اجتماع سري بواشنطن لوضع استراتيجية جديدة تجاه شمال وجنوب السودان.. دعم حكومة السودان ومساعداته اللوجستية للثوار الليبيين لن يؤثر علي موقف واشنطون تجاه الخرطوم،
صباح موسى
ستنعقد صباح اليوم الخميس بالعاصمة الأمريكية واشنطون ورشة عمل "رسمية مغلقة" لوضع خطوط عمل سياسة أمريكية جديدة تجاه السودان(الشمالي والجنوبي) علي ضوء التطورات السياسية الجارية في السودان والتحولات الكبري في الاقليم تحت عنوان
(Workshop on Future Governance in the Two Sudans in the Context of Regional and International influences)
و قالت مصادر مطلعة لـ (أفريقيا اليوم) أن الندوة ستبحث تبني استراتيجية رسمية جديدة تساعد إدارة الرئيس أوباما للتعامل مع القضايا السودانية الرئيسية مثل إنفصال الجنوب والوضع في دارفور ومستجدات الأحداث في جنوب كردفان وحالة الأوضاع الانسانية التي تتدهور كل يوم، كما تلقي الضوء علي مسار العلاقات السودانية الاقليمية خاصة (أثيوبيا) بالإضافة الي قضية التحول الديمقراطي والاصلاح الداخلي.
وفي تعليق علي سؤال لـ(أفريقيا اليوم) عن عدم دعوة الأطراف المعنية للحضور (خاصة حكومات شمال وجنوب السودان) قال المصدر أن الأمر خاص بالإدارة الأمريكية ويتعلق بالإعداد لسياسية عمل أمريكية جديدة، وأن كل وجهات النظر المختلفة ستكون موجودة بالطاولة وتؤخذ بعين الاعتبار، كما رفض المصدر الربط بين قيام الندوة والتطور الجاري في ليبيا (بإعتبار السودان عضو مشارك في مجموعة الاتصال الدولية بخصوص دعم الثوار وقدم مساعدات لوجستية استراتيجية للثورة)، وقلل المصدر من أهمية دور السودان أو إحداث أي تأثير لذلك علي موقف واشنطون تجاه الخرطوم، واكتفي بالقول أن الورشة مقررة منذ أكثر من شهر وتم دعوة الوكالة الرسمية في الحكومة الأمريكية لتقدم فيها مثل مستشارية الأمن القومي (البيت الابيض)، ووزارة الخارجية ووكالة المخابرات المركزية، كما سيتم تقديم ورقة عمل عن العمل الطوعي والإنساني قامت باعدادها مجموعة من الناشطين وممثلين عن المجتمع المدني في الولايات المتحدة باشراف وكالة العون الانساني الرسمية ( American Aid) .
جدير بالذكر أن إدارة الرئيس أوباما كانت قد وضعت سياسية جديدة للتعامل مع السودان عقب توليها مقاليد الحكم في واشنطون في أكتوبر 2009 تعرف باسم (الحوافز والإلتزامات) أشرف علي وضعها وزيرة الخارجية هيلاري كينتون وسفيرة واشنطون في مجلس الامن د.سوزان رايس و مبعوث الرئيس الجنرال سكوت غرايشون الذي تولي تنفيذها، والتي كانت تقوم علي ثلاثة محاور (وهي إكمال إتفاق السلام الشامل (CPA) بين شمال السودان وجنوبه، متابعة الأوضاع في إقليم دارفور، الشراكة الإستخباراتية بين الولايات المتحدة والخرطوم في مكافحة الإرهاب). والتي استنفدت أغراضها الان و تم تحويل التكليف الي مبعوث رئاسي جديد.
افريقيا اليوم
ثوار Workshop on Future Governance in the Two Sudans in the Context of Regional and International influencesيبحثون عن القطة السوداء فى الغرفة المظلمة والقطة غير موجودة
دعم حكومة السودان ومساعداته اللوجستية للثوار الليبيين لن يؤثر علي موقف واشنطون تجاه الخرطوم ؟؟؟؟؟؟؟؟
لدي سؤال لكاتبة المقال (صباح موسي)
هل هذا رأي انتي ؟ لأنك عايز كده ؟
أم واشنطون ابلغتك بكده ؟
سؤال أخير لمصلحت مين تعملون ؟
نحن لا نرجو خيرا من أمريكا ونؤمن بقوة الله العزيز الجبار الفتاح الرزاق ذو القوة المتين .ونقول للذين يؤملون على أمريكا والغرب ويستنصرون بهم :ومن يتولهم فإنه منهم .
