جبهة الدستور الإسلامي: مايحدث انسداد والحل في ذهاب الحكومة

الخرطوم: الجريدة

قطعت جبهة الدستور الإسلامي بأن ما يجري في البلاد انسداد في السياسة والاقتصاد معاً.
وقال الأمين العام للجبهة بروفيسور ناصر السيد لـ(الجريدة) امس، (لم تعد الحلول تجدي، فالحل الوحيد هو ذهاب هذه الحكومة والشروع في ترتيبات انتقالية تؤسس لحكومة تكنوقراط تخرج البلاد من أزمتها الحالية).
وأبان السيد أن دعوات العصيان وجدت تجاوباً من الشعب السوداني وأن الحكومة تدرك ذلك، وأضاف (أزمة الاقتصاد تعود لتمسك الحكومة بسياسة صندوق النقد الدولي والايفاء بكل مطلوباتها دون فائدة، في وقت بات من الصعب تعزيز الانتاج والانتاجية بعد انهيار المشروعات الكبرى في القطاعين الزراعي والصناعي).
وتابع (الحكومة مفلسة وتمضي في قراراتها التي ستزيد معاناة الشعب في الحصول على السلع والدواء)، ونوه الى اضطراب سياساتها الخارجية، وزاد (الآن الحكومة محاصرة سياسياً وإقتصادياً وإجتماعياً لأن الانسداد أصبح واقعاً والجميع لايستطيعون العمل).

تعليق واحد

  1. ترتيب بعض المنقولات لتثقيف المُعتصمين والمُعتصمات :-

    01- يتساءل سقراط في المحاورات: هل نطلب القوة، أم نطلب الحق؟ وهل خير لنا أن نكون صالحين أو أن نكون أقوياء؟

    02- ويقول سقراط في المحاورات إنّ الطمع وحبّ المزيد من الترف هي العوامل التي تدفع بعض الأشخاص للتعدّي على الجيران وأخذ ممتلكاتهم، أو التزاحم على الأرض وثرواتها، وكل ذلك سيؤدي إلى الحروب.

    03- ويقول إنّ التجارة تنمو وتزدهر في الدولة، وتؤدي إلى تقسيم الناس بين فقراء وأغنياء، وعندما تزيد ثروة التجار تظهر منهم طبقة يحاول أفرادها الوصول إلى المراتب الاجتماعية السامية عن طريق المال، فتنقلب أحوال الدولة، ويحكمها التجار وأصحاب المال والبنوك، فتهبط السياسة، وتنحط الحكومات وتندثر.

    04- ثمّ يأتي زمن الديمقراطيّة، فيفوز الفقراء على خصومهم ويذبحون بعضهم وينفون البعض الآخر ويمنحون الناس أقساطا متساوية من الحريّة والسلطان. لكنّ الديمقراطيّة قد تتصدّع وتندثر من كثرة ديمقراطيّتها، فإنّ مبدأها الأساسي هو تساوي كلّ الناس في حقّ المنصب وتعيين الخطّة السياسيّة العامّة للدولة، وهذا النظام يستهوي العقول، لكنّ الواقع أنّ الناس ليسوا أكفاء بالمعرفة والتهذيب ليتساوا في اختيار الحكّام وتعيين الأفضل، وهنا منشأ الخطر. ينشأ من الديمقراطيّةو الاستبداد، إذا جاء زعيم يطري الشعب داعيا نفسه “حامي حمى الوطن”، ولاّه الشعب السلطة العليا، فيستبد بها. ثمّ يتعّجب سقراط من هذا ويقول: في المسائل الصغيرة كصنع الأحذية مثلا ألا نعهد بها إلى “إسكافي” ماهر؟ أو حين نمرض ألا نذهب إلى طبيب بارع؟ فإذا كانت الدولة تعاني من علّة ما، ألا ينبغي لنا أن نبحث عن أصلح الناس للحكم؟ ثم يقول إنّ الدولة تشبه أبناءها، فلا نطمع بترقية الدولة إلا بترقية أبنائها.

    05- تصرفات الانسان

    وتصرفات الإنسان مصدرها ثلاثة:

    الشهوة: وهؤلاء يحبون طلب المال والظهور والنزاع، وهم رجال الصناعة والتجارة والمال.
    العاطفة: وهؤلاء يحبون الشجاعة والنصر وساحات الحرب والقتال، وهم من رجال الجيش.
    العقل: وهؤلاء أقلية صغيرة تهتم بالتأمل والفهم، بعيدون عن الدنيا وأطماعها، هؤلاء هم الرجال المؤهلون للحكم، والذين لم تفسدهم الدنيا.

    06- ويقول إن أفضل دولة هي التي يكبح فيها العقل جماح الشهوات والعواطف، ويعني ذلك أن تكون مهمة رجال الصناعة والمال هي الإنتاج وليست الحكم، ومهمة رجال الحرب حماية البلاد وليست الحكم، بينما رجال الحكمة والمعرفة والعلم يطعمون ويلبسون ويحمون من قبل الدولة، ليحكموها.

    07- ثم يقترح سقراط طريقة لصناعة هؤلاء القادة، وهي أن تربيهم الدولة منذ الصغر على العلم والفضيلة، وأن يتم اختبارهم أكثر من مرة قبل بلوغ سن الخامسة والثلاثين، فيخرجوا لمخالطة الناس في المجتمع، وبذلك يصبح كتاب الحياة مفتوحا أمامهم. ثم يعين هؤلاء القادة حكاما للدولة (بدون انتخابات)، ويصرفون نظرهم عن أي شيئ سوى شؤون الحكم. وتجنبا لوقوعهم في تيار حب المال والسلطة، فإن الدولة توفر لهم المسكن والملبس والحماية.

    08- ثم يقول سقراط في النهاية أن العدالة ليست القوة المجردة، وليست حقا للأقوياء دون غيرهم، إنما هي تعاون كل فئات المجتمع تعاونا متوازنا يجلب الخير للجميع.

    09- التكنوقراطيّة[1] (أو التقنقراطية) كلمة أصلها يوناني من كلمتين هما تِكني τέχνη “فني وتقني” وكراتُس κράτος “سلطة وحكم”، وباعتبارها شكلا من أشكال الحكومة، تعني حرفيّاً حكومة التقنيّة ويقال حكومة الكفاءآت وبناءً على ذلك فإنّ الحكومة التكنوقراطيّة تتشكّل من الطبقة العلميّة الفنيّة المثقّفة، وهي حكومة مُتخصّصة في الإقتصاد والصناعة والتجارة، غالباً تكون غير حزبيّة فهي لا تهتم كثيراً بالفكر الحزبي والحوار السياسي.

    10- التقنقراطية حركة بدأت عام 1932 ميلاديّة في الولايات المتّحدة، وكان التقنقراطيّون يتكوّنون من المهندسين والمعماريّين والاقتصاديّين المشتغلين بالعلوم ودعوا إلى قياس الظواهر الاجتماعيّة ثم إستخلاص قوانين يمكن إستخدامها للحكم على هذة الظواهر إلاّ أنّ اقتصاديّات النظام الإجتماعي هي من التعقيد بحيث لا يمكن أن يفهمها ويسيطر عليها رجال السياسة ويجب أن تخضع إدارة الشؤون الاقتصاديّة للعلماء والمهندسين، وكانت هذه الدعوة نتيجة طبيعيّة لتقدّم التكنولوجيا.

