أخبار السودان

تقرير اعلامي حول منتدي استفتاء دارفور ما بين نذر التقسيم ووحدة الإقليم يوم الثلاثاء 15 مارس 2016 بدار الأمة..

بسم الله الرحمن الرحيم

حزب الأمة القومي

تقرير اعلامي حول منتدي استفتاء دارفور ما بين نذر التقسيم ووحدة الإقليم يوم الثلاثاء 15 مارس 2016 بدار الأمة..

ضمن برامجه الهادفة الي مقاومة استفتاء دارفور عقد حزب الأمة القومي ممثل في دائرة الاتصال منتدي بعنوان استفتاء دارفور ما بين نذر التقسيم ووحدة الإقليم .. والذي يأتي في ظل إصرار النظام علي استفتاء دون مراعاة الوضع الأمني والإنساني في دارفور.
الحبيب عبد اللطيف الجميعابي مساعد الأمين العام للاتصال تحدث عن ان هدف المنتدي هو التنوير والتواصل السياسي في قضايا الساعة وأهمها قضية استفتاء دارفور ضمن أنشطة تبصير الرأي العام بخطورة الاستفتاء في العاصمة وولايات دارفور.

الفريق م. كمال اسماعيل رئيس التحالف السوداني ابتدر حديثه قائلا: لا يهمنا ان يودي الاستفتاء الي التقسيم او الوحدة ولكن ما يهمنا هو ان يعبر الاستفتاء عن رغبة اهل دارفور وكل المؤشرات تؤكد أن ما يجري لا علاقة له بأهل دارفور. وأكد رفضه لقيام استفتاء في اقليم دارفور لعدم ملائمة الوقت والمناخ، وان التحدي الان الاصطفاف لاسقاط النظام لوقف عمليه تجزية القضايا والعبث بالوطن، واشار إسماعيل الي ان النظام الذي يزور انتخابات الطلاب والنقابات لا يمكن ان يسمح باجراء استفتاء حر ونزيه، وشدد علي ان المأزق ليس في دارفور فحسب وإنما الخرطوم نفسها في مازق و ليس هناك حل دون اصطفاف القوي المعارضة لتحمل مسئوليتها لإحداث التغيير الشامل ، ووصف حوار الوثبة بانه حوار التمكين ، وقال بوضوح أن التحالف السوداني لا يعترف بهذا الاستفتاء ولا يعنينا في شي، وان النظام هو الذي يروج له لشي في نفسه، واكد بأن التحالف مستعد ان يضع يده مع أهل دارفور ضد الاستفتاء للحيلولة دون تقسيم القضايا لان هذه طريقة النظام في مشروع التقسيم وان الامر لن يقف عند دارفور بل سيمتد الي جبال النوبة والنيل الازرق.

من جانبه قال د. محمد ادم عبد الكريم رئيس حزب الامة القومي بولاية شمال دارفور قال: ان الاستفتاء يمثل 2% من نصوص اتفاقية الدوحة وان 98% من الدوحة عن حقوق النازحين واللاجئين والتنمية الاقتصادية والاجتماعية ومشاريع البنية التحتية وان التنفيذ لا يتعدي 10%-5% الأولوية الآن ليس الاستفتاء وإنما أوضاع النازحين المزرية وغير الإنسانية وان إعداد النازحين تجاوزت 96 الف نازح حسب احصائيات الأمم المتحدة . وأضاف ان البيئة غير مواتية للمواطنين في دارفور. وقال إن هناك تضليل اعلامي وتزييف مقصود مثلا اتفاقية الدوحة تتحدث عن إقليم واحد وتحته ولايات والحكومة تخفي هذه الجزئية وتطرح الولايات وتخفي الإقليم بدعاوي الانفكاك من القبضة المركزية في الفاشر وهذا التقسيم علي أساس قبلي وهذا تغبيش للرؤية لفتح الدرب لمزيد من التشظي. وأشار إلي أن دارفور لن تعود لسابق عهدها لان هنالك جيل كامل يحمل السلاح وبعيد عن التعليم وهذا تخريب يمتد اثره نحو اربعين وخمسين سنة. وأكد أن الاستفتاء يفتح الشهية الي المزيد من الصراع القبلي والقبضة الأمنية، لان القبلية أصبحت الوعاء السياسي والاجتماعي والأمني وهذا تردي في النظام السياسي والرجوع القرون الوسطي.

الاستاذ محمد عبد الله الدومة رئيس حزب الامة القومي بالانابة ابتدر كلمته بأن استفتاء دارفور صحيح استحقاق ولكن الأسلوب الذي تتبعه الحكومة أقل ما يوصف انه استخفاف بالمواطنين. والإجراءات الجارية الآن للاستفتاء خطيرة جدا تضرب في النسيج الاجتماعي والاستقطاب القبلي والتمييز العنصري. وكشف الدومة عن استهداف ممنهج بغرض تقسيم دارفور وزيادة خطاب الكراهية والعنصرية وقال إنه وجد في زيارته الأخيرة لواشنطن مجموعة من ابناء دارفور يطالبون بالانفصال. واتهم الدومة النظام بتقسيم قبائل دارفور الي ولايات وذلك لمزيد من التحكم في دارفور. وطالب الشعب السوداني بالوعي الي مخططات نظام الانقاذ، والتصدي لها، لان القضية لا تهم أبناء دارفور وإنما قضية وطن.

وتسأل د. حسن امام مساعد الأمين العام للعلاقات الخارجية عن لماذا إصرار الحكومة علي الاستفتاء؟ ان الهدف واضح هو مزيد من التقسيم والتشظي والتفكيك لمجتمع دارفور.

الجدير بالذكر أن المنتدي حظي بمشاركة رئيس حزب الأمة القومي بغرب دارفور ورئيس الأمة بشرق دارفور وقيادات من جنوب دارفور وعدد من أبناء دارفور بالجامعات والمعاهد العليا ..

تعليق واحد

  1. ((الجدير بالذكر أن المنتدي حظي بمشاركة رئيس حزب الأمة القومي بغرب دارفور ورئيس الأمة بشرق دارفور وقيادات من جنوب دارفور وعدد من أبناء دارفور بالجامعات والمعاهد العليا ..))!!!!!!!

    لكن لم يشارك التجانى سيسى القيادى سابقا بحزب الامة رئيس السلطة الإقليمية بدارفور ولا بحر أبو قردة شريك التجانى سيسى فى كارثة إتفاقية الدوحة.

    محن يا شوقى بدرى

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..