مقالات سياسية

جنرالأت السودان من غردون الي البشير: لماذا نهاياتهم دائمآ أليمة?!!

جنرالأت السودان من غردون الي البشير: لماذا نهاياتهم دائمآ أليمة?!!

بكري الصايغ
[email protected]

1-

المايور غردون باشا جنرال تشارلز جورج گوردون Charles George Gordon:
ولد في يوم 28 يناير 1833. ومات مقتولآ في يوم 26 يناير 1885.

2-

اللورد هوراشيو هربرت كتشنر:
ولد 24 يونيو 1850 بأيرلندة، وتوفي في عام 1916 إثر تحطم وغرق سفينة كانت تقله إلى روسيا بواسطة لغم ألماني.

3-

اللواء لي أوليفير فيتزماورس ستاك: ولد عام 1868. عين قائدا لقوة السودان عام 1902، ثم أصبح وكيل السودان ومدير المخابرات العسكرية عام 1908، تقاعد عام 1910 وأصبح سكرتيرا مدنيا لحكومة السودان في الفترة من 1913 حتى 1916 ثم عين حاكما عاما للسودان وسردارا (قائد) للجيش المصري من 1917 إلى 1924. تم اغتياله قتلآ بالرصاص في مصر بواسطة الفدائيين المصريين.

4-

عبدالفضيل ألماظ:
تاريخ ميلاده غير معروف.من قبيلة النوير. خرج من وحدته ومعه رفاقه الضباط يقودون قوة عسكرية لم يتجاوز عددها المائة جندى متجهين من الخرطوم الى بحرى فاعترضتهم قوة انجليزية قرب كوبرى بحرى ودارت معركة وسقط العشرات من الانجليز وظلت المعركة دائرة فى عنف من مساء الخميس 27 /11/1924 الى ضحوة الجمعة 28/11/1924 ونفذت ذخيرة الفرقة السودانية او كادت فتفرقوا وهربوا والتجأ عبدالفضيل وحده الى مبنى المستشفى العسكرى _ مستشفى الخرطوم حاليا _ واخذ الذخيرة من مخزن السلاح التابع للمستشفى واعتلى مبنى المستشفى فى صورة كأنها خيال واخذ يمطر على رؤس الجيش الانجليزى حمم مدفعه المكسيم فعجزوا من الاقتراب منه.
خلت الخرطوم من السكان فقد فر سكانها الى الغابة وبقى عبدالفضيل وحده محاصراً بجحافل الجيش الانجليزى, وعندما عجزوا تماماً من القضاء عليه امرهم المأمور بضرب المستشفى بالمدافع الثقيلة بعد نصف يوم اخر من المعركة ونُفّذت التعليمات ودكت المستشفى على راس البطل, وعندما تم الكشف بين الانقاض وجدوه منكفئا على مدفعه المكسيم وقد احتضنه بكلتا يديه, وكان عمره وقتها لم يتجاوز الثامنة والعشرين.

5-

ابراهيم عبود:
ولد عام 1900. أطاحت به ثورة أكتوبر الشعبية 1964 م، وقد استجاب لضغط الجماهير بتسليم السلطة للحكومة الانتقالية التي كونتها جبهة الهيئات. توفي في 1983 م.

6-
قادة المجلس العسكري لانقلاب 17 نوفمبر ‎ 1958:
**************************************
1- الفريق ابراهيم عبود،
2- اللواء محمد طلعت فريد،
3- الأميرالاي محمد احمد عروة،‎
4- ‎الأميرالاي أ.ح المقبول الأمين الحاج‎،
5- الاميرالاى أحمد مجذوب البحاري‎،
6- اللواء محمد عثمان نصر،
7- اللواء احمد رضا فريد،
8- الأميرلاي حسن بشير نصر.

***- اطاحت بهم ثورة 21 أكتوبر 1964.

7-
إعـدامات طالت ضباطآ حاولوا ازاحة حكم 17 نوفمبر:
***********************************************
– بعد محاكمات طويلة إسـتمرت 41 يومآ اسـتمعت فيها المحكمةالعسكرية المكلفة بالنظر في موضوع محاولة الأنقلاب العسكري علي نظام 17 نوفمبر .. والتي حاول فيها “الضباط الأحـرار ” بقيادة البكباشى علي حامد، اليوزباشى عبد الحميد عبد الماجد، البكباشى يعقوب كبيدة، الصاغ عبد البديع علي كرار، واليوزباشى الصادق محمد الحسن الأطاحـة بنظام ابراهـيـم عـبود اصـدرت الـمحكمة العسكرية حـكمها بالاعـدام رمـيآ بالرصاص علي الضباط الـمذكورين:
**********************************************
1- البكباشى علي حامد،
2- اليوزباشى عبد الحميد عبد الماجد،
3- البكباشى يعقوب كبيدة،
5- الصاغ عبد البديع علي كرار،
6- اليوزباشى الصادق محمد الحسن.

***- تم اعدامهم شنقآ بدلآ عن الاعدام بالرصاص في يوم 20 ديسـمـبر 1959.

8-

الأميـرلاي عبد الله خليل:
عبدالله بك خليل ولد بأم درمان عام 1892م. اتفق مع عبود علي الانقلاب ضدالوضع الديمقراطي، مازال السودانييون يحملونه مسئولية انقلاب 1958، تعرض لهجوم ضاري من قبل الاحزاب الوطنية، وانتهت حياته السياسية تمامآ بعد وقوع كل السلطات بيد قادة انقلاب 17 نوفمبر 1958.

