إنتحب.. أنت في ولاية الجزيرة !!

@ بدأت مواعيد العروة الصيفية قبل شهر رمضان إلا أن ادارة مشروع الجزيرة و حتي هذه اللحظة لم تبدأ تحضير و ما تزال الاراضي بور بلقع لم تدخلها آليات وابوعشارين لم يتم فتحها وما تزال الترع بلا مياه هطلت الامطار ولا توجد أي زراعة . ما يزال المحافظ سمساعة بعيدا عن الحقل ومشاكل المزارعين وحكومة السجم والرماد ما جايبة خبر . إدارة سمساعة مشغولة برفض اعتماد تعيين 23 من خيرة الكوادر التي عملت في المشروع سابقا ، تم اخطارهم لاستلام العمل بعد تعيينهم . الجهل النشط الذي يدير المشروع ، كانوا في قاع الهرم عندما كان هؤلاء رؤساءهم ،تحالفوا مع نقابة الرجل الواحد وقفوا ضد التعيين لأنهم لا يريدون في الادارة من هم أعلي مؤهل و أكبر خبرة منهم … انشغلوا بالوظائف لأجل أن يشغلها اجهل منهم وأهملوا العروة الصيفية التي استحمت الآن .
@ ماذا يفعل معتمد رفاعة في مدينة العلم والعلماء والنفايات تحاصر مقر سكنه بشكل ملفت للنظر ولم يتحرك لحماية سكنه فهل يا تري سيحمي مدينة رفاعة .الأسوأ من كل ذلك الفوضى التي يشهدها سوق رفاعة خاصة زنك اللحم الذي زحفت نحوه النفايات و جيوش الذباب غطت كل المعروض من اللحوم والروائح النتنة تزكم الانوف ولا يوجد مسئول يهتم ولم يكلف المعتمد نفسه زيارة الموقع و مواساة المواطنين الذين يتعرضون لكارثة بيئية بعد ظهور حالات التهابات وحميات جراء الاوساخ المتراكمة رغم جهود ابناء رفاعة ومنظمات المجتمع المدني في قيادتهم حملات نظافة إلا أن معتمدهم مختفي في ظروف غامضة و صحة البيئة في رفاعة بلغت تردي لا يمكن تصوره . ان تكون هنالك اوساخ ونفايات أمر غير مستبعد ولكن ان تزاحم النفايات اللحوم والاطعمة والخضروات هذا ما لا يمكن احتماله ولهذا فإن زنك اللحوم يجب اغلاقه فورا او إقالة المعتمد الراعي الذي لم يسأل عن احوال رعيته .
@ المواطنون في محلية جنوب الجزيرة يضربون كفا بكف وهم في حالة استغراب لقرار يدي ربك العجب . تمت الموافقة بالتصديق علي قيام 4 مدارس مناصفة بين الثانوي و الاساس . المحلية بها 7 وحدات ادارية وهي الحاج عبدالله ، المدينة عرب ، ودرعية ، الحداد ، طيبة ، ودالنعيم و الحوش . العجيب في الامر أن هذه المدارس الاربعة كانت من نصيب بركات لوحدها والتي بكل المقاييس لا تحتاج لهذا العدد من المدارس نظرا للكثافة السكانية العالية في بقية مدن المحلية بالاضافة الي ان بركات مرتبطة بوادمدني ولا تبعد عنها مثل تلك الوحدات الادارية و حواضرها . انها فوضي التخطيط المرتبط بالفساد الاداري ونفوذ بعض الشخصيات التي تسعي لجعل بركات (عاصمة) علي حساب مواطني المحلية و بالتغول علي اراضي مشروع الجزيرة التي تشهد تعدي بتشجيع من قبل نقابة الرجل الواحد وبعض المفسدين في الولاية .
@ إنشغلت المجالس في محلية الحصاحيصا بوحداتها الادارية السبعة ومدنها وقراها بما يدور من صراع داخل حزب المؤتمر الحاكم الذي شهد غياب الرئيس لقرابة العام وهو المعتمد الذي استقال و ظل نائب الرئيس يدير الحزب بطريقة اثارت عليه القواعد وسط اتهامات حول هيمنة (قبيلة) بعينها وتجاوز لائحي يتعلق بالنظام الاساسي في تكوين المكتب التنفيذي الذي يجب ان يكن من المصعدين ولكن نائب الرئيس اختار المكتب التنفيذي من موظفين في مصالح حكومية (الزكاة ، الاوقاف ، اتحادات العمال والنقابات) وبعض أصحاب المصالح الخاصة أباطرة السوق الاسود الذين ارتكبوا مخالفات مع التنفيذيين في تصديق العديد من المواقع الاستثمارية في السوق بطرق ملتوية واحتكار بعض السلع . قواعد الحزب تطالب بعقد شوري وبعض النافذين في الولاية يعرقلون الشوري التي ستطيح بالمكتب التنفيذي والمصعدين في الولاية .
