الصادق المهدي : انتفاضة شعبية تنتظر النظام السوداني بسبب ممارساته “الإخوانية”

الضربات الجوية ضد “داعش” مؤثرة ولابد من تدخل بري للقضاء على التنظيم
القاهرة – أحمد حسين – فرحان الفرهود
السعودية ومصر عليهما مسؤولية قيادة العالم العربي نحو “مشروع نهضوي”
“إعلان باريس” يستدعي دوراً عربياً فاعلاً في السودان وأدعو المملكة إلى دعمه
تنظيم “داعش” و”جبهة النصرة” صنيعة الغرب لتقسيم العالم العربي
لابد من “قوات تدخل سريع” تحمي العالم العربي من براثن الجماعات الإرهابية
نظام البشير محاصر دولياً وداخلياً والحوار هو أفضل وسيلة لتصحيح الأوضاع
النظام السوداني سبب الكوارث واستغرب تمسكه بالبقاء في السلطة
الغالبية العظمى من الشعب السوداني ترفض الفكر الإخواني القائم على رفض الآخر
الضيف في سطور..
الصادق عبد الرحمن المهدي، رئيس الوزراء السوداني الأسبق بالانتخاب فترتي (1967 ـــ 1969، 1986 ــــ 1989)، مفكر إسلامي ورئيس المنتدي العالمي للوسطية، له عدد كبير من المؤلفات أبرزها “مسألة جنوب السودان”، “العقوبات الشرعية وموقعها من النظام الإسلامي”، و”جهاد من أجل الاستقلال”، وهو رئيس حزب الأمة القومي المعارض منذ أبريل 2003.
أكد زعيم حزب الأمة القومي المعارض في السودان، الصادق المهدي، على أن مصير كل تجارب الإخوان في الحكم في العالم العربي، سيكون الفشل، متوقعاً إندلاع انتفاضة شعبية هائلة ضد نظام عمر البشير، بسبب سياسته الإقصائية وفشله في مواجهة التحديات الخارجية، وحصاره على المستوى الدولي.
ودعا الصادق المهدي في حوارٍ خاصٍ مع صحيفة “المدائن”، المملكة السعودية إلى لعب دور أكبر في السودان، مؤكداً أن جولات الحوار الوطني بين النظام والمعارضة، لن يكتب لها النجاح دون دعم قوي من المملكة السعودية، باعتبارها قوة عربية مؤثرة في قضايا العالم العربي.
وشدد المهدي على أن المملكة السعودية ومصر تمتلكان القدرة على قيادة العالم العربي نحو “مشروع نهضوي”، قادرة على مجابهة المشروعين التركي والإيراني، الساعيان إلى تقسيم المنطقة العربية، والسيطرة على مقدراتها وخيراتها.
وحول تنظيم “داعش” و”جبهة النصرة”، أوضح المهدي أن هذه التنظيمات المتطرفة هي “صنيعة الغرب”، لتنفيذ مخططاته الرامية إلى تفتيت العالم العربي، داعياً إلى ضرورة إنشاء “قوات تدخل سريع”، تحمي الدول العربية من هذه الجماعات الإرهابية.
الوضع في السودان، والقضايا الساخنة على الساحة العربية، ودور التحالف السعودي ــــ المصري في التصدي للمخططات الدولية والإقليمية في الدول العربية، هي محور اللقاء مع رئيس حزب الأمة القومي السوداني، الصادق المهدي، فإلى نص الحوار الكامل.
نبدأ من الوضع في السودان، كيف تقيمون “إعلان باريس”، الذي وقعه حزب الأمة القومي والجبهة الثورية (الحركة الشعبية لتحرير السودان)، وهل ترونها خطوة جادة في سبيل توحيد صف المعارضة السودانية؟
إعلان باريس الذي وقع في 10 أغسطس 2014، أسس لخمسة معاني جديدة، الأول هو أن القوى السياسية السودانية تتفق على العمل من أجل إيجاد نظام سياسي جديد بوسائل خالية من العنف، والثاني أن السودان الجديد المنشود يكون موحداً وعادلاً بين جميع طوائفه ومكوناته، دون الحاجة إلى مبادرات “تقرير المصير” من جديد.
والثالث يتعلق بأن هناك قوى في المركز والأطراف كانت مختلفة في المواقف، وأصبحت الآن متفقة في الأهداف والرؤى، وهذا بدوره خلق توازن قوى جديد بين النظام وجماعات المعارضة.
المعنى الرابع والأهم، هو أن “إعلان باريس” وضع دوراً لجامعة الدول العربية في القضية السودانية، ففي السابق، كانت المبادرات المتعلقة بالسودان تتم عن طريق الاتحاد الأفريقي أو الولايات المتحدة، لكن “إعلان باريس” يستدعي دوراً عربياً في السودان، تمثله الجامعة العربية، بالإضافة إلى إعادة استدعاء الدور المصري الذي كان غائباً لفترة طويلة عن التطورات في السودان.
وأهمية “إعلان باريس”، لا تقتصر فقط على هذه المعاني السابقة، لكنه حظى بموافقة ودعم مجلس السلم والأمن الأفريقي ومجلس الأمن الدولي، وهذا يعكس أنه يمكن البناء عليه، لحل المشكلات التي تتعرض لها السودان.
