أحسن الله عزاءكم..!!

عبد الباقى الظافر
طرفة تقول إن الشيخ الترابي كان في صحبة بعض من رجاله الأوفياء يبحثون عن بيت عزاء في حي العمارات الفخيم.. حل الوفد ببيت متسع تكسوه الفخامة وتتزاحم عليه السيارات الفارهات.. رجال الشيخ ظنوا أنهم أصابوا بغيتهم حتى فاجأهم الحراس ليخبروهم أن المبنى البهي ليس إلا مقر صحيفة الرائد.. ضحك الشيخ المهيب حتى بانت نواجذه وقال لإخوانه البكاء ها هنا.
قبل سنوات صدرت الزميلة الرائد ناطقة بلسان الحزب الحاكم.. الصحيفة اختارت مجلس إدارة يصلح لإدارة الدولة.. انتقت مقراً أنيقاً في ضاحية العمارات يكلف ملايين الجنيهات.. مديرها العام كانت مخصصاته لا تقل كثيراً عن صاحب العقد الملياري في سوق الأوراق المالية.. تلك المبالغات لم تكن إلا مقدمة للانهيار.. الزميلة الرائد ستصدر اليوم آخر عدد لها وبعدها ينضم عدد من الزملاء الصحفيين لجيش العطالة الغالب.
حقيقة أن قلنا إن الطاقم التحريري للزميلة الرائد فشل في أداء مهمته ففي ذلك حيف وأيما حيف..الرائد كانت سجناً كبيراً.. صحيفة لا يقرأها إلا القليل ولكن كل كبار الحزب يتدخلون في تفاصيلها.. جاءوا بالزميل الدكتور ياسر محجوب الحسين خبيراً إعلامياً محمولاً عبر الجو.. لم يتركوه يؤدي مهامه باحترافية.. بعدها رموه في «سوق الله أكبر» حتى دون أن يدفعوا له كامل مخصصاته المالية.. زميلنا راشد عبدالرحيم كاد أن يدخل غياهب الحبس بسبب تراخي الحزب الحاكم في الإيفاء بالتزاماته المالية تجاه صحيفته الناطقة باسمه.
في تقديري أن الصحافة الحكومية غير مرحب بها في السودان.. خاصة عندما تحتكر الحديث بصوت الحكومة.. حقيقة أن الإعلام الحكومي بشكل عام منفر.. تلفزيون الدولة الآن يعيش حالة إفلاس انعكس على الشاشة البائسة.. إذاعة أمدرمان تجد منافسة من إذاعات « إف إم».. الحقيقة أن الناس تحاول أن تبحث عن الرأي الآخر ..الحكومة لا تريد أن ترينا إلا ماترى ..النتيجة أن الجماهير تهرب ألى صحف أخرى ومحطات بعيدة وأوطان بديلة.
ليت مناسبة موت صحيفة ترد الصواب للحكومة.. تحرير الإعلام من القبضة الحكومية وتركه يسبح في فضاءات الحرية هو الخيار الأفضل.. فكرة التحكم في الإعلام باتت موضة قديمة.. المواطن الآن يجد أخبار الخرطوم في قناة الجزيرة وأختها العربية..حزب «الفيس بوك» يتمدد في أرجاء الوطن وعضويته تفوق عضوية الحزب الحاكم.. حرية الإعلام باتت مثل الشمس لايمكن حجبها بيسر.. يمكن للحكومة أن تدفن رأسها في الرمال أو تدخل في غرف مظلمة وتظن أنها حجبت أشعة الحرية والحقيقة غير ذلك تماماً.
ربما البعض يستغرب في حزب أدار دولة لما يقارب ربع القرن من الزمان وفشل في تسيير صحيفة من اثنتي عشر صفحة.. ولكن الحقيقة صحف الحكومة كما قال شهيد الصحافة محمد طه محمد أحمد مثل طعام المستشفيات مهما كان جميلاً لا أحد يستسيغه.
أخي الطبيب أحمد بلال وزير الإعلام افتح أبواب الحرية إن كان معك المفتاح ودع ألف زهرة تتفتح في مناخ الديمقراطية المنشود.
آخر لحظة
ديمقراطية مع جهاز الامن والرباطة …..حلم الجعان عيش ..!!