    11- التكنوقراطيّة في الصين
    ماو تسي تونغ بعد الثورة الصينية عام 1949 كان يحكم الصين ومعه نحو 26 من القيادات الثورية السياسية والعسكرية. وبعد استتباب الثورة الصينية وجاء عهد دينج شياو بينج بدأ هذا في أواخر السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي في إرسال البعثات إلى البلاد الغربية لتعلم الهندسة والاقتصاد وطرق الإدارة الحديثة بغرض التطوير الاقتصادي في البلاد. واعتمد على هؤلاء الذين يسمون “تقنوقراطيون ” في حل مشاكل الصين الشعبية والتطور بها وتشغيل الصينيين، فكان التقنقراطيون خير نخبة يعتمد عليها في حل المشاكل في الصناعة والتطوير العملي والانتقال من مجتمع زراعي بحت إلى مجتمع صناعي. وبعد عام 1985 المجلس المركزي – وهو أعلى مجلس نابع من الحزب الشيوعي – يغلب فيه التقنقراطيون عن غيرهم من النواب. وأصبحت المجموعة الحاكمة معظمها من التقنقراطيين وساروا على هذا السبيل حتى يومنا هذا. فالمجموعة الحاكمة في الصين هم حاليا من أكثر السياسيين على مستوى العالم النابغون في العلوم الهندسية والاقتصادية والإدارة، وتعليمهم كان بصفة رئيسية في العالم الغربي، ولا يزالون يرسلون البعثات إلى أحسن كليات الاقتصاد والعلوم والهندسة في بريطانيا ,و الولايات المتحدة الأمريكية لاكتساب المعرفة وإدخالها إلى الصين الشعبية.

    12- استحقاقراطية

    حكم الجدارة[1][2][3] الاستحقاقراطية أو الحكم بالاستحقاق أو الميرتقراطية (بالإنجليزية: Meritocracy) هي نظام إداري وسياسي تُسند فيه التكليفات والمسؤوليات إلى الأفراد على أساس “استحقاقهم” القائم على ذكائهم وشهاداتهم ودرجة تعليمهم، التي تقاس عن طريق التقييم أو الاختبارات[4].

    العبقراطية، أو “جينيوكراس” (بالإنجليزية: Geniocracy) هو إطار لنظام حكم اقترحه رائيل (زعيم حركة الرائيليين الدولية في عام 1977 والذي يدعو إلى إعتماد الذكاء الخلاق كمعيار لحكم الإقليمي وحل المشاكل.[1]

    13- عبقراطية هي ترجمة لمصطلح “Geniocracy” الإنكليزي والمؤلف من تعبيرين: “Genio” وهي أساس كلمة “Genius” والتي تعني “عبقري”، واللاحقة “cracy” والتي تعني “السلطة” أو “الحكم”. في العادة، تترجم “cracy” إلى العربية بمصطلح “راطية”. لذا، يصبح مصطلح “عبقراطية” يعني حكم أو سلطة العباقرة، ويمكن إستبداله بمصطلح “جينبوكراسي” لما أصبح معتادا في تعريب للمصطلحات الأجنبية.

    14- العبقراطية هو نظام يعتبر العبقرية والذكاء والرحمة هي العوامل الأساسية للحكم. في حين أنه يعتمد على الجهاز الانتخابي الديمقراطي، إلا أنه يختلف عن الديمقراطية الليبرالية التقليدية بأن يفرض على المرشحين للمناصب والناخبين تلبية الحد الأدنى من مستوى معين من الذكاء الخلاق وقدرة على حل المشاكل.

    15- العتبات التي اقترحها رائيل هي:

    على المرشخ للإنتخاب أن يكون على مستوى ذكاء بفوق المتوسط بـ50٪ فوق المتوسط
    على الراغب في الإنتخاب أن يكون مستوى ذكائه يفوق الـ10٪ فوق المتوسط.[1]

    تبرير طريقة الانتقائية

    16- بحسب الرائيين، هذا الأسلوب من الانتقائية هي متعمدة وضرورية لمعالجة العيوب في النظم الديمقراطية الحالية والمتمثلة في فشل الإجماع الأغلبي بإيجاد إطار معقول يعتمد الذكاء الخلاق في حل المشاكل بشكل دائم بناء على قرارات ذكية.

    17- من إنتقادات الرائيين للنظام الحالي أن المرشحين للإنتخابات يهتمون بمسائل تؤمن الإجماع الشعبي من خلال عرض قضايا إنفعالية ومثيرة للمشاعر أكثر مما يهتمون في اتخاذ قرارات حاسمة لها تأثير على المدى الطويل. وهم يؤمنون أن العمل السياسي هو على أهمية كبرى ولا يجب أن تترك قراراته تتأثر بالشعبوية. ويعتبرون أن لا يمكن أن تعتمد معايير إتخاذ القرارت الحاسمة، خصوصا في عصر العولمة قرار حاسم، على قرارات لإنفعالية أو شعبية. لذلك، يعتبر أتباع العبقراطية أن إطار الديمقراطية الليبرالية شكلا من أشكال “الإستخفافية”.[1] هم مقتنعون أن العبقراطية ستكون في المستقبل نظام الحكومة التي ستحكم كوكب الأرض.[2]

    18- جدول أعمالهم

    جزء من جدول أعمال العبقراطيين هو تداول فكرة إيجاد نظام حكومة عالمية، تسخر من أنظمة الحكم الحالية بقناعة أنها غير كافية للتعامل مع القضايا العالمية المعاصرة التمثلة بالعولمة، مثل حماية البيئة، والعدالة الاجتماعية، وحقوق الإنسان، ونظم الاقتصاد الحالية نظام. وتمشيا مع هذه الأفكار، يقترح العبقراطيون نموذج اقتصادي جديد ومختلف يسمى اقتصاد الإنسانية.[1]

    19- من الصعوبات التي تواجهها العبقراطية هي عدم وضوح مسألة قياس مستوى الذكاء عند الأفراد. لذلك، اقترح رائيل في كتابه أن تقوم مجموعة من الإختصاصيين بمجالات علم النفس، وعلم الأعصاب و علوم الإثنيات ومجالات أخرى، في تطوير أساليب قياس مستوى الذكاء فعالة، إما باستعمال أدوات متوفرة حاليا أو استنباط أدوات جديدة.

    20- وصعوبة أخرى تواجهها هو التوفيق بين الذكاء بمفهومه العام وبأنواع أخرى غير تقليدية مثل الذكاء العاطفي، لذلك، لا يمكن تقييم الذكاء إلا بعد تطوير مفهوم وقياس للذكاء موضوعي يعتمد عليه. وإحدى الصعوبات تتعلق بالقيم الأخلاقية والتي لم يتناوله كتاب العبقراطية. فمثلا، يمكن لشخص ذكي وكاريزمي (أي أنه يملك مستوى ذكاء عاطفي عالي) أن يتخذ قرارات حكيمة لكن غير أخلاقية (مثلما فعل هتلر بقتله الملايين للحفاظ على التفوق البشري).

    21- بحسب العبقراطية، تقسم العالم إلى 12 منطقة. يسمح للأفراد إختيار المنطقة التي تلائمهم. وتقسم كل منطقة إلى 12 قطاع. يجب أن يتساوى عدد سكان كل قطاع في كل منطقة، بينما ينفاوت عدد السكان الإجمالي بين المناطق. وتملك كل منطقة قوة تصويت تتناسب مع عدد سكانها.[1]

    22- الجمهورية (باليونانية: Πολιτεία) هو حوار سقراطي ألفه أفلاطون حوالي عام 380 قبل الميلاد، يتحدث عن تعريف العدالة δικαιοσύνη، والنظام، وطبيعة الدولة العادلة والإنسان العادل. الجمهورية هي المؤلف السياسي الرئيسي لأفلاطون وأسماها “كاليبوس”. الدولة المثالية من وجهة نظر أفلاطون مكونة من ثلاث طبقات، طبقة اقتصادية مكونة من التجار والحرفيين، طبقة الحراس وطبقة الملوك الفلاسفة. يتم اختيار أشخاص من طبقة معينة ويتم إخضاعهم لعملية تربوية وتعليمية معينة، يتم اختيار الاشخاص الأفضل ليكونوا ملوكا فلاسفة، حيث أنهم استوعبوا المثل الموجودة في علم المثل ليخرجوا الحكمة.

