فوضى المستشفيات الأجنبية

فوضى المستشفيات الأجنبية
فيصل محمد صالح
في كل بلاد الدنيا شروط ومؤهلات محددة لمزاولة أي مهنة، ويزداد التشدد عندما يكون الأمر متعلق بمجال حيوي مثل الطب، فيطلب من الأطباء والعاملين في المهن الطبية المساعدة العديد من الشهادات والمؤهلات المعترف بها بجانب بعض الامتحانات والاختبارات، ثم ينالون شهادة ممارسة المهنة.ولا أعلم ماهو الحال في السودان، هل هناك شروط مماثلة واختبارات ومراجعات، أم أن الأمر مفتوح لمن هب ودب. وإليكم هذه القصة
حملت أسرة صديقة ابنها الذي سقط على الأرض لمستشفى، خوفا من أن يكون تعرض لكسر أو أي عارض آخر، وكانت اقرب مستشفى مجاور لهم يحمل اسما أجنبيا وبه طاقم أجنبي متخصص في طب العظام ، كما تقول اللافتة.
دفعت الأسرة رسوم مقابلة الطبيب، ثم رسوم التشخيص وصور الأشعة التي أثبتت عدم وجود كسر وإنما مجرد تمزق عضلي، والحمد لله،وكانت روشتة الطبيب، كما قيل لهم، تتضمن مسكنات ومرهم للمسح الموضعي.
في الصيدلية الملحقة بالمستشفى فوجئت الأسرة برقم خيالي مطلوب دفعه للحصول على الأدوية، وعندما اعترضت ، قيل لها أن هذا هو السعر المحدد، كان البديل أن تحصل الأسرة على الروشتة لتشتري الأدوية من صيدلية خارجية،وكانت الإجابة “لا يمكن!”
ننتقل الآن للفصل الثاني من المسرحية، قالت الأسرة لإدارة المستشفىأنها دفعت أجرة الطبيب والفحوصات، ومن حقها أن تحصل على روشتة العلاج، وهي حرة بعد ذلك أن تقبل أدوية صيدلية المستشفى أو تشتريها من خارج المستشفى. لكن كانت الإجابة المحيرة أن الطبيب لايعرف غير هذه الأدوية، أكثر من ذلك هو لا يعرف لا العربية ولا الإنجليزية، وبالتالي لا يعرف بدائل هذه الأدوية ولا يستطيع كتابتها إلا بلغة بلاده الآسيوية.
عندما اشتد الجدل، وعرفت أسرة المستشفى الخلفية القانونية لأسرة المريض، أدخلت الروشتة مرة أخرى للطبيب على أن ينقل من صندوق الأدوية القادم من بلاده العبارات الإنجليزية التي تحدد الاسم الكيميائي للدواء ومن ثم طلبه من صيدليات أخرى. حملت الأسرة الروشتة لأقرب صيدلية وكانت إجابة الصيادلة ” لم نفهم شيئا مما هو مكتوب هنا، لكنه بالضرورة ليس اسما لدواء معروف”.
دعونا إذن بعد رواية القصة أن نطرح تساؤلاتنا لمن يهمه الأمر: وزارة الصحة، المجلس الطبي، إدارة الخدمات العلاجية، المجلس القومي للصيدلة والسموم، لجان الرقابة الدوائية، الجهات التي تمنح ترخيص العمل للأطباء والكوادر الطبية، الجهات التي تصدق للمستشفيات الخاصة، اتحاد الأطباء، اتحاد الصيادلة
هل الأمر فعلا فوضى أم أن هناك ضوابط ولوائح وشروط وتفاصيل أكاديمية ومؤهلات علمية ومهنية؟ كيف يمنح الطبيب إذنا للعمل بالسودان، وما هي مؤهلات العمل، هل يمكن التصريح للعمل لطبيب لا يجيد العربية ولا الإنجليزية. هل تتم مراجعة شهاداته ومؤهلاته، وما هي الجهة المسؤولة عن ذلك؟ هل يتحتم عليه معرفة الأدوية المسجلة بالبلاد أم أن ذلك ليس من الشروط المطلوبة؟
ثم نأتي لملف الأدوية، هل تقوم جهة ما بمراجعة الأدوية التي تتعامل بها هذه المستشفيات وتمنحها إذنا بالتداول بالبلاد أم أن الأمر لا يحتاج ولا يستلزم؟ وكيف تراجع جهات سودانية أدوية غير مكتوب مواصفاتها لا بالعربية ولا الإنجليزية، وكيف تدخل هذه الأدوية البلاد؟ وأخيرا هل من حق المستشفيات إلزام المرضى بالأدوية التي تباع في صيدلية المستشفى فقط، وهل هناك قوانين أو لوائح تنظم ذلك؟
الاخبار
والله والله والله وحليفة ما حليفة عمر البشير الكذاب الشعب السودانى كله داير من يحرقو لأننا كلنا خنا الأمانة لما سكتنا طالما إنو الإنقاذ بعيدة عنو وبلد بالحالة دى ما بتستتاهل تبقى مراح مش دولة أو دولتين أو ثلاثة
أتحداك أن تجد إجابة وأتحداك أن تتابع لنا بقية القصة؟؟؟ لقد تحديت قبلك عثمان ميرغني في موضوع وفد هيئة المواصفات الذي كان على وشك أن يسافر لليابان أو كوريا للتأكد من أن الكم وأربعين سيارة التي تم تصديرها للسودان هي فعلا موديل 2011م ولم يرجع للموضوع وقبلك أتحديت الطاهر ساتي في موضوع الطيران المدني وكلية التقنية في الجزيرة وغيرهم وغيرهم.