9-
—-
المشيـر جعفر محمد النميرى:
ولد في عام 1930. فى سنة 1985 وبينما هو فى زياره لواشنطون، قام وزير دفاعه عبد الرحمن سوار الدهب بعمل انقلاب عسكرى سلمى عليه في 6 أبريل 1985 و سيطر على الحكم. قام النميري بتقديم طلب اللجوء السياسى في مصر وعاش فى فيلا بمصر الجديدة. سمح له البشير بالعودة للسودان فرجع عام 1999. توفي في 30 مايو2009.

10-
اعضاء مجلس قيادة انقلاب 25 مايو 1969 كانوا:
*****************************************
1- العقيد أ. ح / جعفر محمد نميري.
2- بابكر عوض الله.
3- االمقدم أ. ح/ بابكر النور سوار الدهب.
4- الرائد / خالد حسن عباس.
5- الرائد/ أبو القاسم محمد إبراهيم.
6- الرائد/ مأمون عوض أبو زيد.
7- الرائد/ زين العابدين محمد أحمد عبد القادر.
8- ا الرائد/ أبو القاسم هاشم.
9- الرائد/ هاشم العطا.
10- الرائد/ فاروق عثمان حمدنا الله.

فى عام 1970م..تم إعفاء (3) ثلاثة أعضاء من عضوية مجلس قيادة الثورة، هم:
************************************************
1- المقدم أ. ح/ بابكر النور سوار الدهب.
2- الرائد/ فاروق عثمان حمدنا الله.
3- الرائد/ هاشم العطا.

***- كلهم (ماعدا المدنيين) كانت نهاياتهم مرة وأليمة، بعضهم اعدموا، وبعضهم تعرض لمحاكمات بعد نجاح انتفاضة 6ابريل 1985.

11-

شخصيات عسكرية بارزة انتهت ايضآ نهايات اليمة في عهد الرئيس النميري:
********************************************
1- اللواء عمر محمد الطيب، قدم للمحاكمة بتهمة التعاون مع اسرائيل،

2- اللواء الفاتح عروة: كان يعمل بجهاز الأمن القومي، وتم اعتقاله بعد انتفاضة 6 ابريل 1985 بتهمة نقل الفلاشا لاسرائيل،

3- اللواء جوزيف لاقو، كان يشغل منصب النائب الاول لنميري، وابعد من منصبه بدون ذكر اسباب،

4- الرائد ابوالقاسم محمد ابراهيم، شغل منصب النائب الاول، ولكن نميري ابعده من القصر،

5- الفريق أول عبد الماجد حامد خليل:
كان نائبآ اولآ لنميري، وفي يوم 18 يناير 1981. ليصدر نميري قرارا بإعفاء نائبه الاول من كل مناصبه بصورة مفاجئة، وأبعد معه مجموعة من كبار الضباط الذين اعتبروا من الموالين له، ربما في خطوة لم يحسب نميري حسابها. وبعد أيام من إعفاء الفريق عبد الماجد من منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية أعلن نميري تعيين رئيس جهاز أمن الدولة اللواء عمر محمد الطيب خلفا له. اتجه عبد الماجد إلى العمل في مجال الصناعة، حيث أنشأ مصنعا لمنتجات الأسمنت في ضاحية الخرطوم بحري ومن بعد استعان به الصادق المهدي في حكومته وزيرا للدفاع حتى تم إعفاؤه العام 1988.

6- اللواء الباقر محمد أحمد: كان اول من شغل منصب النائب الأول للرئيس النميري، وكان يكن للباقر احترامآ خاصآ، ولكنه قدم استقالته بسبب استحالة العمل مع رئيس متقلب المزاج.

12-
—-
إعـدمات طالت بعض ضباط القوات المسلحة في عهد حكم النميري:
***********************************

(أ)-
أسـماءالشهداء من الضباط والجنود:
——————————–
1- هاشم العطا،
2- بابكر النور،
3- فاروق حمدنا الله،
4- محجوب ابراهيم،
5- معاوية عبدالحـي،
6- محمـد احمد الزين،
7- احمـد جبارة،
8- الحـردلو،
9- بشير عبدالرازق،
10- عبد المنعم محمد احمد،
11- الجندي: احمد ابراهيـم.

(ب)-
شـهداء قصر الضيافة- 19 يوليو 1971:
************************************
1- المقدم:عبدالعظيم محجوب- استخبارات قيادة المدرعات،
2- الملازم: محمد حسن عباس، قيادة المدرعات،
3- الملازم: محمد حسن عباس، قيادة المدرعات، (شقيق اللواء خالد حسن عباس)،
4- النقيب: تاج السر حسن الشيخ، قيادة المدرعات،
5- الملازم: محمد صلاح، قيادة المدرعات،
6- العقيد: مصطفي اورتشي، قيادة المدرعات،
7- العقيد: محمد عثمان كيلة، قيادة المدرعات،( شقيق الفنان كمال كيلة)،
8- الملازم: حسن بدري، قيادة المدرعات،
9- النقيب: سيداحمد عبد الماجد، قيادة المدرعات،
10-النقيب: كمال سلامة،
11- الملازم: محمد حسن ساتي،
12- الرائد: عبد الماجد حسيـن،
13- محمد احمد الريح.

13-
——–
– حركة 2 يوليو 1976:
*****************************
***- دخلت احداث يوم 2 يوليو 1976 تاريخ السودان بصفتها اول حركة مسلحة لاتنتمي للقوات المسلحة السودانية وتنتفض ضد نظام عسكري يحكم البلاد، لقد استطاع المسلحون ان يحتلوا الخرطوم ثلاثة ايام بلياليها، وحاصروا (القيادة العامة) حصارآ شديدآ لم يستطع احدآ من الضباط والجنود فيها وان يخرجوا لتحريرها.