    23- ربط أفلاطون طبقات المجتمع مع فضائل اجتماعية معينة، مثلا طبقة التجار والحرفيين مرتبطة بفضيلة ضبط النفس، طبقة الحراس مرتبطة بالشجاعة وطبقة الملوك الفلاسفة مرتبطة بالحكمة، وفضيلة العدالة مرتبطة بكل المجتمع، حيث دعا لفصل مهام الطبقات.

    24- وقد شبه طبقات المجتمع بالنفس حيث العاقلة المريدة والمشتهية وقد قدم أول مفهوم للشيوعية التي تخص طبقة الملوك الفلاسفة، حيث تنزع ثروتهم ويحدد لهم دخل ثابت ويمنعون من الزواج؛ لأنهم مرجعية كاملة كتشريع وقضاء وحكم.

    25- كتب أفلاطون هذا الكتاب على لسان أستاذه سقراط. تناول هذا الكتاب قضايا تخص الدول والمجتمعات الشرقية والغربية منذ فجر التاريخ الإنساني وحتى يومنا هذا. يناقش أفلاطون في بداية الكتاب فكرة العدالة، وكيف نبني دولة عادلة أو أفرادا يحبون العدالة.

    26- يقدم سقراط في المحاورات داخل الكتاب تعريفا للعادل، وهو الحكيم والصالح، ويصف المتعدي ب”الشرير والجاهل”. وهو يظن أن الإنسان يميل بطبعه إلى التعدي أكثر من العدل، والدولة ينبغي لها أن تعلم الأفراد حب العدالة. ويشبه أجزاء الدولة بأجزاء الإنسان، فيقول إنّ الدولة تنقسم إلى: طبقة الحكام، طبقة الجيش، طبقة الصناع والعمال. ويقسم الإنسان إلى:

    الرأس، وفيه العقل، وفضيلته هي الحكمة.
    القلب، وفيه العاطفة، وفضيلته هي الشجاعة.
    البطن، وفيه الشهوات، وفضيلته هي الاعتدال.

    27- والدولة العادلة هي التي يقوم كل فرد فيها بالعمل الخاص بطبيعته: الحاكم يحكم، الجندي يحرس، العامل يشتغل. وهكذا تكون فكرة العدالة في النفس البشرية: العقل يضبط الشهوات، العواطف تساعد العقل في عمله، كالغضب من الأعمال السيئة، والخجل من الكذب. والعدالة الاجتماعية هي جزء من العدالة الداخلية (عدالة النفس).

    28- الشمولية[1] أو الكُليَّانية[2] وهو مفهوم مستعمل من علماء السياسة لوصف الدولة التي تحاول فرض سلطتها على المجتمع وتعمل على السيطرة على كافة جوانب الحياة الشخصية والعامة قدر إمكانها، مايميزها عن السلطوية هو أن الشمولية تسعى للتحكم بكافة أوجه الحياة بما في ذلك الاقتصاد والتعليم والفن وأخلاقيات المواطنين. تطور المصطلح في عشرينيات القرن العشرين من قبل المحامي الألماني النازي كارل شميت والفاشيست الإيطاليين. استخدم كارل شميت المفهوم في كتابه “مفهوم السياسة” الصادر عام 1927، ليقدم أسساً قانونية للدولة البالغة القوة. أصبح المفهوم رائجاً في الأوساط الغربية المناهضة للشيوعية خلال حقبة الحرب الباردة، من باب إظهار التشابه بين ألمانيا النازية ودول فاشية يمينية أخرى من جهة، والحزب الشيوعي السوفييتي اليساري من جهة أخرى.[3] حركات وحكومات أخرى وصفت بأنها شمولية مثل الإتحاد الإسباني لحق الحكم الذاتي الذي ظهر مابين 1933 و1937 في الجمهورية الإسبانية الثانية.

    29- تمت صياغة مفهوم الشمولية بأنها “شمول” السلطة السياسية من قبل الدولة في عام 1923 من قبل جيوفاني أمندولا، الذي وصف الفاشية الإيطالية كنظام مختلف اختلافا جوهريا عن الديكتاتوريات التقليدية.[4] تم تعيين معنى إيجابي للمفهوم في كتابات جيوفاني جنتيلي، المنظر الرئيسي للفاشية. استخدم جنتيلي مفهوم الشمولية للإشارة إلى بنية وأهداف الدولة الجديدة، وهي “التمثيل والتوجيه الشامل للأمة والأهداف القومية”.[5] وصف الشمولية بأنه مجتمع تؤثر فيه آيدولوجية الدولة والسلطة على معظم المواطنين.[6] وفقا لبينيتو موسوليني، هذا النظام يسيس كل شيء روحي وبشري، “كل شيء داخل الدولة، لا شيء خارج الدولة، لا شيء ضد الدولة”.[4]

    20- إي سنغ مان الذي أصبح لاحقا أول رئيس لكوريا الجنوبية، استخدم مصطلح الشمولية في كتابه “اليابان من الداخل إلى الخارج” الصادر عام 1941 لوصف الحكم الياباني لدول آسيوية عديدة وصنفه بأنه معارضة للعالم الديمقراطي، حيث للأفراد أهمية أكبر من المجتمع نفسه. فريدريش فون هايك، ساعد في تطوير فكرة الشمولية في كتابه الناقد للاشتراكية والمدافع عن المنافسة الاقتصادية والمعنون “الطريق إلى العبودية” الصادر عام 1944. في المقدمة، هايك يظهر تناقض القيم البريطانية الغربية مع ألمانيا النازية تحت حكم أدولف هتلر ، مشيراً إلى أن الصراع بين اليسار واليمين داخل حزب العمال القومي الاشتراكي الألماني هو صراع دائم بين الفصائل الاشتراكية المتنافسة. وقال عن ألمانيا وإيطاليا وروسيا ” تاريخ هذه البلدان في السنوات التي سبقت صعود نظام شمولي فيها أظهر بعض الميزات التي لا نعرف عنها”. المؤرخ البريطاني الموالي للاتحاد السوفييتي إدوارد هاليت كار قال أن الاتجاه بعيدا عن الفردية ونحو الشمولية في كل مكان أمر لا خطأ ولا لبس فيه، وأن الماركسية اللينينية هي النوع الأكثر نجاحا من الشمولية، مستدلا بالنمو الصناعي السوفييتي ودور الجيش الأحمر في هزيمة ألمانيا النازية.

