مقالات وآراء

اللعنة المصرية التي لازمت السودان

شوقي بدري 

 

 لقد كتبت لعشرات السنين  محاولا لفت نظر السودانيين للعنة المصرية التي لازمتنا لجزء كبير من تاريخنا . لقد آن الاوان ان نقف ككنداكات  ورماة الحدق والفرسان لوضع حد للعبث المصري . 

حالة السياسيه في مصـــر كانت تحدد سياسة السودان وتؤثر اليوم وسوف تؤثر في المستقبل . المصريون علي اقتناع كامل ب(السـودان ده بتاعنا) ويتصرفون علي اقتناع كامل من هذا المنطلق محمود فخري سفير مصر في باريس وصهر الملك فاروق يقول للسـيد عبد الرحمن عند مقابلته (الســودان ده بتاعنا واحنا فتحناه بالسلاح و..مش حنسيبو.. والسودانيين كانو راضيين وسعيدين بتبعيتهم لمصر الي ان تدخل الانجليز وافسدوا السودانيين . يضيف ان السودانيين كانو راضيين بتبعيتهم عندما كان والده حاكما علي السودان في التركيه السـابقه .   

هذا المنطلق يعشعش في رووس المصرييين الي الان , صلاح سالم صرف الملايين من الجنيهات لشراء السياسيين في السودان واضطر حتي لخلع ملابسه والرقص عاريا في رومبيك لكي يتقرب الي الجنوبين . واذكر ان العم عبدالله والد زميلنا دونقرين قد صحبه الي تلك النقاره وهو من زعماء الدينكا أقر . حسين صبري ذوالفقار شقيق علي صبري كان علي راس الجيش السوداني وله كتاب جميل اسمه سياده السودان كانت له محاولات جميله من موقف نبيل لطرح فكره الوحده . جمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر كانت لهم نظرة دونيه نحو السودانين ولم يكن لهما اي علاقه مع السودانين طيلة سكنهم في جبل اولياء وفي قشلاق عباس في الخرطوم ،علي عكس محمد نجيب الذي درس المدرسه الابتدائيه في مدني ثم الخرطوم وكانت له علاقات اسريه مع اغلب السودانين وكذلك شقيقه علي الذي كان ياور الحاكم العام . ولهم اخت من والدة شايقية واسم اختهم سكينة . ووالدته امدرمانبة من اصول   مصرية عندما لم ينفذ الازهري الاوامر المصريه باعلان الوحده رفض ناصر ان يحيهم في موتمر باندونق 1955لانه كان عن اقتناع بانه هو المسوول والوصي علي السودانيين ويجب ان لا ننسي هنا ان الازهري رجع من لندن واعلن الاستقلال من داخل البرلمان وهنالك وثيقه في جامعة دارام مرسلة من الخرطوم لوزارة الخارجيه البريطانيه للضغط علي الازهري بسبب قضية معينةموضوع السدالعالي ليس بجديد نوقش في العشرينات , وعندما استلم عبد الناصر السلطه احيي هذا الموضوع. وعندما لم يزعن مرغني حمزه بالشـروط المصريـه.مرغني حمزه لم يقبل بثلث مياه النيل وطالب 35 مليون جنيه سوداني لترحيل اهل حلفا. ونذكر هنا ان طلعت فريد قبل 18بليون متر مكعب التي هي اقل من الربع ـ ولان السودان لا يمتلك طاقه تخزينيه فنحن نستهلك اقل من12 بليون متر مكعب والباقي يذهب كدين علي المصريين ـ وثلاثه عشر مليون جنيه مصري لم تدفع وراحت كسور وبواقي منها برنامج زياره الطلبه السودانين لمصرحاولت المخابرات المصريه اول محاولة انقلاب عسكري في السودان وكان انقلاب كبيده 57 وكانت المخابرات المصريه قد نجحت في تشكيل تنظيم للظباط الاحرار في السودان بواسطة فواد شريف مدير الخطوط الجويه المصريه بالسودان والقنصل المصري في ذلك الزمان وكان معهم محمد عبدالحليم واحمد عبد الحليم الذين كانا يعملان في الجيش المصري وتحولوا الي السودان وسط مجموعه من الظباط والطلبه الحربيين وكان والدهم يعمل كجناينئ عند حيدر باشا رئيس الجيش المصري.و بسبب فساده وجشعه احد اسباب هزيمة العرب في سنة 1948 لانه قد قام بشراء مخلفات الحرب العالمية ووضع الفلوس في جيبه وجيب الملك فاروق . محمد واحمد عبد الحليم طردا من الخدمه بعد محاوله كبيده . محمد صار يعمل في مكتب العمل واحمد في مصنع النسيج . وفي هذا الانقلاب ورد اسم نميري واوقف من الخدمة بنصف مرتب وعلي حسب قانون الخدمة العسكرية فان الايقاف لمدة سنتين يتبعه تسريح نهائي من الخدمه العسكريه.نميري ارجع للخدمه عندما استلم القوميين العرب السلطه بانقلاب شنان ومحي الدين احمد عبدالله في مارس 59 الذي كان بمباركه المصريين لتخلص من عدو مصر ورجل الانصار احمد عبد الوهاب. 