***- تقول الاحصائيات الغير رسمية ان عدد القتلي من المدنيين بيد ضباط وجنود القوات المسلحة بعد فشل الحركة المسلحة في اسقاط النظام وبسط العسكر لنفوذهم وسطوتهم كان كبيرآ وفاق ال 2 ألف قتيل اغلبهم من الاثيوبيين والارتريين والمهمشيين. وكان الرئيس نميري قد اعطي ضباطه وعسكره الضوء الاخضر للتخلص من – المرتزقة- بحسب وصفه لاصحاب الحركة، فاعتبرت القوات المسلحة ان كل ارتيري واثيوبي هو مرتزق يستحق الاعدام. دفنوا بمقابر جماعية بالحزام الاخضر جنوب الخرطوم.

– اللواء طبيب الشلالي: لقي مصرعه ابان احداث يوليو 1976.

14-
——
انقلاب حسن حسين عام 1975:
****************************
*حسن حسين كان مقدماً في القوات المسلحة…
* قام بحركته الانقلابية عام 1975م… في الصباح الباكر…
* نجح في الوصول للإذاعة…وأذاع بيانه…
ولكن الانقلاب فشل ، وأُصيب حسن حسين وتم نقله لمستشفى السلاح الطبي…قدم للمحاكمة واعدم.

15-
الـمشيـر عمـر البشيـر:
ولد عام 1944. تعرض لكثير من الإنتقادات والإتهامات من قبل منظمات حقوق الإنسان الدولية خلال السنوات السابقة، حيث أثارت فترة حكمه جدلا واسعا بسبب اشتراك مجندين تابعين لحكومته أو موالين لها في جرائم الحرب في البلاد سواء في دارفور أو في جنوب السودان.

في 14 يوليو 2008 وفي حادثة غير مسبوقة في الدبلوماسية العالمية المعاصرة أصدر المدعي العام لدى المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو مذكرة توقيف بحقه في قضية دارفور وذلك لإتهامات بأنه ارتكب جرائم حرب في إقليم دارفور وطلب تقديمه للمحاكمة، بالرغم من أن السودان غير موقع على ميثاق المحكمة مما يشكك في نواياها، وهو الأمر الذي وصفته الحكومة السودانية أحزاب سودانية “استهدافاً لسيادة وكرامة وطنهم” وأنها محاكمة “سياسية فقط وليست محكمة عدل” واتهمت المحكمة بازدواجية المعايير. تشير تقارير إلى مقتل ما بين 200.000 و 400.000 من سكان دارفور على يد مجموعات الجنجويد وتشريد نحو 2.5 مليون آخرين منذ بدء الصراع رسمياً في إقليم دارفور عام 2003 إلا أن الحكومة السودانية نفت ذلك وقالت أن أقل من عشرة آلاف شخص فقط هم من قتلوا في دارفور.

وفي 4 مارس 2009، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أمر اعتقال ضد عمر البشير بتهمة إرتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في دارفور.

16-
—-
اعضاء مجلس قيادة 30 يونيو 1989: ماعاد احدآ ويتذكرهم:
************************************************
1ـ عـمر حسـن احـمد الـبشـيـر،
2ـ الـزبيــر محـمـد صـالـح،
3ـ فيـصل مـدنـي مختـــــار،
4ـ ابـراهيـم شـمـس الـديـن،
5ـ ابراهيـم نـايـل ادام،
6ـ بيـويـو كـوان،
7ـ دومـنيـك كـاسيـانـو،
8ـ مـحـمد الآمـيـن خليـفة،
9ـ عـثمان أحـمد حـسـن،
10- مـارتـن ملـوال،
11ـ بـكري حـسـن صـالـح،
12ـ سـليـمان محـمد سـليمان،
13ـ التيـجانـي أدم الـطاهـر،”
14ـ فيـصـل ابو صـالـح،
15ـ صـلاح محـمد أحمـد احـمـد كـرار.

17-
——
مصـرع اللواء الزبير محمد صالح، فبرائر 1998،
مصـرع الرائد ابراهيم شمـس الدين، ابريل 2001،
الزعيم جون قرنق، يوليو 2005،

18-
احالة اللواء طبيب الطيب محمد خير (سيخة) للصالح العام،
احالة الرائد صلاح كرار للصالح العام، وابعاده من وزارة الخارجية.
احالة الفريق صلاح غوش من منصبه بالقصر،

19-
—–
فشل محاولة انقلاب ابريل 1990، واعدام 28 ضابطآ،

20-
صـدور قرار من محكمة الجنايات الدولية باعتقال الفريق أول عبدالرحيم حسـين.

تعليق واحد

  1. صباحك نور يا أستاذ بكرى ودائما نتطلع إلى مقالاتك المثقفة (بكسر القاف) و الدسمة.
    إذا تأملت فى سير غردون و كتشنر فقد خدموا بلادهم و مصالحها ويحسب لهم ذلك عند مواطنيهم من الوطنية و الإخلاص للوطن. فأين العميد عمر البشير من ذلك الموقف؟ هل قدم أى خدمة إيجابية لوطنه تجعله يقارن بهؤلاء الجنرالات الذين يعتبرهم هو من الكفار.
    ومن ناحية أخرى فقد أستشهد عبد الفضيل ألماظ فى سبيل أستقلال السودان فماذا فعل البشير فى المقابل غير تسببه فى وجود الجنود الأجانب فى أجزاءا عديدة من السودان وتسببه فى فصل الجنوب؟
    و المرحوم إبراهيم عبود كان رجلا وقورا و دمثا فى أخلاقه و سلوكياته مع الجميع و هذه صفات تراها اليوم فى أولاده و بناته و سلم الحكم و الوطن كاملا غير مجروح عندما طلب منه ذلك. فأين البشير من ذلك؟
    و حتى نميرى الذى لم يحسن الإدارة والذى خدعه الترابى كان رجلا محترما لا يرقص أمام كمرات الفضائيات و لا تصدر منه ألفاظ سوقية فأين البشير من ذلك.
    فى رأى أن البشير لا يستحق أن يذكر فى التاريخ بتاتا لأنه لا يملك المؤهلات لإن يتعب مؤرخ فى سرد حياته.
    إنه أتفه من أن يستحق ذلك.