    31- الفيلسوف الليبرالي كارل بوبر، في كتابيه المؤثرين في نقد الشمولية “المجتمع المنفتح وأعداؤه” (1945) و”فقر التاريخانية” (1961)، أكد أن الديمقراطية الليبرالية تتناقض مع الشمولية، و جادل أن هذه الأخيرة ترتكز على الاعتقاد بأن التاريخ يتحرك نحو مستقبل غير قابل للتغيير وفقا لقوانين معروفة. حنة آرنت في كتابها “أصول الاستبداد” الصادر عام 1951 والتي حللت فيه ظواهر النازية والستالينية، جادلت بأن الأنظمة و الدول الشيوعية والنازية كانت أشكالاً جديدة من الحكومة، وليست مجرد نسخ مجددة لأنظمة قديمة من الطغيان. وفقا لآرنت، مصدر جاذبية الجماهير للأنظمة الشمولية هي عقيدتها، والتي توفر إجابات واحدة ومريحة لكل أسرار الماضي والحاضر والمستقبل وتضيف أنه وبالنسبة للنازية، كل التاريخ هو تاريخ من الصراع العرقي أو الإثني، وللإشتراكية، كل التاريخ هو تاريخ صراع الطبقات الاجتماعية، وبمجرد قبول هذه الفرضيات يمكن تبرير كافة إجراءات الدولة بالاحتكام إلى طبيعة وقانون التاريخ المفترض، وبالتالي عقلنة إنشاء نظام الدولة الاستبدادي.[7]

    32- درس كثير من العلماء غير المذكورين أعلاه ومن مختلف الخلفيات الأكاديمية والآيدولوجية ظاهرة الشمولية، وقدموا تعريفات مختلفة لها ولكنهم جميعهم يتفقون بأن الشمولية هي السعي إلى تعبئة المواطنين لدعم الآيدولوجية الرسمية للدولة، وغير متسامحة مع النشاطات التي لا تخدم أهداف هذه الدولة، تستلزم القمع وسيطرة الدولة على الأعمال التجارية أو النقابات العمالية، ودور العبادة أو الأحزاب السياسية.

    33- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع …

  2. شفتوا كلام الدواعش .. ما عايزين يفكوا الحكم ومكنكشين مع البشير لانهم مستفيدين من ظلم الناس ..

    ونحن نقول لهم جهزنا لكم الزهور والورود لسودان غد مشرق بنور العدل والحرية والاخاء والمساواة ..

    الفرق بينناوبين الدواعش المتأسلمين هو الفرق بين نور العدل واشراق الحرية وبين ظلام الاستبداد شؤم الحقد والكراهية..

    الرجالة ليس ان تقيفوا وراء الظالم وتقاتلوا الشعب بسيف الظلم والسلطة ولكن القوة والرجالة الحقيقية ان يقول الانسان

    لا لا والف لا امام سلطان جائر

    لعنة الله على الدواعش اينما كانوا وحلوا

  3. بسم الله الرحمن الرحيم اولا احي الشموخ الأبطال ولا نامت أعين الجبناء ماكلين غوط الشعب السوداني ومن هنا نحنا لا نريد لا جبهة التيار الإسلامي والكيزان لا باسم الدين بعد الكيل طفح والجوع هدى اضلاعهم والدواء فاتورة أو ارشيتة الدواء بثمن سيارة في أمريكا الحكومه هم تجار واوصيا علي الشعب السوداني الحكومه القادمه لا نريد اي كوز الي مزبلة التاريخ غير اسفا عليهم لا تيار إسلامي هم شكل بغض باسم الدين والمغبور الترابي أسباب تفكك السودان بمشروعه الحضاري والمشير البشير الهارب حتما لم يعود بالله يا ناس الراكوبه ارسلوا ليه شنطة ملابسه وخليه يتفرج على الخيل هو والأمير الصغير ولا حتي شخصيه مرموغه في دبي لأنه منبوذ من السلطه الحاكمه انا جاءكم السودانيين طردوني بس ال دوبي رجعوا لنا الطائرة الدوله وخلي يموت عندكم حقير ومفلس

  4. ناصر السيد أحد المتأسلمين الأوائل وما إسم منبره (جبهة الدستور الإسلامي) إلا واجهه للتغوط على الإسلام . أليس هو من دافع ونافح وأذبد وأربد عن عدم ماسونية الأخوان المتأسلمين البائنه حتى لمن به رمد قبل أيام عند إتهام مبارك الفاضل لهم . لا خير في كل من تمسح وتمرق في التبخيس للإسلام من منظور دنيوي بحت .
    العصيان مستمر حتى نسلمكم المحكمه لجرد الحساب والمفاصله بين الشعب والمتأسلمين . فالهروب من مركب الإنقاذ الغارق لا يجدي نفعاً . تسليم الحكومه للشعب مطلب وطني (سلم تسلم الى المحكمه التي تحدد البريء من المذنب ولا أظن بين المتأسلمين بريء) .
    العصيان .. العصيان .. حتى ساعة الخلاص والله ولي التوفيق . قال تعالى :( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب ). صدق الله العظيم .

  5. لى تعليق بسيط على بيان البروفسير ناصر السيد.فشل الحكومة الحالية وحكومات الاحزاب من قبل انهم لم يفعلوا شيئا لاستغلال موارد البلاد المتنوعة.الجميع فى الداخل والخارج غنى السودان.كان السودان من اكبر البلاد العربية والافريقية ارض المليون كيلومتر.عرف السودان بانه غنى بالموارد المائية والزراعية والحيوانية والمعادن.بنى الاستعمار اكبر مشروع زراعى فى العالم ليعيش الشعب السودانى عليه وجاء ابناء الوطن وحطموه.بنى الانجليز السكك ادق واجود انواع السكك الحديدية لياتى الجاهل نميرى ويحطمة كيدا لعمال السكة حديدوياتى المدعى الاسلام ليكملوا الباقى.ترك الانجليز نظاما تعليميايجد فيه ابناء الفقراء فرصهم دون ابناء الاغنياء.لم يدخل جامعة الخرطوم احد من ابناء السادة المراغنة والمهدى التى كان يصول ويجول فيها على عثمان وقطبى المهدى ونافع ومهدى ابراهيم وهم من ابناء افقر الاسر فى السودان.حكم السودان الازهرى وعبود ونميرى والطاغية الصغير البشير وهم من ابسط الاسر فى السودان.جميع هؤلاء بدل ان يستغلوا ثروات السودان لتنمية البلاد تركوا الحبل لضعاف النفوس ليسرقوا ثروات البلاد لشرا فلل فى دبى وماليزباوتركيا وينوا العمارات الفارهة فى احياء الخرطوم دون خجل.لعنهم الله

  6. ترتيب بعض المنقولات لتثقيف المُعتصمين والمُعتصمات :-

    01- يتساءل سقراط في المحاورات: هل نطلب القوة، أم نطلب الحق؟ وهل خير لنا أن نكون صالحين أو أن نكون أقوياء؟

    02- ويقول سقراط في المحاورات إنّ الطمع وحبّ المزيد من الترف هي العوامل التي تدفع بعض الأشخاص للتعدّي على الجيران وأخذ ممتلكاتهم، أو التزاحم على الأرض وثرواتها، وكل ذلك سيؤدي إلى الحروب.

    03- ويقول إنّ التجارة تنمو وتزدهر في الدولة، وتؤدي إلى تقسيم الناس بين فقراء وأغنياء، وعندما تزيد ثروة التجار تظهر منهم طبقة يحاول أفرادها الوصول إلى المراتب الاجتماعية السامية عن طريق المال، فتنقلب أحوال الدولة، ويحكمها التجار وأصحاب المال والبنوك، فتهبط السياسة، وتنحط الحكومات وتندثر.

