشر في مختلف أنحاء شرقي تشاد. بيد أن أفراد “وحدة الأمن المتكاملة” قد كانوا هم أنفسهم هدفاً لأعمال عنف، كما إن بعض رجالها قد ارتكبوا هم أنفسهم انتهاكات لحقوق الإنسان. وتشعر معظم النساء والفتيات بأن “وحدة الأمن المتكاملة” لم تفد كثيراً في التصدي لحالة انعدام الأمن التي يواجهنها.

    وفي هذا الصدد، ذكرت امرأة قابلها باحثو منظمة العفو الدولية في مخيم غاغا للاجئين أن “وحدة الأمن المتكاملة تقضي كثيراً من الوقت وهي تحمي نفسها. ولا يبدو أن لدى أي منهم وقتاً كثيراً يخصصه لحمايتنا”.
    وفي شرقي تشاد، يندر أن يقدم مرتكبو جرائم الاغتصاب وغيره من أشكال العنف ضد النساء والفتيات اللاجئات إلى ساحة العدالة. وينطبق هذا حتى على الحالات التي تقوم فيها الناجيات بتبليغ السلطات التشادية المحلية أو “وحدة الأمن المتكاملة” أو المشرفين على مخيمات اللاجئين بما تعرضن له من اغتصاب وغيره من الاعتداءات.

    وتضيف تاوندا هوندورا قائلة: “إن ثقافة الإفلات من العقاب المتجذرة في مختلف أنحاء شرقي تشاد ? ولاسيما عندما يتعلق الأمر بالاغتصاب وغيره من أشكال العنف ضد المرأة ? يجب أن تتوقف فوراً”. ويعزز اللجوء إلى الأساليب التقليدية في فض النـزاعات عن طريق التوصل إلى تسويات “عن طريق التفاوض” لحالات الاغتصاب وغيره من أشكال العنف ضد النساء والفتيات حالة الإفلات من العقاب ويفاقم العنف. إذ تعرضت فتاة تبلغ 13 سنة من العمر للاغتصاب في مخيم فارشانا للاجئين من قبل ممرض تشادي يعمل مع منظمة تدير المراكز الصحية في المخيم، وأدى ذلك إلى أن تحمل وتضع مولوداً في يناير/كانون الثاني 2009.

    وقبِل الرجل تحمل المسؤولية عن الحمل، ودارت مفاوضات معه وافق بناء عليها على الزواج من الفتاة وعلى دفع مهر إلى أهلها. وبعد ذلك فر من المنطقة. وعلى الرغم من الشكاوى التي قدمت إلى الجهات التشادية الرسمية، لم يثبت حتى مايو/أيار 2009 أن أي جهد قد بذل من أجل العثور عليه، كما لم يباشَر بأية إجراءات قانونية ضده.

    وقالت منظمة العفو الدولية في تقريرها إنه من غير الممكن معرفة عدد النساء والفتيات اللاتي وقعن ضحايا للاغتصاب ولغيره من أعمال العنف داخل مخيمات اللاجئين في شرقي تشاد وخارجها على وجه الدقة، نظراً لأن النساء نادراً ما يبلغن عن مثل هذه الجرائم، وفي الأساس بسبب الخشية من النبذ الاجتماعي، بما في ذلك من قبل أفراد عائلاتهن، وكذلك بسبب الصدمة التي يتعرضن لها. وتقول تاوندا هوندورا: “إن النساء اللاتي يغتصبن كثيراً ما ينبذن أو يهجرن من قبل أزواجهن، بينما تجد الفتيات أو الشابات اليافعات أن من الصعب العثور على زوج بعد تعرضهن للاغتصاب. ونتيجة لذلك، فإن معظم النساء والفتيات يخترن الصمت لتجنب العواقب الاجتماعية السلبية ? ما يعني عدم دفع الجناة ثمن جرائمهم”.

    ودعت منظمة العفو الدولية في تقريرها الحكومة التشادية والمجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات فورية وفعالة للتصدي للاغتصاب المتفشي والمنظم، ولغيره من أشكال العنف التي تمارس ضد النساء والفتيات الدارفوريات اللاجئات إلى شرقي تشاد. واختتمت تاوندا هوندورا بالقول: “ينبغي إقرار خطة واضحة وشاملة على الفور تجعل من الواضح أن الاغتصاب والعنف الجنسي جريمتان غير مقبولتين، وتطبيق القوانين التشادية ذات الصلة.
    “كما ينبغي لهذه الخطة أن تتصدى لمجموعة الظروف التي تعرض النساء والفتيات لخطر الاغتصاب وغيره من أشكال العنف داخل مخيمات اللاجئين وخارجها، وأن تحدد الجهات الوطنية والدولية، على السواء، التي يمكن أن تساعد على حماية النساء من هذه الجرائم البشعة.”

