30 يونيو …الإسلاميين السودانيين وحصاد صراعات السلطة

محمد بدوي
يشهد التاريخ المعاصر للدولة السودانية للدكتور حسن عبدالله الترابي عرّاب الحركة الإسلامية السودانية ومفكرها الذي دفع في العام 1986م بالجبهة الاسلامية القومية لتخرج من ثوب الدعوية إلي أفق سياسي تمكنت من خلال مسيرتها أن تصبح رقماً مؤثراً في الساحة والتاريخ السياسي والإجتماعي للدولة السودانية، ودون الخوض في مآلات ذلك سلباً أو إيجاباً فلست بصدد تناول ذلك في هذا الحيز، فإن الرحيل المفاجئ للترابي حفّز مبادرات توحيد الإسلاميين السودانيين أن تعود الحركة الإسلامية إلي واجهة الأحداث رغم خفوت تلك المبادرة لكن في جوهرها تكشف عن إنكشاف الستر عن خلو صفوف الإسلاميين من شخصية تمتلك صفة القائد التي تجمع بين الفكر والسياسة بذات الإحتراف، من جانب ثاني المتتبع لأسلوب الترابي في ممارسة السياسة يُدرك بأنه يمتلك من الحصافة والإحترافية التي تستهدف ما يصبو لتحقيقه بخطوات عملية، فعلي سبيل المثال ما أن أستشعر أن نتاج فقدان الإسلاميين المصريين للسلطة بعد عزل الرئيس محمد مرسي يُقصِّر من قامة الحركة الإسلامية علي المستوي الإقليمي (في شمال إفريقيا و الشرق الإوسط) بادر في خطوة جرئية بطرح مبادرة الحوار الوطني التي قد ينظر إليها البعض كخطوة لأنهاء أزمة الصراع علي السلطة لكن في إستراتحيتها كانت تستهدف تحصين المشروع الإسلامي للحركة الإسلامية العالمية عبر الإقتراب السلس لتوحيد الإسلاميين السودانيين، بالطبع هنالك طموح شخصي يتمثل في عودته إلي دائرة صنع الحدث والتربع علي ذات الكرسي الذي دفع به أميناً عاماً للمؤتمر الإسلامي العالمي في العام 1991م.
سِجل تاريخ الحركة الإسلامية السودانية بعد سيطرتها علي السلطة عبر الإنقلاب العسكري في العام 1989م شهد حالات إنقسامات يمكن أن نجملها بشكلٍ كلي في أسباب تصور الحركة الإسلامية السودانية بأن إدارة الدولة يمكن أن تتم بذات الطريقة والأدوات التي كانت تُدار بها الحركة أو الحزب، ولعّل نتاج ذلك ظهر علي السطح بعد عقد واحد في سجل تاريخ الحركة والسلطة ليشهد العام 1999م الإنقسام الذي نتج عنه حزبي المؤتمر الشعبي الذي ظل لفترة طويلة يقبع في خانة العداء لحزب المؤتمر الوطني الجناح الذي سيطر علي السلطة السياسية قبل أن يتنقل بعد عقدين من الزمان إلي تحالف المعارضة بعد مؤتمر جوبا في العام 2009م، الإنقسام الثاني حدث العام 2013م بخروج الدكتور غازي صلاح الدين العتباني من حزب المؤتمر الوطني ليُؤسس لحركة الإصلاح الآن، ولعل خروج غازي عضد من أن الأسباب تكمن في طريقة ممارسة الإسلاميين للسلطة، فالمتتبع للأسباب يركن إلي أن الرجل قد أصابه غبنٌ من الإقصاء (الناعم) الذي حدث له في مؤتمر الحركة الإسلامية الذي عُقد بالخرطوم في العام 2013م ويتشابه الحال هنا بإقصاء غازي صلاح الدين في العام 1998م للدكتور الشفيع أحمد محمد من موقع رئيس المجلس الوطني لكن الأخير لم يغادر صفوف الحركة والحزب بل اَثر الإنزواء بعدياً عن الاضواء.