  2. السلام عليكم والرحمة،
    يا أخ يا كريم جميل ان تهتم بالتاريخ أي كان ، وبصفة خاصة ان تذكر فأل العسكريين الذين منهم عظماء خلدهم التاريخ لأنهم أعطوا وقدموا النفس رخيصة في سبيل الأوطانن ولكن لا نعفيك من نسيانك لاعظم صور التضحية والفداء ؛ فاين على عبد الطيف صاحب اللواء الابيض وصحبه الابرارن أرجو ان تذكرهم. وكمان حديثا أين الالملازم البطل المغوار والفارس الجسور عبد الرحمن شامبي الذي لقب بالضابط الهارب ومعه القاضي الهارب. أما هذا البطل الذي نحسبه شهيدا بأذن الله ولا نزكي على الله أحد. اشترك شامبي في حركة حسن حسين واستطاع ان يختفي وظل مطلوبا للقبض عليه وحاول الخروج من السودان إلى ليبيا ولكن تم اعتقاله في مليط في عملية للأمن وتمت محاكمته من بعد ذلك وحكم عليه بالاعدام رميا بالرصاصز ويحكى أنه كان ثابتا رابط الجأش وعند الذهاب به إلى منصة الاعدام أختطف بندقية من احد الحراس وكاد ان يقضى على كل الطابور الجاهز لاعدامه من الجنود لولا معاجلتهم له بسيل من الرصاص من كل صوب. وشامبي من أولاد النوبة الكواليب بمنطقة دلامي وأم برمبيطة وتربطني به علاقة زمالة وأخوه منذ المرحلة الصغرى وكنا اول دفعة في دلامي الصغرى التي اسست عصبا عن المستعمر الذي حارب التعليم فيها لأنها بلد العرب والجلابة والمسلمين ، فالبرغم من أنها كانت المركز الثاني في ولاية كردفان بعد مركز رشاد في الجبال الشرقية وحين كانت تالودي هي عاصمة كردفان الكبرى إلا أنها حرمت من المدرسة الابتدائية حين كانت توجد مدارس ابتدائية في عبري وكرتالة وهيبان الخ لأنها مناطق ارساليات وتبشير كنسي. وكان شامبي من أذكى الطلاب وأمل دراسته بام برمبيطة الابتدائية ثم طقت الثانوية فالكلية الحربية التي تخرج فيها في أوائل السبعينات. وكان شامبي فارسا مصارعا لا يشق له غبار وكان عندما يأتي في الاجازة يصارع وقد عرفته دارات المصارعة(ساحتها وحلباتها) ولا يستسع أحد أن يصرعه بالرغم من نحافته وقوامه الممشوق وقد عرف بالجرأة والشجاعة والأقدام كما عرف بالشهامة والخلق القويم والتدين.

  3. حكام الانقاذ جبلوا على الغطرسة وعدم الاتعاظ بالتاريخ البعيد دعك من القريب واللواء عبود عليه الرحمة يترك السلطة لمجرد تململ الشارع وخروجه عليه.. وسوار الذهب يخرج من القصر بانتهاء الفترة الانتقالية غير عابئ ببريق السلطة.. اما هؤلاء فيتناسون ان لو دامت لغيرك لم آلت اليك.. وان الجزاء من نفس العمل.. و كما تدين تدان… :crazy:

  4. نسيت سير هيربرت هدليستون الحاكم العام ( 1940–1947) كان عسكري وقاد حملة ضم دارفور 1916 وقتل علي دينار .

  5. 1-
    —–
    الأخ الحبيـب،
    Shah – شاه،

    تحية الودوالأعزاز بقدومك الميمون،

    ***- الهدف من المقال، محاولة تجميع أسماءكل الشخصيات العسكرية بالسودان منذ حكم الجنرال غردون 1885 الي الرئيس الحالي عمرالبشير 2011 (وبغض النظر ان كانوا ضباطآ اجانب او من أهل البلد)، وهي الشخصيات العسكرية الشهيرة التي لقيت نهاياتها بصورة دامية وماساوية،

    ***-هو مقال هدفه توثيق تاريخ هذه الشخصيات العسكرية وكيف كانوا وكيف كانت نهاياتهم،

    ***- بالطبع هناك شخصيات عسكرية فات علي وان اذكرها، وساحاول لاحقآ الكتابة عنها…وأمل من الذين يعرفون اسماءآ لشخصيات عسكرية سودانية كبيرة وان يشارك بها.

    2-
    —-
    الأخ الحـبيـب،
    abusahl- أبوسـهل،

    تحياتي ومودتي، وألف ألف شكر علي مشاركتك المقدرة،

    ***- واتوقع ان تزداد في القريب العاجل قائمة (الجنرالات السودانيين الذين انتهوا نهايات مرة واليمة)، فالوضع الأن في السودان يشبه الي حد ما كالوضع في سورية, فعمر البشير حاله مثل حال بشار سورية، غير مرغوب به في حكم البلد، ومكروه محليآ وعالميآ، ولكن نظامه مسنود بحماية أمنية، وكلا البلدين فيهما انفلات امني، وحروب وسقوط ضحايا، وفساد وغلاء فاحش ،ومعارك ضارية تشتد كل يوم ضراوة يسقط فيها العشرات من الجنرالات الكبار قتلي..وتخفي وزارة الدفاع في الخرطوم نشر اسمائهم،

    ***- ولكن كثرة سرادق العزاءات بالمناطق السكنية والاحياء اكدت ان نظام البشير يرقد فوق سطح صفيح ساخن.

  6. الأخ الحبيـب،
    saeed- سعيد،

    تحياتي ومودتي، وألف شكر علي المشاركة المقدرة، ولكن اأخي سعيد اود ان اعلق علي المعلومة التي ساهمت بها.