لكن النظام السوداني يرفض بشدة هذا الإعلان، ويدعوكم إلى التبرؤ منه لاستكمال جلسات الحوار الوطني، كيف إزاء موقف النظام الرافض له، البناء على “إعلان باريس”؟
موقف النظام التي يزعم رفضه لـ”إعلان باريس”، يأتي في إطار المناورات السياسية، لذا ففي تقديرنا، سيضطر النظام في النهاية إلى الموافقة عليه، والدخول في جلسات حوار مع فصائل المعارضة، لبناء نظام جديد يقوم على الوقف التام للحرب، على أساس اتفاق سلام عادل وشامل، يتضمن مرحلة انتقالية، لأنه ليس أمام النظام سوى مناقشة خارطة الطريق التي وضعها “إعلان باريس” واتفاق “أديس أبابا في 5 سبتمبر 2014″،، ورفضه لهذه الإجراءات سيعقد من الأزمة، ويعيد عدم الثقة بين المعارضة والنظام.
بإيجاز ما هي بنود خارطة الطريق التي يتبناها حزب الأمة القومي، والتي تمخضت عن “إعلان باريس” و”اتفاق أديس أبابا”؟
مبعوث الاتحاد الأفريقي “ثابو مبيكي” تلقى منا رسالة رسمية تتضمن خارطة الطريق التي يتبناها حزب الأمة القومي، وذلك لعرضها على القيادة السودانية، لإبداء موقفها، حيث تتضمن خارطة الطريق عدة مراحل:
المرحلة الأولى: إجراء حوار بين النظام والجماعات المسلحة، للاتفاق على إجراءات لوقف القتال.
المرحلة الثانية: تتضمن قيام النظام السوداني باتخاذ إجراءات لإعادة بناء الثقة مع كافة القوى السياسية، مثل إطلاق سراح المعتقلين، وإلغاء القوانين المقيدة للحريات.
المرحلة الثالثة: تتضمن الاتفاق على إعلان مبادئ تحدد أهداف اتفاقية السلام، ونظام الحكم، ثم عقد مؤتمر قومي دستوري، لوضع كل هذه الخطوات في إطار شرعي وقانوني، من أجل الاتفاق على كتابة دستور جديد للبلاد.
لاشك في أن الدولة السودانية تتعرض لمشكلات وأزمات خانقة في عهد نظام عمر البشير، من وجهة نظركم هل ترون أن النظام لديه المبررات الكافية للاستمرار في السلطة، بعد كل هذه الكوارث التي حدثت وتحدث في عهده، أم أنه لا يعترف أصلاً بوجود هذه المشكلات؟
نظام عمر البشير، كما هو معروف، ذو مرجعية إخوانية، وأوجه التشابه بينه وبين تجربة جماعة الإخوان في مصر كبيرة، أبرزها تطبيق مبدأ “عزل الآخر والتمكين للذات”، بمعنى أن التجربة الإخوانية تقوم على الاستحواذ على كل المناصب التنفيذية، ولا تعترف بأي حق للقوى السياسية الأخرى في مشاركتها في الحكم.
لذلك أؤكد على أنه مثلما فشلت تجربة الإخوان في مصر، فإن مصير تجربة الإخوان في السودان سيكون مصيرها الفشل، لأنها تقوم على عدة أفكار مغلوطة، على رأسها رفض الآخر واحتكار التكلم باسم الإسلام والرغبة المستمرة في السيطرة على كل شيء.
ويكفي أن نؤكد على أن تجربة الإخوان في السودان ويمثلها حزب المؤتمر الوطني الحاكم، وراء كل ما تعانيه البلاد من أزمات وكوارث، منها كارثة تقسيم السودان إلى شمال وجنوب في يناير 2011، وانعزال النظام عن العالم الخارجي، إثر اتهامه بارتكاب جرائم حرب في دارفور وجنوب السودان، بالإضافة إلى الحروب الداخلية والفشل الأمني والاقتصادي والاجتماعي.
وأستغرب لرغبة النظام الذي يحكم منذ أبريل 2010، في الاستمرار في السلطة، لاسيما أنه خلال هذه الفترة، تجرعت البلاد الويلات والمشكلات والحروب، سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي، فخارجياً النظام محاصر، إذ تم إصدار أكثر من 61 قراراً من مجلس الأمن الدولي ضده، معظمها بموجب الفصل السابع، الذي يؤكد على أن “نظام البشير يمثل خطراً على الأمن والسلم الدوليين”.
هذه الأزمات التي تكاد تعصف بالنظام، هي التي تدفعه بين حين وآخر إلى أن يطرح مبادرات للحوار الوطني مع قوى المعارضة، لكنني أرى أنه غير جاد على الإطلاق، في إحداث إصلاح سياسي شامل.
وماذا لو أصر النظام على موقفه الرافض لإحداث تغيير سياسي شامل، يضمن مشاركة كافة القوى والفصائل السودانية؟
أؤكد على أن إصرار النظام وعدم رؤيته لهذه المشكلات التي تسبب فيها، وتماديه في اتباع سياسة “العناد والانفراد”، ينذر بانتفاضة شعبية هائلة، تقتلعه من السلطة، وعليه فنحن نرى أن خياراً واحداً فقط أمامه، وهو الاستجابة لتطلعات الشعب السوداني.
كيف ترون العلاقات بين السودان ومصر، خاصة مع التغيرات التي شهدتها مصر، فيما يتعلق بسقوط حكم الإخوان إثر ثورة شعبية، وتولي الرئيس عبد الفتاح السيسي؟
لابد أن نفصل هنا بين النظام السوداني والشعب السوداني، فالنظام إخواني، كما ذكرنا، والشعب السوداني في معظمه يرفض هذا الفكر، وبالتالي يتسبب ذلك في أزمة حادة بين النظام والشعب.