سيناريو الإنقسام الذي تم في العام 1999م كاد أن يُعيد دورته مرة أخري لكن هذه المرة توجه نحو إستهداف الرئيس عمر البشير، لكن الأخير سارع في العام 2013م بإبعاد خصومه من رجال الصف الأول من المدنيين الإسلاميين بعيداً عن مراكز النفوذ السلطوي مثل الاستاذ علي عثمان طه، الدكتور نافع علي نافع، المهندس عوض الجاز والدكتور كمال عبداللطيف وغيرهم ممن ظلوا يرسمون ويديرون الدولة، من الناحية النظرية لا يُمكننا القول بأن ما حدث إنقساماً إرتهاناً لبقاء جميعهم في صفوف الحركة والحزب لكن من الناحية العملية قد يكون منطقياً لأن الإنقسام في جوهره يمكن التعبير عنه بصراع الرؤي من جانب، كما تصلح حالة فقدان الثقة بتحمل توصيف الإنقسام، دون إسهاب فقد تصلح ذات الأسباب المتعلقة بالإنقسامين السابقين لتكون سبباً موضعيا في هذه الحالة، ولعّل كواليس الأسباب تُشير إلي أن الرئيس البشير وجد نفسه محاصراً بنتاج السياسات النابعة من ممارسات مجموعة المدنيين الإسلاميين في إدارتهم للدولة، علي سبيل المثال في العام 2009م وجد نفسه محاصراً دوليا من قبل المحكمة الجنائية الدولية بنتائج الصراع في دارفور فيما تُشير مسيرة تكوين مليشيات الجنجويد إلي الاستاذ علي عثمان والمهندس صلاح قوش كمهندسين مباشرين للأمر، من جانب آخر ذات مجموعة المدنيين تولوا ملف الصراع مع الحركة الشعبية إلي وصولها إلي إتفاق السلام الشامل ثم راكمت السياسات الكلية مما أدي إلي الإنفصال في العام 2011م ليكون البشير هو علي رأس المسئولية بحكم منصبه إجمالاً، وهو ما يُفسر التحولات التي حدثت في شخصية الرئيس البشير لاحقاً التي يظن البعض أنه يتحدي المجتمع الدولي والمحكمة الجنائية لكن في حقيقة الأمر هو يدفع بالتحدي إبتداءاً إلي رفاقه الذين أرادوا أن يجعلوا منه أرجوزاً أو مغفلاً نافعاً.
بالإضافة إلي ما سقناه من إنقسامات معلنة ومستترةً فهنالك مجموعة من الإسلاميين الذين بادر بعضهم بتقديم إستقالاتهم في أوقاتٍ متباينة بعد الإستيلاء علي السلطة وقبل إنقسام 1999م مثل الدكتور الطيب زين العابدين وعبدالوهاب الأفندي والأستاذ أحمد كمال الدين علي سبيل المثال لا الحصر إلي جانب من إلتزموا مواقف إتخذت صفة الحياد من صراع المؤتمر الشعبي والوطني من أمثال الدكتور التجاني عبدالقادر والدكتور خالد التجاني وبعض الأكادميين بما يصلح علي تصنيف هذه المجموعة تحت مسمي المثقفيين الإسلاميين إستناداً علي ما أطلقوا علي أنفسهم في البيان الذي أعقب أحداث سبتمبر 2013م.
المجموعة الأخيرة التي تمثل مجموعة (السائحون) وهم من شباب الحركة الإسلامية الذين شكلوا عصب جبروت الحركة في بدايات الإنقلاب عبر دورهم في المشاركة في القتال ضد الحركة الشعبية لتحرير السودان تحت مسمي المجاهدين وفقاً لقاموس أسلمة الحرب الأهلية، وقد تبدو المجموعة ظاهرياً كجسمٍ متماسك لكن في حقيقة الأمر فهنالك من يتنازعه الإنتماء بين الجناحين الرئيسين (الوطني والشعبي ) ليظل ما يربط بهم موقف يصف مآل حال تجربة الإسلاميين وهو التفريط في المشروع الإسلامي.