    ***- (السير هيربرت هدليستون) الحاكم العام البريطاني، والذي حكم السودان من عام 1940- وحتي عام 1947 لم يقتل، واكمل مده حكمه وعاد الي بلده ،ولم نسمع انه قد قتل بعد مغادرته السودان!!

  7. الأخ الحـبيب،

    الدكتور، إسماعيل الشايب،

    1-
    ——
    تحياتي ومودتي، وياسلام عليك وانت تذكرني ( وجل من لاينسي) بالشهيد عبد الرحمن شامبي، والذي اعرفه حق المعرفة والتقيت معه عدة مرات في مناسبات اجتماعية بحكم ان بعضآ من أهلي عملوا عملوا بالقوات المسلحة واخرهم كان الراحل اللواء صلاح ابراهيم الصايغ.

    ***- والله ماتعمدت يادكتور وان اتجاهله، ولكن (الواحد يتذكر منو ولا منو?!!). وصلتني رسالة من اخ عزيز يقيم بموسكو يذكرني فيها، بالجنرال (هكس) الذي مات مقتولآ باحدي المعارك مع الأنصار، وذكرني ايضآ بمصرع اسماعيل باشا حرقآ بيد المك نمر.

    ***´- أخ عزيز اخر من السعودية، يذكرني بان الرئيس المصري الراحل (والسوداني الاصل) اللواء محمد نجيب الذي حكم مصر من 23 يوليو 1952 وحتي عام 1954 وقبل ان ينقلب عليه نائبه جمال عبدالناصر، قد انتهي نهاية مرة واليمة بعد ان سجنه عبدالناصر باحدي قري مصر(المرج) وظل فيها معزولآ عن العام حتي وفاته عام 1984.

    2-
    —-
    ***- جاءت الاخبار اليوم 20 ديسمبر 2011 (وبالمناسبةاليوم يصادف الذكري ال 52 عامآ علي اعدام علي حامد وزملاءه عام 1959 بعد فشل انقلابهم علي نظام 17 نوفمبر)، وبث موقع جريدة (الراكوبة) الموقر، خبرآ يفيد بمصرع الفريق جورج اطور.

    مصرع الفريق جورج اطور
    ***********************
    http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-38098.htm

  8. الاستاذ بكري الصايغ: نشكر لك كتاباتك التاريخية و احب ان اضبف:

    — بالنسبة لعمر محمد الطيب فهو قد حوكم في فترة الديمقراطية – قضية الفلاشا — و حكم عليه ب 64 سنة سجن يقضيها بالتوالي و ليس بالتطابق— لا اذكر اذا كان الحكم يشمل جرائم اخرى ام لا— يمكن مراجعة كتاب مولانا هنري رياض "اشهر القضايا الدستورية في السودان"— و لكن للاسف الشديد نظام الانقاذ افرج عنه!!!

    — تحدث المعلق د. اسماعيل الشايب عن حركة اللواء الابيض و تحدثتم عن عبد الفضيل الماظ و احب ان اضيف ان حركة اللواء الابيض (علي عبد اللطيف) هي فعلا كانت ضد الانجليز و لكنها كانت تدعوا للاتحاد مع مصر اي وحدة وادي النيل و ليس للاستقلال التام و كانت هذه الحركة تهتف بحياة الملك فؤاد… و قد شرح الدكتور عبد الوهاب احمد عبد الرحمن ان في بحثه "نحو تعريف جديد لثورة 1924" انه فعلا الثوار استقبلوا الموت بشجاعة فائقة و بطولة نادرة و لكه ذكر مثلا ان عبيد حاج الامين و هو احد اعضاء الثورة ذكر امام المحكمة بوضوح تام ان هدف الجمعية هو ضم السودان مع مصر معللا لذلك ان مسالة السودان معلقة بين مصر و انجلترا و مصيره ان يلحق باحدهما… كما ذكرالدكتور عبد الوهاب ان "توقيت القيام بالثورة قد املته عوامل و احداث خارج السودان من اهمها تدهور العلاقات بين مصر و بيريطانيا و اختلاف مواقفهما تجاه المسالة السودانية, و مقتل السير لي ستاك و الامر الصادر باجلاء الجيش المصري من السودان."…
    كما ان الاستاذ عبد الخالق محجوب ذكر " ان شعار وحدة وادي النيل الذي هو شعار جمعية اللواء الابيض يعبر عن العجز السياسي للطبقة الوسطى السودانية, اكثر من التعبير عن رغبة الجماهير الشعبية في الانعتاق من عسف الاستعمالر البريطاني… ان حركة 1924 كانت خالية من اي برنامج يمكن بمقتضاه تعبئة الجماهير و حملها على الانضمام اليها. فالبرمامج لم يخرج في جملته عن ترديد الفاظ الحرية ووحدة وادي النيل و عاشت مصر…"
    لقد كان علم جمعية اللواء الابيض يرمز الى وحدة وادي النيل
    كما ان محمد خير البدوي ذكر "كان شعار القائمين بالثورة وحدة وادي النيل التي رفضها السودانيون فيما بعد عندما خيروا بينها و بين الاستقلاال. غير ان هذا لا ينقص من قدر ثورة 1924 و يكفي انها حركة معادية للبريطانيين, كما ان السودانيين بطبعهم يقدسون البطولة و الابطال … بمكن مراجعة كتاب استقلال السودان بين الواقعية والرومانسية للدكتور موسى عبد الله حامد صفحة 125- 158