أن الأجيال التي تنتمي الأنتماء الطائفي الأعمى وبهذه الناسبة لا يفرح الأسلاميون فلا يوجد فرق من حيث التركيبة النفسية من حيث الولاء الأعمى والسير فكريا فى اصطفاف خلف الشيخ وترديد مقولاته في قدسية والعتب والذوم والتسفيه والإقصاء لمن يبرز أفقيا أورأسيا خارج الصف وهذا كان أكثر وضوحا فيما بعد مفاصلة الإسلاميين خلف الشيخ علي حتى جعل خلفه مباشرة وتحت عباءته قيادات التدمير لمقدرات البلاد الأقتصادية وإن لم يكونوا كلهم من البدريين نعود ونقول أن مثل هؤلاء لا يمكن أن يكونوا مبدعين في أي مجال مهما كانت مؤهلاتهم فالعقل مقيد بالأرضاء والتزلف والخوف والرجاء لمن أمامه حتى موضع شيخه وهذا هو السبب الرئيسي في فشل إدارة الدولة رقم الوقت الذي أتيح لهم والحشد الهائل للكفاءات ومواد النفط المهولة اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع
لسؤ حظ ( تنظيم الأخوان المسلمين الرهيب ) الحاكم فى السودان أن إنقلابهم جاء فى عصر أى راعى أغنام يحمل ( أندرويد ) أو ( الثريا) فمابالك بالمدن الكبيرة !
الأخ صاحب المقال
الحرية لا تتجزأ. و الله اشتممت رائحة جريدة الرائد فى مقالك هذا و لولا ان منبر الراكوبة هو منبر حر لما وجد مقالك الخبيث هذا طريقه الينا.
هذه لا تحتاج لعبقرية ولا كتابة معروف عالميا ان الاعلام الناطق باسم الحكومات لا تجد قبولا لدى الشارع والشعب السودانى فى المقدمة فى ذالك ومع ذالك بينتقى مايروق له بغض النظر عن اتماء الكاتب مثلا الهندى عز الدين يقال انه منتمى للوطنى ولكن صحيفته من اكثر الصحف توزيعا وكذالك الاتباهة واخر لحظة واكثر الصحف بوارا صحف الشعبى والامة والاتحادى والشيوعى والسودانى وبوار الرائد تحسب للحكومة مش عليهاوايضا رواج اى جهة اعلامية ليست دليلا على جديتها وصدقها ممكن صحيفة كالدار تنشر هرقطات وتجد رواجا واحيانا صحيفة رصينة لا تجد رواجا
طة محمد احمد شهيد الصحافه يا راجل قول كلام غير دى كان من دق اول مسمار على نعش الديمومراطية فى السودان .
إن كان معك المفتاح هاهاهاهاها
رش الأرزقي ده رشاه البلا
مفتاح شنو؟ ده مفتاح عربيتو ممكن إقلعوه منه في أي وقت
وزير اعلامك الذي تناشده لفتح ابواب الحرية ليس معه مفتاح .. اتدري لماذا يا ظافر (الاسم سالم) لانه وببساطة شديدة احد (الاقفال) ….
شفت كيف ايها الديك العرور !!!!!
اخوك الطبيب احمد بلال المفتاح الوحيد الموجود معاه هو مفتاح خزنة الحكومة ليملأ جيوبه من خيرها
انت وهم تبحث عن العدالة عند الظالم؟؟!! ما بني على باطل فهو باطل
اول مره اعرف احمد بلال وزير اعلام .. وقبل فترة كان وزير صحه وقبل فتره ضرب الملايين من مستثمر سودانى
مغترب .. الايام القادمه تتحقق الامانى وانت مدير جامعة الخرطوم .. البلد محتاجة للصبى الفارس العسكرى
احرق نص كيزانها واشكها من جديد .. ياربى زى ده موجود حاليا ؟
طرفة تقول إن الشيخ الترابي كان في صحبة بعض من رجاله الأوفياء يبحثون عن بيت عزاء في حي العمارات
قول ليهم بيت الأشباح في شارع 57
الى هكذاحال ستؤول كل مؤسسات الحزب الحاكم…..سوداتل امدرمان الوطني الخ ففيها (squire peg in a round hole)
so what about the mirror image Akhirlahza!!!!?1
للأسف المفتاح ليس مع أحمد بلال, المفتاح مع الشعب السودانى عليه أن يهب ليرمى بهذا الركام إلى مزبلة التاريخ
قال “أخي الطبيب أحمد بلال وزير الإعلام افتح أبواب الحرية” قال!!