وإذا انتقلنا إلى العلاقات مع مصر، فسنجد أن نقاط الاختلاف أكثر من مناطق الالتقاء، فرغم الزيارة التي أجراها مؤخراً عمر البشير لمصر، مازالت القضية الليبية من أكثر المواقف الخلافية بين الجانبين، فمصر تدعم البرلمان الليبي المنتخب وتعمل بكل الوسائل لاستقرار الأوضاع في ليبيا، في حين تدعم الحكومة السودانية الجماعات المسلحة، وأبرزها “فجر ليبيا”، وأعلنت ليبيا ذلك صراحة واتهمت حكومة الخرطوم بمساندة وتسليح هذه الجماعات المسلحة.
ورغم محاولات مصر استعادة علاقاتها مع السودان، على أساس التعاون المشترك، مازالت الخرطوم لم تتخذ بعد إجراءات بناء الثقة مع مصر، وفي حزب الأمة حذرنا النظام مراراً وتكراراً من استمراره في المسار الإخواني، وأكدنا له أن هذا المسار سيكرس من العزلة والكراهية بينه وبين الشعب من ناحية، ومصر وليبيا وكل دول الجوار من ناحية أخرى.
كيف تقيمون الدور السعودي في دعم الحوار الوطني في السودان؟
كما قلت، كان هناك تغييباً للدور العربي في السودان، وجاء “إعلان باريس”، ليستدعي ويطالب بدور عربي فاعل، وهذا يفتح الباب واسعاً أمام كل الجهود وعلى رأسها جهود المملكة السعودية، للعب دور قوي ومؤثر في استقرار الأوضاع في السودان.
وخلال الفترة القادمة، سألتقي الأشقاء في المملكة السعودية، حتى أطلعهم على جهود الوفاق الوطني، والاتفاقات التي وقعتها جماعات المعارضة، لأن هذه الجهود لن يكون مصيرها النجاح بدون دعم قوي من المملكة السعودية، باعتبارها قوة عربية مؤثرة في قضايا العالم العربي.
في الفترة الأخيرة، قمتم بجولات خارجية في عدد من الدول، مثل الإمارات وجنوب أفريقيا وإثيوبيا والأردن، هل هذه الجولات لها علاقة بالوضع في السودان؟
نعم … بعض هذه الزيارات تتعلق بالشأن السوداني، مثل زيارتي لأثيوبيا لتفعيل اتفاق “أديس أبابا”، وبعضها يتعلق برئاستي للمنتدى العالمي للوسطية، حيث نتبنى فيه فكرة عقد مؤتمر دولي يضم كل الدول العربية والإسلامية، لمناقشة نقاط التقاطع بين العالمين العربي والإسلامي، مثل تقاطعات السنة والشيعة، أو الإسلام الحركي وغير الحركي، وكل التقاطعات التي تؤدي إلى تمزق الجسد الإسلامي.
واتفقت مع عددٍ كبيرٍ من العلماء المسلمين على فكرة إطلاق منتدى بعنوان “نداء لاستنهاض الأمة”، يسعى إلى طرح برنامج عمل يقضي على كافة الخلافات بين الأمة الإسلامية، خاصة وإن هذه الخلافات هي القنطرة التي يعبر عليها الغرب، لتنفيذ مخططات تقسيم وتفتيت العالم الإسلامي.
على ذكر التحديات التي تواجه العالم العربي والإسلامي، كيف ترون ظاهرة التطرف والإرهاب التي ظهرت على الساحة العربية، ويمثلها تنظيم “داعش” المتطرف في سورية والعراق، ومن المسؤول عن ظهور هذه الجماعات المتطرفة؟
التنظيمات المتطرفة مثل “داعش” و”جبهة النصرة”، ليس لها أي علاقة بالإسلام، وكان ظهورها حين وجدت الأفكار المنحرفة طريقها إلى المجتمعات العربية، حيث قامت قوى دولية وإقليمية بنشر ودعم هذه الأفكار في العالم العربي، وبالتالي فهذه الجماعات هي “صنيعة الغرب”.
والغرب يسعى من ورائها إلى تحقيق مصالحه وأطماعه، وفقاً لسياسة “التقسيم”، لتحويل الدول العربية إلى دويلات صغيرة، يسهل التحكم فيها، وفي نفس الوقت لا تستطيع مواجهة إسرائيل.
وليس ببعيد دعم الولايات المتحدة لتنظيم القاعدة في أفغانستان، لمواجهة الاتحاد السوفيتي السابق، ثم انقلاب التنظيم على المصالح الأمريكية، أي أن الغرب هو من يؤسس هذه الجماعات المتطرفة، وهو من يكتوي بنارها في نهاية الأمر.
إذن ما هي السبل الكفيلة بالقضاء على الجماعات المتطرفة التي تغرر بالشباب وتستغل الأوضاع في سورية على وجه الخصوص، لدفعهم إلى السفر إلى الخارج بحجة الجهاد؟
لابد أن نعترف جميعاً بأن التعامل مع مثل هذه الأفكار التي تجد من يروجها ويخدع الشباب بمزاعم لا تمت للإسلام بصلة ، لن يكتب له النجاح، إذا اقتصر على التعامل الأمني، لأن الطريقة الأمنية من الممكن أن تحجم هذه الأفكار المتطرفة، دون أن تقضي عليها تماماً.
وعليه فلابد للنظر إلى هذه المسألة من منظور أوسع، يقتضي مشاركة كافة المؤسسات في محاصرتها وتبصير الشباب بخطورتها على المجتمع، ولابد أن يعي الشباب أن الأفكار المنحرفة هي أحد وسائل تقسيم وتدمير العالم العربي.
علاوة على ضرورة إصدار القوانين المجرمة لمن يرتدون عباءة الدين، ويقومون بتضليل الشباب والتغرير بهم، ولعل ما تقوم به المملكة السعودية في هذا الإطار، من الخطوات الجيدة، التي تعكس استشعارها لخطورة هذه الأفكار الضالة على المجتمع.