    اما بالنسبة لعبد الله خليل فقد كان من أعضاء جمعية اللواء الأبيض و لكنه تحول للفكرة الاستقلالية بعد ذلك و كان رئيسا للوزراء في أول حكومة بعد الاستقلال وقد سلم السلطة لعبود في نوفمبر 1958 بناء عل فهم و رؤية معينة نكصت عنها قيادة الجيش وبطشت به وبحزب الأمة على وجه الخصوص … حيث عبد الله خليل يريد قطع الطريق على مصر التي ظلت تساند الانقلابات في السودان ضد الديمقراطية

    اما بالنسبة لطيبة عبود و انه تنازل عندما عرف ان الشعب لا يريده فان هذا قد يكون صحيحا و لكنه لا ينفي ان نظامه قتل القرشي و بابكر عبد الحفيظ طالب القانون في جامعة الخرطوم و الذي هناك قاعة باسمه الان في الكلية.. و لا ينفي عنه قتله للانصار في احداث المولد

    ملاحظة: ذكر المعلق shah ان نميري لم تصدر منه الفاظ سوقية!! معليش يا استاذ شاه و لكن هذه بالتحديد لم تكن من مواصفات نميري و يروى عنه الكثير عن الاسلوب السئ الذي كان يعامل به وزراءه

    ملاحظة اخرى: نحن شعب السودان طيبيين و بننسى بسرعة و متسامحين و هذا شئ جميل في المجال الاجتماعي و الاسري و لكن عندما يكون الحديث عن التاريخ فهو ليس جميل لانه يؤدي الى ظلم البعض الذين قدموا الكثير لبلادهم من ناحية.. و يؤدي لرفع و اعلاء شان من لم يقدم الكثير من ناحية اخرى… هذا يعني ان التاريخ عبارة عن و ثائق و فقط و ليس احكام عامة و تعاطفات بسبب بعض المواقف النبيلة هنا او هناك

  9. الاستاذ بكري الصايغ: نشكر لك كتاباتك التاريخية و احب ان اضبف:

    — بالنسبة لعمر محمد الطيب فهو قد حوكم في فترة الديمقراطية – قضية الفلاشا — و حكم عليه ب 64 سنة سجن يقضيها بالتوالي و ليس بالتطابق— لا اذكر اذا كان الحكم يشمل جرائم اخرى ام لا— يمكن مراجعة كتاب مولانا هنري رياض "اشهر القضايا الدستورية في السودان"— و لكن للاسف الشديد نظام الانقاذ افرج عنه!!!

    — تحدث المعلق د. اسماعيل الشايب عن حركة اللواء الابيض و تحدثتم عن عبد الفضيل الماظ و احب ان اضيف ان حركة اللواء الابيض (علي عبد اللطيف) هي فعلا كانت ضد الانجليز و لكنها كانت تدعوا للاتحاد مع مصر اي وحدة وادي النيل و ليس للاستقلال التام و كانت هذه الحركة تهتف بحياة الملك فؤاد… و قد شرح الدكتور عبد الوهاب احمد عبد الرحمن ان في بحثه "نحو تعريف جديد لثورة 1924" انه فعلا الثوار استقبلوا الموت بشجاعة فائقة و بطولة نادرة و لكه ذكر مثلا ان عبيد حاج الامين و هو احد اعضاء الثورة ذكر امام المحكمة بوضوح تام ان هدف الجمعية هو ضم السودان مع مصر معللا لذلك ان مسالة السودان معلقة بين مصر و انجلترا و مصيره ان يلحق باحدهما… كما ذكرالدكتور عبد الوهاب ان "توقيت القيام بالثورة قد املته عوامل و احداث خارج السودان من اهمها تدهور العلاقات بين مصر و بيريطانيا و اختلاف مواقفهما تجاه المسالة السودانية, و مقتل السير لي ستاك و الامر الصادر باجلاء الجيش المصري من السودان."…
    كما ان الاستاذ عبد الخالق محجوب ذكر " ان شعار وحدة وادي النيل الذي هو شعار جمعية اللواء الابيض يعبر عن العجز السياسي للطبقة الوسطى السودانية, اكثر من التعبير عن رغبة الجماهير الشعبية في الانعتاق من عسف الاستعمالر البريطاني… ان حركة 1924 كانت خالية من اي برنامج يمكن بمقتضاه تعبئة الجماهير و حملها على الانضمام اليها. فالبرمامج لم يخرج في جملته عن ترديد الفاظ الحرية ووحدة وادي النيل و عاشت مصر…"
    لقد كان علم جمعية اللواء الابيض يرمز الى وحدة وادي النيل
    كما ان محمد خير البدوي ذكر "كان شعار القائمين بالثورة وحدة وادي النيل التي رفضها السودانيون فيما بعد عندما خيروا بينها و بين الاستقلاال. غير ان هذا لا ينقص من قدر ثورة 1924 و يكفي انها حركة معادية للبريطانيين, كما ان السودانيين بطبعهم يقدسون البطولة و الابطال … بمكن مراجعة كتاب استقلال السودان بين الواقعية والرومانسية للدكتور موسى عبد الله حامد صفحة 125- 158

    اما بالنسبة لعبد الله خليل فقد كان من أعضاء جمعية اللواء الأبيض و لكنه تحول للفكرة الاستقلالية بعد ذلك و كان رئيسا للوزراء في أول حكومة بعد الاستقلال وقد سلم السلطة لعبود في نوفمبر 1958 بناء عل فهم و رؤية معينة نكصت عنها قيادة الجيش وبطشت به وبحزب الأمة على وجه الخصوص … حيث عبد الله خليل يريد قطع الطريق على مصر التي ظلت تساند الانقلابات في السودان ضد الديمقراطية

