الخرطوم ـ عبدالرحمن حنين
كعادة كثير من السودانيين حمل أمانات في طريق زيارته لكسلا، لم يكن يدري أن هنالك من يتربص به أثناء تجواله داخل السوق الشعبي، فقد حقيبته التي تمتلئ بأمانات لم تبلغ أصحابها، حيرته لم تبلغ كمالها حتى اقتاده فردين من قسم المباحث الى محبسه، هنالك دارت طاحونة القمع التي حاول أصحابها انتزاع أقرار لم يكن فاعله، انهالوا عليه ضرباً مبرحاً حتى خارت قواه فسقط مغشياً عليه، لم يقو على النهوض بساقين متورمتين ظل داخل محبسه لعدة اسابيع، بعض أعضائه بدأت تفقد وظائفها، تورّم جسده النحيل، غشاوة طالت عينيه، جهازه البولي نزف دماً، تلاحقت عليه المواجع، لم يك قادراً على الحركة، مرضه العضوي تمدد على اعصابه، حالته النفسية تناسبت طردياً مع وظائف أعضائه، وعلى مضض صادقت ذات الأجهزة القمعية الفاعلة بأخراجه من حبسه، فحوصات ومعيانات طبية اوصت بإجراء (٣) عمليات غسيل دموي عاجلة له، عافيته لم تبلغ تمامها ما أدى الى نقله بشكل عاجل للخرطوم، (إدريس همد) يرقد الآن طريح الفراش بمستشفى فضيل، بينما ذاكرة الجميع تستدعي حادثة الأستاذ أحمد الخير الذي ترقد روحه في عليائها راضية مرضية عند مليك مقتدر بينما الفاعلون يمارسون ذات الفعل القبيح.
الجريدة
دا شنو هسع ….!!!!!
يعني مالو !!! عمل شنو !!! و شنو فقد شنطة و و و
جريت ورا السرد وضيعت علينا الحادثة ، ما فهمنا الاتهام شنو ولا الامانات دي شالوها ناس الامن ولا حرامي تاني
حول ولا قوه الا بالله البلد دي بقت عساكر شرطة جيش مباحث ما فيهم ذرة رحمة. حق الزول ده يشيله من منو من النيابة من رئيس القسم من العساكر المتسببين في كل هذه المعاناة…. طبعا كل زول خينكر صلته بنا حدث.
لا حول ولا قوه الا بالله ربنا قاعد
المجموعة اللانظامية يجب ات تحاسب وربما تم تعذيب و قتل أبرياء من نفس الأشخاص زوي النفوس المريضة فهي على ما يبدو ليست المرة الأولى . نسأل الله ان يشفيه و ان يقتص لكل مظلوم يارب العالمين.
دا كلام كذب وتلفيق مافي سوداني بيحمل امانات وقروش كثيرة الإ يكون تاجر او مغترب وجاء او حرامي او شغال في بيع الدولار بي السوق السوداء بي الاتفاق مع شريك في الخارج او يكون تابع للقحاتة المخربيين وبيوزع قروش السفارات علي ناس لجان المقاومة وعشان كدا كان مراقب وتم القبض عليه وعلي الاموال او بيكون اتخلص من الاموال لما حس انو متابع من قبل البوليس ومثل هذا الشخص مفروض مايعملوا معاه تحقيق ذاتو فقط يحكمو علية اعدام لانو زول فاسد و بتاع خراب
الحرامى انت
فى قانون لو كان كما تقول يقدم لمحاكمة عادلة والقضاء يقول كلمته لكن يضرب ويسحل ويوضع الحراسات بدون محاكمة وبعد يطلق سراحة معنى ذلك قاموا هؤلاء المجرمين بسرقة المال وتعذيب الرجل ووضعه فى الحراسة حتى يتثنى لهم تقسيم الاموال وعندما شعروا بان الرجل يمكن يموت قاموا بأخراجه بدون محاكمة يعنى عملية سرقة
المواطن شريحة من الكائنات التي تشارك البشر الحياة في هذا الكوكب ولهم رائ وصوت احيانا يكون مؤثرا لنفترض ان كل ما ذهب اليه خيالك حقيقة لماذا لا تدعوا لمحاكمة السيد همت محاكمة عادلة
تاجر ومغترب وحرامي وشغال في الدولار وفي المخدرات من خولك أنت وجاهز أمنك يا أبن الحرام بتعذيب البشر لعنة الله عليك وعلى البرهان وعلى جميع الكيزان لابد أن تتغير هذه البلد فوق تحت
وماذا كان يحمل الشهيد احمد الخير حتى يدخل خازوق في دبره هل كان يهرب الطباشير من القربة الى كسلا .