في أي سياق تقرأ التحالف الدولي ـــ العربي ضد تنظيم “داعش” المتطرف في سورية والعراق، وهل ترى أن الغارات الجوية وحدها كفيلة بالقضاء على عناصر هذا التنظيم المتطرف؟
لاشك في أن أفعال وممارسات تنظيم “داعش” المتطرف، “الهمجية والوحشية والبربرية”، هي من أفرزت التحالف الدولي ــــ العربي ضده، وهي في الحقيقة أفعال لا تمت للإسلام بصلة، والغرض منها تشويه صورة الإسلام في الغرب، وتقديمه على أنه دين يحث على القتل والسلب والنهب، لأن التنظيم للأسف الشديد معروف إعلامياً وغربياً باسم “تنظيم الدولة الإسلامية”، ويطلق عليه اختصاراً “داعش”.
وأرى أن ظهور هذه التنظيمات المتطرفة في الدول العربية، تستدعي منا ضرورة الإسراع في إنشاء “قوات عربية للتدخل السريع”، تكون عربية خالصة، تتولى مهمة حماية العالم العربي من هذه الجماعات المدعومة من الغرب وبعض القوى الاقليمية مثل إيران، وتكون قادرة على التدخل البري للقضاء على “داعش” و”جبهة النصرة” في العراق وسورية، جنباً إلى جنب مع الغارات الجوية التي يشنها التحالف، وفي هذه الحالة يمكن القضاء على هذه التنظيمات الإرهابية، والحيلولة دون ظهورها مرة أخرى.
تقولون أن بعض القوى الاقليمية مسؤولة عن ظهور هذه الجماعات في سورية والعراق، كيف ذلك؟
التنظيمات المتطرفة ظهرت في البداية في العراق، بسبب السياسات الطائفية لرئيس الحكومة الأسبق، نوري المالكي، المدعوم من إيران، وخلال رئاسته للحكومة عمل على تهميش أهل السنة، لصالح الميليشيات الشيعية، وقامت هذه الميليشيات بالاعتداء على رجال الدين السنة واستهدفت المساجد، فكان رد الفعل هو انتفاضة سنية في وجه المالكي، فقام تنظيم “داعش” باستغلال مظالم السنة، لكسب مؤيدين في العراق، ومنه دخل إلى سورية.
إذن السياسات الطائفية التي زرعتها وكرستها إيران في العراق، هي من ساعدت على ظهور التطرف والإرهاب، ومن ثم فإن القضاء على الطائفية يؤدي بطبيعة الحال إلى القضاء على الجماعات المتطرفة.
كيف ترى تطورات الأوضاع في بلدان الربيع العربي، خاصة مع استمرار حالة الاضطراب وعدم الاستقرار، وهو دفع البعض إلى وصفه بـ”الخريف العربي”؟
الانتفاضات العربية قامت ضد الظلم والفساد، ولكن القوى التي قامت بالتغيير توقفت عند نقطة إزالة رؤوس النظام، دون أن تطرح البديل المناسب، ورغم هذا الوضع لا يمكن وصف حالات التغيير السلمي التي حدثت في بلدان الربيع العربي بـ”الخريف”.
فالمعضلة الرئيسية التي تعرض لها “الربيع العربي”، هي بروز الخلافات الداخلية، خاصة مع انتهاء القبضة الأمنية للأنظمة السابقة، وهذه الخلافات تراوحت بين السلمية والعنف، فالكل يريد أن يستأثر بالسلطة، رغم أن هذه القوى ثارت على الانظمة، بسبب احتكارها للسلطة.
لكن هناك بعض البلدان التي استطاعت تعديل المسار، ومنها مصر وتونس، حيث نجحت القوى السياسة المدنية في مصر في تنحية حكم الإخوان، كما استطاعت القوى في تونس أن تحرز تقدماً وانتصاراً كبيراً في الانتخابات الأخيرة، لتعطي كل هذه المؤشرات دلائل على فشل تجارب “احتكار السلطة ورفض الآخر” في العالم العربي.
أخيراً، ما هي رؤيتكم لمستقبل السودان ومنطقة الشرق الأوسط، وسط هذه المتغيرات المتسارعة؟
المنطقة العربية غنية بالموارد، لكن ينقصها “مشروع نهضوي” يرتكز على الفهم الصحيح للإسلام والعروبة والعلاقة مع العالم الخارجي، وما يمر به العالم العربي من فرقة وخلافات واضطرابات، نتيجة مؤكدة لغياب هذا المشروع.
وأرى أن المملكة السعودية ومصر لديهما القدرة على قيادة العالم العربي نحو هذا “المشروع النهضوي”، الذي تلتف حوله الشعوب العربية، وكلما إزدادت سخونة الأحداث في العالم العربي، كلما كانت الحاجة ملحة إلى هذا المشروع، الذي يجعل الدول العربية لاعباً أساسياً على مسرح السياسة الدولية.
وسيقف هذا المشروع كذلك حجر عثرة أمام المشروعات الاقليمية التي تتبناها تركيا وإيران، الطامعة والراغبة في الاستيلاء على المقدرات والخيرات العربية، وأن تكون الدول العربية “مناطق نفوذ” لهذه القوى، لذا فإنني أدعو المملكة السعودية ومصر لأخذ زمام المبادرة، وطرح “مشروع نهضوي” للعالم العربي، قبل فوات الأوان.
المدائن
قاليكم يالوااااااضح العايز يقلبه الا يلحس كوعو للان لحس الكوع ما شايفنو الا فى التعليقات….
