لجنة مقاومة ترصد نشاط جهات أمنية لخلق فتن داخل لجان الأحياء

أعلنت لجنة مقاومة الكلاكلة جنوب العودة إلى شعار “أي كوز ندوسو دوس”، بعد رصدها نشاط لعناصر النظام المخلوع، داخل لجان الأحياء، لخلق الفتن.

وكشفت اللجنة عن توصلها لجهات أمنية تعمل على تأجيج الصراع داخل لجان الأحياء، بخلق انقسامات داخلها، لتسيطر عليها تدريجيًا عبر حملات “حنبنيهو”، وذلك بدفع وجوه غير معروفة، تملك الأموال، وتظهر للمواطنين بمظهر الداعمين والحريصين على المصلحة العامة، تمهيدًا لإغراق لجان الأحياء بكوادر النظام البائد واعتلاء قيادتها لقلب الطاولة على الأجسام الحامية للثورة.

وقالت اللجنة في بيان نشرته على حسابها بالفيسبوك ــ أطلعت عليه “الراكوبة” ــ اليوم، السبت؛ إن جهات أمنية، تعمل بالتزامن مع أذرع الحركة الإسلامية لخلق أزمات اقتصادية في الوقود والخبز، على السيطرة على لجان.

وذكرت اللجنة إن الأفراد التابعين للجهات الأمنية والتي تعمل على خلق الفتن داخل لجان الأحياء، بمنطقة الكلاكلة، هم: مسئول تأمين طلابي بجامعة السودان يدعي الخير، وعبد الرحمن علي الذي كان يشغل منصب أمين عام اتحاد طلاب محلية جبل أولياء، ويوسف آدم من شعبة أمن المعلومات التابعة لجهاز المخابرات، والناير آدم مسئول الغرفة الجهادية بمحلية جبل أولياء، وإدريس المبارك أمين عام فرع قطاع جبل أولياء، وأمير على إدريس النقيب في الأمن الشعبي والذي يشغل أيضًا أمين عام الأمين العام للأمن الشعبي بمحلية جبل أولياء، إضافة لشخص يُلقب بالجامبو يعمل بالمكتب الفني لقطاع الوحدة شرق، وأمين عام طلاب المؤتمر الوطني بجامعة أم درمان الأهلية سابقًا ويدعي الشوالي.

وأعلنت اللجنة عن عزمها تطبيق شعار “أي كوز ندوسو دوس” فعليًا، وطالبت بحل اللجان الشعبية واستلام مقارها وأختامها على أن تكّون لجان تسيرية تُشكّلها لجان المقاومة الثورية، إضافة لاستلام دور الحزب البائد بواسطة قانونيين من تجمع المحاميين الديمقراطيين على أن تشكّل لجان مختصة لمتابعة طرق للاستفادة منها.

ويعتبر شعار “أي كوز ندوسو دوس” المحبب للثوار، أثناء خمسة أشهر من التظاهرات المستمرة، أدت إلى خلع نظام البشير.

وابتدر تجمع المهنيين السودانيين حملة “حنبينهو”، قبل عدة أشهر، وذلك للاستفادة من لجان المقاومة في بناء الأحياء. وقد قامت اللجان بترميم المدارس والمراكز الصحية، فضلًا عن قيامها بحملات توعوية وصحية وثقافية.