    04- ثمّ يأتي زمن الديمقراطيّة، فيفوز الفقراء على خصومهم ويذبحون بعضهم وينفون البعض الآخر ويمنحون الناس أقساطا متساوية من الحريّة والسلطان. لكنّ الديمقراطيّة قد تتصدّع وتندثر من كثرة ديمقراطيّتها، فإنّ مبدأها الأساسي هو تساوي كلّ الناس في حقّ المنصب وتعيين الخطّة السياسيّة العامّة للدولة، وهذا النظام يستهوي العقول، لكنّ الواقع أنّ الناس ليسوا أكفاء بالمعرفة والتهذيب ليتساوا في اختيار الحكّام وتعيين الأفضل، وهنا منشأ الخطر. ينشأ من الديمقراطيّةو الاستبداد، إذا جاء زعيم يطري الشعب داعيا نفسه “حامي حمى الوطن”، ولاّه الشعب السلطة العليا، فيستبد بها. ثمّ يتعّجب سقراط من هذا ويقول: في المسائل الصغيرة كصنع الأحذية مثلا ألا نعهد بها إلى “إسكافي” ماهر؟ أو حين نمرض ألا نذهب إلى طبيب بارع؟ فإذا كانت الدولة تعاني من علّة ما، ألا ينبغي لنا أن نبحث عن أصلح الناس للحكم؟ ثم يقول إنّ الدولة تشبه أبناءها، فلا نطمع بترقية الدولة إلا بترقية أبنائها.

    05- تصرفات الانسان

    وتصرفات الإنسان مصدرها ثلاثة:

    الشهوة: وهؤلاء يحبون طلب المال والظهور والنزاع، وهم رجال الصناعة والتجارة والمال.
    العاطفة: وهؤلاء يحبون الشجاعة والنصر وساحات الحرب والقتال، وهم من رجال الجيش.
    العقل: وهؤلاء أقلية صغيرة تهتم بالتأمل والفهم، بعيدون عن الدنيا وأطماعها، هؤلاء هم الرجال المؤهلون للحكم، والذين لم تفسدهم الدنيا.

    06- ويقول إن أفضل دولة هي التي يكبح فيها العقل جماح الشهوات والعواطف، ويعني ذلك أن تكون مهمة رجال الصناعة والمال هي الإنتاج وليست الحكم، ومهمة رجال الحرب حماية البلاد وليست الحكم، بينما رجال الحكمة والمعرفة والعلم يطعمون ويلبسون ويحمون من قبل الدولة، ليحكموها.

    07- ثم يقترح سقراط طريقة لصناعة هؤلاء القادة، وهي أن تربيهم الدولة منذ الصغر على العلم والفضيلة، وأن يتم اختبارهم أكثر من مرة قبل بلوغ سن الخامسة والثلاثين، فيخرجوا لمخالطة الناس في المجتمع، وبذلك يصبح كتاب الحياة مفتوحا أمامهم. ثم يعين هؤلاء القادة حكاما للدولة (بدون انتخابات)، ويصرفون نظرهم عن أي شيئ سوى شؤون الحكم. وتجنبا لوقوعهم في تيار حب المال والسلطة، فإن الدولة توفر لهم المسكن والملبس والحماية.

    08- ثم يقول سقراط في النهاية أن العدالة ليست القوة المجردة، وليست حقا للأقوياء دون غيرهم، إنما هي تعاون كل فئات المجتمع تعاونا متوازنا يجلب الخير للجميع.

    09- التكنوقراطيّة[1] (أو التقنقراطية) كلمة أصلها يوناني من كلمتين هما تِكني τέχνη “فني وتقني” وكراتُس κράτος “سلطة وحكم”، وباعتبارها شكلا من أشكال الحكومة، تعني حرفيّاً حكومة التقنيّة ويقال حكومة الكفاءآت وبناءً على ذلك فإنّ الحكومة التكنوقراطيّة تتشكّل من الطبقة العلميّة الفنيّة المثقّفة، وهي حكومة مُتخصّصة في الإقتصاد والصناعة والتجارة، غالباً تكون غير حزبيّة فهي لا تهتم كثيراً بالفكر الحزبي والحوار السياسي.

    10- التقنقراطية حركة بدأت عام 1932 ميلاديّة في الولايات المتّحدة، وكان التقنقراطيّون يتكوّنون من المهندسين والمعماريّين والاقتصاديّين المشتغلين بالعلوم ودعوا إلى قياس الظواهر الاجتماعيّة ثم إستخلاص قوانين يمكن إستخدامها للحكم على هذة الظواهر إلاّ أنّ اقتصاديّات النظام الإجتماعي هي من التعقيد بحيث لا يمكن أن يفهمها ويسيطر عليها رجال السياسة ويجب أن تخضع إدارة الشؤون الاقتصاديّة للعلماء والمهندسين، وكانت هذه الدعوة نتيجة طبيعيّة لتقدّم التكنولوجيا.

    11- التكنوقراطيّة في الصين
    ماو تسي تونغ بعد الثورة الصينية عام 1949 كان يحكم الصين ومعه نحو 26 من القيادات الثورية السياسية والعسكرية. وبعد استتباب الثورة الصينية وجاء عهد دينج شياو بينج بدأ هذا في أواخر السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي في إرسال البعثات إلى البلاد الغربية لتعلم الهندسة والاقتصاد وطرق الإدارة الحديثة بغرض التطوير الاقتصادي في البلاد. واعتمد على هؤلاء الذين يسمون “تقنوقراطيون ” في حل مشاكل الصين الشعبية والتطور بها وتشغيل الصينيين، فكان التقنقراطيون خير نخبة يعتمد عليها في حل المشاكل في الصناعة والتطوير العملي والانتقال من مجتمع زراعي بحت إلى مجتمع صناعي. وبعد عام 1985 المجلس المركزي – وهو أعلى مجلس نابع من الحزب الشيوعي – يغلب فيه التقنقراطيون عن غيرهم من النواب. وأصبحت المجموعة الحاكمة معظمها من التقنقراطيين وساروا على هذا السبيل حتى يومنا هذا. فالمجموعة الحاكمة في الصين هم حاليا من أكثر السياسيين على مستوى العالم النابغون في العلوم الهندسية والاقتصادية والإدارة، وتعليمهم كان بصفة رئيسية في العالم الغربي، ولا يزالون يرسلون البعثات إلى أحسن كليات الاقتصاد والعلوم والهندسة في بريطانيا ,و الولايات المتحدة الأمريكية لاكتساب المعرفة وإدخالها إلى الصين الشعبية.

    12- استحقاقراطية

    حكم الجدارة[1][2][3] الاستحقاقراطية أو الحكم بالاستحقاق أو الميرتقراطية (بالإنجليزية: Meritocracy) هي نظام إداري وسياسي تُسند فيه التكليفات والمسؤوليات إلى الأفراد على أساس “استحقاقهم” القائم على ذكائهم وشهاداتهم ودرجة تعليمهم، التي تقاس عن طريق التقييم أو الاختبارات[4].

    العبقراطية، أو “جينيوكراس” (بالإنجليزية: Geniocracy) هو إطار لنظام حكم اقترحه رائيل (زعيم حركة الرائيليين الدولية في عام 1977 والذي يدعو إلى إعتماد الذكاء الخلاق كمعيار لحكم الإقليمي وحل المشاكل.[1]

    13- عبقراطية هي ترجمة لمصطلح “Geniocracy” الإنكليزي والمؤلف من تعبيرين: “Genio” وهي أساس كلمة “Genius” والتي تعني “عبقري”، واللاحقة “cracy” والتي تعني “السلطة” أو “الحكم”. في العادة، تترجم “cracy” إلى العربية بمصطلح “راطية”. لذا، يصبح مصطلح “عبقراطية” يعني حكم أو سلطة العباقرة، ويمكن إستبداله بمصطلح “جينبوكراسي” لما أصبح معتادا في تعريب للمصطلحات الأجنبية.