بالنظر إلي خريطة الواقع وبمحاولة مناقشة موضوع المقال حول فرص توحيد الحركة الإسلامية السودانية نجد أن الإجابة قد تقترب من مراتب عدم الأمان ولا أقول الإحتمال، ولتعضيد ذلك أحاول الدفع بالنقاط التالية علها قد تدعم هذا الإفتراض:
أولاً: طبيعة الصراع الذي إنفجر إلي السطح في العام 1999م ونتج عنه حزبي المؤتمر الوطني والشعبي شكل صراعاً حول السلطة وليس لأسبابٍ فكرية تتعلق بفلسفة تتصل بصراع الإفكار الأمر الذي جعل منه صراعاً تكثفت فيه أدوات الضرب تحت الحزام مما دفع بالمحمول الفكري للحركة للتضاؤل كنتيجة لتركيز النظر نحو السلطة والإنفراد بها، كما أفرز بدوره اثراً سلبياً تمثل في أهمال المجايلة التي تقود إلي إفراز كوادر فكرية وليس رجال دولة.
ثانياً: الفترة الزمنية الطويلة للصراع أثقلت واقع المجموعات المنقسمة بالمرارات الشخصية مما فتح الباب للفظة الخيانة لتأخذ موقعها في قاموس الخصومة، فمع تبادل الإتهامات تباعدت الشُقه بين أخوان الأمس لتتعمق الهوة بتمييز المجموعة المتحصنة بالسلطة لأوضاعها مادياً لترتفع المرارات إلي غبائن بائنة وغائرة.
ثالثاً : إرث الإنقسامات انعكس في هدم جدار الثقة فأصبح التربص إحدي أدوات حسم الصراعات ويظهر ذلك في صراع مجموعة البشير في مواجهة مجموعة المدنيين من أمثال الأستاذ علي عثمان وبقية رجال الصف الأول الذين تم إبعادهم في العام 2013م، أضف إلي ذلك محاولة الإنقلاب التي قادها المهندس صلاح عبدالله قوش كحدث عبر بوضوح عن تعمق التربص وتحين الفرص للأجهاز علي الخصوم داخل الحزب والحركة الإسلامية وليس في صفوف المعارضة.
رابعاً: لم تقف الصراعات علي تماس السيطرة علي السلطة بل إمتدت إلي زعامة الحركة الاسلامية فأخذ أمر إضعافها الصعود إلي أجندة الصراع وقد ساهم في ذلك غياب الزخم عن قوة الحركة الإسلامية وتأثيرها إقليميا ودولياً، فشهد العام 2013م مؤتمراً باهت المحتوي والمضمون عكس واقع تضعضع الحركة الإسلامية كما راكم لإنقسامٍ آخر بين جيل المؤسسيين أو أولاد الدفعة، يُمكن تقصي ذلك في صراع الأستاذ علي عثمان والدكتور غازي صلاح الدين الذي جعل الأخير يخرج وسِجل المرارات المرتبطة بإقصاءاته من المراكز الحيوية تزاد رقعتها .
خاسماً: بالرغم من تحفيز صعود الإسلاممين المصريين إلي سده الحكم للإسلاميين السودانيين باعادة توسيع مساحة السيطرة إقليميا إلا أن ضغوط المجتمع الدولي الرامية إلي تحقيق إستقرار شمال افريقيا التي تُمثل مصر محورها ظلت تدفع بضغوطٍ علي إبقاء السلطة في الخرطوم تحت يد العسكريين بعيداً عن قادة الحركة الإسلامية من المدنيين الأمر الذي يعني ترحيب المجتمع الدولي بسلطة إسلامية في الخرطوم تستطيع خدمة مصالحها الإستخباراتية لكن بعيداً عن الحركة الإسلامية الأصولية .
سادسا: موقف السائحين أو شباب الحركة الإسلامية الذين شكلوا زخم قوتها وجبروتها يُمكن وصفه ببداية مرحلة إنكماش وتراجع تمدد الحركة الإسلامية والحزب والبرنامج الإسلامي في الواقع السوداني وذلك نابع من الصدمة التي خلفها إنقسام 1999م وتراجع الفتاوي المرتبطة بالجهاد، أضف إلى ذلك تكالب التنفيذيين والقادة في التشبث بالسلطة وإكتساب الثروة.
