ملثمون يسددون طعنات خطيرة لتاجر وينهبونه عشرات الملايين في شارع عام

كسلا: سيف الدين ادم هارون
نفذ ملثمون اثنين أبشع جريمة في تاريخ مدينة كسلا الحديث حيث قاموا باعتراض طريق تاجر شاب في الشارع العام بالقرب من رئاسة مبني التامين الصحي ومدرسة ثانوية جوار مبني الصحة الإنجابية وعلي مقربة من مباني شرطة محلية كسلا وبالقرب من مبني المفوضية السابق و كان التاجر يحمل مبلغ مالي داخل كرتونه في طريقه لتوريد المبلغ لشركة سيقا للدقيق وقام المتهمين بتسديد 4 طعنات خطيرة وتمكنوا من نهب و11 مليون جنيه ولاذوا بالفرار الي جهة غير معلومة وتركوا الضحية يسبح في بحيرة من الدماء وسط دهشة كل من سمع هذا النباء الخطير المبكي علي امن وسلامة مواطني مدينة كسلا بعد ظهور عمليات النهب الليلية وفي اثنا ء سقوط المجني عليه تصادف مرور احدي المواطنين وشاهده الضحية وطلب منه المساعدة بالاتصال علي ابن عمه عبد الرازق وهرع ابن عمه الي مسرح الحادث وتم نقل الضحية الي القسم الاوسط ومن ثم الي مستشفي كسلا التعليمي لتلقي العلاج وتم تدوين بلاغ في مواجهة المتهمين وبالعودة للتفاصيل المؤلمة تحدث التاجر الناجي من الموت بأعجوبة عوض عثمان عباس وكيل مخابز أضواء المدينة وقال تحركت صوب شركة سيقا لتوريد مبلغ 18 مليون داخل كرتونة وفي اثناء سيري بشارع الذي يقع بالقرب من عدد من المؤسسات المختلفة حوالي التاسعة والنصف صباحا وفي اثناء ذلك اعترض طرقي شخصان ملثمان يرتدون جلاليب وصديري ومدي احدهم يده لي وشكيت في نواياهم وحاول احدهم خطف الكرتنونة وحدث بيننا عراك وقام احدهم بإخراج سكينة وسدد لي أربعة طعنات في أرجلي وبعهدها سقطت علي الارض مخشيا وأصبت ايضاء في راسي وقاموا بنهب مبلغ 11 مليون من جملة المبلغ ولاذوا بالفرار وكشف التاجر بانه تعرف علي احد المتهمين وله سوابق معه في المخبز عندما حاول السرقة وأضاف عبد الرازق ابن عم المجني عليه بانه قام بإسعافه وفتح البلاغ وأوصاف المتهمين
. وعلي ذات الصعيد أدخلت هذه الحادثة الرعب والهلع في نفوس عدد من مواطني مدينة لكسلا لجهة جراءة المتهمين وتنفيذ عمليه نهب في وضح النهار أصبحت حوادث النهب والسلب ظاهرة تستحق الوقوف فيها طويلا قبل ان يترسخ في أذهان الكثيرين بان كسلا مدينة باتت تبحث عن الأمن وطالب المواطنين الجهات المسؤولية بالإسراع في إلقاء القبض علي الجناة.