مصر لم تنسي ان احمد عبدالوهاب قد قال لعبود امام الجميع ـ وكان عبود في طريقه للسودان وقد مر علي مصر ووصف عبد الناصر بانه ولد ابن ناس ـ عاوز ايه عمل ليك عزومه نعمل ليك عزومه هنا,عمل ليك مزيكه نعمل ليك مزيكه هنا. ومن المشاركيين في انقلاب كبيده عوض احمد خليفة الذي كان اول دفعه نميري والثاني كان مبارك عثمان رحمة ـ المقبولون في الدفعه خمسه عشر والمتخرجون ثلاثه عشر … ـ عوض احمد خليفه وضع في الاستيداع بعد انقلاب كبيده وعمل في التعاون وحاول التقرب من عبود. فواد شريف كان يدفع مرتبات شهريه للموقوفين واخرين واسماء وهميه.. والمولفة قلوبهم من بند المخابرات المصريه , كل الموقفين بما فيهم نميري كانوا في هذه اللائحة. كان ولا يزال هناك تبرير بان كل ما يتعلق بالقوميه العربيه هو يعني النقاء والوطنيه والشرف وحتي كثير من الشيوعيين يخلطون بين الشيوعيه والقوميه العربيه , والغريب ان كثيرا من الذين يدعون للقوميه العربيه في السودان كانو من القبائل الغير ناطقه بالعربيه مثل محمود حسيب وهو من النوبه الميري ونميري من الدناقله واولاد الهاشماب
(
القاسمين (واخرين ولقد حاول بدرالدين مدثر ان يجند جون قرنق لحزب البعث العربيوهذا ما ذكره لنا جون قرنق في عدة محاضرات  مادام النيل يجري من الجنوب الي الشمال ستكون هناك اطماع لمصر في السودان. يجب ان لا ننسي ان كل الارض المزروعة في مصر منذ زمن الفراعنة حتي الان لم تبلغ 6 مليون فدان بما في ذلك مشروع توشكي الذي لم يكتمل ودفع فيه الشيخ زايد مبلغ ثلاثمئه مليون دولار. كانت مرصودة لابناء مطار الخرطوم الا أن تقارب الصادق المهدي مع ايران اغضب الخلييين . ان مشروع الجزيرة وحده يمثل اكثر من اثنين مليون فدان وهو اكبر مزرعه في العالم تحت ادارة واحدة. والاراضي المصريه قد صارت اقل خصوبه خاصة بعد ان حجز السد العالي 

الطمي الذي ياتي من اثيوبيا  

 وقد قال الشاعر احمد شوقي  في وصف النيل 

حبشي اللون كجيرته من منبعه وبحيرته صبغ الشطين بسمرته لون كالمسك وكالعنبر
محمد علي عندما حضر بجيوشه الي السودان في سنة 1820 كان بسبب الذهب والرجال والسبب الذي لم يهتم به احد هو مطاردته للمماليك بعد مذبحة القلعه وفرارهم للسودان. الاخوان المسلمون كونوا فرع في السودان لحماية ظهرهم لان السودان كان ومايزال العمق الاستراتيجي لمصر . واول تنظيم كان برئاسة ابراهيم المفتي الذي صار وزيرا في حكومة الازهري الاولي ونائب الرئيس بدوي مصطفي الذي صار وزيرا للمعارف في الديمقراطيه الثانية والذي ادخل مادة الدين الاسلامي كماده اساسيه في امتحان الشهادة السودانية وبسكرتارية علي طالب اللهونسبة لان الحدود كانت مفتوحة بين مصر والسودان فلقد انتقل كثير من الاخوان المسلمين المصريين اوضحهم كان (الكتبي) الذي كان يدير مكتبة بالقرب من نادي الخرجين في ام درمان . وكانت لهم محلات للمرطبات لتمويل نشاطهم . اولها كان خيرات في المحطة الوسطي 

اداره الاساتذة مصطفي جبر والاستاذ جمال والاستاذ محمود . وكان الاستاذ يوسف القرضاوي يقدم محاضرات في نادي الاخوان المسلمين في الهجرة ، الذي يقابل منزل آل عمر الامام . يجب ان نلاحظ ان وجود الديمقراطية في السودان يسبب صداعا للمصريين لانه عادة ياتي بالسؤال (ماهو حتي البرابرة دول عندهم ديمقراطيه  اشمعنا احنا 

اذكر ان احد اهلنا الرباطاب قد ذكر في مأتم انه عندما كان ناظرا علي احد محطات السكه حديد في صحراء العتمور (قديما كان القطار ينطلق من ابوحمد متجنبا انحناء النيل متجها شمالا شاقا صحراء العتمور ولان هذه المنطقة غير ماهوله كانت المحطات تعرف بالنمر) الناظر يكتشف ان احد عربات البضاعة (30 طن)المتجهه الي حلفا فارغه ويفتح الباب لينزل منها (سيد قطب) ـ الذي كان علي راس تنظيم الاخوان المسلمين المصري و يمثل بعبعا للنظام الناصري ـ ليذهب الي دورة المياه ويصلي ويرجعه الحرس الي العربة التي كانت خالية الا من مرتبة علي الارض . واذكر انه عندما رفض المصريون تسليم نميري لان سياستهم لا تسمح بذلك قد ذكرت لبعض السياسيين السودانيين ان السودان قد سلم المصريين (سيد قطب) فلما لا يسلم المصريون النميري ويبدو ان هذه المعلومه غير معروفه للسودانين. 