سابعاً :مآلات الحال وحصاد تجربة الحكم التي وصلت إلي 27 عاماً أثقلت الواقع السوداني بالأخطاء التي لا يرغب الجميع في المضي قُدماً لتقاسم مسئوليتها التي تعاظمت في إشتعال ثلاثة أقاليم حرباً هي دارفور، النيل الأزرق وجنوب كردفان، أضف إلي ذلك إنفصال جنوب السودان و التدهور المريع في بنية الدولة والحالة الإقتصادية المتردية .
ثامناً: لم يلتفت الإسلاميين السودانيين في مسار تجربتهم إلي قيم مثل التسامح والنظر إلى الآخر بمعيارٍ متكافئ بل إن الخصومة ظلت تُواجَه بالعنف والغلظة وعدم التسامح فقد رفض الراحل الترابي مصافحة تلميذه الأستاذ علي عثمان طه في محفل عام ، مواجهة الترابي بالسجن والإعتقال وفي مرات عديدةٍ من تلاميذه تكشف غياب الحكمة في الخصومة داخل الحركة الإسلامية، تهديد علي عثمان من قبل بكري حسن صالح والأوامر القائمة علي إطلاق الرصاص علي أيٍ ممن يُهدد سلطة البشير من رجال الحركة الإسلامية يكشف أن التوتر قد بلغ الحد الأقصى، من تلك التجارب أيضاً هو تعامل الرئيس البشير بشئٍ من عدم المبالاة في تشييع الراحل الترابي بل التجاهل وصل حد المشاركة الواحدة في مراسم العزاء، كل هذا يمكن قراءته في سياق ثقافة الغبن وإقصاء الآخر وعدم ترسيم الشهامة والمرؤة كأحد الثوابت وقد تطرق الأمر أيضاً إلي الصراع السياسي فلم يفتأ الإسلاميون السودانين يدعون الشهيد محمود محمد طه بالهالك .
تاسعا: حيوية التجربة التونسية والمراجعات التي قادها الغنوشي والتصريحات التاريخية حول ممارسة الإسلام السياسي تصعد كتحدي بأن مشروع التوحد يلزم أن يسير في إطار التجديد للفكر الاسلامي وهو الأمر الذي لا تري في الساحة السودانية من يمتلك مبادرة للقيام بها وإن اتسعت المساحة ذلك، فإذ لازال الإسلاميون السودانيون وأعني من يصنفون أنفسهم في خانة المفكرين يتلاومون ويدفعون بالإتهامات نحو بعضهم البعض بل إن شيخهم الترابي وعرّاب حركتهم الإسلامية قد نال حظاً مقدراً منها.
ختاماً، فبرحيل الترابي وتمركز الصراع حول السلطة تتضاءل حظوط مشروع توحد الحركة الإسلامية السودانية، فالأساس في الوحدة هو مناقشة الصراعات التي قد تظهر كنتائجٍ حتميةٍ لصراعات الرؤي أو الأفكار، لكن راهن الحال يُشير إلى تحولات قزَّمت من دورها بل أصبح من العسير معرفة الحدود الفاصلة بين الدولة والحركة والحزب، بل إن وصول قادة الصف الأول إلي مرحلة التزاحم الشخصي في تولي المناصب يجعل من الأمر أصعب منالاً.
لم اسـتطع مواصـلة قراءة هذا المقال لأنه يعـج بصـنوف من الأخطاء !!
اخطاء في الطباعة وفي الهجاء وفي اللغة والنحو
أما كان الاحرى بصاحبه تلافي هذه العيوب قبل الدفع بمقاله للنشر؟!