    اما بالنسبة لطيبة عبود و انه تنازل عندما عرف ان الشعب لا يريده فان هذا قد يكون صحيحا و لكنه لا ينفي ان نظامه قتل القرشي و بابكر عبد الحفيظ طالب القانون في جامعة الخرطوم و الذي هناك قاعة باسمه الان في الكلية.. و لا ينفي عنه قتله للانصار في احداث المولد

    ملاحظة: ذكر المعلق shah ان نميري لم تصدر منه الفاظ سوقية!! معليش يا استاذ شاه و لكن هذه بالتحديد لم تكن من مواصفات نميري و يروى عنه الكثير عن الاسلوب السئ الذي كان يعامل به وزراءه

    ملاحظة اخرى: نحن شعب السودان طيبيين و بننسى بسرعة و متسامحين و هذا شئ جميل في المجال الاجتماعي و الاسري و لكن عندما يكون الحديث عن التاريخ فهو ليس جميل لانه يؤدي الى ظلم البعض الذين قدموا الكثير لبلادهم من ناحية.. و يؤدي لرفع و اعلاء شان من لم يقدم الكثير من ناحية اخرى… هذا يعني ان التاريخ عبارة عن و ثائق و فقط و ليس احكام عامة و تعاطفات بسبب بعض المواقف النبيلة هنا او هناك

  10. الأخ الـحبيـب،
    حقائق تاريخية،

    تحية الود والأعزاز والشكر بمساهمتك المليانة معلومات قيمة ومفيدة، وألف شكر علي زيارتك المقدرة.

    ***- بالنسبة للواءالسابق ومدير جهاز الأمن القومي في عهد نميري، والقاطن حاليآ بالسعودية بعد الافراج عنه من سجن (كوبر) عمر محمد الطيب، والذي انتهي ايضآ عسكريآ وسياسيآ، فلا احدآ يشفق علي نهايته الدامية وافول نجمه وكراهية السودانيين له بعد ان قام وقبيل انتفاضة ابريل 1985 بايام قليلة بتوجيه اومره الصارمة لضباط ورجال جهازه الأمني باطلاق الرصاص علي المتظاهرين، وتبعآ لاوامر فقد اندس بعضآ من رجال الأمن وسط المتظاهرين وراحوا وبمسدساتهم الكاتمة للصوت ويطلقون الرصاص سرآ علي النشطاء وقادة المظاهرات واغتالوا عددآ منهم.

    ***- بعد نجاح الأنتفاضة ،قام الكاتب الدكتور صلاح عبداللطيف بتأليف كتاب يحوي كل الحقائق عن انتفاضة 6 ابريل، بدء من لحظة اجتماع الرئيس الراحل جعفر النميري باعضاء الأتحاد الأشتراكي والوزراء وكبار المسئوليين بالخدمة المدنية والعسكرية ب(قاعةالصداقة) وشن عليهم هجومآ ضاريآ بسبب التسيب والفوضي والغلاء وعدم امكانية المسئوليين وقف هذه السلبيات، وكان هذا الخطاب هو اخر خطب النميري، فقد سافر بعده الي اميريكا، فوقعت الانتفاضة.

    ***- كتب الدكتور صلاح في كتابه ( عشرة أيام هزت السودان)، ان رجال الأمن وقبيل قد قاموا بارتكاب تصفيات جسدية للعديد من النشطاء الذين كانوا يقودون المظاهرات، وكانت رصاصات مسدساتهم المكتومة تنطلق بلا اهداف محددة احيانآ، ومن بين القتلي طفلة عمرها خمس اعوام صادفتها رصاصة فقتلتها، وبعد نجاح لانتفاضة واعتقال اللواء عمر محمد الطيب، جرد الناس عدد قتلاهم، فوجودها قد فاقت ال70 قتيلآ، ويومها خرجت المظاهرات مجددآ بعد نجاح الأنتفاضة وطالبت بحل جهاز الأمن القومي، والذي تعمد المشير سوار الدهب وقتها بتاخير قراره العسكري بحل الجهاز، مما اعطي ضباط ورجال الأمن والذين كانوا محاصرين بمباني الجهاز، وان يتلفوا كل المستندات والوثائق الهامة التي تدينهم.

  11. مقتل 14 من قيادات الجيش السوداني بينهم
    وزير الدولة للدفاع في تحطم طائرة بالجنوب
    ****************************************
    الـمصـدر:
    http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=33701&issueno=8164

    الضحايا هم:
    ———–
    1-
    العقيد ابراهيم شمس الدين،
    2-
    الفريق أمير قاسم موسى،
    3-اللواء طبيب مالك العاقب الحاج الخضر (قائد السلاح الطبي)،
    4-اللواء بكري عمر خليفة،
    5- واللواء السيد العبيد عبد الحليم،
    6-اللواء كمال الدين علي الأمين،
    7-اللواء علي اريكا كوال،
    8-واللواء ياسين عربي محمد،
    9-اللواء فيصل عيسى أبو فاطمة،
    10-العميد مهندس عمر الأمين كرار،
    العميد احمد يوسف مصطفى،
    11- العميد جيمس أبولو مواي،
    12- العقيد عثمان احمد المصطفى،
    13- المقدم عمر عثمان علي،
    14- العريف محمد احمد محمد يعقوب.

    ***- وللمزيد من التفاصيل، رجاء مراجعة الرابط اعلاه.

  12. 1-
    —-
    وكل يوم تزداد المحن والبلاوي (المتلتلة) بلا توقف علي عمر البشير، والذي ورغم انه قد انتهي سياسيآ وعسكريآ واخلاقيآ، الا ان المصائب مازالت تنهمر عليه كالمطر الغزير.

