كيف لنا ان ندرك الثورة قبل تصفيتها ؟
يا جماهير الشعب السوداني ثورتنا يتم تصفيتها ماذا نحن فاعلون ؟
خطط تصفية الثورة تمضى بوتيرة أقوي وأسرع من خطط حكومة الثورة لتفكيك نظام الإنقاذ !
إذا كان مجلس السيادة ومجلس الوزراء والحاضنة السياسية وقوي إعلان الحرية والتغيير ،تهمهم مصلحة الثورة بالفعل ،فليعقدوا إجتماعا طارئا اليوم وليس الغد بين هذه الأطراف الثلاثة من اجل موضوعين الاول :
تصفية وزارة الداخلية من الفلول وإعادة إصلاحها الهيكلي :
قبل ان تقوم هي بما لديها من أجهزة امنية وشرطية ومليشيات وعدة وعتاد من السلاح السائب بتصفية الثورة هذا علي الصعيد الامني
الثاني :
علي الصعيد السياسى التسويات المشبوهة التى نعرفها مثل ” جوع بطوننا ” التى يحاول أصحابها تسويقها تحت دعاوي الإصلاح وهي دعاوي للتصفية وقطع الطريق امام مشروع بناء دولة الوطن الجديدة التى يتساوي فيها الجميع في الحقوق والواجبات وتقف علي مسافة متساوية من الاديان والإثنيات والقبائل والثقافات والجهويات .
تجري هذه التسويات علي قدمين وساقين تسابق المرحلة الإنتقالية سباقا محموما ،تسعي لاهثة لعرقلة إجراءات العدالة الإنتقالية حتي تنضج التسويات علي نار ليست هادئة، بل نار قدرها يغلي ينتظر من يرفع عنه الغطاء !
صحيح لدينا لجان المقامة الباسلة في الاحياء .الشباب الجواسر جاهزون كما عهدناهم دائما ، رهن الإشارة عندما لبوا النداء في الدفاع عن افضل وزراء الثورة ، واكثرهم إرتباطا ،وإيمانا ،وإخلاصا لمبادئها في الحرية والسلام والعدالة دكتور اكرم علي التوم .
صحيح لدينا الشوارع التى لا تخون التى سبق لها ان صنعت هذه الثورة التى أدهشت العالم ووضعت الشعب السوداني في المكان الذي يستحقه الذي كان ينبغي ان يكون فيه منذ العام 1956 ، لولا تخبط وفشل النخب السياسية الفاقدة للرؤية اوالمشروع الوطني ،حتي ذهبت السلطة الشرعية الهشة لقمة سائغة للعسكر في كل دورة من دورات الحلقة الشريرة الثلاث !
صحيح لدينا هذا الشباب/ الكنداكات الراكب راسه الذين ما إنفكوا يلاحقون الفلول في كل مدينة من مدن السودان ويكشفون إجتماعاتهم للتآمر والكيد وإستهداف الثورة آخرها حادثة سنار التى اوسعوا فيها ذو النون ضربا لانه تجاوز الحد في إستفزازه للثوار وفهم ان السلمية ضعفا وخنوعا !
صحيح لدينا ( لجنة التفكيك ) التى اصبحت في كل اسبوع تذكي حماس الثوار وتذكرهم ان جمرة الثورة ماتزال متقدة ولن تنطفا وان اللصوص لن يفلتوا من القصاص رغم تلكؤ الحكومة وتهاونها المهين وهي تسمح للفلول يهددونها بالسلاح صباحا ومساء عبر وسائل إعلامهم التى لاتكتفي بمنابذة وزراء الحكومة والإساءة لهم بمفردات تنضح بالسقوط والإنحطاط ،وفوق هذا تهدد حكومة الثورة بإسقاطها بالسلاح في منتهي الجراة والوقاحة ( انس عمر وابراهيم غندور والناجي عبد الله )
والأستاذ فيصل يخرج علينا في كل مرة ليشرح لنا ان كل هذا هو نتاج طبيعي لعهد الحريات !
طيب لماذا اصدرت حكومتك قانونا خطيرا هلل له الناس وأشادوا به ،هو قانون تفكيك نظام الثلاثين من يونيو وحل حزب المؤتمر الوطني وملاحقة اعضاءه ؟ لماذ اصلا اصدرتم هذا القانون لذر الرماد في العيون ام ماذا ؟ ام ان غندور وانس عمر والناجي عبد الله وحسين خوجلي والهندي عز الدين والطيب مصطفي والطاهر حسن التوم وشيخ عبد الحي اعضاء في نادي الهلال ؟ لماذا تصدرون القوانين ولا تطبقونها ؟ لماذا تقولون للناس ان حمدوك تعرض لمحاولة إغتيال وتعرضون تفاصيل الحادث في التلفزيون وتنحرون الثيران “كرامة وسلامة ” للسيد حمدوك ثم تخرسون ولا تقولون للناس من هو المجرم الذي تجرا لاغتيال رمز حكومة الثورة !