ألا تعرف أن للحرّية الحمراء بابٌ بكل يدٍ مضرّجةٍ يدقُ!! إنتظر قليلاً؛ فسنفتحه علي مصراعيه.
النظام الحاكم الاعور الدجال السوداني فشل في كل الامور المتعلقة بادارة الدولة كالوحدة الجاذبة مع الجنوب السوداني وتنمية القطاعات الا قتصادية كالقطاع الزراعي والقطاع الرعوي وعلى العكس فقد قاموا بهدم ماوجدوه مبنيا في العصور السابقة كمشروع الجزيرة والحفريات وكنانة فكيف تتوقعون انهم سينجزون في وسائل الاعلام الحديثة المتطورة..ومخاطبة الجماهير السودانية بلغة ادبية صحفية..هيهات..هيهات
في قعدة من قعدات ألخال ألطيب مصطفي إتلحس حيدر المكاشفي وإتشرب شوربة وقيل مزوا بيه بجبنه مضفره وزيتون لنعته للخال بزينهم بتاع عادل إمام أما إنت يا كاتب المارينز ألخال خلاص ختاك في راسو وبفطروا بيك فطور جمعه كارب ويذهب ألخال والبودي قارد تبعه إلي مسجد ألنور لإحياء شعائر الجمعه ولا بنشاف ولا بندري وحذر زميلك عووضه برضو لانه حيتاوه في الضره يا عويص علي حسب لهجة عووضه المصريه وأنا لكم ناصح أمين
يا أخوانا مسئولين من الخير الصحفي عبدالرحمن الزومة (بوق الأنقاذ) و الكان إستاذ لمادة الأنجليزي مشي وين؟؟؟
خارج التغطية أو الشبكة؟؟؟
أحمد بلال ياتو يا أخونا؟ أخو ناس الدقير ولا إسم على إسم
( ياخى قول بسم الله وألعن إبليس ..الواطة أصبحت)
الشيخ قال بيت البكاء اهو لاشارة لمقر الصيفة انها بيت بكاء ومقابر ووكر عديل ليس بهخا غير الخبث والخباءث عفا الله الصحافة السودانية بعد التحرير من مثل هكذا صحافة وصحافيين
والله العظيم اول مره اعرف منكم ان الدكتور/احمد بلال بقى وزيرا للاعلام!! ولا حول ولا قوة إلا بالله00تشرفنا وزاد قرفنا!! طيب ارجو ان تفيدونا علما تحت اى بند اصبح هذا الكائن وزيرا للاعلام ؟ بمعنى هو تبع ياتو جوقه إنتهازيه دخل الوزاره !!وبالمناسبه حالته تذكرنى بدكتور /محمد مرسى الذى اطلق عليه المصريون (الرئيس ألاستبن)وهذا الوصف للذين لا يعرفون يعادل (اللستك الاسبير) عندنا فالرجل رجلوا اخذة على التوزير وبيقبل بأى شىء!! وما بيهموا يختو وزير ولا غفير وزارة ما فارقه معاهو المهم يكون دائر حول السلطه ايا كانت السلطه وهو تماما كما الحشرات مع ضوء المصباح 00لا كرامه لا عزة نفس000شخص فشل فى اساس مهنته ماشى ينجح وزارة اشك فى ذلك؟!! والجماعه المتأسلمه إذا لا حظتم معى مافى واحد كان ناجح فى تخصصوا البى موجبو تخرج فيجدوا العوض فى الجماعه المتاسلمه التى سرعان تحتضنهم و توفر لهم الحمايه00إستعرضوا معى يشويش كل الاسماء وسوف تكتشفون صدق ملاحظتى00وهذا يفسر ايضا تكاكو عليهم ولازوا بهم من اسمو أنفسهم (هيئة علماء المسلمين)او شىء من هذا القبيل!! ارجو ان اكون كتبته بشكل صحيح؟!!00 ويبدو ان الناجحون يتجنبونهم ويفرون منهم كما تفر الحمر من القسوره و(آسف للتشبيه)ولكن للضرورة احكام00ولله فى خلقه شئون00(الناس ديل بعينوا كيف وبرفدوا كيف فى ظل عدم وجود مرشد يضبط إيقاعهم؟!! والله بجد انا فى غاية الاستغراب شرطنا معاهم ضرورة ان يكون على رأسهم مرشد حتى يسهل (هضمهم)!!0