  36. هذه مداخلة مقتبسة”
    بكري الصائغ] 11-06-2014 06:19 PM
    والله ياحبيب ماقصرت، وعملت العليك واكتر…الباقي علي الشعب السوداني، بكرة الجمعة 7 نوفمبر 2014…
    وهذا ردي:-
    اقسم لك بكل مقدس لو ما شفتني وسط الخرطوم شايل كلاشنكوف في مواجه هؤلاء العلوج ما اكون راجل ، حتى لو كنت وحيدا.

  37. بيان:
    من حركة/ جيش تحرير السودان
    حول إغتصاب أكثر من 200 إمراة بمنطقة تابت
    ****************************
    إن جرائم الإغتصاب البشعة التى إرتكبتها قوات نظام الإبادة
    الجماعية ومليشياته فى منطقة تابت يوم 3 نوفمبر 2014م ضد أكثر من 200 إمرأة أغلبهن فتيات قاصرات دون سن الخامسة عشرة هى جريمة ضد الإنسانية تعبر عن إنعدام ضمائر وأخلاق مرتكبيها وآمريهم , وهى إمتداداً لسلسلة جرائم نظام الخرطوم ضد المدنيين العزّل لكسر إرادتهم وكرامتهم الإنسانية منذ تفجر الثورة فى دارفور إلى يوم النّاس هذا , وكذلك الإعتقالات التعسفية التى طالت ثمانية من النازحين يوم الأثنين الموافق 3 نوفمبر 2014م من داخل سوق مدينة كاس بحجة إنهم ينتمون للحركات المسلحة.

    إن حركة/جيش تحرير السودان بقيادة الأستاذ/ عبد الواحد محمد أحمد
    النور تدين وتشجب هذه الجرائم البشعة بأغلظ عبارات الشجب والإدانة ,
    وتؤكد لجماهيرها وجماهير الشعب السودانى قاطبة بأن هذا الأمر لن يمر دون عقاب ومحاسبة ولن تتوانى فى حماية شعبها مهما كانت الثمن وسترد الصاع صاعين لكل القتلة والمجرمين ومن يقفون خلفهم.

    إنّ حركة/جيش تحرير السودان تؤكد الآتى:
    1/ مطالبة المجتمع الوفاء بإلتزاماته الإنسانية والأخلاقية فى حماية
    المدنيين العزّل من إعتداءات القوات الحكومية ومليشياتها.
    2/ مطالبة الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تقصى حقائق بأسرع ما يكون لتحديد الجناة وتقديمهم للعدالة الدولية.
    3/ إن بعثة اليوناميد أثبتت فشلها الذريع فى حماية أفرادها عوضاً عن
    حماية المدنيين لذا لابد من إعادة النظر فى وجودها والتفويض الممنوح لها
    والإستعاضة عنها بقوات ذات كفاءة ومهنية تستطيع فرض الأمن وحماية
    المواطنيين.
    4/ ندعو المجتمع الدولى بضرورة إعادة المنظمات الإنسانية التى طردتها
    حكومة الخرطوم لتقوم بدورها وتقديم خدماتها للنازحين فى ظل شبح المجاعة الذى يخيم على أجزاء واسعة من إقليم دارفور وتردى الأحوال الصحية والتعليمية فى معسكرات النزوح.
    5/ لا سبيل لإستعادة الأمن والإستقرار والرخاء فى السودان إلا بتغيير
    نظام الجبهة الإسلامية وتقديم قادته للمحكمة الجنائية الدولية وبناء
    دولة المواطنة المتساوية والحريات الفردية والجماعية.
    6/ ندعو كل القوى السياسية الراغبة فى التغيير الشامل والحل الجذرى
    للأزمة السودانية ومنظمات المجتمع المدنى والمرأة والشباب والطلاب
    والجماعات والأفراد بتوحيد الجهود والتحالف والتنسيق من إجل إقتلاع نظام
    البشير من جذوره بعد أن فشلت كل التسويات والإتفاقيات الجزئية التى
    فاقمت من أزمة السودان وكانت سبباً فى تمزقه و فصل جزءاً عزيزاً من وطننا الحبيب.

    محمد عبد الرحمن الناير
    -الناطق الرسمى باسم مكتب رئيس الحركة-
    -7 نوفمبر 2014م-

  38. اخي بكري
    اعتراف الضابط واقراره بالاغتصاب واعتزاره لسكان القرية ادخل االقوات المسلحة ونظام الكيزان في الدولة الدينية والشريعة موقف لايحسد عليه = وهذا مؤكد للبيان ان كل الاحداث التي حدثت في دارفور حقيقية وان الفرب لا علاقة لها باستهداف السودان فهل حرض الفرب ضابط الجيش ليفعل فعلته ؟؟ وهل جند الغرب الجنجويد لـ اكسح امسح ما تجيبو حي واكلو تي ؟؟
    اذا كان هذا الضابط اعترف ودذلك اعترف البشير بقتل 10000 الف مدني فما خفيى اعظم واعظم.
    ان الاحداث في دارفور فقط كافية للادانة كل التنظيم العالمي لهؤلاء الكيزان ومخاكمتهم في الجنائية الدولية لانهم يؤيدون ويباركون لنظامهم غي السودان.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..