    14- العبقراطية هو نظام يعتبر العبقرية والذكاء والرحمة هي العوامل الأساسية للحكم. في حين أنه يعتمد على الجهاز الانتخابي الديمقراطي، إلا أنه يختلف عن الديمقراطية الليبرالية التقليدية بأن يفرض على المرشحين للمناصب والناخبين تلبية الحد الأدنى من مستوى معين من الذكاء الخلاق وقدرة على حل المشاكل.

    15- العتبات التي اقترحها رائيل هي:

    على المرشخ للإنتخاب أن يكون على مستوى ذكاء بفوق المتوسط بـ50٪ فوق المتوسط
    على الراغب في الإنتخاب أن يكون مستوى ذكائه يفوق الـ10٪ فوق المتوسط.[1]

    تبرير طريقة الانتقائية

    16- بحسب الرائيين، هذا الأسلوب من الانتقائية هي متعمدة وضرورية لمعالجة العيوب في النظم الديمقراطية الحالية والمتمثلة في فشل الإجماع الأغلبي بإيجاد إطار معقول يعتمد الذكاء الخلاق في حل المشاكل بشكل دائم بناء على قرارات ذكية.

    17- من إنتقادات الرائيين للنظام الحالي أن المرشحين للإنتخابات يهتمون بمسائل تؤمن الإجماع الشعبي من خلال عرض قضايا إنفعالية ومثيرة للمشاعر أكثر مما يهتمون في اتخاذ قرارات حاسمة لها تأثير على المدى الطويل. وهم يؤمنون أن العمل السياسي هو على أهمية كبرى ولا يجب أن تترك قراراته تتأثر بالشعبوية. ويعتبرون أن لا يمكن أن تعتمد معايير إتخاذ القرارت الحاسمة، خصوصا في عصر العولمة قرار حاسم، على قرارات لإنفعالية أو شعبية. لذلك، يعتبر أتباع العبقراطية أن إطار الديمقراطية الليبرالية شكلا من أشكال “الإستخفافية”.[1] هم مقتنعون أن العبقراطية ستكون في المستقبل نظام الحكومة التي ستحكم كوكب الأرض.[2]

    18- جدول أعمالهم

    جزء من جدول أعمال العبقراطيين هو تداول فكرة إيجاد نظام حكومة عالمية، تسخر من أنظمة الحكم الحالية بقناعة أنها غير كافية للتعامل مع القضايا العالمية المعاصرة التمثلة بالعولمة، مثل حماية البيئة، والعدالة الاجتماعية، وحقوق الإنسان، ونظم الاقتصاد الحالية نظام. وتمشيا مع هذه الأفكار، يقترح العبقراطيون نموذج اقتصادي جديد ومختلف يسمى اقتصاد الإنسانية.[1]

    19- من الصعوبات التي تواجهها العبقراطية هي عدم وضوح مسألة قياس مستوى الذكاء عند الأفراد. لذلك، اقترح رائيل في كتابه أن تقوم مجموعة من الإختصاصيين بمجالات علم النفس، وعلم الأعصاب و علوم الإثنيات ومجالات أخرى، في تطوير أساليب قياس مستوى الذكاء فعالة، إما باستعمال أدوات متوفرة حاليا أو استنباط أدوات جديدة.

    20- وصعوبة أخرى تواجهها هو التوفيق بين الذكاء بمفهومه العام وبأنواع أخرى غير تقليدية مثل الذكاء العاطفي، لذلك، لا يمكن تقييم الذكاء إلا بعد تطوير مفهوم وقياس للذكاء موضوعي يعتمد عليه. وإحدى الصعوبات تتعلق بالقيم الأخلاقية والتي لم يتناوله كتاب العبقراطية. فمثلا، يمكن لشخص ذكي وكاريزمي (أي أنه يملك مستوى ذكاء عاطفي عالي) أن يتخذ قرارات حكيمة لكن غير أخلاقية (مثلما فعل هتلر بقتله الملايين للحفاظ على التفوق البشري).

    21- بحسب العبقراطية، تقسم العالم إلى 12 منطقة. يسمح للأفراد إختيار المنطقة التي تلائمهم. وتقسم كل منطقة إلى 12 قطاع. يجب أن يتساوى عدد سكان كل قطاع في كل منطقة، بينما ينفاوت عدد السكان الإجمالي بين المناطق. وتملك كل منطقة قوة تصويت تتناسب مع عدد سكانها.[1]

    22- الجمهورية (باليونانية: Πολιτεία) هو حوار سقراطي ألفه أفلاطون حوالي عام 380 قبل الميلاد، يتحدث عن تعريف العدالة δικαιοσύνη، والنظام، وطبيعة الدولة العادلة والإنسان العادل. الجمهورية هي المؤلف السياسي الرئيسي لأفلاطون وأسماها “كاليبوس”. الدولة المثالية من وجهة نظر أفلاطون مكونة من ثلاث طبقات، طبقة اقتصادية مكونة من التجار والحرفيين، طبقة الحراس وطبقة الملوك الفلاسفة. يتم اختيار أشخاص من طبقة معينة ويتم إخضاعهم لعملية تربوية وتعليمية معينة، يتم اختيار الاشخاص الأفضل ليكونوا ملوكا فلاسفة، حيث أنهم استوعبوا المثل الموجودة في علم المثل ليخرجوا الحكمة.

    23- ربط أفلاطون طبقات المجتمع مع فضائل اجتماعية معينة، مثلا طبقة التجار والحرفيين مرتبطة بفضيلة ضبط النفس، طبقة الحراس مرتبطة بالشجاعة وطبقة الملوك الفلاسفة مرتبطة بالحكمة، وفضيلة العدالة مرتبطة بكل المجتمع، حيث دعا لفصل مهام الطبقات.

    24- وقد شبه طبقات المجتمع بالنفس حيث العاقلة المريدة والمشتهية وقد قدم أول مفهوم للشيوعية التي تخص طبقة الملوك الفلاسفة، حيث تنزع ثروتهم ويحدد لهم دخل ثابت ويمنعون من الزواج؛ لأنهم مرجعية كاملة كتشريع وقضاء وحكم.

    25- كتب أفلاطون هذا الكتاب على لسان أستاذه سقراط. تناول هذا الكتاب قضايا تخص الدول والمجتمعات الشرقية والغربية منذ فجر التاريخ الإنساني وحتى يومنا هذا. يناقش أفلاطون في بداية الكتاب فكرة العدالة، وكيف نبني دولة عادلة أو أفرادا يحبون العدالة.

    26- يقدم سقراط في المحاورات داخل الكتاب تعريفا للعادل، وهو الحكيم والصالح، ويصف المتعدي ب”الشرير والجاهل”. وهو يظن أن الإنسان يميل بطبعه إلى التعدي أكثر من العدل، والدولة ينبغي لها أن تعلم الأفراد حب العدالة. ويشبه أجزاء الدولة بأجزاء الإنسان، فيقول إنّ الدولة تنقسم إلى: طبقة الحكام، طبقة الجيش، طبقة الصناع والعمال. ويقسم الإنسان إلى:

    الرأس، وفيه العقل، وفضيلته هي الحكمة.
    القلب، وفيه العاطفة، وفضيلته هي الشجاعة.
    البطن، وفيه الشهوات، وفضيلته هي الاعتدال.

    27- والدولة العادلة هي التي يقوم كل فرد فيها بالعمل الخاص بطبيعته: الحاكم يحكم، الجندي يحرس، العامل يشتغل. وهكذا تكون فكرة العدالة في النفس البشرية: العقل يضبط الشهوات، العواطف تساعد العقل في عمله، كالغضب من الأعمال السيئة، والخجل من الكذب. والعدالة الاجتماعية هي جزء من العدالة الداخلية (عدالة النفس).

