
صحيح أن عالم اليوم تحركه المصالح الإقتصادية وفى سعيه للحصول على ما يريد يأخذ بالمبررات الأخلاقية ولا سيما عندما يتعلق الأمر بالتدخل العسكرى المباشر، وفى العراق كان مبرر الغزو الأمريكي هو نزع أسلحة الدمار الشامل ، وكذا تدخل الناتو في ليبيا بحجة حماية الشعب الليبي من الإبادة التي كانت على وشك الوقوع على ثوار بنغازي حينئذ بواسطة سلاح الجو الليبي فتم التدخل الجوى والقضاء على سلاح الجو و في اسرع زمن ممكن !
كما أن التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب تمكن من القضاء على داعش في العراق وسوريا وقتل قادتهم مثل أبو بكر البغدادي ..الخ..
فهل سنشهد تدخل مباشر للقضاء على دواعش وعصابات بورتسودان وسيما بعد أن ثبت وبالدليل القاطع استخدامهم للسلاح الكيماوى ضد المواطنيين السودانيين فى الجزيرة والخرطوم ودارفور ؟
فالمعروف بالضرورة أن نظام الإخوان المسلمين السودانى يعتبر الحاضنة الأولى لكل التنظيمات الإرهابية منذ احتضانه لزعيم القاعدة اسامة بن لادن وفتح المعسكرات لتدريب عناصره فى السودان ، كما أن نظام الإخوان قد استجلب الإرهابى كارلوس الى الخرطوم من أجل تدريب عناصر إرهابية لصالح نظام الإخوان فى السودان ، ومن صلب القاعدة خرجت داعش أو تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام ، وتم رفدها من قبل نظام البشير بالعناصر الإرهابية من رجال ونساء ، وقد راج أخيرآ عملية ترحيل نساء سودانيات واطفالهن من سوريا الى بورتسودان من أولئك اللائى ارسلهن نظام الإخوان كى يعملن مع داعش فى سوريا فيما يعرف بجهاد النكاح وقبل اعوام اعاد نظام الخرطوم بعضهن من ليبيا ، بعد أن تضاعفت اعدادهن وهن يحملن على أيدبهن وبطونهن جرائم مشاركتهن فى الإرهاب العالمى أطفالآ خلاسيين !
فالخطر الذى يواجه البشرية من حصول هذه التنظيمات على اسلحة فتاكة خطر عظيم وكارثىفهذه التنظيمات المتطرفة لا تتورع عن تدمير البشرية ، بيد أنها تنطلق من افكار ضالة ومنحرفة ترى أن قتل الإنسان ، ولا غرو المخالف لهم فى الرأى أمر مقدس !
وفى حرب الخامس عشر من ابريل إرتكب تنظيم الإخوان وهو يستخدم إسم القوات المسلحة ما يشيب له الولدان شيبآ من جرائم ، فخناجر دواعش البراء تجز رؤوس الناس على أساس جهوى وعرقى بل لمجرد تهم واهية كالمتعاونين والتى راح ضحيتها آلآف الأبرياء فى محاكم قانون الوجوه الغريبة و على حد خناجر ومقاصل الكتائب الجهادية وليس آخر هذه الجرائم ما جرى فى صالحة من قتل جماعى وهدم لبيوت الناس والإستيلاء عليها بالقوة بحجة المتعاونيين والحواضن تلك الفرية المدعاة ، فالإسلاميين وهم يخوضون حربهم العبثية لا يترددون فى تصفية الحسابات مع كل من يخالفهم فى الرأى والتوجه ولا غرو إذا ما كان المخالف من أولئك الذين يصنفونهم كحواضن للد.عم السر.يع فمصيره هو الفناء الفناء !