من مصلحة مصر الا تكون هناك شخصيات قوية تحكم السودان. عبود كان رجلا بسيطا وطيبا يخطئ كثيرا وعلى نياته .   

عندما رفض (فوراوي) وكيل وزاره الاستعلامات والعمل في حكومة عبود ان يشترك السودان في موتمر منظمة العمل الدوليه حاول شيخنا واستاذنا محمد توفيق ـ وزير الخارجيه السابق في الحكومة الديمقراطيه الاخيرة وكاتب عمود جمرات لعشرات السنين , من اهالي حلفا, من انظف واعظم السودانيين ان لم يكن اعظمهم ـ ان يتفادي فوراوي في السنة التي تلت . فوراوي كان من احسن المتحدثين باللغة الانجليزية وكان مترجما بالجمعية التشريعية والبرلمان, كان المحجوب يمازحه بان ياتي بالشعر الصعب والايات القرانيه وكان فوراوي يترجمها ببراعة وبطريقه فوريه. (فوراوي) كان كلاسيكيا لم يؤيد العمال والتنظيمات النقابيه . فنظم استاذنا محمد توفيق لمندوب هيئة العمل الدوليه مقابله مع عبود وكان الخواجه يحس برهبه بانه سيقابل الدكتاتور .. الفريق .. الخ الا ان عبود كان بانتظارهم في المدخل ورحب بهم بشدة وجلس ببساطة واخرج من جيبه صندوق سجاير بنسون صغير وقدم سيجاره للخواجه ثم اخرج علبة كبريت ابوورده ، صناعة سودانيه رديئه وبعد عدة محاولات نجح في ان يشعل السيجارة. وكما حكي لي استاذي محمد توفيق سال عبود الخواجه عن المنظمه التي لم يكن لديه اي فكرة عنها بعد اقل من عشر دقائق وافق عبود بان يذهب وفد للموتمر القادم .

مامون بحيري كان محافظا لبنك السودان في زمن الديمقراطيه الاولي وامضاءه كان علي العمله السودانية الثانية.الاولي احرقت لان ازهري وضع امضاءه عليها وفي الديمقراطيه ليس لرئيس الوزراء هذه الصلاحيات وخرجت جماهير العاصمة تهتف حريق العملة حريق الشعب وهذا تضليل شارك فيه المصريون لان عبدالله خليل كان قد استلم السلطة كرئيس للوزراء وهو ليس من الرجال الذين يمكن السيطرة عليهم فحتي عندما ناداه السيد عبد الرحمن في 15 نوفمبر 1958م في اجتماع القبة (ياعبدالله…ياعبدالله) ادار ظهره وخرج بدون ان يرد عليه وهذا شئ غير مسبوق في السودان . في حكومة عبود الاولي كان عبد الماجد احمد وزيرا للمالية وبعد اعداد الميزانيه ذهب عبد الماجداحمد ومامون بحيري الي عبود في القصر والميزانيه حتي في ايام الجمعيه التشريعيه تناقش بواسطة الاعضاء ولقد افلح الدكتور علي بدري وزير الصحه الاول في ايام الاستعمار وعبد الرحمن علي طه وزير المعارف في نفس الزمان في جعل ميزانية التعليم والعلاج تساوي 25% من ميزانية الدوله وهذه النسبة الخرافيه لن نبلغها ابدا وعندما احتج وكيل المعارف البريطاني لبعض سياسات عبد الرحمن علي طه قام بطرده وطلب من علي بدري بطرد وكيله اذا لم يتعاون وكان عبد الله خليل وزيرا للزراعة. وحسب ماسمعت من مامون بحيري ان عبود قابلهم عند الباب قائلا (احمد .. ومامون تعالوا خشو) ولم ياخذ الموضوع الا ساعتين وكانت الميزانيه قد اجيزت 

المصريون لم يكونوا سعداء باكتوبر لأنهم يفضلون دائما الدكتاتوريات العسكرية المعزولة حتى يسيطروا عليها

تعرضت صحفهم التي تسيطر عليها الدولة بالتجريح والاستهزاء بالسودان ولقد قرأت في احدي الصحف اللبنانية وبالمنشت العريض حتي السودان يرفض الحكم العسكري. وكانما السودان لا يسكنه بشر يفهمون 

انطلقنا في سنة 1956م ونح اطفال في مظاهرات هادرة نحو السفارة المصريه لدعم اشقائنا بمناسبة حرب السويس . بعد اكتوبر مباشرة انطلقت الجماهير السودانيه نحو نفس السفارة لتحطيمها
وتم تمزيق العلم المصري 

اورد المحجوب في كتابه الديمقراطيه في الميزان ان السفير المصري قد اتصل به في محاولة (لوي ضراع) وبانه لن يرفع العلم المصري في السفاره حتي يشارك رئيس الوزراء السوداني ووزير الخارجيه وكان رد المحجوب مامعناه (العلم بتاع بلدك اذا عاوز ترفعه ارفعه واذا ما عاوز علي كيفك) هل ياتري كان من الممكن ان يتوجه السفير المصري بطلب مثل هذا الي الرئيس البريطاني او الامريكي؟؟؟ 