خساره فيكم العمم والجلاليب
لا ماء لا كهرباء لا صحة لا تعليم
حروب فى كل الشوارع وجوع ومرض فى كل البيوت
كل الناس هجت وتركت البلد والمؤسف وبقطع القلب
برضو مكابرين ؟؟؟ حرام عليكم جيتونا من وين ؟؟؟
الله اشق عليكم زى ماشقيتوها علينا الله انتقم لينا منكم فى العشره
الباقيه دى ؟؟
اللهم دمر كل من شارك فى دمار الوطن الجميل والشعب الجميل
اللهم عليك بالكيزان فانهم لا يعجزونك
اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآمين ,, اللهم أجعلهم يشتهون الماء ولا يستطيعون شرابها ويتمنون الموت من شدة الالم فلا ينالونه ,, اللهم عذبهم بكل أم بكت أنصاف الليالى على فلذة كبدها أو زوجها أو أبيها ,, اللهم عذبهم وزبانيتهم بحق كل فم جاااع ,, وبطن قرقرت ومريض مات من عدم أستطاعته توفير الدواااء اللهم عذبهم بحق كل زفرات شوق وبعاد يعانيها ابناء المهاجرين والمتغربين الفارين من الوطن بسبب سياساتهم وأفسادهم ,, اللهم أجعلهم يشتهون الطعام فلا يتذوقونه بحق كل شبر من أراضى السودان التى باعوها والتى حبسوا عنها الماء فصارت بووورا تشكوهم لربها ,,, اللهم أنا غير شامتين ولكن أمرتنا بالدعاء على من ظلمنا لذا دعوناك ,, فأن كنتم أيها السودانيين تظنون أن البشير والكيزان ظلموكم فعليكم بالدعاء فأنه أمضى سلااااح ,,أدعوا عليهم بالويل والثبوور وعظائم الامور من سرطان وأمراض
الترابى .. البشير .. على عثمان .. نافع .. الجاز .. الزبيرين .. ربيع .. امين حسن .. غندور
قطبى .. مصطفى اسماعيل .. بكرى .. الخضر .. احمدهارون .. عثمان كبر .. وقوش .. والمتعافى ودوسة .. وسبدرات .. ومامون حميدة .. وحاج ماجد سوار .. وكل باقى التنابلة
وكل من اشترك فى دمار وتشريد محمد احمد دافع الضريبة
ليكون البشير هو علي رئس المسئولية بحكم منصبه إجمالاً ، وهو ما يفسر التحولات التي حدثت في شخصية الرئيس البشير لاحقا التي يظن البعض أنه يتحدي المجتمع الدولي و المحكمة الجنائية لكن في حقيقة الأمر هو يدفع بالتحي ابتداءا الي رفاقه الذين أرادوا أن يجعلوا منه أرجوزاً أو مغفلا نافعاً.
ماقدرنا ان نفهمه من الموضوع بسبب الأخطاء اللغويه وأخطاء الطباعه هو محاولة
الكاتب تبرئة السفاح الارهابي من مسؤولياته بحكم منصبه عن كل البلاوى الحصلت
في البلد منذ احتلال الكيزان وهو ماعبر عنه في الفقره التي قمت بقصها ولصقها
في صدر تعليقي هذا وتحميل المدنيين علي عثمان وصلاح قوش وعوض الجاز وكمال عبد اللطيف .
فذلكة الكاتب لم تسعفه لتفادى التناقضات التي وقع فيها ومخطىء لو ظن ان محاولته
البائسه يمكن أن تفيد السفاح الارهابي الذى سقط من حسابات اى سوداني موالي أو
معارض له.
لم اسـتطع مواصـلة قراءة هذا المقال لأنه يعـج بصـنوف من الأخطاء !!
اخطاء في الطباعة وفي الهجاء وفي اللغة والنحو
أما كان الاحرى بصاحبه تلافي هذه العيوب قبل الدفع بمقاله للنشر؟!