    28- الشمولية[1] أو الكُليَّانية[2] وهو مفهوم مستعمل من علماء السياسة لوصف الدولة التي تحاول فرض سلطتها على المجتمع وتعمل على السيطرة على كافة جوانب الحياة الشخصية والعامة قدر إمكانها، مايميزها عن السلطوية هو أن الشمولية تسعى للتحكم بكافة أوجه الحياة بما في ذلك الاقتصاد والتعليم والفن وأخلاقيات المواطنين. تطور المصطلح في عشرينيات القرن العشرين من قبل المحامي الألماني النازي كارل شميت والفاشيست الإيطاليين. استخدم كارل شميت المفهوم في كتابه “مفهوم السياسة” الصادر عام 1927، ليقدم أسساً قانونية للدولة البالغة القوة. أصبح المفهوم رائجاً في الأوساط الغربية المناهضة للشيوعية خلال حقبة الحرب الباردة، من باب إظهار التشابه بين ألمانيا النازية ودول فاشية يمينية أخرى من جهة، والحزب الشيوعي السوفييتي اليساري من جهة أخرى.[3] حركات وحكومات أخرى وصفت بأنها شمولية مثل الإتحاد الإسباني لحق الحكم الذاتي الذي ظهر مابين 1933 و1937 في الجمهورية الإسبانية الثانية.

    29- تمت صياغة مفهوم الشمولية بأنها “شمول” السلطة السياسية من قبل الدولة في عام 1923 من قبل جيوفاني أمندولا، الذي وصف الفاشية الإيطالية كنظام مختلف اختلافا جوهريا عن الديكتاتوريات التقليدية.[4] تم تعيين معنى إيجابي للمفهوم في كتابات جيوفاني جنتيلي، المنظر الرئيسي للفاشية. استخدم جنتيلي مفهوم الشمولية للإشارة إلى بنية وأهداف الدولة الجديدة، وهي “التمثيل والتوجيه الشامل للأمة والأهداف القومية”.[5] وصف الشمولية بأنه مجتمع تؤثر فيه آيدولوجية الدولة والسلطة على معظم المواطنين.[6] وفقا لبينيتو موسوليني، هذا النظام يسيس كل شيء روحي وبشري، “كل شيء داخل الدولة، لا شيء خارج الدولة، لا شيء ضد الدولة”.[4]

    20- إي سنغ مان الذي أصبح لاحقا أول رئيس لكوريا الجنوبية، استخدم مصطلح الشمولية في كتابه “اليابان من الداخل إلى الخارج” الصادر عام 1941 لوصف الحكم الياباني لدول آسيوية عديدة وصنفه بأنه معارضة للعالم الديمقراطي، حيث للأفراد أهمية أكبر من المجتمع نفسه. فريدريش فون هايك، ساعد في تطوير فكرة الشمولية في كتابه الناقد للاشتراكية والمدافع عن المنافسة الاقتصادية والمعنون “الطريق إلى العبودية” الصادر عام 1944. في المقدمة، هايك يظهر تناقض القيم البريطانية الغربية مع ألمانيا النازية تحت حكم أدولف هتلر ، مشيراً إلى أن الصراع بين اليسار واليمين داخل حزب العمال القومي الاشتراكي الألماني هو صراع دائم بين الفصائل الاشتراكية المتنافسة. وقال عن ألمانيا وإيطاليا وروسيا ” تاريخ هذه البلدان في السنوات التي سبقت صعود نظام شمولي فيها أظهر بعض الميزات التي لا نعرف عنها”. المؤرخ البريطاني الموالي للاتحاد السوفييتي إدوارد هاليت كار قال أن الاتجاه بعيدا عن الفردية ونحو الشمولية في كل مكان أمر لا خطأ ولا لبس فيه، وأن الماركسية اللينينية هي النوع الأكثر نجاحا من الشمولية، مستدلا بالنمو الصناعي السوفييتي ودور الجيش الأحمر في هزيمة ألمانيا النازية.

    31- الفيلسوف الليبرالي كارل بوبر، في كتابيه المؤثرين في نقد الشمولية “المجتمع المنفتح وأعداؤه” (1945) و”فقر التاريخانية” (1961)، أكد أن الديمقراطية الليبرالية تتناقض مع الشمولية، و جادل أن هذه الأخيرة ترتكز على الاعتقاد بأن التاريخ يتحرك نحو مستقبل غير قابل للتغيير وفقا لقوانين معروفة. حنة آرنت في كتابها “أصول الاستبداد” الصادر عام 1951 والتي حللت فيه ظواهر النازية والستالينية، جادلت بأن الأنظمة و الدول الشيوعية والنازية كانت أشكالاً جديدة من الحكومة، وليست مجرد نسخ مجددة لأنظمة قديمة من الطغيان. وفقا لآرنت، مصدر جاذبية الجماهير للأنظمة الشمولية هي عقيدتها، والتي توفر إجابات واحدة ومريحة لكل أسرار الماضي والحاضر والمستقبل وتضيف أنه وبالنسبة للنازية، كل التاريخ هو تاريخ من الصراع العرقي أو الإثني، وللإشتراكية، كل التاريخ هو تاريخ صراع الطبقات الاجتماعية، وبمجرد قبول هذه الفرضيات يمكن تبرير كافة إجراءات الدولة بالاحتكام إلى طبيعة وقانون التاريخ المفترض، وبالتالي عقلنة إنشاء نظام الدولة الاستبدادي.[7]

    32- درس كثير من العلماء غير المذكورين أعلاه ومن مختلف الخلفيات الأكاديمية والآيدولوجية ظاهرة الشمولية، وقدموا تعريفات مختلفة لها ولكنهم جميعهم يتفقون بأن الشمولية هي السعي إلى تعبئة المواطنين لدعم الآيدولوجية الرسمية للدولة، وغير متسامحة مع النشاطات التي لا تخدم أهداف هذه الدولة، تستلزم القمع وسيطرة الدولة على الأعمال التجارية أو النقابات العمالية، ودور العبادة أو الأحزاب السياسية.

    33- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع …

  7. شفتوا كلام الدواعش .. ما عايزين يفكوا الحكم ومكنكشين مع البشير لانهم مستفيدين من ظلم الناس ..

    ونحن نقول لهم جهزنا لكم الزهور والورود لسودان غد مشرق بنور العدل والحرية والاخاء والمساواة ..

    الفرق بينناوبين الدواعش المتأسلمين هو الفرق بين نور العدل واشراق الحرية وبين ظلام الاستبداد شؤم الحقد والكراهية..