    ***- جاءت الأخبار اليوم تفيد بان محكمة الاستئناف الكينية قد أيدت الحكم باعتقال البشير اذا زار البلاد.

    2-
    —-
    محكمة الاستئناف الكينية تؤيد الحكم باعتقال البشير اذا زار البلاد
    *************************************
    المصـدر:
    http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-38090.htm

  13. 1
    —-
    ضحايا طائرة (الأنتينوف) التي هوت في بحر (السوباط ( يوم 12 فبراير 1998، ومات فيها غرقآ اللواء الزبير محمد صالح و19 من الركاب، ومن بينهم ضباطآ برتب عالية وهم:

    1- اللواء، الزبير مـحمد صالح،
    2- العميد، أروك طون،
    3- اللواء، شرطة، ضرار عبدالله عباس،
    4- العميد، شرطة،أليجا مانوك،
    5- العميد، طه عبدالله الماحي،
    6- المقدم، فتح الرحمن الصادق.

    ***- ورغم مرور ثلاثة عشر عامآ علي الحادث، فمازالت ملابساتها يكتنفها الغموض والابهام. ويرفض اللواء طبيب الطيب محمد خير فك طلاسمها والافصاح عن كيفية سقوط الطائرة وهو الذي كان علي متنها ضمن الوفد المرافق للواء الزبير، بل ويرفض الطيب (سيخة) رفضآ باتآ التاكيد او النفي بوقوع شجار وتشابك بالايدي بين اللواء الزبير والعميد أروك، وانهما تبادلا اطلاق الرصاص مما اثر علي مسار الطائرة فهوت سريعآ للارض وانزحلقت بعنف نحو البحر،

    ***- بعد وقوع هذا الحادث المريع، تم سريعآ ازاحة الطيب (سيخة) من موقعه كوزير للاعلام ونقل للعمل بالقصر بوظيفة أمنية، وعزل في سبتمبر 2006 من منصبه بالقصر ولم يشغل بعدها اي وظيفة عسكرية اوسياسية حتي اليوم،

    ***- قام الطيب (سيخة) بزيارة مفاجئة لجريدة (الوطن) بالخرطوم قبل عامين ، وقابل رئيس تحريرها الراحل سيداحمد لينفي الاشاعات التي راجت عنه – وبحسب كلام "سيـخة"- يعاني من اختلال في عقله،
    وقام رئيس التحرير بنشر تحقيق عن اللقاء الصحفي الذي تم بينهما,

    2-
    —–
    روابـط لها عـلاقة بالـموضوع:
    (جنرالأت السودان من غردون الي البشير: لماذا نهاياتهم دائمآ أليمة?!!).
    —————————————-

    1-

    ظهور «سيخة»:
    رجل منفتح على الجميع، ولكن..!
    ******************************
    http://www.alwatansudan.com/index.php?type=3&id=16848

    2-

    الطيب سيخة يسخر من إتهامه بالدروشة
    ***********************************
    المصـدر:
    http://www.alnilin.com/news.php?action=show&id=14633

    3-

    خرج الطيب سيخة و لم يعد حتى الآن
    *******************************
    http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-11323.htm

    4-

    الطيب سيخة ينفي أن يكون " مدروش " او مصاب بأمراض نفسية وعصبية ..
    ****************
    http://www.islang.net/vb/showthread.php?t=587

  14. اخي الرائع بكري …………….. الشكر أجزله في ما تقوم به من توثيق لاحداث بعضها عاصرناها وبعضها سمعنا بها ولم نتعمق في معرفتها
    اخي بكري في تقديري ان مهنة العسكريه عموما نهايتها مأساويه وأليمه وعموما من لم يمت رميا بالرصاص او شنقا مات بطلقه في مسرح عمليات وما اكثر مسارح العمليات بالسودان او مات بسقوط طائره وما أسهل هذه الحوادث للتخلص من الخصوم !!!!!
    ألاحظ أن النهاية دوما أليمه للعسكريين سواء كانوا سياسين او غير سياسين فكثيرون نجوا من الموت وهم احياءا ولكنهم في عداد الميتون في ما تبقي لهم من اعمارهم طالهم ظلم وغدر اخوانهم بالطرد والصالح العام وتبدلت حياتهم وحياة اسرهم الي بؤس وشقاء
    في تقديري الجنرال السياسي الوحيد الذي ساعده الحظ والظرف ولم تكن نهايته اليمه هو المشير سوار الذهب ويرجع ذلك لضعفه وزهده رغم اراء الكثيرين بضرورة محاكمته لانه سبب من الاسباب التي نعاني منها الآن
    لك كل الود والتقدير اخي الرائع بكري

  15. الأخ الحبيـب،
    مـغبون،

    ****- تحياتي ومـودتي، وسـعدت بزيارتك الكريمة، وتعليقك المقدر، اما بخصوص حكاية سوار الدهب وانه لم ينتهي نهاية مرة مثل الاخرين، فاقول: سوار الدهب ايضآ انتهي مثلهم، ومازالت اللعنات تلاحقه من الملايين بسبب ضعفه الذي اضاع الأنتفاضة، ولم يحسم امورآ كثيرة هامة وقت استلامه للسلطة بعد نميري.

    ***- وسبب اخر عجل في نهاية سمعته العسكرية، اندلاقه ومسح الجوخ وتملق البشير ونظامه.

    ***- فلو كان يحترم نفسه كجنرال منضبط لما تصرف هذه التصرفات التي قللت من شأنه، وليته لزم الصمت مثلما صمتوا باقي اعضاء (المجلس العسكري الانتقالي )السابق الذي كان يرأسه عام 1985!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..