انتهازيو الاعلام والصحافة

بسم الله الرحمن الرحيم
الصحافة فى ظل الانظمة القمعية دورها امنى بحت حيث الصحافة شماعة يتعلق بها امنيو الانظمة الديكتاتورية الذين يشغلون وظائف امنية تحت مظلة الصحافة وهذا هو الداء الذى اقعد بالصحافة فى السودان اما الاعلام لايقل انتهازيه ولايقل توجيها مقننا ومدروسا لتوجهات انظمة الافك والضلال لان الاعلام هو اداتها للتطبيل ولتحقيق اغراضها التى تعتبر اجندات خاصة بالحاكم,
الحقيقة أن الاصل فى الاعلام هو مرأة تعكس كل سلبيات الحاكم وتوجهاته الخاطئية وترده الى صوابه وليس العكس تمجيد الحاكم وخلق طاغوت يتحكم فى خلق الله ويكبل حرية الانسان التى فطرها الله فى البشر ولاتتقيد(اى الحرية) الا بقيود يستجيب لها صاحب الحرية دون املاء او وصية ولكن عندنا فى تجارب الديكتاتوريات لاسيما الانقاذ عمودها الفقرى الذى ساعدها فى ان تحكم كل هذا الزمن هو الصحافة الكاذبة المضللة الفاجرة والاعلام الكاذب المؤدلج والذى صاحبته الادوات الصحافية صحيفة الانقاذ التى كان رئيس تحريرها سيد الخطيب وصحيفة السودان الحديث والتى كان رئيس تحريرها النجيب قمر الدين ورفيقه فتح الرحمن النحاس الذى لم يكن فى الاصل من الاسرة الاخوانية الانقاذية حيث جاء الى هذه الوظيفة ليطبق سياسات الانقاذ, لياكل عيش على حد تعبيره,!بجانب ناس الجبهة موسى يعقوب وصلاح التوم من الله والمرحوم محمد طه محمد احمد قبل ان يختلف ويحرر صحيفته الوفاق بالاضافة الى امين حسن عمر والمحبوب عبدالسلام والكرنكى واسحاق فضل الله وكثير من شتات الاخوان المسلمين (الجبهة الاسلامية القومية)! ولاننسى مهدى ابراهيم عراف جريدة الراية الناطقة باسم الاخوان المسلمين فى الديمقراطية المؤودةوبابكر حنين والنور احمد النور ومحمد عوض البارودى وحيدر المكاشفى والمطيب والذى يشغل وظيفة الامين العام للصحافة والمطبوعات ومن بعد الى وزارة الخارجية لتنفيذ المهام الاخوانية الانقاذيةوالمرحوم يسن عمر الامام وعثمان رزق وكثير من تلاميذ هؤلاء الحزبيين الذين كانوا بصحافة الانقاذ غادروا الى قطر والامارات والسعودية فى مهام خفيه وما خفى اعظم مثال فيصل خالد او فيصل حضره الذى كان مخبرا فى الخارجية ومن بعدها غادر بمهامه الامنية الى قطر صحيفة الشرق وكثيرون يعملون بالسعودية وفقا للمنظومة الامنية الانقاذية وحتى فى امريكا واوربا وفى كل مكان فى الدنيا وكلهم يتزينون بثياب الصحافة التى تعتبر ظل استظل به كل الانتهازيين امثال محمد لطيف جريدة الاخبار والذى يدعى انه صاحب قلم حر وشريف ولكن واقعه ينفى ذلك تماما والاكثر من ذلك يهاجم تيتاوى الذى يعتبر اخا مسلما فى الاصل ولما كان فى جريدة الايام (اى تيتاوى ) كان يكتب عمودا رياضيا بأسم رأى, اما محمد لطيف كان يعد اخبار مايو الديكتاتورية التى فرخت نظام الانقاذ ,الاخوان المسلمين,لان مايو كانت لهم مرتعا خصبا وبالتالى ردوا الدين عندما انقلب الانقلاب الانقاذى واحتموا بناس جرايد مايو وخبراء مايو, اسماعيل الحاج موسى وعبدالباسط سبدرات وكثيرون شغلوا مناصب رفيعة فى الانقاذ وربوا اموالهم وثرواتهم فى الانقاذ!!