وكما اورد بطرس غالي ـ سكرتير الامم المتحده السابق ـ في كتابه الخلافات العربيه في جامعة الدول العربيه فان ناصر قد اختلق مشكلة حلايب حتي تتأجل الانتخابات السودانيه لان الحزب الوطني الاتحادي لم يكن مستعدا للانتخابات وكان سيخسر امام حزب الامه. ناصر كان قد تعب من مناطحة حزب الامه وفشل في الوصول الي اتفاقيه مياه النيل 

بالرغم من ان (أل فريد) يتمتعون بسمعه جيده في السودان وهم وطنيون. و(صديق فريد) كان اول كاتب مسرحي وممثل وشارك عبيد عبد النور وصالح عبدالقادر كاول مذيعين الا ان شهادات ميلادهم كان مكتوب عليها تركي عثماني لان كلمه سوداني لم تكن تكتب علي شهادات الميلاد , واللواء طلعت فريد هو الذي قبل باتفاقيه مياه النيل المجحفه في حق السودان. لقد تواجد طيلة الوقت اناس في السودان وهم مواطنيين اقحاح علي استعداد للموت من اجل مصر وسنعود اليهم. وعندما سؤل مولانا بابكر عوض الله ـ رئيس الوزراء في حكومة مايو التي وضع نميري على راسها بالصدفة مثل البشير  ـ لماذا قبل بمنصب نائب رئيس الوزراء بعد أن كان رئيسا للوزراء . وطرده تم بسبب اوامر ناصر الذي كان لا يقبل بالتعامل مع المدنيين ، بالرغم أن مولانا بابكر عوض الله رئيس القضاء هو مهندس ومنفذ الانقلاب !!!   تصور …  رئيس القضاء لكل السودان قال … (من اجل مصر حتي لو عملوني قنصلا في الاسكندريه لوافقت . 

بعد اكتوبر مباشرة وردا علي المحجوب والشارع السوداني بدأت تحركات الضباط الاحرار وعلي راسهم مامون عوض ابوزيد وخالد حسن عباس و(ابو القاسميين) وجعفر نميري والرشيد ابوشامه والرشيد نورالدين زين العابدين محمد احمد عبد القادر بابكر النور فاروق حمد الله هاشم العطا … واخرين كان بعضهم تحت سيطرة المخابرات المصرية … وتحركت المخابرات العسكريه في السودان واعتقلت مجموعه منهم وعلي راسهم نميري بتهمه التعامل مع دوله اجنبية بدون ان يشيرو الي مصر . وفي ايام المعتقل انهار النميري وقام بتمزيق ملابسه بهستريا وكان يصرخ (حيعدمونا المره دي). جعفر نميري كان مشهودا له بالقوة الجسدية ولكن الشجاعه لم تكن ابدا احد صفاته 
ونواصل 

  

‫14 تعليقات

  1. بانورما تاريخية…. رائعة….
    سؤال اتمنى الإجابة عليه بالايجاب… هل من الممكن توثيق هذه المعلومات التاريخية… المهمة جدا… بذات اللغة… وطريقة السرد… في شكل… كتاب… ويمكن ان يكون اكثر من كتاب… بحيث يغطي كل كتاب موضوع او مواضيع معينة… اتمنى نرى هذه الكتب في المكتبات… خالص مودتي وتقديري

    1. العزيز فضل السيد لك التحية والشكر . نعم هذه الايام انا على اتصاال بجهتين للبداية في النشر . ارجو أن تقرأ موضوع اليوم ….. دمت .

    2. سلام من الله عليكم تحياتي ل استاذ شوقي متعك الله بالصحة و العافية. انا ايضا أؤيد فكرة قيام بتجميع هذه الحقائق التاريخية في كتب. وفقك الله

  2. حكومة مدنية ديمقراطية في السودان هي العدو الاول لمصر لذا تسعى مصر لتثبيت الحكم العسكري في السودان

    لذا اكرر مرة اخرى

    يجب بناء جدار برلين بيننا و بين مصر

    و تحياتي

  3. أنت محق .. لكن هذا هو واقع التاريخ والجغرافيا السياسية. أستطيع أن أقول بثقة ، نحن السودانيين ليس لدينا تاريخ أو دولة مركزية أو جغرافية قبل عام 1820 مع تقدم محمد علي باشا ثم هزيمة المهدية وأنا واثق حتى الآن من أن مفهوم الدولة غير واضح للغاية وضبابي جدا في ما نسميه السودان

