الخرطوم: عثمان الطاهر
سخر القيادي بالحرية والتغيير بولاية كسلا عبد العظيم عبد الكريم من تصريحات الناظر ترك وعدها من نوع الفزاعة السياسية وقطع في تصريح لـ(الجريدة) أن تصريحاته غير واقعية ولن تؤدي إلى نتيجة، وأشار إلى ان المجلس الاعلي لنظارات البجا فقد شعبيته وبات لا يملك أي حضور، ولا يمثل جميع المكونات السياسية والمجتمعية بالاقليم الشرقي نظراً لأن هنالك تباين وصفه بالكبير داخل المكونات بالإقليم.
واستنكر عبدالعظيم صمت السلطات المحلية خاصة وأنها لم تحرك ساكنا تجاه ما يجري بل تقف مكتوفة الإيدي وتتحرك فقط عندما تتفاقم الأوضاع.
وأقر عبد الكريم بأن الجميع اعترف أن للشرق قضية ولا بد من الإسراع بمعالجتها فوراً، وشدد على ضرورة إقامة مؤتمر جامع لكل المكونات السياسية والمجتمعية بمشاركة جميع أطراف الإقليم من أجل وضع حل لمشكلة الشرق، وحذر من ان تكون تلك التصريحات التي تظهر من فترة لاخرى مثل ” خميرة العكننة”، وطالب بأهمية ايلاء الملف المزيد من الاهتمام خوفاً من حدوث ما لا يحمد عقباه.
من جهته عد القيادي بالحرية والتغيير بولاية البحر الأحمر محمد نور هاشم تلويح الناظر محمد سيد الامين ترك بالحرب والانفصال أكثر من مرة لا يخرج عن كونه جزء من الاستهلاك السياسي فقط.
وأكد في الوقت نفسه أن المجلس الاعلى لنظارات البجا فقد جزءً كبيراً من اراضيه، بعد ان علم الجميع انه كان أداة من أدوات انقلاب الخامس والعشرون من أكتوبر.
وسخر هاشم في تصريح لـ(الجريدة) من التلويح بكرت الانفصال بسبب انه نوع من التكسب السياسي ومحاولة لفرض وجود في المشهد السياسي ليس إلا.
وجزم بأن جميع اهال شرق السودان لا يتجاوبون مع ما يطرحه الناظر ترك خاصة بعد ان أصبحت الصراعات الاهلية تشكل هاجسا، مشددا على ضرورة ابتعاد الإدارات الأهلية عن المشهد السياسي.
ووصف الحشد الذي شهدته ولاية كسلا مؤخراً بالضعيف لاسيما وأنه فشل في توصيل الرسالة المطلوبة.
الجريدة
ترك حرق