الحقيقةاما الدكتور تيتاوى فحضر فى ظل مرحلة متقدمة من عمر نظام الاخوان فهو رئيس اتحاد الصحافيين السودانيين والسؤال ما موقع محمد لطيف من الانقاذ والاخوان المسلمين الذين فتحوا له الباب على مصراعيه ليملك عقارات وسيارات وصحف الم يكن انتهازيا بالفعل ؟اما احمد البلال الطيب جريدة اخبار اليوم وصاحب الخبرة الامنية الطويلة بأسم الصحافة منذ مايو التى كان ومازال يفخر بها ومايو فى الاصل هى ديكتاتورية وكل من التف حولها فهو ديكتاتور ومصطفى ابوالعزائم جريدة اخر لحظة وهذا ابو الانتهازيين والعتبانى جريدة الرأى العام اكبر المطبلين ( النار تخره الرماد)!! وكمال حسن بخيت وصاحبه يوسف الشنبلى البعثى بجلدين ! حدث ولا حرج لانهما غيرا جلدهما تماما بعد ان كانا عدوا لدودا للاخوان المسلمين وكانا بعثيان والجدير ذكره هنا ان كمال حسن بخيت غير جلده تماما بحجة ان البشير قريبه مما يؤكد عدم ايمانه ببعثيته اصلا بل كانت مرحلة للانتهازية وجمع المال وخاب فأله! وذهب صدام حسين رحمه الله,
الحقيقة ان حوا السودان والده بالرغم من هذه الظروف والملابسات التى ذكرتها أنفا, الا ان هناك قلة تحسب باصابع اليد فى الماضى وله عوده, وفى الحاضر ونحن الان بصدد الحاضر حيث الموقف المبدىء الذى قام به الاستاذ الشاب بهرام عبدالمنعم, حقيقة موقف صحفى حقيقى يمثل شجاعة وامانة الصحفى الذى لايخشى فى اداء امانته لومة لائم ولا طاغوت ولا جبروت سلطان او حاكم وهكذا هى الصحافة الحرة ولكن بهرام واجه هجوما من اكبر انتهازى واعى والذى نصب وزير اعلام ليكون انقاذيا اكثر من ناس الانقاذ والاخوان والجبهجية وهو الاخر يتستر بأنه اتحادى والاتحادى برىء منه براءة الذئب من دم ابن يعقوب, واعود للموقف البطولى الشجاع للاستاذ بهرام واحييه واهنئه واتمنى له مستقبلا حافلا بالبطولات والندية الجرئية التى واجهها الساقط احمد بلال الذى كشر عن انيابه الانتهازية والمصحوبة بالهستيريا والجبن والخوف لانه يعلم تماما ان مصيره مرتبط بهذه الحكومة الانقاذية , اما للاسف الشديد شاهدت عبدالرحمن الامين يتحدث فى الفضائيات العربية ويكيل بالنقض للاستاذ بهرام ارضاء لصحافة السلطة والسلطان والذى قال فى مجمل حديثه بأن هذا الحديث التى اثاره بهرام هو من واجب الناشطين والسؤال لعبدالرحمن الامين لانعلم ماهم الناشطين ؟الم تكن الصحافة هى العاكس الحقيقى للانشطة وهى عصب النشاط الذى يصدع بقول الحقيقة مهما انعدمت الحرية والديمقراطية لان الاعلام امانة تقتضى قول الحق وهذا فى مواضع عديدة فى كتاب القران وهذا اصل فى قوانين الصحافة الغربية الوضعية وبالرغم من كل هذه المتنقضات والسلبيات الا اننا نحلم بحرية الصحافة المفقودة فى السودان مما يتطلب حقيقة عملا شاقا وجادا لكى توضع لبنات حقيقية لصحافة حرة فى ظل نظام ديمقراطى ينعم به السودان وهذا لم يكن امنيات مستحيلة ولكنها لم تكن صعبة المنال.
حسن البدرى حسن / المحامى والناشط الحقوقى
[email][email protected][/email]
كثيرون تساقطوا مثل الذباب على الشراب ثالغربان على الخراب في كل المجالات التحيه للقابضين على جمر المباديء المتمسكون بالقضيه دعوهم يتقاتلون على جيفة الانقاد النتنه فهم بها اولى صحافيو 0الطروف) اساءوا لانفسهم قبل الاساءة للمهنة وغدا حينما يتبلج فجر الحريه سيلبسون لبوس الثوار وسيدهون البطولات الزيف ولكن هيهات ستظل اقلامنا بالمرصاد تفضح المواقف الخنثى والكلمات الخواء وموعدتا الصبح اليس الصبح بقريب
جزى الله الشداىد كل خير عرفت بها عدوى من صديقى
اراك تجاهلت شيخ الانتهازيين الجدد حسين خوجلي و هو يبني للتمكين الانقاذي بجريدة الراية .. ثم يولج في بركة المال السائب لهم بالبنوك الاسلامية بدعم من الترابي و عبدالله حسن احمد مدير بنك فيصل .. مع ملاجظة ان مكتب حسين يقع بعمارة الفيحاء( مقر بنك فيصل ).. وهاك يا الوان و استديوهات المساء بالعمارات و أخيرآ قناة امدرمان الفضائية ..
نقلا عن صحيقة حريات ( الفساد في الإنقاذ فساد مؤسسي وشامل يرتبط بكونها سلطة أقلية ، تحكم بمصادرة الديمقراطية وحقوق الإنسان ، وتحطم بالتالي النظم والآليات والمؤسسات الكفيلة بمكافحة الفساد ، كحرية التعبير ، واستقلال القضاء ، وحيدة أجهزة الدولة ، ورقابة البرلمان المنتخب انتخاباً حراً ونزيهاً . كما يرتبط بآيدولوجيتها التي ترى في الدولة غنيمة ، علاقتها بها وبمقدراتها بل وبمواطنيها علاقة ( امتلاك) وليس علاقة خدمة ، وبكونها ترى في نفسها بداية جديدة للتأريخ ، فتستهين بالتجربة الإنسانية وحكمتها المتراكمة ، بما في ذلك الأسس التي طورتها لمكافحة الفساد .
ويجد فساد الانقاذ الحماية من رئيس النظام الذى يشكل مع أسرته أهم مراكز الفساد ، كما يتغطى بالشعارات الإسلامية ، ولذا خلاف ارتباطه بالمؤسسات ذات الصبغة الإسلامية كالاوقاف والزكاة والحج والعمرة ، فإنه كذلك فاق فساد جميع الأنظمة في تاريخ السودان الحديث ، وذلك ما تؤكده تقارير منظمة الشفافية العالمية ? السودان رقم (173) من(176) بحسب تقرير 2012 ، كما تؤكده شهادات إسلاميين مختلفين.
وحين تنعدم الديمقراطية لفترة طويلة ، كما الحال في ظل الإنقاذ ، يسود أناس بعقلية العصابات ، ويتحول الفساد إلى منظومة تعيد صياغة الأفراد على صورتها ، فتحول حتى الأبرار إلى فجار ، وأما أدعياء (الملائكية) فإنهم يتحولون إلى ما أسوأ من الشياطين !.