  4. وهنا لابد أن يحضرنا البطل عبد الرحمن المهدي حينما كان الكل منبطح لمصر في فجر استقلال السودان ويكافح من أجل الاتحاد مع مصر فيما يعرف حينها بمجموعه الاحزاب الاتحادية ،والمثقفون السودانين المفتونون بسماع ام كلثوم هي تتغني لاحمد شوقي وهو يقول ولن نرتضي أن تقدّ القناة/ ويُفصل عن مصرَ سودانُها فمصرُ الرياضُ، وسودانُها/ عيونُ الرياض، وخلجانُها. وسبب هذا الشعر هو تهديد الانجليز للمصريين برفع يدهم من السودان والا فإن قناة السويس سوف يكون مصيرها مصير مضيق جبل طارق الذي اخذ من الاسبان ووضع تحت الإدارة البريطانيه حتي يومنا هذا وتحت ظل هذه الضغوط ،كان امل المصريين الوحيد هو ان تأتي الوحدة طوعية ،فكانت زيارات المسؤولين المصريين ماكوكية ولقاءاتهم بسماسرة الوحدة لا تنتهي كامثال داود عبد اللطيف الذي يهيئ لهم بحكم منصبه في حكومة السودان المؤقتة لقاءات مع شخصيات ذات ثقل شعبي الي ان فاجاءهم السيد عبد الرحمن المهدي ،بشكل مباشر في كلمتين ونص اوقفتهم عند حدهم ،الكلمة الاولي كانت ايها السادة المصريين انتم لا تعرفون السودان الا من خلال الكتبية المصرية او ادعاء السودان للسيارة ولم تتفاوضو معنا بخصوص مصير السودان بل تفاوضتم مع الانجليز .والكلمة ونص كانت صادمة ولم يتوقعوها وهي ان الانجليز جاءوا الي السودان علي ظهر عربات انجليزية كانت تدفعها ايدي مصرية وتقودها خيول مصرية فهل نتفاوض مع الخيول والايدي ونترك من دفع لهم الثمن .كانت هذه العبارات صادمة للمصريين وقاسية وحقيقية فكان السودان للسودانين ياشوقي انت لازم ترجع لسماءك الاولي نطفتك مهدية وبولنا فيك واضح في كتاباتك مهما شتمت أبناء طائفتك وربنا أهديك

  5. الكاتب في معظم مقالاته يركز على علاقاتنا الخارجية بمصر لكن ماذا بشأن علاقاتنا ببعضنا البعض فنحن مختلفين مع بعضنا البعض حد التخمه فكيف سنواجه مصر أو غير مصر بدون وحدة وطنية قوية. دايما قوة عدوك تأتي من ضعفك.

  6. ستاذنا شوقي: تحياتي,
    هؤلاء الاراذل من المزز اولاد عباس (مزز من الموز، وعباس هو عباس كامل)، لا يشبهون الاحرار من ابناء السودان، والغريب ان البطل الذي وقف فى وجه العدو المصري فى شلاتين من ابناء النوبه، والان العميل المصري القائم على مصالح مصر ايضا من ابناء النوبة. ادعو شعراء بلادي الى تمجيد ابطال نقطة شرطة شلاتين الذين ما لانوا ولا سلموا للعدو حتي استشهدوا، فهم امتداد للابطال عبد الفضيل الماظ وصحبه، غرسوا النواة الطاهرة فانبتت محمود سكرتير مالية وجنوده. ارجو ممن يملك صورا لهؤلاء الابطال ان يشاركها حتي يتزين بها المقال.
    يمكن البحث فى قوقل عن مقال جعفر خضر (شهيد حلايب البطل محمود سكرتير مالية)
    وكذلك مقال امين حسن عمر عن الملازم اول محمود سكرتير مالية وعن سعى الحكومة المصريه التعتيم على الحضارة السودانية (المسكوت عنه فى العلاقات السودانية المصرية3 الملازم أول محمود سكرتير مالية.. لماذا لا تتفاوض مصر فى حلايب..لماذا ترفض التحكيم.)
    مصر تعمل جاهدة علي تعويق اي استقرار او ازدهار اقتصادي في السودان للاسباب التالية:
    ١- حدوث استقرار سياسي وازدهار اقتصادي سوف يقود الي زيادة دخل الفرد السوداني وزيادة احتياجاته ومن ضمنها الحاجة الي زراعة اراضي اضافية بغرض توفير الغذاء واغراض التصدير والاستثمار، كل ذلك من شانه زيادة الطلب علي مياه النيل وبالتالي رفض الاتفاقيات المجحفة في حق السودان وهذا يقود في النهاية الي التاثير علي حصة مصر وهذا ما تخشاه القاهرة.
    ٢- ارتفاع مستوي دخل الفرد في السودان سيقود الي تقليل سن الزواج وزيادة الانجاب مما يقود الي زيادة سكان السودان والتي بدورها تعني زيادة الطلب علي مياه النيل والحاجة الي زيادة الرقعة الزراعية بغرض توفير الغذاء للسكان، وهذا يؤثر علي حصة مصر من الماء .
    ٣- الاستقرار السياسي والازدهار الاقتصادي يقود الي وضع الخطط في مد خدمات الماء من النيل الي جميع المدن والقري، واذا اخذنا في الاعتبار الزيادة السكانية المتوقعة نتيجة الازدهار الاقتصادي، سوف نصل الي النتيجة النهائية وهي تاثير ذلك علي حصة مصر من الماء.
    ٤- الاستقرار والازدهار الاقتصادي في السودان يقود الي الاهتمام بالسياحة وابراز الحضارة السودانية وريادتها للعالم اجمع، وهذا ما تعمل مصر علي منعه حتي لا يوثر علي عائداتها من السياحة .
    ٦- النظام الديمقراطي في السودان يشجع شعوب المنطقة علي المطالبة بالديمقراطية في بلدانهم ويجعل السودان قدوة لتلك الشعوب، وهذا ما ترفضه مصر والامارات.
    ٧- وجود حكم ديمقراطي بكل ما يعنيه من الشفافية ووضع مصالح السودان فوق اي اغتبار اخر ، كل هذا يمنع السودان من التماهي الكامل مع المواقف المصرية ويخلق نوع من الاستقلالية ، وهذا ما ترفضه مصر.
    هذه الاسباب مجتمعة هي ما يدفع مصر الي تدبير الانقلابات وحياكة المؤامرات ضد رغبة الشعب السودان حفاظا علي مصالحها ، اما برهان وبقية العملاء، فهم مجرد خونة يتم شراؤهم بابخس الاثمان، لا كرامة لهم ولا وطنية.