خلاص يا ابو كلام الجماعة قطعوا منك المليارات وبقيت شايت عكس ….حنس ابنك المستشار يديك شوية مصاريف من ميزانية تسيير مكتبه…من المسئول عن اطالة عمر النظام اليس هو انت يا سعادة رئيس جمهورية السودان المنتخب
لاخليتونا طلعنا الشارع ولاغيرتو النظام الفاشل دا بالسياسة
صح النوم يا ابو الكلام..
ماقلتا الباب ييطلع جمل لما شباب إنتفاضة أكتوبر كانو فاتحين صدورهم العارية لرصاص
الغدر والذل الكيزاني … كفانا لعب بالعقول.
كااااااااااااااك
كككككككككككككااااااااااااااااككككككككككك
كر كر
والله كمية دجاج الكترونى مبالغه
انتو يا اخوانا الايام دى
ناس الحكومه مالهم خايفين من الصادق المهدى كده
وشغالين فيهو شتائم شمال يمين
شكلوا كده جايبها كبيره خالص
كر كر كر
كاااااااااااااااااااك
ككككااااااكككك
كترة دجاج غايتو
الصادق انت منافق بالمناسبه ياخ من سنه 89 انت تقول في كلامك ده وما عملت اي شي وده عيب منك انت بتنفخ في قربه مقدوده وبتاكل وتشرب من ماهيه ولدك عبد الرحمن ابقي يا ولدي احسن تنضم لناس الحكومه ويل وتخلي البرطعه الفارغه البتسوي فيها دي
ابو الكلام …. الساحر والأطفال بتاع كتاب المطالعة
ضارب الدفينة لون بدبي يعني عايز تخوفا ولا شنو ⁉⁉👹👹👿
احترامنا لكل معارض “الان” بدون الرجوع لتاريخو . لان الرجوع للتواريخ ليس هذا وقتو ، لكل زمان كلام . فمن يدعي المعارضة يوري الناس بضاعتو. والحشاش يملا شبكتو وكل زول يحصد الزارعو!
نحن طريقنا عديل ، طريق الاستجابة لتحدي البشير الكذاب .قال ما حيتنازل عن الحكم الا بالقوة. ونحن نستجيب بخارطة الطريق الاتية:-
بتكوين خلايا المقاومة المسلحة بالاحياء
وتسريب عناصر الحركات الكسلحة لداخل العاصمة
ودعم ابطال الداخل بلجان الدعم بالخارج
حرب عصابات المدن خير خيار للخلاص.
واول الخلاص حرق بيوت الكيزان ز كلاب الامن.
عمر البشير دا منو البتهم الصادق بالعمالة , الصادق وارث نضال و إنت جاتك من السماء بقيت رئيس بالصدفة كنت ماشى بدون لباس يا معفن.
الفي البر عوام يا إمام الضلال إنت ونسيبك المتأسلم سبب كل بلاوي السودان وبعدين إختشي على نفسك إنت قلت جيت ديمقراطي مالك هربت ونطيت الحيطة كما زعم الشاويش لتنفد بجلدك وسبب مجيئ الشاويش لسدة الحكم هو ضعفك شخصيتك وعدم مقدرتك لتسيير البلاد كان كل همك فقط التعويضات للإمام المنتظر وبعد ما الفاس وقعت في الراس الآن جاي تنتحب !!!! أدهشتني مقابلة تلفزيونية أجرتها معك قناة الخنزيرة التي تروج لمدعي الإسلام حين سألك مقدم البرنامج عن الشاويش وفي إجابتك وصفته بالرئيس وانه هو الأنسب لقيادة المرحلة !!!! كيف تصف لشاويش أزاحك من كرسي الأمارة بالرئيس!!! يبدو الكلام السمعناه بأن مخصصاتك الشهرية التي تربو على 150 ألف دولار شهرياالتي يحولها لك الشاويش مقابل تكملة دراما المعارضة لخداع الشعب المحنط !!!! ومسكينة يابلد الحاكمها شاويش ساستها ومنظريها دراويش والعجب العجاب لصوص محترفين……….
قال: السعودية ومصر عليهما مسؤولية قيادة العالم العربي نحو “مشروع نهضوي”.
كلام كلو اتكاليه و تبعية للعرب و باقي العفن الشبعنا منو من ما قمنا. شوفو يا الصادق و المعاهو ما تجيبو لينا سيرة العرب ديل. ما بنفعو معانا. و ثم ثانيا مين القال ليك انو المصريين عرب؟؟ ياخي هي زاااااتا مصر دي كانت شنو؟؟؟ يعني عشان الله ذكرا في القرآن معناها المصريين مقدسين؟؟
يا زعيم يكون معلوم لديك وادي النيل ده ارض نوبيه خالصه و المصريين البتشوفهم في المسلسلات ديل عباره عن بقايا اغاريق و رومان و طليان و فرنسيين. كلهم باستاردز ابهاتهم جنود في الجيوش الغزت مصر علي مر التاريخ سعيا وراء الجنس و المضاجعه. ياخي ديل ملكتهم كليوباترا كانت اكبر شرموطه في التاريخ ناطه من سريس لسرير و من مملكه لمملكه و الخواجات كانو بجوها من آخر الواطه لقضاء سعيا للجنس. عشان كده ما استغرب لما القي البلد كلها بتهز في نصها و كلامهم كلو من الصره و لتحت. يجينا الصادق المهدي يقول لينا مصر عليها مسؤولية قيادة الوطن العربي!! و الله عال!!
