التشكيلية كمالا في أول حوار: حرية الاديان لا تعني الاساءة وابلغت اعتذاري للسفيرة
بعد رفضها وساما فرنسيا..

حوار: محاسن احمد عبدالله
تداولت عدد من المواقع خبر رفض الفنانة التشكيلية السودانية كما لا ابراهيم وساما فرنسيا بارزا للآداب والفنون من الحكومة الفرنسية بسبب التصريحات المسيئة للرئيس الفرنسي للرسول صل الله عليه وسلم.
ولمعرفة مزيد من التفاصيل حول الموضوع اجرينا معها حوار ا نتابع ما جاء فيه:
ابتدرت خريجة كلية الفنون الجميلة التشكيلة كمالا حديثها :(في منتصف العام ٢٠١٨ تم الاعلان عن جائزة التميز لبعض التشكيليين وابلغتني وقتها مديرة المركز الفرنسي بذلك الا انها انتقلت وجاء مكانها مدير اخر وقتها جاء القرار بخصوص الجائزة مطلع يناير ٢٠١٩ فاندلعت الثورة واصبحت الظروف غير مواتية وساءت الاوضاع في البلد فتم التاجيل.)
واصلت كمالا حديثها :(مرت فترة طويلة ثم بدا الترتيب لها مرة اخري فظهرت الكرونا التي أثرت علي كل العالم اجمع،، الا انه قريبا اتصل بيلمدير المركز لعمل المعرض واستلام الجائزة وان يكون هناك حفل بمنزل السفيرة مع مراعاة شروط التباعد الاجتماعي.)
مضيفة: (بعدها تفاجأت باعتداء استاذ في فرنسا علي طالب مسلم وقتله ثم الرسومات المسيئة للرسول (ص) وتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لخير البشرية محمد صل الله وسلم ،فاتصلت فورا علي مديرة المركز لتبلغ السفيرة اعتذاري عن تسلم الوسام بعدها اتصل بي الملحق الثقافي فوافقوا إلا أنهم طلبوا مني إقامة المعرض فرفضت أيضا لان المعرض ذو صلة بتسليم الوسام.)
اختتمت كمالا حديثها:(نحن نؤمن بكل الرسل وخاتمهم محمد صل الله عليه وسلم، لذا يجب علينا جميعا أن نحترم كل الاديان السماوية وعدم الإساءة اليها وحرية الاديان لاتعني الإساءة للاخر وهو ما تعلمناه من ديننا الحنيف.)
لماذا حرية للأديان و الأديان لا تقبل الحريات!! فهذا الرئيس الفرنسي يحترق بنيران افعاله فهو الذي كان يذهب كل مرة الي مصر ليطلب من الرئيس المصري السيسي حريات للإخوان المسلون الذين القوا في السجون. فعلي الرئيس الفرنسي ترك الأنظمة الشمولية لحالها فانها ستقضي عليهم و تنقذ العالم من شرهم.
فهم جبنا عندما كانوا يصلون في مسجد رابعة العدوية و اتا اليهم الموت فقطعوا الصلاة وفروا هاربين حباً في الحياة!!
جلياً مصر هي الفرعون اكبر من كتاب محمد واللاهه الذي اتي به فمصر و نظامها باقية!! وعلي ماكرون و امثاله ان يتعلموا منهم ولا يصبحوا جنة للإسلام بمدعات الحريات.
موقفك مشرف و قمة الأدب في الإحتجاج