يا جماعة قلنا ليكم مية مرة إذا ما بتقدروا تتابعوا الموضوع حتى نهاياته فمن الأفضل أن لا ترفعوا ضغطنا بالكلام في أشياء أنتم تعلمون مسبقا انه لا يمكنكم أن تجدوا لها إجابة.
اضيف ليك حاجة يا استاذ فيصل المستشفى الصيني في نيالا عمل العمايل في المواطنين ناس اتشلوا واخرين حالهم ما معروف وصرفوا ليهم ادوية ما مفهوم اثرها والخ وحاجات كتيييرة
والله انا طبيب سوداني في السعودية يا دوب لي سنة واحدة لكن كل ما اتذكر الخرمجة البنسوي فيها في السودان و أقارن مع السعودية دي اتحسر هنا مافي شىْ متروك للخوة و خليها بالبركة عشان كدة الناس ماشين قدام و انحنا متخلفين.هنا شهاداتك يفحصوها و يدققوا فيها باليوم و الشهر و السنة ياخي ديل غربلوا ليك المصريين المستهبلين ديل خلولك الصحي صحي دكتور(فاهميني) و ما تجدد عقدك الا بعد تجتاز امتحان زي السم.اها سمعنا قالوا المصريين بعد ضاقت عليهم في السعودية مقبلين علي السودان و الله يستر علي اهلي الغلابة من عبدو الحلاق و الاسطى عطية و الترزية القالوا الوزارة جايباهم اطباْ لسد النقص نتيجة لهجرة الطبيب السوداني.ابقو اقدرو عليهم.
و هذا زمانك يا مهازل……فامرحي!!!!
حتي ولو ضاعت ارواح
واضيف ليكم من الشعر بيت : انا سستر واعمل في دولة خليجية رافقت والدي خلال رحلة المعاناة والبهدلة في سودان الفوضة وقد اصيب والدي بنزيف داخل الجمجمة ناتج عن سقوطه علي جسم صلب وتم رفض طلبنا لعلاجه في الخارج علي نفقتنا نسبة لحالته الصحيةز وبدات رحلة المعاناة عندما اخذت اسرتي والدي الي مستشفي يحمل اسم يرمز الي الدكاترة (……….) وهناك هرب الطبيب يوم العملية ووالدي صائم ومريض بالسكري والقلب والضغط وتعجبت من هذا التصرف الغير مسئول ولكن جاتني الاجابة من زملائه بانه ليست باخصائي ولكن نائب تحت التمرين وغير مسموح له باجراء العمليات في المستشفيات الخاصة وهرب عندما علم بانني من الحقل الطبي
وهنا تم نقل والدي الي مستشفي يحمل اسما اجنبيا وبنصيحة من الجراح الكبير الذي سيجري العملية وهناك شفنا العجب مستشفي قوامه الاريتريات واغلبهم واتحدي ادارة المستشفي بانهم ليست بممرضات مؤهلات وبالكاد يحملون شهادات اسعافات اولية لانهم لايفقهون في التمريض شيئا,واجريت العملية لوالدي بواسطة اكفا جراح ومخدر لكن للاسف ادخل والدي للعناية المكثفة تحت رعاية مجموعة من الشباب الاريتري والذين يقضون جل وقتهم علي الشات واللابتوبات وكل ما فعلوه لكي يرتاحوا من والدي وقلقه ان ربطوه علي السرير ومنعونا من التواجد معه في عناية دفعت فيها للسرير والتمريض مبلغ مليون ونصف يوميا من غير الادوية والاطباء وكانت نتيجةاهمالهم ان سقطت الدرينات وادخل والدي العملية مرة اخري نتيجة للاهمال الشنيع وبلغنا ادارة المستشفي ولكن لا حياة لمن تنادي ومكث والدي في العناية لمدة عشرة ايام وكان من المفترض ان يمكث ثلاث ايام فقط وتم حسابنا علي كل الايام والمحير في الامر ان دكتور النساء والشهير في عالم اطفال الانابيب زعل وزمجر لانه شريك في المستشفي ولا يقبل اي انتقاد في حق موظفيه الافذاذ حتي ولو ضاعت ارواح لانه متاكد تماما لا توجد جهة قادرة علي محاسبته وادارة المستشفيات الخاصة في وزارة الصحة اطباء يعني زملاء وطبعا المجاملات تلعب دورها في ادارة كل المؤسسات في دولة الا مؤسسية ,والماساة الكبري عندما استلمنا الفاتورة النهائية لنجد اسم احد اخصائي الباطنية مضمن في الفاتورة علما بانه لم يقم بزيارة والدي ولو لمرة واحدة ووقع علي 7 زيارات في ملف المريض وعندما طلبنا مقابلته لاننا لا نعرف اسمه او حتي شكله عندها تم الغاء زياراته من الفاتورة ولا ندري كيف يحصل هذا وماذا هم فاعلون بمحمد احمد المسكين اللذي لا يعرف خبايا الستشفيات الخاصة ,هذا ماخبرته خلال شهر واحد فما رأيكم يا حكومة الانقاذ؟؟؟ولا مافاضيين للحاجات دي اصلكم مشغوليين بالقسمة والاقتسام الي ان قسمتوا السودان في عهدكم وسقطوا حجرنا بدل تنقذونا .