و الحلبه ديل بصراحه اولاد كلب و مفتحين. عندهم السبق في الاعلام و الثقافه علي مستوي الشرق الاوسط و بسبب مسلاسلاتهم الدينيه ثبتو في مخيلات الناس انو الصحابه و كل الشخصيات في صدر الاسلام بيشبهوهم عشان كده الناس بتقدسهم بلا وعي و هم ما عارفين حقيقتهم يا عيني الواحد ابوهو ما معروف زاتو. و برضو يجينا الصادق المهدي السياسي التائه اللاهث وراء القياده عشان يكسر تلج لبقايا الاستعمار و جيوش المضاجعه ,,, البتاع البتاع,,, حياج الله!!
المشكلة نحن لانريد ان نفهم الصادق جزء من الازمة وليس الحل فقد تصالح مع نميرى واطال فى فترة حكمه حتى ثار الشعب العظيم واقتلع الطاغية ثم تهادن مع هذا النظام ومد فى فترة حكمه وافرز ابنه مستشارا للرئيس استيقظوا ودعوا الصادق الطامع للحكم ان يتنحى جانبا حتى ينتفض الشعب حكم البلاد مرتين ماذا فعل بالعكس اتى بانقلابين ارتاح وانت بلغت من العمر عتيا ودع ابناء السودان من الشباب للقيام بدورهم
الصادق يقول الكلام ونقيضه
كيف يكون النظام فاسد ويكون لمصر دور محورى
اذا كان البشير ديكتاتور فالسيسى سفاح وعندما تؤيد دورا لمصر قهذا يعنى ان السودان واحة ديمقراطيه
نحن فقط نامل فى ذهاب البشير وظهور جيل جديد متفتح قادر على الدخول بالسودان الى رحاب جديده بعيدا عن الطائفيه والتجارة بالدين
دورك يا الصادق انتهى تعال الى السودان وعش كاى مواطن وكفاك ما لغفته من اموال الشعب السودانى تارة بالتعويضات وتارة بابتزاز الحكومه لتضمن موالاتك
احفاد الفرس والعثمانيين مقدور عليهم نعم السعودية في مقدورها ان تلعب دور علني في كل القضايا السياسية والامنية والاقتصادية ف وجب نقل مقر جامعة الدول العربية الي الرياض مصر طول عمرها دويلة فاشلة مضخمها اعلامهم وحناجر رجالهم غالبية السودانيون يريدون الابتعاد من مصر وانانيتهم وحبهم لنقسهم ولعجرفتهم الفارغة لا اري سبب يجمع مصر والسعودية لقيادة العالم االعربي لماذا لا نقوده مع السعودية نحن اما تجربة لانقاذ هي سابقة للتجربة المرسية ف سقطوا حين حاولوا تقليدهم ونظام الانقاذ المشوة اصلة ميتا لكن لا يوجد رجال معارضين لدفن هذه الجثة المتحللة
موباااالغة بس😳😳😳 الغريبة عاملين معارضة وحارقهم الصادق وفاقع مرارتهم اعلان باريس زي رئيسهم الكذاب!!! هو صحي في زول عنده فرقة يحك راسه الايام دي كان ما الامنجية النجسين قانصين قدام اللابتوبات يخزلوا ويتبزوا في الشرفاء؟!!! لعنة الله عليكم أينما كُنْتُمْ يا ملاعين أعداء الله والوطن والإنسانية
ولدك مع النظام ده ولا خلاهم بعد اشترى بيت نمرة اتنين3
ياخوانا معظم الناس ما قادرة تفهم سبب رفض الحكومة لإعلان باريس وفاكرين الحكاية حسد سياسي وكلام فاضي ذي ده.. الحكاية ما كده خالص.. الموضوع ليهو أسباب موضوعية جوهرية.. صحيح أن المهدي إتفق مع الجبهة الثورية علي إلقاء السلاح لكن هذا الكلام حبر علي ورق والحكومة تعرف أن الجبهة لا تريد السلام ولا تريد إلقاء السلاح.. وفد الحكومة المفاوض كان عندما يجلس مع الحركة الشعبية مثلاً يطالبهم بإلقاء السلاح وكانوا أيضاً يقولون أنهم مستعدين لكن في الحقيقة هم يناورون ويطالبون بحاجة واحدة بس.. وهي وقف إطلاق النار المؤقت لمرور المساعدات الإنسانية.. يعني دايرين المساعدات الانسانية تدخل وهم يوقفوا إطلاق النار مؤقتا لغاية يرتبوا صفوفهم لمعارك أشرس.. دي حاجة عسكرية أمنية لا يعرفها الصادق المهدي الذي وقع الإتفاق بتاع باريس.. أي سياسي لو مشي لعساكر الجبهة الثورية ممكن يوقع معاهو إتفاق ذي ده لكن العسكريين والأمنيين بيعرفوا كويس جداً أن الحرب خدعة وأن المناورات السياسية حول الحرب والسلم هي واحدة من أبرز أسلحة الحرب نفسها.. يعني بإختصار كده: الصادق المهدي غير مؤهل وغير مكلف إنو يركب طيارة من الخرطوم سراً ويسافر لباريس ويوقع إتفاق حول الحرب مع حملة السلاح بدون إستشارة الحكومة ولا وزارة الدفاع ولا حتي حزب الأمة القومي زاتو.. الحكاية ما فهلوة وإسترجال عشان شخص واحد يمشي يوقع ليهو ورقة ويقول أنا جبت السلام.. وإتفاق