الجريمه شنيعه…ولكن لا داعي للتهويل فجرائم النشل والنهب معروفه منذ القدم في كسلا والذين يمارسونها معروفين ومن الساهل على الباحث القبض عليهم في نفس اليوم،بس المستقرب ليه في واحد بشيل قروش في كرتونه وماشي على رجوله لانو مكان الجريمه المذكور يبعد عن اقرب بنك 2كيلو وهذا الموقع هادئ والحركه فيه خفيفه …سابقا كان وزارات والان اغلبها قد ازيلت لاغراض استثماريه…يعني صاحبنا كرتونتو دي شايله كلو يوم والناس ديل مراقبينو …واحد شايل كرتونه وماشي على السوق يعني حيكون فيها قرقوش…
يا والي كسلا اصحي من نومك دمرت مدينة كسلا وأهلها الله يكون في عونهم .. أو خلي حكومتك الاتحادية تبيعها لارتريا أو إثيوبيا ونرتاح منها
والله حمدا على السلامة… لكن المفروض تتعامل بالشيكات.. انت صاحب مخابر اصواء المدينة.. ولسه بتتعامل بالطريقة البدائية دي كرتونة وكيس وشوال… تاني مرة حمدا على السلامة
كفايةياناس البنوك موجودة لماذا الواحد منا يحمل مبلغ بهذه الكمية وكمان ماشى بارجلهاالحق عليك وليس على المجرمين
انا مستغرب من حاجة كيف الحرامية خلو ليهو 7مليون !!!طالما مجرمين وماعندهم ضمير ليه ماشالوا المبلغ كلو؟؟؟
المهم الف حمد لله علي سلامتك يامواطن ومعليش ده ما السودان البنعرفو اكيد نحنا نايمين وبنكوبس
ما هو اصلو الانقاذ جات عشان يكون البلد فيها أمان وهذا الامان في شكل حماية للـ لصوص بواسطة الكيزان واصبح حاميها حراميها .!!!!
(فليعبدوا رب هذا البيت * الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف)
البنوك ياناس .. التعامل من خلال البنوك أأمن.
أصلوا أكبر غلط تشيل مبلغ كبير كاش ..
في أمريكا يقتلوك نص النهار لو شايل معاك 100 دولار بس .
الظاهر نحن اتطورنا وبقينا زي الأمريكان ..
هذه الحوادث في كسلا وسنار وبورتسودان والعاصمة دخيلة علينا وتكرارها وتتباعها في داخل المدن الكبري بالسودان ثم حوادث الحدود والأعتداء علي دوريات الحدود بصورة يومية وقد قتل فيها العديد من الضباط والجنود ثم الأعتداء علي المزارعين ونهب ممتلكاتهم ثم تهريب البشر والمخدرات والخمور وسرقة مقدرات بلدنا من سكر ودقيق وتهريبه ونشر اوكار الرذبلة والفساد الأخلاقي والعملي حتي اللواط لم يسلم منه ابناءنا في السودان وفي داخل المدارس وتزوير الجنسية السودانية والحصول عليها بالرشوة وانواع العلاقات الآثمة الأخري اقول كل هذا من الأريتريين لا غيرهم هم سبب كل هذا لاغيرهم لأننا سكتنا عليهم وفتحنا حدودنا لهم ليدخلوا بكيفهم وهواهم نقول ان لم يقم ابناء السودان الآن قبل غد بالقضاء علي هذا البلاءفلن يجد الوطن خيرا ابدا نقول حققوا هوياتكم وجنسياتكم من الحاقدين المزورين سفلة الشعوب واحرسوا حدودكم واحموا شعبكم تسلموا والا فالموت واندثار الأوطان اطردوا الأريتريين مزوري الهوية وكونوا كلكم رجال السودان اعز مكان بلدي السودان وانا انشاء الله لقاددرون علي حفظه وحمايته وعاش السودان بلد الرجال مهما غدر الزمان
الي المدعو ود العوض
نحن ننجز وانت اتكلم بلد ملانة جعجعة
داعربى يامرسى…..؟؟؟؟؟أسلوب كتابةركيك للغاية
ان بهض الظن أثم لكن ممكن يكون الاخ متفق مع الحرامى لان اثر الجروح لاتسبب اغماء وهذا الشارع لايؤدى الى اى بنك ومستحيل شخص يفكر فى انه يعمل عملية ذيى دى خاصة وان الطريق حيوى جدا به منظمة الصحة العالمية مكاتب التامين الصحى — نسأل الله السلامة والله اعلم
سبحان الله ياابو السيوف كمان اغمى عليه الحكاية واضحة وكمان ملثمين ولابسين سدارى تقصد هدندوه
ولا بنى عامر ودايما خليك فدرالى …..