وهكذا هم الإخوان المسلمين الذين يستمدون مشروعية وجودهم السياسى ويضللون الشعوب الساذجة للقبول بهم عبر جنحة إثارة الحروب وصناعة عداء خارجى متوهم ، بينما هم فى الحقيقة منبطحون وذليلون وعملاء للخارج والغرب ، فالإخوان فى السودان حفيت اقدامهم وهم يستجدون الإمركان ويقدمون انفسهم رخيصة للتعاون من أجل تطبيع العلاقات ورفع العقوبات ويحضر ذاكرتى التصريح الشهير لوزيرة خارجية امريكا وقتها كونداليزا رايس عندما قالت أن جهاز الأمن السودانى هو عيننا فى افريقيا !، ولكن كل ذلك لم يشفع لنظام البشير الذى استنجد فى آخر أيامه بروسيا فى لقائه مع بوتين الذى تسرب لأجهزة الإعلام وقال لبوتين احمينا من امريكا، فالعالم يدرك أن هذا التنظيم الإرهابى ومهما إنحنى أمام العواصف فهو يضمر الشر وفناء البشرية حتى ولو استخدم فقه التقيا وكسرت انيابه وتخلى عن شعاراته العدائية تجاه الغرب واسرائيل كنظام الشرع فى سوريا بعد سقوط بشار، ولكن تبقى الحقيقة المرة أن عالم اليوم يتحرك وفق المصالح ، والأجدى للسلم والأمن الدوليين هو بناء علاقات طبيعية مع القوى السياسية والثورية التى تعتقد أن القيم الإنسانية المشتركة فى الحرية والعدل والسلام هى التى ينبغى أن تتأسس عليها العلاقات الدولية وفى ظل السلام والأمن العالمى تتحقق المصالح المشتركة فيما بين الدول على المستوى الإقليمى والدولى !
فهل سنشهد تحرك دولى للقضاء على معقل الإرهاب فى المنطقة متمثلآ فى عصابة الإخوان المسلمين فى السودان ، وافتكر أن هذا الهدف النبيل هو ما يجب أن تعمل لتحقيقه قوى تأسيس نيروبى ، فقد ضاقت الشعوب السودانية زرعآ من جرائم وانتهاكات الإخوان المسلمين التى لم ولن تنتهى إلا بالقضاء عليهم ، وشعوبنا التى تشرأب اعناقها صوب قوى السودان الجديد ، مازالت تؤمن بالإنتصار و ترتجى الخلاص الأبدى من هؤلاء الأشرار !!
يا كاتب المقال انت تعلم جيداً أن استعمال الجيش لأسلحة كيمياوية فرية الغرض منها معروف للكل و حتي المليشيا و طوال عامين من الحرب لم تذكر إنها تعرضت لأسلحة كيمياوية و مفعول أموال دويلة الشر الإمارات و كلابها من عيال زايد بدأ يظهر… اسوء شئ في الدنيا بيع النفس و الضمير و كثير من السياسيين و الإعلاميين السودانيين باعوا أنفسهم و ضميرهم و وطنهم و أهاليهم إما بسبب الفجور في الخصومة السياسية و عدم التفريق بين معارضة النظام و معارضة الوطن و إما من أجل المال و دراهم معدودة و هؤلاء ما أكثرهم…
هذه مثل فرية الأسلحة الكيماوية في العراق التي بسببها تم تدمير اعرق بلد عربي يضج العلماء و الأدباء والشعراء. والله هذا البرهان لو كان يملك سلاح كيماوي لاباد مليشيات ال دقلو.