السلام الشامل ده إستمر التفاوض حوله سنين طويلة وتدخلت فيهو دول كثيرة لغاية تم توقيعه ونجح.. الصادق المهدي ماخد قرار شخصي براهو ومشي وقع ورقة مع حملة السلاح في فندق في باريس في أقل من ساعة وفاكر إنو عمل حاجة مفيدة لمستقبل السلام في السودان.. العملو هو العكس تماماً وهو إنو أعطي زخم سياسي ودعم معنوي كبير لحملة السلاح عشان يعاندوا أكثر، وهم الآن صامتين ومبسوطين لأنهم لقوا سبب يقولوا الحكومة ما دايرة سلام.. الحكومة دايرة سلام لكن دايرة السلام ده يجي بإستحقاقاته ومن ضمنها إلقاء السلاح أرضاً وتسريح القوات العسكرية لضمها في الجيش والشرطة وهكذا.. فكرة السلام المؤقت ما بتنفع والحكومة ما داقسة ولا نعسانة عشان تغلط غلطة ذي دي وتوقف إطلاق النار مؤقتاً لغاية الجماعة يرتبوا صفوفهم. تمثال شنو اليعملوهو للمهدي في قلب الخرطوم وعشان شنو؟ الجبهة بعد إنهزمت وتقهقرت في المرحلة الاولي من عمليات الصيف الحاسم بقت تبحث عن سياسي كبير يقيف معاها ويعمل ليها زخم سياسي ولقت ضالتها في المهدي.. المهدي غلط غلطة عمرو بتوقيف إتفاق أمني عسكري مع حملة السلاح وده أصلاً ما شغلو لأنو رجل مدني في المقام الأول.. يعني سيادتو ما عاجبو خبراء الامن والعسكرية في الجيش والأمن اللي تخرجوا من كليات الدفاع والامن والاستخبارات والدراسات العسكرية في السودان وخارجه من كل أنحاء العالم وهو بسلامته طابق جلابيتو وماشي يحل المشكلة في باريس بجرة قلم؟ ده لعب عيال بصراحة وتهميش لدور رجالات الأمن والجيش الوطنيين.
ههههههههههههههههههههههههههاااااااااي لمن بردلب وقعتا😂😂😂😂😂😂
إعلان باريس وتعين الصادق المهدي رئيساً والفاشر عاصمة مؤقتة للسودان, إنما الغرض منه إنقاذ دولة جنوب السودان ليس إلآ. أمريكا تخطط لضم جنوب السودان بعد فشلة الي شمالة ولكن لا ترغب لضمة لحكومة الكيزان, ولذلك خلقت إعلان باريس والصادق رئيساً والفاشر عاصمة مؤقتة ثم ضم دولة جنوب السودان إليها إلي حين يتم مخططهم في إعادة هيكل جديد لدولة جنوب السودان ثم الأنفصال للمرة الثانية.
يا ليت الصادق المهدي يقود جهوده كشخص قومي ويتخلي عن صفته الحزبيه في الوقت الراهن وان يضم او ينضم اليه شخصيات وطنيه وخبراء لتكبر الدائره وتجد المناصره والتعاطف مع اهل الداخل والعالم الخارجي يجب ان يعلو صوت الوطن والعقل والوحده فوق التسميات الحزبيه والكسب الحزبي الضيق وحسابات الربح والخساره الحزبيه
المطلوب تحرك بصوره قوميه ووطنيه بعيد عن الحزبيه
الامام الحبيب الرمز دابو “بيستغرش” تمسك الانقاذ بالسلطه!!! الشعب السودانى ذات نفسو مستغرش على استغراش الحبيب الرمز اللى جاهو بعد 25 سنه”!!السيد الامام اسمح لينا بس نذكروك: لعل الذكرى تنفع المؤمنين!
*لما قلت ان البشير جلدك وما بتجر فوقو الشوك!…
*ولم مرقت “تهتدى” وحارسنّك ناس ألأمن وانت قاطع البطانه الى اسمرا لأعادة هيكلة التجمع *ولما مشيت تصطاد ألأرنب ورجعت و قلت اصطدت الفيل! الم شافوك جيت راكبو او حتى سايقو!
*ولما دعوت الناس للتوقيعات والناس صدقوك وووقعوا .. وين التعبئه والتصعيد!
*ولما رشحت نفسك للانتخابات وانسحبت بعد استلام المعلوم ( مستحقات الحزب)!وكرتى اتكلّم!
*ولما ولدك “عبرحمن” بقى مساعد رئيس الجمهوريه وانت عمّال عصايه قايمه وواحده نايمه!
*ولما استجاب ليك شباب الحزب وجوك فى الميدان وقلت ليهم “الباب يفوّت جمل”
*ولما وقعت على بيان “على جقلوب” الفضيحه.. عشان يوافق حميدتى على خروجك من كوبر!
*ولما وقفت قدام البشير واتصورت معاه وهو بيلبّس فيك الوسام!
*ولما هرولت مع المهرولين للاستماع لخطاب الوثبه والتقبض والاندغام المنهى بالآسترداف!
سيادة الحبيب الرمز بالله موش لينا حق نستغرش من كلامك انك “مستغرب” من رغبة النظام فى الاستمرار فى الحكم .أنسيت انت لما كنت رئيس وزراء منتخب وكامل الدسم مرتين.. ايه الخلاّك فى المرتين تطلب من نواب الجمكعيه التاسيسيه يدّوك “ألتفويض” .. اها الشعب السودانى من الوكت داك الى اليوم مستغرب.. واستغرابك بناع اليوم تم ليهو الناقصه!!!