خساره فيكم العمم والجلاليب
لا ماء لا كهرباء لا صحة لا تعليم
حروب فى كل الشوارع وجوع ومرض فى كل البيوت
كل الناس هجت وتركت البلد والمؤسف وبقطع القلب
برضو مكابرين ؟؟؟ حرام عليكم جيتونا من وين ؟؟؟
الله اشق عليكم زى ماشقيتوها علينا الله انتقم لينا منكم فى العشره
الباقيه دى ؟؟
اللهم دمر كل من شارك فى دمار الوطن الجميل والشعب الجميل
اللهم عليك بالكيزان فانهم لا يعجزونك
اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآمين ,, اللهم أجعلهم يشتهون الماء ولا يستطيعون شرابها ويتمنون الموت من شدة الالم فلا ينالونه ,, اللهم عذبهم بكل أم بكت أنصاف الليالى على فلذة كبدها أو زوجها أو أبيها ,, اللهم عذبهم وزبانيتهم بحق كل فم جاااع ,, وبطن قرقرت ومريض مات من عدم أستطاعته توفير الدواااء اللهم عذبهم بحق كل زفرات شوق وبعاد يعانيها ابناء المهاجرين والمتغربين الفارين من الوطن بسبب سياساتهم وأفسادهم ,, اللهم أجعلهم يشتهون الطعام فلا يتذوقونه بحق كل شبر من أراضى السودان التى باعوها والتى حبسوا عنها الماء فصارت بووورا تشكوهم لربها ,,, اللهم أنا غير شامتين ولكن أمرتنا بالدعاء على من ظلمنا لذا دعوناك ,, فأن كنتم أيها السودانيين تظنون أن البشير والكيزان ظلموكم فعليكم بالدعاء فأنه أمضى سلااااح ,,أدعوا عليهم بالويل والثبوور وعظائم الامور من سرطان وأمراض
الترابى .. البشير .. على عثمان .. نافع .. الجاز .. الزبيرين .. ربيع .. امين حسن .. غندور
قطبى .. مصطفى اسماعيل .. بكرى .. الخضر .. احمدهارون .. عثمان كبر .. وقوش .. والمتعافى ودوسة .. وسبدرات .. ومامون حميدة .. وحاج ماجد سوار .. وكل باقى التنابلة
وكل من اشترك فى دمار وتشريد محمد احمد دافع الضريبة
ليكون البشير هو علي رئس المسئولية بحكم منصبه إجمالاً ، وهو ما يفسر التحولات التي حدثت في شخصية الرئيس البشير لاحقا التي يظن البعض أنه يتحدي المجتمع الدولي و المحكمة الجنائية لكن في حقيقة الأمر هو يدفع بالتحي ابتداءا الي رفاقه الذين أرادوا أن يجعلوا منه أرجوزاً أو مغفلا نافعاً.
ماقدرنا ان نفهمه من الموضوع بسبب الأخطاء اللغويه وأخطاء الطباعه هو محاولة
الكاتب تبرئة السفاح الارهابي من مسؤولياته بحكم منصبه عن كل البلاوى الحصلت
في البلد منذ احتلال الكيزان وهو ماعبر عنه في الفقره التي قمت بقصها ولصقها
في صدر تعليقي هذا وتحميل المدنيين علي عثمان وصلاح قوش وعوض الجاز وكمال عبد اللطيف .
فذلكة الكاتب لم تسعفه لتفادى التناقضات التي وقع فيها ومخطىء لو ظن ان محاولته
البائسه يمكن أن تفيد السفاح الارهابي الذى سقط من حسابات اى سوداني موالي أو
معارض له.
أخطاء بالجملة، الكتب المقال يدرس في ثانية إبتدائي؟!!!!
ما قدرت أكمل للنهاية
يصف الترابي بالمفكر والقائد
ولكن الرجل في شهادته امام احمد منصور طلع طفل ساذج
وبالبلدي طلع ماسورة
مقال لايستحق القراءة يا ادارة الراكوبة
في تاريخه السياسي خلع الترابي طاقية المفكر عدة مرات ليلبس عوضا عنها طاقية السياسي وتتمثل تلك الحالات بعدد المرات التي غير فيها اسم حزبه وتكتيكاته السياسية فقد تعلم من اخوان مصر ان التنظيمات الاسلامية تقتدي بالرسو ل
لكريم والطريقة التربوية التي قادبها مجموعة الصحابة ورباهم على الشجاعة والتضحية والايثار ولكن الترابي وجد ذلك الطريق طويلا ومحفوفا بالمكاره ففصل تنظيمه من التنظيم المصري ودافع عن انتهاج الطريق السياسي وحين انتصرت حركته بانقلاب يونيو المشئومتنبر وافتخر بانجازه كانتصار على وسائل العمل التربوي.