ياجماعة واحد من اثنين يا ام العالم ده كلو خلصت مشاكله والا السودان دافن ليه حاجة مهدد بيها العالم كلوا
الحكومة الان تجدها خايفة لانها متاكده عمايل غير حميده هذا اصلا ان وجدة حكومة من اصلوا
اما المعارضة فرحانين بهكذا امر ربما امريكا تقبل في الجماعة بعض موضوع ليبيا وتريحنا من البشير وجماعتوا وهؤلاء برضوا لاخير فيهم وكلا عايز من هذا السودان ليكون لمصلحته
لان اغلب من هم في المعارض يوما ما كانوا حاكمين والفساد كان يزكم الانوف والامن معدوم
وربنايولي علينا من يخافك يارب العلمين
وقفنا مع الحكومة لما قالت نتعامل مع الامريكان بالمثل – وسوف نقف الي اخر لحظة مادام الامر يتعلق بالامريكان وعملائهم -اما في غير هذا الملف فليس هنلك مايشجع للوقوف -فساد يكاد ان يتدخل الرئيس – ياخي ده ماشغللك خلي الناس المتخصصة في الامر تشوف شغلها – بسببك قضية العماره سحبت وغيرها كثير -لاحولة ولاقوة الابالله- ده لو اي ذول عادي كان اتحاكم الف مرة – اتقي الله واعدل ياعمر
يا خالد أحمد … جماعتك حارسين بنوكهم و عماراتهم بأحواض سباحتها … لن يحموننا من أي شيء لأن التخلف يجر التخلف و عقولهم لا تبدع و لا تملك مقاومة طائرات الشبح و صواريخ كروز و توما هوك و القنابل الذكية ، و نذكرك أنه يوم ضرب مصنع الشفاء قالوا لنا : ادخلوا المساجد للدعاء ، و لم يقولوا لنا هيا إلى الحرب ضد من ضربنا في عقر دارنا ، و من يومها بلعوا مقولتهم : امريكا و روسيا قد دنا عذابها ، و أقروا عمليا أنهم عاجزون عن الدفاع عن الوطن و تأكد ذلك بعد احتلال الفشقة و حلايب و ضربة بورسودان و ضربة الصحراء إياها … هؤلاء يجيدون الطبطبة على كروشهم الشبيهة بكروش النساء الحوامل … قلت ( ان للسودان رجال يحمونه بدماءهم ولن يفارقوه من اجل العيش الهين ولو على حساب كرامتهم ومتى يعلموا ان الامر بيد الله وليس امريكا وعملاءها)… قوم لف …
الله اكبر عليك ايّها المدعو خالد يا من تدعم هذه الحكومة الفاسدة الدموية و علي امثالك ,
انت تكذب علي نفسك و تحاول ان تكذب علي الاخرين بصورة غوغائية , فرئيس الليبي و الرئيس المصري لم يدعوا الرئيس الفاسد في السودان للتنحي بل للرضاء بانفصال الجنوب يا كاذب .
المدعو خالد:
والله لانك واحد مثلهم ومنهم (فلول إنقاذ ) وانك سارح معهم في فلك الاوهام الغبية التي ينادون بها .
هل تقصد ان البشير هو من ساهم في ازالة القذافي ….هل تعرف الشي الوحيد الذي فعلة نظامك أبان الثورة تصريحة الغبي حينما قال الغذافي استعان بي حركة العدل والمساومة ومن يومها كم شخص سوداني قتل في ليبيا بسبب هذا التصريح الغبي…..عارف من يفهمون السياسية في ذالك الوقت مصر وتونس التزمو الصمت لكي لا يصاب احد من مواطنيها الموجودين في ليبيا ….أما أنتم ماذا يساوي اليكم دم مواطن سوداني كنتم سبب في تجويعة وتشريدة خارج الوطن لكي يئومن لقمة عيش لاهله لم يجدها عندكم الا قتلكم له بدم بارد ………..ماذا اقووول بس يالمدعو خالد انتظر ثورة الجياااااع قادمة لتقتلع كل ازلامك وفلولك الى مزابل التاريخ غير مأسوووف عليكم الي يوووم الدين………….