    1. عندما غدر المصريون بالجيش السوداني في حلايب تصدت لهم قوة صغيرة رفضت التسليم كعادة الجنود السودانيين الشرفاء. كان بينهم ضابطا صغيرا ، اسمه محمود . لماذا لم يقيموا لهم عرس الشهيد . ولماذا لا يعرفهم الناس ؟ حسب فهمي فالجيش الذي كان ولا تزال مهمته هى الفتك بالمدنيين اغتصاب الرجال والنساء وسرقة قوت الصغار ، لا يريد أن يذكروه بجبن الجيش انكساره وانحطاط حكومة الكيزان . وكان ضياع حلايب . الشئ الغريب أن قادة الجيش لا يستحون ولا يعرفون ما هو العيب واخيرا الدكتور ولتضعوا ثلاثة خطوط تحت دكتور،،، ابو هاجة ،،، مستشار البرهان .

      ،، فاذا كان ابو هاجة مستشار جيش ، لقادهم الى الفساد في بنك امدرمان ،، .

      الدكتور اهاجه كما اورد الهجوم على نقد الجيش ويورد هذه الجمله ….. تخندق العسكريون واستماتوا للحفاظ على الدجاجة التي تبيض ذهبا .

      اقتباس

      ،، هذه المنظومة تعمل برقابة كاملة من اجهزة الدولة وتلتزم برقابة الجمارك والضرائب والمنافسة الشريفة . لا يوجد شئ مخفي وممنوع من التصوير او الاقتراب فما قدم من شفافية اكثرمما تتوقع هذه الحملة موجهة ضد القوات المسلحة وشركاءها الهدف منها الحوار الوطني البناء الذي الذي ينظم مقدرات البلاد الاقتصادية العسكرية لمصلحة الشعب السوداني . هذه الحملة مقصودة وممنهجو لتشكيك الشعب في جيشه .

      الحوار الديمقراطي الحق يحتاج لجيش رادع والجيش الرادع يحتاج لتلاحم الشعب لبناء الثقة .

      نهاية افتباس .

      هذا الخمج صدر من انسان يحمل لقب دكتور ! ولكن لم يعد الامر غريبا . فهنالك فريق خلاء وبروفسيرات خلاء . اين المشكلة ؟ وكلام الدكتور يكشف جهله .

      عندما كان الجيش الذي كان في جيب المخابرات المصرية في 1971 يقدم المدنيين لمحاكم عسكرية صورية وتصدر احكام الاعدامات وفي سويعات ينفذ الحكم . وقتها كان رجل المخابرات المصرية محمد التابعي حاكما على السودان واليوم تحكم مصر عن طريق رجل مخابراتها البرهان والبقية . اين الجيش ؟ كان المعتقلون يذهب بهم الى السفارة المصرية في المقرن في البداية قبل تحديد مصيرهم . ولم يكن القصد الحصول على تأشيرة دخول بسبب العلاج والترفيه . اين كان الجيش ؟

      كنا مجموعة من الشباب في كوبنهاجن اغضبنا الظلم واعدام ابرياء من المدنيين واثنين من العسكريين بتهمة. وهم كانوا في قارة مختلفة عند وقوعها وهذا ينافي العقل والقانون . وهجمنا على السفارة الليبية واخذنا بثارنا من السفير وبقية الدبلوماسيين . اعتقلنا ثم حولونا الى السجن الكبير. لم يكن بيننا سوى شيوعي واحد هو الدكتور سري محمد على . قمنا بطبع منشورات بالعربية الانجليزي والدنماركية