نحن نعرف هؤلاء المرتشين خفافيش الظلام في كل ولاية حكاية مافي انسان تربى على الفضيلة والأخلاق النبيلة يقوم بعمل خبيث وبوظيفة مغتصب اعوذ بالله من غضب الله ربنا ارنا فيهم قوتك يا جبار يا منتقم
ما مضيع البلد الا امثالك يا رمة
قوم يا عاطل
نفس العقلية و نفس التربية و كل إناء بما فيه ينضح
أو يكون زول تافه زيك يا غير مواطن.
حتي لو افترضنا انوا تاجر وانوا وانوا…ما يحق لعساكر المباحث الجهلة المجرمين ان يطبقوا قانون الغاب مع مواطن يفترض انه مع ايادي امنية امينه .حتي تثبت ادانته..وهذا التعذيب يدل بلا شك انهم المجرمين ويستحقوا العقاب الرادع ليكونوا عبرة لغيرهم..
عليك الله إنت مواطن سوداني عندك أخلاق ودين؟
الجاب القحاتة شنو في التعذيب يا مجرم؟
أسأل الله أن يريك العذاب في نفسك و ولدك يا كوز يا عفن.
شكلك تبع اللحاسين بتاعين البووت
اهبل انتانا
زول عايش في وهم انت
ياخ ما ممكن تكون بالعقلية الفطيرة دي… حتى لو افترضنا انه كما وصفتة فلماذا خلق القانون… ياخ ربنا يوقعك في اولاد حرام زي الذين قاموا بتعذيب هذا الموطن عشان تحس ما احس به… ده لو عندك احساس من الأساس
آت زول بليد ساكت يا مواطن
هو فقد شنطة بها بضائع تقدر بمليار جنيه
واحمد الخير اتكتل وما كان عندو مليم من نفس نوعيتك البتدافع عنها
ولو كان في إعدام بعد الثورة ما كان واحد زي نوعيتك دي عايش
يا مواطن ياكوذ مقدود من تحت نسأل الله ان يريك ما حدث لي هذا المسكين في اقرب الاقربين اليك راس السوط هبشك ولا شنو .
امانات ملىانة حقىىبة ؟ وكلها قروش؟ ومن الخرطوم لكسلا؟ وفقد الحقىبة فجاة فى السوق الشهرة ومن ثم تم اعتقالو؟ لىه ما ابرز كشف السماء اصحاب الامانات وىطلع منها؟ المقال خىالى وىصور ناس الامن فى صورة هواة تعذىب لا قوات مناطة بها منع الجرىمة….أموال جاىة من بطن السوق العربي وصرافاتو الكتىرة وماشة لكسلا تشوبها شكوك بصلتها بدولة ارىترىا التى تتخذ كسلا كمسرح لعملىاتها التجارية او عكسها الجهاد الارىترى الذى هو الاخر يهيمن على التجارة فى كسلا ..ربط المحادثة بعملىة الاستاذ احمد الخىر السىىاسىىة نوع من اضفاء البهارات على اكل باءت.
سلوكيات اغرب من الخيال
لا يصدق ان احد عنده استعداد ان يظلم حتي قطه ولكن الواقع يكذب الخيال… ان هناك اناس مستعدين للقتل والتعذيب بتلذذ ومن اجل ماذا… انتصار لحزب او نظام او جهه سياسيه،،، هناك من يصفقون ويشعون هذا
الفاعلون كيزان امنجية من نفس مباحث كسلا الذين اغتالوا الاستاذ الشهيد المعلم أحمد الخير اغتصابا بإدخال سيخة في دبره، واعترف المتهم السادس منهم في المحكمة ان وظيفته التي يطعم منها عياله “اخصائي اغتصاب” ولانه لم يتم تنفيذ الحكم باعدامهم تجرء هولاء بتكرار ذات الفعل القبيح مع المواطن إدريس همد وسيستمر الكيزان القتلة الفجرة فى إرتكاب نفس الجرائم المشينة لان الكوز كائن لا خلق لادين له، قاتلهم الله واخذاهم دنيا وآخرى.