يوم قيام انقلاب الانقاذ كان الترابي قد تخلى في يوم واحد من صفته كمفكر ومن صفته كسياسي متحولاللسياسى عادي من المدرسة الانتهازية. فليس لمن ينفذ انقلابا اي كلة بالفكر والمفكرين كما ان جهده السياسي يتحول الى ممارسة سلطوية غير ملهمة.ولذلك لم يكن صعبا اقتلاعه من السلطة بايدي تلاميذه بعد عشر سنوات من الصبر على تخبطه السياسي خاصة وقد استقوى التلاميذ بالعسكر الذين هجموا على الحوض الاسلامي وادعوا فيه اصالة وسابقة لم تكن لهم في اي وقت من الاوقات..وفي فرح التلاميذ باقتلاع شيخهم من السلطة نسوا خطورة الحليف العسكري الذي اختاروه فقد تمدد نفوذ العسكرباكثر مما توقع التلاميذ وتحول العرش الذي كسبوه الى ملك عسكري عضود .
الترابي المفكر لم يعد له من مجال للتفكير سوى امجال الدينياي الاسلامي وما بين السجن والخروج منه اعرب الترابي عن اجتهاداتهالجديدة التي-على صحتها في معظم الاحوال- لم تجد غير الاهانة والابتذال وفي احدى امرات علق عليها عمر البشير قائلا ان الترابي يريد ان يعيد فتح البارات في السودان وذلك حد من سووء الظن وسوء الادب لم يصل اليه حتى اعداء الترابي من العلمانيين ولكنك ترجع وتقول انه استحف كل ذلك لانه لم يثبت على مبدأ واحد وظل يراوح بين شخصيتين لا يجتمعا في قلب مؤمن فاما ان تكون مفكرا(مرشدا أعلى) او تكون سياسيا تمارس التلون السياسي مع الممارسين
كفي بنا سذاجة…ما يسمي بالحركة الاسلامية هي عصابه اجرامية استغلت الدين و جهل السذج فعاثت في السودان فسادا…اتعجب لمن يبذل جهدا لنقدها كحركة دينية او قومية. فعند تعاضي النقد لمرحلة الانقاذ يجب ان تستعمل المفردات دقيقة الوصف مثل المخرب الماكر الترابي و الابله البشير و باقي الارزقية الذين نالو تعليما راقيا و صرف عليهم من ضرائب السذج ليعودوا بشهادات اكاديمية من جامعات عريقة ليعملوا كدبابين و معذبين للعلماءمن المعارضين في بيوت الاشباح ..الحركة الاسلامية عصابة اجرامية لا يختلف تخطيطها و عملياتها عن مافيات صقلية و ال كابون…كفي بنا سذاجة.
المهندس عوض الجاز؟
استحضر هنا تعليقا للدكتور حيدر ابراهيم قبل سنوات عندما سألته صحيفة التيار هاتفيا من مصر عما إذا كان للترابي دور في المرحلة المقبلة، فأجاب المفكر حيدر قائلا: الترابي أصبح في متحف فكري، فالترابي غلَّب السياسة على الفكر حيث قضى العشرية الأولى من الإنقاذ وهو يؤدي دور وكيل وزارة: يعيِّن هذا ويرقي هذا ويرفت هذا. ما أصدقه تعليقا.
اقتباس (مبادرة الحوار الوطني….. كانت تستهدف تحصين المشروع اﻻسلامي العالمي عبر اﻻنتقال السلس لتوحيد صفوف اﻻسلاميين السودانيين).ياخي بلدنا ضاعت و اعمارنا شاخت و لسه بتقول لي اسلاميين و حركه اسلاميه و بطيخ بعد انكشاف عورة و زيف هذه الجماعه المجرمه ، ياخي ابتعدوا عن هذا اﻻسلام ﻻنكم لستم اهل له ، فلتقولوا نحن هندوس او عبدة شيطان او غيرهم حتي تجدوا مبررا ﻻفعالكم الشيطانية اﻻجراميه، اما اﻻسلام فبينكم و بينه ما بين المشرق و المغرب .والله مثل هذه الكتابات ذر للرماد و مضيعه للوقت، والله اما انك معهم او ﻻ تدري ماذا تكتب و انا من جملتك اعلاه اوقفت قراءة المقال.حسبنا الله و نعم الوكيل في تجار الدين.