  7. جعفر خضر
    11 مارس, 2021

    صحيفة الديمقراطي ١٠ مارس ٢٠٢١
    وصلتني رسالة من الصديق بكري العجمي تضيء أحد أبطال السودان والشرطة الشهيد الملازم (محمود سكرتير مالية) أحد أعظم ضباط الشرطة، والذي استشهد في منطقة ابو رماد بمثلث حلايب دفاعا عن الأرض في العام ١٩٩٥م.
    نشرت الرسالة في صفحتي على الفيسبوك فاحتفى به عشرات المواطنين، ووجدت أن عددا مقدرا منهم يعرفه حق المعرفة، مما يدلل على أن الشعب لا ينسى أبطاله.
    كان البطل محمود هو قائد الكتيبة التي تضم 11 شرطيا والتي تم ابتعاثها من القضارف لتقوم بواجبها في تأمين المواطنين السودانيين في منطقة أبو رماد بحلايب.
    بجانب نقطة شرطة أبو رماد كان المثلث الحدودي يضم أيضا نقطتي شرطة بكل من حلايب وشلاتين. ولما جاء العام ١٩٩٥ كان الملازم محمود في أبو رماد يؤدي واجبه على أكمل وجه.
    لم يكن محمود ورفاقه يدرون، وهم يعانون من شظف العيش في منطقة الشدة في أقاصي الشمال الشرقي من السودان، أن الحركة الإسلامية التي اختطفت الوطن، قد تآمرت مع التنظيم الدولي للأخوان المسلمين، ونهبت مليون دولار من مال الشعب السوداني، لتنفيذ عملية لاغتيال الرئيس المصري محمد حسني مبارك.
    عمل الملازم محمود بعد تخرجه في كلية الشرطة – عمل برئاسة شرطة القضارف، وكان بالقضارف حتى العام 1993، وقد شهد له جنوده بحسن القيادة. وكان ذا صلات وثيقة بكل أبناء قشلاق الشرطة بمدينة القضارف ومشاركا لهم في كل مناسبات الحي.
    كان محمود خلوقا، مهذبا، متسامحا، تقيا، نقي السريرة، وكان في ذات الوقت قوي البنية والشخصية، شجاعا يتسم بالإقدام والبسالة ، وحاسما ساعة الجد.
    هين تستخفه بسمة الطفل
    قوي يصارع الأجيالا
    ولما صدر له أمر تحرك إلى حلايب استبعد من كتيبته أحد العساكر لصغر سنه، مما يدل على إنسانيته وحسن تقديره للمواقف وتقييمه لجنوده.
    درس محمود في مصر، وحسب إفادة ل أمين حسن عمر كان محمود ناشطاً سياسياً ونقابياً إبان عهد تلقيه العلم بمصر، وشغل فى يوم من الأيام منصب السكرتير المالى للاتحاد العام للطلاب السودانيين بمصر، وقد واصل نشاطه العام حتى التحق بسلك الشرطة.
    لما فشلت محاولة الحركة الإسلامية في اغتيال الرئيس المصري مبارك في ٢٦ يونيو ١٩٩٥ في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، التي وصل إليها للمشاركة في مؤتمر منظمة الوحدة الأفريقية؛ قرر النظام المصري احتلال منطقة حلايب كردة فعل لمحاولة الاغتيال ولأطماع مصرية قديمة.
    عندما بدأ هجوم القوات المصرية على مثلث حلايب، اتصل محمود بقيادته في بورتسودان، طلبت منه قيادته الانسحاب من أبو رماد مثلما فعل زملاؤه في نقطتي حلايب وشلاتين.
    لم يرق لقلب محمود الأمر فاتصل بالقيادة في الخرطوم، التي أمرته أيضا بالانسحاب، لكنه رد (مخالف سعادتك)!!
    قاتل محمود ببسالة وشجاعة نادرة حتى استشهد مع بعض رفاقه، منهم الشهيد متوكل عبد الله قسم من أبناء دوكة بولاية القضارف.
    رغم هذا الاستشهاد البطولي لمحمَود ورفاقه لم تستطع حكومة النظام البائد أن تحيي ذكراهم لأن اسمائهم ارتبطت بمحاولتها الخائبة في اغتيال حسني مبارك . ولأنه آخر من أطلق رصاصة في تلك المنطقة ضد الاحتلال، ولاذ نظام الإنقاذ المجرم بالصمت المريب.
    ولما كانت بطولة محمود ورفاقه سامقة تلامس أطراف السماء، أسمى المسئولون الطريق المقابل للقسم الأوسط بمدينة القضارف باسمه (شارع الشهيد محمود سكرتير مالية)، ولكنها حفاوة خجولة إذ لا نجد لافتة باسمه على طول الطريق!!
    إن بطولة محمود لا تحكي الشجاعة وحدها، بل وحب كل شبر من أرض المليون ميل، فهذا الرجل سليل أبناء النوبة الشجعان تحرك من القضارف إلى حلايب، وعزم مع سبق الإصرار أن يدافع عن أهله البجا وغيرهم حتى آخر قطرة دم، ليعلمنا جميعا أن كل أجزائه لنا وطن.
    إن مغامرات الحركة الإسلامية الصبيانية لم تتسبب في التفريط في مثلث حلايب وحده، وإنما كذلك في أراضي الفشقة والشريط الحدودي بولاية القضارف.
    ولم تفقد القضارف بسببهم أخصب الأراضي على الإطلاق، وإنما فقدت أيضا أشجع الرجال على الإطلاق، محمود سكرتير مالية ورفاقه البواسل.
    ولكن حواء السودانية ولود، والشعب السوداني قادر على استرداد كل شبر من أرضه، والطريق إلى ذلك يبدأ برد الاعتبار للشرفاء الذين روت دماؤهم الزكية أرض الوطن. يجب علينا أن نحتفي بهم في إعلامنا، ويجب أن نضمن سيرتهم المناهج الدراسية وأن نحكي لأطفالنا عنهم حتى يشبوا بذات الصفات ويكونوا دروعا للوطن وبناة له .
    [email protected]

    https://sudanile.com/%D8%B4%D9%87%D9%8A%D8%AF-%D8%AD%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D9%84-%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF-%D8%B3%D9%83%D8%B1%D8%AA%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D9%82/
    جعفر خضر يكتب عن الملازم اول محمود سكرتير مالية
    https://www.alrakoba.net/2742041/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%83%D9%88%D8%AA-%D8%B9%D9%86%D9%87-%D9%81%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85/
    امين حسن عمر يكتب عن الملازم اول محمود سكرتير مالية وعن سعى الحكومة المصريه التعتيم على الحضارة السودانية.

