أهم الأخبار والمقالات

السودان.. ثاني قتيل بصفوف المتظاهرين منذ رفع الطوارئ و”الحرية والتغيير” تقاطع الحوار السياسي

قالت لجنة أطباء السودان المركزية إن محتجا قُتل بالرصاص أمس الاثنين على يد قوات الأمن في مدينة أم درمان، فيما قالت قوى الحرية والتغيير إنها ترفض المشاركة في الحوار الذي ينطلق غدا الأربعاء ودعت إليه الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة “إيغاد”؛ لإيجاد حل للأزمة السياسية في السودان.

وأوضحت لجنة أطباء السودان (غير حكومية) أن المحتج قتل على الأرجح بطلق ناري في الصدر “بسلاح خرطوش” في أم درمان غرب العاصمة الخرطوم، وكان محتج قد قتل بالرصاص أيضا يوم الجمعة الماضي.

وأوردت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن شهود عيان أن قوات الشرطة أطلقت أمس الاثنين قنابل الغاز المسيل للدموع على مئات المحتجين الذين خرجوا إلى الشارع مطالبين بالحكم المدني، في منطقة بري شرق العاصمة، ومدينة أم درمان.

واندلعت الاحتجاجات في أم درمان أمس الاثنين بعد زيارة قام بها رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان إلى المنطقة.

وبوفاة المتظاهر أمس الاثنين، يرتفع العدد الإجمالي للمتظاهرين الذين لقوا حتفهم منذ سيطرة الجيش على السلطة في أكتوبر/تشرين الأول 2021 إلى 100.

واستمرت المظاهرات التي تنظمها لجان المقاومة في الأحياء منذ سيطرة الجيش على السلطة، ومعظم القتلى في الاحتجاجات من الشبان، ووعد قادة عسكريون بإجراء تحقيقات في الوفيات.

والسودان دون رئيس للوزراء منذ يناير/كانون الثاني الماضي، عقب استقالة عبد الله حمدوك.

الحوار السياسي

وفي سياق متصل، أعلنت عملية للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي تهدف للتوصل إلى اتفاق سياسي، عن إجراء محادثات مباشرة بين القوى السياسية غدا الأربعاء. وكان عبد الفتاح البرهان قد رفع نهاية الشهر الماضي حالة الطوارئ المفروضة منذ سيطرة الجيش على مقاليد السلطة، فيما وُصف بأنه إجراء لبناء الثقة.

لكن تحالف ” قوى الحرية والتغيير” المدني الحاكم السابق، قال -في بيان- إنه لن يشارك في المحادثات، لأنها تضم ​​أحزابا قال “إنها تدعم الانقلاب”.

وأوضحت قوى الحرية والتغيير -في بيان أمس الاثنين- أن الحوار الذي تشارك فيه أطراف عسكرية ومدنية “لا يخاطب طبيعة الأزمة الحالية المتمثلة في انقلاب 25 أكتوبر/تشرين الأول، والذي يجب أن تؤدي أي عملية سياسية لإنهائه بصورة كاملة وإقامة سلطة مدنية ديمقراطية”.

وذكر القيادي في قوى الحرية والتغيير الواثق البرير، في مؤتمر صحافي أمس الاثنين، أن عدم المشاركة في الحوار يعزى إلى “عدم اكتمال الظروف المواتية للحوار، من إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، ووقف العنف ضد المتظاهرين”.

الآلية الثلاثية

وفي 12 مايو/أيار الماضي، أطلقت الآلية الثلاثية للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية بشرق أفريقيا (إيغاد)، حوارا وطنيا لمعالجة الأزمة السياسية في السودان.

والحرية والتغيير هو التحالف الذي قاد الاحتجاجات التي أطاحت بحكم الرئيس السوداني السابق عمر البشير في أبريل/نيسان 2019، بعد حكم استمر 3 عقود.

وعقب الإطاحة بالبشير، وقعت قوى الحرية والتغيير اتفاقا مع الجيش لإدارة فترة انتقالية مدتها 3 سنوات، على أن تجرى انتخابات عامة بعدها. لكن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان قطع الطريق على ذلك في أكتوبر/تشرين الثاني 2021، إذ استولى على السلطة كاملة وأطاح بالأطراف المدنية المشاركة في الحكم الانتقالي.

الجزيرة

‫2 تعليقات

  1. المتظاهرين بيصور ويعملوا فديو للقتيل لحظه القتل فلماذا لايصوروا برضو القاتل شكلوا كيف عشان يكون دليل ولكن اكيد فديو القتل حقهم مصور وجاهز قبل يوم المظاهر واحتمال مافي قتيل ذاتو اسماء وهمية بس والعسكر ممكن يعملوا نفس الشئ جيبوا شخصيات وهمية واعملوا محمكة واحكموا بي الاعدام وقولوا خلاص حكمنا عليهم وانتهي الموضوع

  2. لو كنت سوداني صاحب أخلاق و أدب و تربية سودانية لما تجرأت على مثل هذا التعليق و الجوع و الفقر و حتى الموت اكرم مليون مرة من السقوط ده و الحرة لا تٱكل من ثدييها

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..