أهم الأخبار والمقالات

سياسيون يحمّلون السلطة الانقلابية مسؤولية أحداث بليل

الخرطوم – مبارك علي

ندد سياسيون بالهجمات التي شنها مسلحون، بعضهم بزي قوات الدعم السريع، على عدد من القرى بشرق نيالا، وأسفرت عن مقتل وجرح العشرات، ونزوح نحو 16 ألف شخص.

وحمّل السياسيون السلطة الانقلابية مسؤولية الأحداث التي صاحبتها انتهاكات إنسانية بشعة بحق المدنيين، مطالبين بتشكيل لجان تحقيق مستقلة لمحاصرة الجناة وتقديمهم الى العدالة.

وأظهرت فيديوهات جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي مسلحون بزي الدعم السريع، يطرحون رجل أرضاً وتحاول ذبحه بالسكين في أبشع مشاهد الانتهاكات الإنسانية.

كما أظهر فيديو آخر أحد المسلحين وهو يطلق النار على مجموعة من المدنيين الجالسين على الأرض ويعدمهم جميعاً.

ودان نائب أمين السر بحزب البعث العربي الاشتراكي الأصل، عثمان أبوراس، بأشد العبارات ما وصفه بالعمل الاجرامي الذي لحق بالمواطنين الأبرياء في دارفور.

ودعا أبوراس في تصريح لـ (الديمقراطي) الأحزاب السياسية، إلى إدانة الأحداث الدامية التي تجري بدارفور، وأضاف: “انسان دارفور يكفي ما تعرض له من معاناة وحرب خلال الـ 30 عاما الماضية”.

وتابع، “على القانونين كافة، تشكيل لجنة تحقيق مستقلة في أحداث بليل بولاية جنوب دارفور، لأن البلد بلا حكومة، وأن السلطة الانقلابية لا تكترث لما يحدث للمواطنين”.

من جهته أرجع القيادي بالتجمع الاتحادي، محمد عبدالحكم، أسباب الأحداث الى التراخي الأمني للقوات الأمنية بولاية جنوب دارفور، وتقاعسها عن ضبط المشهد الأمني بالولاية، وإلزام المجموعات المتقاتلة بوقف إطلاق النار.

وقال عبدالحكم لـ (الديمقراطي) إن “السلطة الانقلابية تتحمل نشوب الأحداث الدامية، ومسؤولية الأرواح التي ازهقت بشكل كامل، لأن واجبها حماية المواطنين العزل”.

وأوضح أن الأوضاع في محلية بليل تتطلب سرعة العمل لتداركها وتقديم المساعدات للمتضررين.

وكانت عدد من القرى بمحلية “بليل” شرق نيالا، تعرضت لسلسلة هجمات شنها مسلحون بعضهم بزي القوات العسكرية، مما خلفت قتلى وجرحى ومفقودين، وسط اتهامات لتورط قوات الدعم السريع في الانتهاكات الفظيعة التي طالت المدنيين.

ويعاني إقليم دارفور من اضطرابات أمنية وصراعات قبلية تغذيها الميليشيات المنفلتة ذات التسليح العالي، وسط عجز السلطات الرسمية عن ملاحقة هذه الميليشيات الخارجة عن القانون، والقبض على المتورطين في العنف وتقديمهم إلى العدالة.

الديمقراطي

‫4 تعليقات

  1. إذا تدخل الجيش قالوا جيش الانقلاب متورط وإذا لم يتدخل قالوا قصر الجيش عن واجبه، دي لبطة شنو الوقعت فيها البلد دي؟ سبب الموت هي الأحزااااااب المعطلة التوافق السياسي وتشكيل الحكومة.

  2. الا نقلاب هو سبب البلاوي الحاصل في السودان قوي الحرية والتغيير كانت ماشه في الطريق الصحيح لخلق علاقات دبوماسية مع العالم ,والامور كانت ماشه في الاتجاه الصحيح رغم مضايقات الجيش والدعم السريع كانو شغاليين فتنه واقتتال في الولايات عشان يقولوا ان قوي الحرية فاشل لولاء ذلك كان السودان الان تنعم بالعافية واستقرار طالما قوات الدعم السريع في السودان البلد ده مستحيل تستقر اطلاقا ,

  3. الأخ عبد الحليم مختار /// لك التحية
    ( قحت كانت ماشة في الاتجاه الصحيح لكن وصلت لدمار السودان و الغلاء و الحروب )
    البلد كانت منهارة ومدمرة تماما كلنا عارفين حجم الفساد الكيزانية في خلال 30 سنة البلد كانت منهوبة بي مليارات الدولارات من مافيا الاسلاميين سرقوا ونهبوا من اموال البترول اشتروا فلل وبنايات في الخليج ارصدة في حسابات خارجية تركيا وامريكا واخري مع ذلك بلدنا السودان صامت لم ينكسر ,
    بعد اعلان قوي الحرية والتغيير كان امال وطموح الشعب السوداني لتاسيس دولة مدنية لتحقيق اهدافها وغاياتها قحت كانت شغالة بطريقة ثلثه وكانت شغالة لتفكيك فساد الكيزان اقسم بالله العظيم لو استمرت قحت لأزالة التمكين لكان تمه نظافة الكيزان من السودان , قحت كانت محاصرة من كل الاتجاهات الكيزان و الجبش والدعم السريع والحركات المسلحة وفتنة عشان يسقطوا الحكومة المدنية وقحت ما قدرته تعمل حاجة لو كان في ضباط شرفاء انحازوا مع اعلان قوي اعلان الحرية والتغيير لكان الان دولة مدنية نجحت وكان تمه اعدام الكيزان في الميادين العام . وكان السودان في الاتجاه الصحيح ,

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..