  8. استاذنا شوقي: تحياتي,
    هؤلاء الاراذل من المزز اولاد عباس (مزز من الموز، وعباس هو عباس كامل)، لا يشبهون الاحرار من ابناء السودان، والغريب ان البطل الذي وقف فى وجه العدو المصري فى شلاتين من ابناء النوبه، والان العميل المصري القائم على مصالح مصر ايضا من ابناء النوبة. ادعو شعراء بلادي الى تمجيد ابطال نقطة شرطة شلاتين الذين ما لانوا ولا سلموا للعدو حتي استشهدوا، فهم امتداد للابطال عبد الفضيل الماظ وصحبه، غرسوا النواة الطاهرة فانبتت محمود سكرتير مالية وجنوده. ارجو ممن يملك صورا لهؤلاء الابطال ان يشاركها حتي يتزين بها المقال.
    يمكن البحث فى قوقل عن مقال جعفر خضر (شهيد حلايب البطل محمود سكرتير مالية)
    وكذلك مقال امين حسن عمر عن الملازم اول محمود سكرتير مالية وعن سعى الحكومة المصريه التعتيم على الحضارة السودانية (المسكوت عنه فى العلاقات السودانية المصرية3 الملازم أول محمود سكرتير مالية.. لماذا لا تتفاوض مصر فى حلايب..لماذا ترفض التحكيم.)
    مصر تعمل جاهدة علي تعويق اي استقرار او ازدهار اقتصادي في السودان للاسباب التالية:
    ١- حدوث استقرار سياسي وازدهار اقتصادي سوف يقود الي زيادة دخل الفرد السوداني وزيادة احتياجاته ومن ضمنها الحاجة الي زراعة اراضي اضافية بغرض توفير الغذاء واغراض التصدير والاستثمار، كل ذلك من شانه زيادة الطلب علي مياه النيل وبالتالي رفض الاتفاقيات المجحفة في حق السودان وهذا يقود في النهاية الي التاثير علي حصة مصر وهذا ما تخشاه القاهرة.
    ٢- ارتفاع مستوي دخل الفرد في السودان سيقود الي تقليل سن الزواج وزيادة الانجاب مما يقود الي زيادة سكان السودان والتي بدورها تعني زيادة الطلب علي مياه النيل والحاجة الي زيادة الرقعة الزراعية بغرض توفير الغذاء للسكان، وهذا يؤثر علي حصة مصر من الماء .
    ٣- الاستقرار السياسي والازدهار الاقتصادي يقود الي وضع الخطط في مد خدمات الماء من النيل الي جميع المدن والقري، واذا اخذنا في الاعتبار الزيادة السكانية المتوقعة نتيجة الازدهار الاقتصادي، سوف نصل الي النتيجة النهائية وهي تاثير ذلك علي حصة مصر من الماء.
    ٤- الاستقرار والازدهار الاقتصادي في السودان يقود الي الاهتمام بالسياحة وابراز الحضارة السودانية وريادتها للعالم اجمع، وهذا ما تعمل مصر علي منعه حتي لا يوثر علي عائداتها من السياحة .
    ٦- النظام الديمقراطي في السودان يشجع شعوب المنطقة علي المطالبة بالديمقراطية في بلدانهم ويجعل السودان قدوة لتلك الشعوب، وهذا ما ترفضه مصر والامارات.
    ٧- وجود حكم ديمقراطي بكل ما يعنيه من الشفافية ووضع مصالح السودان فوق اي اغتبار اخر ، كل هذا يمنع السودان من التماهي الكامل مع المواقف المصرية ويخلق نوع من الاستقلالية ، وهذا ما ترفضه مصر.
    هذه الاسباب مجتمعة هي ما يدفع مصر الي تدبير الانقلابات وحياكة المؤامرات ضد رغبة الشعب السودان حفاظا علي مصالحها ، اما برهان وبقية العملاء، فهم مجرد خونة يتم شراؤهم بابخس الاثمان، لا كرامة لهم ولا وطنية.

  9. العزيز سوداني زعلان لك الشكر والتحية . لا تنسى أن جدار بلين قد سقد . نحتاج لسد هاجوج وماجوج ….. دمت .

  10. الاستاذ شوقي
    قلت ان النميري مشهود له باقوة الجسدية اما الشجاعة فلم تكن احد صفاته
    مكيف ذلك والجميع يقول انه اشجع الشجعان
    انا شخصيا النميري وجد تمجيدا لا يستحقه وقصص اسطوريبو خيالية تمجده وهو كان مجرد حمار ناطح

  11. عندما تحركت قوات محمد نور سعد محمدين ومن عرفواخطأ بالمرتزقة . اختطف الضابط منور النميري من المطار . طلب النميري اخذه الى منزل بابتوت . لم يفكر النميري أن يخرج لتنظيم جنوده بل تركهم واختبأ . قام منور بمحاولةتنظيم مقاومة ومات وهو يحارب . الباقر هو الذي واجه القوات المحتربة . وكما كتب الامريكا …. أن الجاموس العجوز هو من حارب بينما النميري مختبئ في منزل بابتوت .
    بعدها كان طعام الغداء يرسل كل يوم الى سبعة بيوت بمستوى راقي . ولم يكن النميري قادرا على .أن يتغدى في نفس المنزل خوفا من اعتقاله . هنالك الكثير الذي نعرفه عن جبن نميري . واخيرا احتمى بالكيزان وصار رهن اشارتهم . الترابي كان يعرف نقاط الضعف عند نميري .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..