    الرجالة ليس ان تقيفوا وراء الظالم وتقاتلوا الشعب بسيف الظلم والسلطة ولكن القوة والرجالة الحقيقية ان يقول الانسان

    لا لا والف لا امام سلطان جائر

    لعنة الله على الدواعش اينما كانوا وحلوا

  8. بسم الله الرحمن الرحيم اولا احي الشموخ الأبطال ولا نامت أعين الجبناء ماكلين غوط الشعب السوداني ومن هنا نحنا لا نريد لا جبهة التيار الإسلامي والكيزان لا باسم الدين بعد الكيل طفح والجوع هدى اضلاعهم والدواء فاتورة أو ارشيتة الدواء بثمن سيارة في أمريكا الحكومه هم تجار واوصيا علي الشعب السوداني الحكومه القادمه لا نريد اي كوز الي مزبلة التاريخ غير اسفا عليهم لا تيار إسلامي هم شكل بغض باسم الدين والمغبور الترابي أسباب تفكك السودان بمشروعه الحضاري والمشير البشير الهارب حتما لم يعود بالله يا ناس الراكوبه ارسلوا ليه شنطة ملابسه وخليه يتفرج على الخيل هو والأمير الصغير ولا حتي شخصيه مرموغه في دبي لأنه منبوذ من السلطه الحاكمه انا جاءكم السودانيين طردوني بس ال دوبي رجعوا لنا الطائرة الدوله وخلي يموت عندكم حقير ومفلس

  9. ناصر السيد أحد المتأسلمين الأوائل وما إسم منبره (جبهة الدستور الإسلامي) إلا واجهه للتغوط على الإسلام . أليس هو من دافع ونافح وأذبد وأربد عن عدم ماسونية الأخوان المتأسلمين البائنه حتى لمن به رمد قبل أيام عند إتهام مبارك الفاضل لهم . لا خير في كل من تمسح وتمرق في التبخيس للإسلام من منظور دنيوي بحت .
    العصيان مستمر حتى نسلمكم المحكمه لجرد الحساب والمفاصله بين الشعب والمتأسلمين . فالهروب من مركب الإنقاذ الغارق لا يجدي نفعاً . تسليم الحكومه للشعب مطلب وطني (سلم تسلم الى المحكمه التي تحدد البريء من المذنب ولا أظن بين المتأسلمين بريء) .
    العصيان .. العصيان .. حتى ساعة الخلاص والله ولي التوفيق . قال تعالى :( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب ). صدق الله العظيم .

  10. لى تعليق بسيط على بيان البروفسير ناصر السيد.فشل الحكومة الحالية وحكومات الاحزاب من قبل انهم لم يفعلوا شيئا لاستغلال موارد البلاد المتنوعة.الجميع فى الداخل والخارج غنى السودان.كان السودان من اكبر البلاد العربية والافريقية ارض المليون كيلومتر.عرف السودان بانه غنى بالموارد المائية والزراعية والحيوانية والمعادن.بنى الاستعمار اكبر مشروع زراعى فى العالم ليعيش الشعب السودانى عليه وجاء ابناء الوطن وحطموه.بنى الانجليز السكك ادق واجود انواع السكك الحديدية لياتى الجاهل نميرى ويحطمة كيدا لعمال السكة حديدوياتى المدعى الاسلام ليكملوا الباقى.ترك الانجليز نظاما تعليميايجد فيه ابناء الفقراء فرصهم دون ابناء الاغنياء.لم يدخل جامعة الخرطوم احد من ابناء السادة المراغنة والمهدى التى كان يصول ويجول فيها على عثمان وقطبى المهدى ونافع ومهدى ابراهيم وهم من ابناء افقر الاسر فى السودان.حكم السودان الازهرى وعبود ونميرى والطاغية الصغير البشير وهم من ابسط الاسر فى السودان.جميع هؤلاء بدل ان يستغلوا ثروات السودان لتنمية البلاد تركوا الحبل لضعاف النفوس ليسرقوا ثروات البلاد لشرا فلل فى دبى وماليزباوتركيا وينوا العمارات الفارهة فى احياء الخرطوم دون خجل.لعنهم الله

  11. العب غيرها ، الشعب واعي و انتم سبب البلاء، دستور إسلامي قال… طيب ما هو قدامك دولة الفساد مالك ما ظهرت و قلت ليهم دي حرام، لن ينخدع الشعب بدستور يتمسح بالاسلام و الاسلام منكم بريءمنكم يا اعداء الاسلام ، لقد حذر الشهيد الاستاذ محمود محمد طه منكم و من دستوركم المزيف و لم يعى معظم الشعب وقتها هذا التحذير، و لكن الشعب تعلم بالتجربة و عرفكم و خبركم يا اعداء الاسلام و اعداء الشعب و اعداء الحرية و اعداء العدل. الله ينتقم منكم في الدنيا و الاخرة.

  12. في المستقبل لا نريد أي حزب يحمل صبغة أو تمسح بإسم الدين …كل المشاكل والكفوات التي تحصل اليوم وراءها من يتشدق ويتمسح بإسم الدين..كفانا لعب بلادين والدين منهم براء.

  13. * يا ناصر السيد، كفايه لعب على الدقون!..كلكم دواعش و مجرمين و دجالين و تجار دين!
    * يكون فى علمك، من هنا و لى قدام الشعب السودانى لا يريد أن يسمع سيرة “دستور إسلامى” هذه!
    * و بالأصل لن تكونوا جزءا من الشعب السودانى ابدا!..هذا طبعا بالنسبه للناجين من المشانق و العيدان!
    انتو كلاب ياخى!!

  14. التحيّة لكُلّ الحركات الشموليّة السودانيّة
    طالما أنّها قد إعترفت بكُلّ الإنسدادات السياسيّة ثمّ الإقتصاديّة
    التي وصلت إليها تجارب الفلسفة الشموليّة السودانيّة الإخوانيّة التمكينيّة
    والتحيّة للبروفيسور ناصر السيّد الأمين العام لجبهة دستور الإجتهادات الإخوانيّة
    القائل بأنّ الحل الوحيد هو ذهاب حكومة شموليّة فارضة إجتهادات الإخوانيّة
    ومن ثَمّ الشروع في ترتيبات إنتقاليّة تؤسّس لحكومة تكنوقراطيّة
    لعلّها تخرج البلاد من كُلّ أزماتها الحاليّة

  15. العب غيرها ، الشعب واعي و انتم سبب البلاء، دستور إسلامي قال… طيب ما هو قدامك دولة الفساد مالك ما ظهرت و قلت ليهم دي حرام، لن ينخدع الشعب بدستور يتمسح بالاسلام و الاسلام منكم بريءمنكم يا اعداء الاسلام ، لقد حذر الشهيد الاستاذ محمود محمد طه منكم و من دستوركم المزيف و لم يعى معظم الشعب وقتها هذا التحذير، و لكن الشعب تعلم بالتجربة و عرفكم و خبركم يا اعداء الاسلام و اعداء الشعب و اعداء الحرية و اعداء العدل. الله ينتقم منكم في الدنيا و الاخرة.

  16. في المستقبل لا نريد أي حزب يحمل صبغة أو تمسح بإسم الدين …كل المشاكل والكفوات التي تحصل اليوم وراءها من يتشدق ويتمسح بإسم الدين..كفانا لعب بلادين والدين منهم براء.

  17. * يا ناصر السيد، كفايه لعب على الدقون!..كلكم دواعش و مجرمين و دجالين و تجار دين!
    * يكون فى علمك، من هنا و لى قدام الشعب السودانى لا يريد أن يسمع سيرة “دستور إسلامى” هذه!
    * و بالأصل لن تكونوا جزءا من الشعب السودانى ابدا!..هذا طبعا بالنسبه للناجين من المشانق و العيدان!
    انتو كلاب ياخى!!

  18. التحيّة لكُلّ الحركات الشموليّة السودانيّة
    طالما أنّها قد إعترفت بكُلّ الإنسدادات السياسيّة ثمّ الإقتصاديّة
    التي وصلت إليها تجارب الفلسفة الشموليّة السودانيّة الإخوانيّة التمكينيّة
    والتحيّة للبروفيسور ناصر السيّد الأمين العام لجبهة دستور الإجتهادات الإخوانيّة
    القائل بأنّ الحل الوحيد هو ذهاب حكومة شموليّة فارضة إجتهادات الإخوانيّة
    ومن ثَمّ الشروع في ترتيبات إنتقاليّة تؤسّس لحكومة تكنوقراطيّة
    لعلّها تخرج البلاد من كُلّ أزماتها الحاليّة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..