حادثة البعير

أحبتي الكرام في كل مكان – اهلي واهل بيتي داخل الوطن وخارجه ، إن الله تعالي حين يحب عبده ، يكرمه بسرعة البديهة والثبات ، فقد كان عمري الجديد بعد حادث البعير المشؤوم صباح الجمعة الماضية بشارع مطار القصيم بالسعودية .
قد أتت نعمة الله علينا في جزء من الثانية ، فقد هداني الله تعالي أن أحسن الانتباه والتصرف ، وتمثلت في رؤيتي لهجمة الجمل الشرسة وقوة بأسه ، حيث عملت سااااتر بلغة الجيش ، أي نزلت ألي أسفل للمقعد الجانبي كما ذكرنا من قبل ، ثم خرجت حبوا من السيارة ، فإن كنت جالس علي الكرسي لكانت الضربة الجوية للجمل تهشم راسي تماما – والرحمة الأكبر أنه لو كان ابننا المهندس عمرو بجانبي وقت الحادث قبل وصوله الي مطار القصيم لكان الموت لنا الإثنين بذات الضربة الجوية حيث قدر للابل زنة الف كيلوجرام ( واحد طن ) في ضربته للسيارات في الحوادث . نعم – لقد كتبت لنا حياة جديدة في جزء من الثانية
شكرا شكرا شكرا لله سبحانه وتعالي – شكرا لكل من كتب أو أتصل أو أرسل رسالة – بكافة الوسائط ( والحمد لله علي كل حال )..وشكرا للزملاء في الصحف السودانية .
وديروا بالكم من البعير يا سكان جزيرة العرب ،،،،
************************
صورة لنفس السيارة الفورد قبل الحادث –
الآن ( باي – باي ) والحمد لله
صلاح الباشا
[email][email protected][/email]
الف حمدالله على السلامة
حمدا لله علي السلامه
قل هو الله أحد يا أستاذ ،، العين صابتك و رب العرش نجاك ، حمد الله على السلامة