احياء الحميمية لتعزيز الشراكة الاسرية

*اكتب اليك بعد ان”غلبني الاعملو” في حياتي الزوجية التي لم تعد حياة بالمعني الصحيح للحياة، ليس لان الله لم يرزقني اطفالا فهذه مشييته خاصة وان زوجي غير مهتم بذلك.
*هكذا بدات ن. ع من الابيض رسالتها الالكترونيةالتي تحكي فيها مشكلتها الاسرية التى “مسخت عليها عيشتها” علي حد تعبيرها بعد اكثر من خمس سنوات من الزواج لم يقصر فيها الزوج من التزاماته و تجاه بيته.
*قالت ن.ع انها طالبة جامعية علي وشك التخرج لكن زوجها في الاونة الاخيرة بدا يلاحقها بالسؤال “لماذا تاخرتي واين كنتي؟” علما بانها لا تزور سوي والدها كبير السن الـذي يعيش مع ابنه واسرته في الكلاكلة.
*اضافت ن.ع قاءلة هذه ليست المشكلة رغم انه اصبح يفتعل هذه الأسئلة ليفتح بابا ل”النقة” التي سادت حياتنا الاسرية، لكن المشكلة الحقيقية انه لم يعد يهتم بي كزوجة من فترة طويلة.
*آنا لم اقصر من جانبي في الاهتمام بنفسي ومازلت احرص علي”الدخان” و”الدلكة” و”الخمرة” لاكنه لم يعد يهتم بكل ذلك، واصبحنا شبه منفصلين وان كنا نعيش تحت سقف واحد.
*اقترحت عليه السفر خارج السودان اجازة نغير فيها الجو العائلي عسى ان نسترد العلاقة الاسرية التي جف نبعها لكن للاسف لم يحدث تغيير يذكر، سافرنا وعدنا وكان شئا لم يكن ومازالت الجفوة العاطفية قاءمة بيننا.
*ليس هناك ما يعيبه فقد امضينا الشهور الاولي من حياتنا الزوجية في سعادة حقيقية وقد امضينا شهر عسل في اسمرا لا ينسي لكن بدا العد التنازلي في حياتنا الي ان وصل بنا الحال لهذه القطيعة العاطفية.
*لم يعد يتكلم معي الا عندما يطلب خدمة ما وكانه نسي انني زوجته”جيبي الشاي – اعملي الغدا – اكوي هدومي” وقد تعودت علي خدمته دون ملل لكنه لم يعد يهتم بي كامراة وزوجة.
*حاولت بشتي السبل جذب انتباهه لكنه لا يهتم فقط هو لا يقصر في توفير حاجات البيت الاساسية كما انه يحترم اهلي ويقدرهم وقد”حار بي الدليل” ماذا افعل كي اعيده لعش الزوجية؟.
*لا انكر انني ايضا احترت في امرهذه العلاقة غير المتوازنة بينها وزوجها خاصة وانها قالت انها تعتني بنفسها كامراة وهو حريص علي توفير حاجات البيت ،يبدوا ان هناك حلقة مفقودة بينهما لم تفصح عنها .. تحتاج الي المزيد من الصبر والصراحة والوضوح بينهما لاعادة ترميم جسر الشراكة الاسرية واعماره بدرجة من التفاهم المشترك لاحيا الحميمية الاهم لتامين الشراكة الاسرية من التصدع.

[email][email protected][/email]