@ أمراض السرطانات المختلفة والفشل الكلوي والتهابات الكبد أصبحت من الامراض المستوطنة في ولاية الجزيرة في كافة المدن والقري . البيئة في ولاية الجزيرة غير صالحة ،تهدد كل مواطنيها بالفناء او الموت البطئ الذي يقضي علي المدخرات ويصبح الفقر والعوز عامل مشترك سيما وأن ازدياد العطالة في الولاية اصبح امر مقلق خاصة بعد اغلاق اكثر 83% من المصانع ابوابها وما يشهده مشروع الجزيرة من انهيار ولايوجد أي بصيص امل في مستقبل يلوح من بعيد . الجزيرة الآن في محنة حقيقية وتحتاج لبعث جديد و استنفار علي مستوي المركز لأن الاحوال تسوء يوما بعد يوم والولاية بمدنها المختلفة تشهد هجره كثيفة الي العاصمة والي المحليات الاخري بعد ما كانت اكثر بقعة جاذبة في السودان . ولاية الجزيرة تحتاج لوالي بمواصفات خاصة بعد فشل محمد طاهر ايلا في إصابة هدف حقيقي طوال عام من جعجعة فارغة بلا طحين في ولايته التي نجح فيها فقط بتوطين النفايات والاوساخ وضاعف آلام انسانها الذي يفضل الموت علي احتمال ما لا يمكن إحتماله .
@ يا أيلا .. Enough is Enough كفاية مافيه الكفاية !!
[email][email protected][/email]
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالي (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ)
الولاية تحتاج الي ادارة حقيقية عملية تخطط وتعمل بكل كوادرها بعيداً عن التبني والمصالح الشخصية,,, بكل جد وحيادية وتعاوووووووووووووووووون,,,, في المحليات وفي الصحة والتعليم والزرااااااااااااااااااااااااااااااعة,,, عاجلاً غير اجلاً ولك وافر الشكر والتقدير أ. حسن وراق،،،،، علي هذا المقال الوافي
ايلا قال ساجعل من محليات الجزيرة نموذجا يحتذى به فى صحة البيئة والنظافة والنظام علما بأن المحليات اصحبت عبارة عن زبالة بعد مجيئ هذا (الايلا) (المصيبة)
ان الخريف على الابواب وستكون كارثة بيئة وصحية لولاية الجزيرة وستنتشر الامراض من ملاريا وحميات نعرفها جميعا والاستاذ حسن وراق بح صوته كل عربات نقل النفايات قام هذ الايلا الاخرق بايقافها عن العمل بحجة وجود فساد هل يمكن لعاقل ان يوقف علمية ازالة الاوساخ وتركها فى العراء لما يقارب العام ! بحجة وجود فساد
لاحولا ولاقوة الا بالله
اسكت ياحقود يابوغ علي عثمان لتدمير الجزيرة ومشروعها مهما كتبت عن الكيزان وكراهيتك لهم فنحن نعلم من انت وفي اي خدمة موضوع وموكل بها
غايتو انا من كطبك في قصة البنت القلته شالو كليتها ما بصدق اي كلام تقوله .. انا عدت من الجزيرة قبل يومين والترع مليانه موية لاخرها بس الناس تبدأ تزرع وبعدين قضية محلية الحصاحيصا وان هناك قبيلة بعينها مسيطرة تقصد الحلاويين وانت عندك تار معاهم ياشيوعي ياجبان الحلاويين في الميدان
كل ده معاد ومكرر. قول لينا نعمل شنو؟
في انتخابات 2010 أعلن الرئيس البشير ضم حواشات ميجر 2 ودالحداد كإمتداد لمصنع سكر سنار لتطوير مزارعي تلك القري و استبشر المزارعون خيراً و أستمرت الشراكة مع السكر لمدة 5 سنوات لم يحصد خلالها المزارع إلا الديون بالآلاف جراء سياسات المصنع المجحفة في حقنا كمزارعين فالعمليات الزراعية تنفذ بتكاليف عالية و تحسب بقية التكلفة بمبالغ غير منطقية فأدخلتنا كمزارعين في ديون تتراوح بين 65 و 10 ألف جنية و هذه الأرقام ليست جزء من ثقافة المزارع بالمنطقة و لم يسمع بها من قبل إلا كديون من هذه المصيبة التي تسمي مصنع السكر.
حالياً و بعد 5 سنوات تضافرنا كمزارعون و منعنا تماماً أي زراعة جديدة بعد الحصاد. و الموسم الزراعي للعام 2016 قد بدأ فعلياً لكن عملت إدارة سكر سنار علي ردم فم الترع في مدخل ميجر 2 لمنع أي عمليات ري كما أنها عملت علي تسوية أبوعشرينات بالأرض و تركتها هكذا و كذلك بدون فواصل الحواشات التي تفصل حواشة كل مزارع عن الآخر و هذا يعني ممنوع أي زراعة مروية و نحن لا نبعد عن خزان سنار إلا كيلومترات و كذلك عن ترعة الجزيرة فأي ظلم هذا؟؟؟؟
فهذا مؤسف حقاً لذلك نناشد إدارة السكر ممثلة في المدير العام و إدارة مشروع الجزيرة التدخل الفوري لمعالجة هذا الموضوع فالظلم ظلمات و نناشد الصحفيين بزيارة مكتب ودالحداد و تحديداً الحواشات في ميجر 2 و القري المعنية و هي ليست بعيدة من الحداد فتتوفر المواصلات فهنا مظلمة كبري ترتكبها إدارة مصنع السكر بحقنا كمزارعين و دون أي مساندة من إدارة مشروع الجزيرة و كما هو معلوم الموسم علي الأبواب.