اصلا الكوز النجس يولد كذوبا وافاكا، نفس الكلام يتكرر باخطائه لدي الكيزان في الميديا
((( فرية الأسلحة الكيماوية في العراق التي بسببها تم تدمير اعرق بلد عربي يضج العلماء))
اولا العراق كان يمتلك اسلحة كيمائية استوردها من المانيا وبريطانيا عام 1987، واستخدمها بكثافة في الحرب الايرانية، وتم ابادة فرق ايرانية كاملة في خورمشهر وبندر عباس، واستخدم العراق اسلحته الكيمائية ضد الاكراد واباد سكان حلبجة بالكامل وكلها شاهدتها بام عيني شخصيا، وكان شيئا مرعبا ورهيبا،، هذا بالنسبة للاسلحة الكيمائية، امريكا دخلت العراق بسبب تخوفها من امتلاك العراق سلاحا نوويا وليس السلاح الكيمايئي المؤكد وجوده سلفا،، العراق امتلك مفاعلين اوزيراك كانتا على وشك التشغيل، تم تدميرها بواسطة اسرائيل، فهناك شكوك في امتلاكها بعض مكونات القنابل،، فانسان مثل صدام الذي يشبه في اخلاقه الكيزان بارهابه ودنائته لا يؤتمن جانبه،، فلذا ايها الكوز البائس المسمى على احمد لا تكررو اكاذيبكم، فانتم اكذب اهل الارض قاطبة
كلنا أعداء الكيزان ولكن تم تدمير العراق بدعوى كاذبه مدعية أمريكا بامتلاكه لها على الرغم من نفي تقارير مفتشي الأمم المتحده لهذا الإدعاء والامريكان كان على علم تام بصحة تقارير المفتشين
اتذكر حينها وقبل الحرب عندما جاء كولن بأول وزير الخارجية الأمريكي انذاك وبدأ في استعراض صور الأقمار الصناعيه عن الشاحنات والمناطق التي تحوي هذه الاسلحه وكلنا صدقنا وصدق العالم هذه الفريه ونحن كنا نظن ان أمريكا واقمارها الاصطناعية في الفضاء تعرف ما بداخل منازلنا
لم تشن الحرب على العراق بدعوى اسلحه نوويه كما قلت لان أمريكا ليست بهذا الغباء لتدعي ذلك لان مشروع العراق النووي تم تدميره من قبل إسرائيل منذ بداية ثمانينات القرن الماضي في مهده
أمريكا الآن تكذب وهي تعلم انها تكذب بإدعاء أن السودان والجيش يمتلكون اسلحه كيميائية
أمريكا دمرت مصنع الشفاء عام ١٩٩٨ بدعوى تصنيع اسلحه كيميائية طيب كيف حصل السودان على هذه الاسلحه ومن أين؟
انتم من ليس معكم فهو ضدكم. للأسف هذه العقلية لا يمكن بها ان يتقدم السودان. والكيزان بالرغم من فظاعتهم لكنك لا يمكن لإنسان عاقل ان يقارنهم بهؤلاء الهوام الطحالب الآدمية القادمون من وراء المعرفة والتاريخ. انا لست كور والظاهر لكراهيتك لاسم احمد افتكرتني كوز. . انا احالني الكيزان للصلاح العام ١٩٩٠م ولذلك غادرت السودان منذ ذلك الزمان. وما زلت في المنافي. انا لن اشتمك لاني أدرك ان هناك آخرة وان تكن مثقال حب من خردل اتينا بها وكفى بنا حاسبين.
بو عزو شكرا ع التعليق، سيظل الفرق قائم إلى يوم البعث ما بين طريقة تفكيرك و الطريقة الأخرى التي ترى أن الجيش ليس هو الوطن. الجيش كل سلوكه و فساده و انتهاك الدستور و تدخله في السياسة و صوغ المبررات، هو اصبح العدو الأول لفرص العيش الكريم الآمن لهذا الشعب. و التيار السياسي الإسلامي من الممكن جدا أن يكون أسوأ من محاربة غير المسلمين للاسلام ، كما هو حاصل للوطن منذ انقلاب عمر البشير . اعلم بوعزو أن جهنم تسعر بشهيد و قارئ قرآن و منفق ، لا فرعون و لا يهودي و لا غير ذلك.. ، يعرفهم ربهم بنعمه و يثبت عليهم نفاقهم فيدخلوا النار.فهمت بوعزو ام تظل تتبع الهوى و عدم اعمال العقل و تعمى عن معرفة و قول الحق
هذه مثل فرية الأسلحة الكيماوية في العراق التي بسببها تم تدمير اعرق بلد عربي يضج العلماء و الأدباء والشعراء. والله هذا البرهان لو كان يملك سلاح كيماوي لاباد مليشيات ال دقلو.