اقتباس-وأرى أن المملكة السعودية ومصر لديهما القدرة على قيادة العالم العربي نحو هذا “المشروع النهضوي”، الذي تلتف حوله الشعوب العربية، وكلما إزدادت سخونة الأحداث في العالم العربي، كلما كانت الحاجة ملحة إلى هذا المشروع، الذي يجعل الدول العربية لاعباً أساسياً على مسرح السياسة الدولية-انتهى الاقتباس
يا امام الانصار…
والله كلامك ده منتهى الاستلاب واوت اوف ديت عدييل كده
مصر ما عندهاغير الاخوان المسلمين والناصرية وما بتحترم مشاريع الاخرين النهضوية
والسعوديةما عندها غير السلفية والافق المسدود الذى تعيشه الان
والمشروع المصري والسعودي هو المركب ذو القوة الثلاثيةللابادة الذى صنع داعش والفوضى الخلاقة في المنطقة
وقد انتهى عصر الدولة المركزية التي تدور في فلكها دويلات اخرى نموذج الاتحاد السوفيتي السابق
وانت بدل تروج لمصروالسعودية روج لبضاعتك السودانية-حتى ولو ما حقتك شخصيا-عشان يحترمك الشعب السوداني من غير الانصار كما يفعل د.منصور خالد في كتبه الرصينة والمحترمة التي تعرف بالسودان وتحترمه افكار السودان هي …الفكرةالجمهورية-الثورة الثقافية – والحركة الشعبية-السودان الجديد- وبكل تواضع والسودان افضل من مصر والسعودية في طرح الاسلام في مستوى الفكر الانساني العالمي خليك من البضاعة الاقليميةالمزجاة والمشبوهة التي صنعت في مصر(الناصرية+ الاخوان المسلمين) والسعودية(السلفية) واهلنا زمان قالو “لالوب بلدنا ولا تمر الناس”
الوطن يضيع للاسف الشديد امام اعيننا ويحتضر
لو الحكومه الحاليه سبب الكوارث ….
انت أب و أم وجد وأخ و عم وخال الكوارث…
انت كنت في السلطة عملت شنو غير هلما جرا وسلمتها لناس البشير
يا أمام هو شنو مستغرب وما مستغرب والانتفاضة الشعبية جااااية؟!!!
أعلنوا عن (يوم) بتاريخه لبداية (الاعتصام المدني) لمدة ثلاثة ايام دي صعبة دي!!!
والنظام اصلا هش وساقط وواقع!!! ما تطول وتكتر في الكلام يا شيخنا!!!
هناك جزئين في حديث الامام . جزء خاص بالمنطقة العربية و الناظر الى مجريات الاحداث فيها و من هم اللاعبين الاساسين نجد ان السعودية لها دور كبير فيها و ايضا مصر حتى في ظل نظام حسني مبارك السابق وظهرت قطر و مشروعها المتمثل في دعم الاخوان ولكن استطاعت السعودية ان تقف في وجه هذا المشروع و الدور القطري و تحجمه و اتحدى ان يذكر لنا احد المعلقين دولة اخرى غير هاتين الدولتين لها دور اكبر من دورهما في المنطقة . اما الجزء الثاني تحدث عن اوضاع السودان وتناول محورين الداخلي و الخارجي واوضح رؤيته حولهما . لكن تعلقون من منطلق الكراهية و الحقد و من منطلق العاطفة مع خلفياتكم الفكرية فقط .
أكبر الداعمين للاخوان المسلمين بل شيخهم الحقيقي يتنصل منهم بعد أن سلمهم دارفور المهدي لتصبح داركوز ليستغل الاخوان المسلمين اهلنا البسطاء في دارفور لقتل وتشريد مئات الالاف بل الملايين في جنوب السودان لينتهي الفلم بفصل الجنوب ومن ثم تشتعل النار في دارفور نفسها قتلا وتشريداً وحرقاً
اختشي يا ابوكلام
الوطن يضيع للاسف الشديد امام اعيننا ويحتضر
لو الحكومه الحاليه سبب الكوارث ….
انت أب و أم وجد وأخ و عم وخال الكوارث…
انت كنت في السلطة عملت شنو غير هلما جرا وسلمتها لناس البشير
يا أمام هو شنو مستغرب وما مستغرب والانتفاضة الشعبية جااااية؟!!!
أعلنوا عن (يوم) بتاريخه لبداية (الاعتصام المدني) لمدة ثلاثة ايام دي صعبة دي!!!
والنظام اصلا هش وساقط وواقع!!! ما تطول وتكتر في الكلام يا شيخنا!!!
هناك جزئين في حديث الامام . جزء خاص بالمنطقة العربية و الناظر الى مجريات الاحداث فيها و من هم اللاعبين الاساسين نجد ان السعودية لها دور كبير فيها و ايضا مصر حتى في ظل نظام حسني مبارك السابق وظهرت قطر و مشروعها المتمثل في دعم الاخوان ولكن استطاعت السعودية ان تقف في وجه هذا المشروع و الدور القطري و تحجمه و اتحدى ان يذكر لنا احد المعلقين دولة اخرى غير هاتين الدولتين لها دور اكبر من دورهما في المنطقة . اما الجزء الثاني تحدث عن اوضاع السودان وتناول محورين الداخلي و الخارجي واوضح رؤيته حولهما . لكن تعلقون من منطلق الكراهية و الحقد و من منطلق العاطفة مع خلفياتكم الفكرية فقط .
أكبر الداعمين للاخوان المسلمين بل شيخهم الحقيقي يتنصل منهم بعد أن سلمهم دارفور المهدي لتصبح داركوز ليستغل الاخوان المسلمين اهلنا البسطاء في دارفور لقتل وتشريد مئات الالاف بل الملايين في جنوب السودان لينتهي الفلم بفصل الجنوب ومن ثم تشتعل النار في دارفور نفسها قتلا وتشريداً وحرقاً
اختشي يا ابوكلام