مثل هذه ” الصهينة ” المرذولة هي التى عززت ما طفحت به الاسافير حول المساومة مع الحركة الإسلامية حينها ،التى تطورت الآن الي تحالف سياسى قادم يتشكل من رحم الإجتماعات المكثفة ،كاننا مازلنا في زمن المهانة والهوان ،وماسقط من ابنائنا هذا العدد الكبير من الشهداء! ،ولا الإنقاذ سقطت ورمي بمخلوعها في كوبر ! ولا كان هناك إعتصاما عظيما فضوه ببشاعة ووحشية !
ليس في حوزتنا عصا سحرية، لنتفادي بها تصفية الثورة ، غير هؤلاء الذين صنعوا هذه الثورة العظيمة قادرون علي حمايتها :
شباب المقاومة في الاحياء .
الكندات/ الشباب الراكب راسه
لجنة التفكيك .
جماهير شعبنا المناضلة الباسلة .
لا تعولوا علي :
مجلس السيادة.
مجلس الوزراء .
قوي إعلان الحرية والتغيير .
فهؤلاء غير قادرين علي حماية ثورتكم من التصفية ،فلابد ان تستعيدوا عنفوان الثورة في ايامها الاولي وترصوا صفوفكم في مواجهة المؤامرات التى تتقاطع وتتشابك في إستهدافها البائن لثورة ديسمبر العظيمة بالتصفية ،سيلتف حولكم الشعب السوداني وابناء السودان في الشتات يدعمونكم ماليا وإعلاميا وسياسيا كما كانوا أثناء الحراك حتي سقطت الإنقاذ السقوط الذي مايزال يتحدث عنه العالم بالفخر والإعزاز لشعب ارادوه عبيدا فكان سيد الشعوب ومعلمها في صناعة الثورات السلميات ” الماركة السودانية المسجلة ” وما كانوا يتصورون يوما من الاسام ان الانقاذ ستسقط ! الشعب الذي اسقط نظام الإنقاذ بكل ما لديه من ادوات وقوات القمع ،فلن يستعصى عليه حماية ثورته التى مهرها بالارواح الغالية والدماء الزكية .
جعفر عبد المطلب
((والأستاذ فيصل يخرج علينا في كل مرة ليشرح لنا ان كل هذا هو نتاج طبيعي لعهد الحريات !)) !
ما عشان كده كلما نصبح ننادي بفصل هذا الدعي الغبي الذي لا يفهم مثقال ذرة عن فكر الثورة وهدف الفترة الانتقالية وما قادر أو مش عاوز يميز بين ما تنادي به الثورة وما رفعته من شعارات الحرية والعدالة والمساواة والديمقراطية وبين مهام الفترة الانتقالية التي هي قطعاً ليست لممارسة تلك الشعارات وتطبيقها على أرض الواقع مباشرة هكذا وبدون مقدمات لأنه ما يفعل هذا إلا الأغبياء المعاتيه الذين لا يعلمون أن الفترة الانتقالية ليست فترة للحكم وإنما هي فترة للكنس وتمهيد المسرح لحكم الديمقراطية والحريات والعدالة والمساواة والتي لا يمكن تحقيقها بدون هذا الكنس في هذه الفترة الانتقالية! إلا المعاتيه هم يمنحون هذه الحريات لفلول الثورة المضادة وهم الذين منعوها على الناس في فترة حكمهم ثلاثين سنة، وهم الذين مازالوا محتفظين بأموال وسلاح الدولة والوظائف العامة ويجهرون بإجهاض الثورة، فكيف لابن الصرمة هذا أن يشاركهم الحرية والديمقراطية التي أتى هو بها ولم يمنحونها هم له، هل هذه بلاهة ودلاهة مثل رفقاء مذهبه السياسي العروبوي الغبي أم استعباط لنا ولشبابنا الثوار؟؟
نعم كلام حقيقى الان أصبحوا يقولونها علنا نحن الكيزان موجودين والغريب والعجيب اندسوا داخل لجان المقاومة بالأحياء الطرفية ونعرفهم بالاسم ويحللون ويكبرون (هؤلاء اشد كفرا ونفاقا)والان يبثون الفزع ويزرعون جائحة كورونا وينشرونها في الأحياء وهكذا منعوا صرف زيادة المرتبات والمعاشات لافراد القوات المسلحة والشرطة دا كلوا للزج بهم ضد حكومة الثورة ومعارضتها وقرارات القرارات لجنة الصحة ووزير الاعلام لصالحهم فى الاحياء وزعوا كرتونة الصائم وقروش نقدا لمنسوبيهم ويجتمعون بالشباب ويقولون لهم نحن الكيزان موجودين ويحرضون النقرز ايضا بقتل وسرقة المواطنين ليلا ونهارا والشرطة الامنية معاهم واقسام الشرطة ايضا عليه نرجو الحذر