ياخي دقيقه ترابي شنو وحصافة شنوو ياخ السودانيين براهم وهمييين ساي ما عارفيين قيمة نفوسهم
أخطاء بالجملة، الكتب المقال يدرس في ثانية إبتدائي؟!!!!
ما قدرت أكمل للنهاية
يصف الترابي بالمفكر والقائد
ولكن الرجل في شهادته امام احمد منصور طلع طفل ساذج
وبالبلدي طلع ماسورة
مقال لايستحق القراءة يا ادارة الراكوبة
في تاريخه السياسي خلع الترابي طاقية المفكر عدة مرات ليلبس عوضا عنها طاقية السياسي وتتمثل تلك الحالات بعدد المرات التي غير فيها اسم حزبه وتكتيكاته السياسية فقد تعلم من اخوان مصر ان التنظيمات الاسلامية تقتدي بالرسو ل
لكريم والطريقة التربوية التي قادبها مجموعة الصحابة ورباهم على الشجاعة والتضحية والايثار ولكن الترابي وجد ذلك الطريق طويلا ومحفوفا بالمكاره ففصل تنظيمه من التنظيم المصري ودافع عن انتهاج الطريق السياسي وحين انتصرت حركته بانقلاب يونيو المشئومتنبر وافتخر بانجازه كانتصار على وسائل العمل التربوي.
يوم قيام انقلاب الانقاذ كان الترابي قد تخلى في يوم واحد من صفته كمفكر ومن صفته كسياسي متحولاللسياسى عادي من المدرسة الانتهازية. فليس لمن ينفذ انقلابا اي كلة بالفكر والمفكرين كما ان جهده السياسي يتحول الى ممارسة سلطوية غير ملهمة.ولذلك لم يكن صعبا اقتلاعه من السلطة بايدي تلاميذه بعد عشر سنوات من الصبر على تخبطه السياسي خاصة وقد استقوى التلاميذ بالعسكر الذين هجموا على الحوض الاسلامي وادعوا فيه اصالة وسابقة لم تكن لهم في اي وقت من الاوقات..وفي فرح التلاميذ باقتلاع شيخهم من السلطة نسوا خطورة الحليف العسكري الذي اختاروه فقد تمدد نفوذ العسكرباكثر مما توقع التلاميذ وتحول العرش الذي كسبوه الى ملك عسكري عضود .
الترابي المفكر لم يعد له من مجال للتفكير سوى امجال الدينياي الاسلامي وما بين السجن والخروج منه اعرب الترابي عن اجتهاداتهالجديدة التي-على صحتها في معظم الاحوال- لم تجد غير الاهانة والابتذال وفي احدى امرات علق عليها عمر البشير قائلا ان الترابي يريد ان يعيد فتح البارات في السودان وذلك حد من سووء الظن وسوء الادب لم يصل اليه حتى اعداء الترابي من العلمانيين ولكنك ترجع وتقول انه استحف كل ذلك لانه لم يثبت على مبدأ واحد وظل يراوح بين شخصيتين لا يجتمعا في قلب مؤمن فاما ان تكون مفكرا(مرشدا أعلى) او تكون سياسيا تمارس التلون السياسي مع الممارسين
كفي بنا سذاجة…ما يسمي بالحركة الاسلامية هي عصابه اجرامية استغلت الدين و جهل السذج فعاثت في السودان فسادا…اتعجب لمن يبذل جهدا لنقدها كحركة دينية او قومية. فعند تعاضي النقد لمرحلة الانقاذ يجب ان تستعمل المفردات دقيقة الوصف مثل المخرب الماكر الترابي و الابله البشير و باقي الارزقية الذين نالو تعليما راقيا و صرف عليهم من ضرائب السذج ليعودوا بشهادات اكاديمية من جامعات عريقة ليعملوا كدبابين و معذبين للعلماءمن المعارضين في بيوت الاشباح ..الحركة الاسلامية عصابة اجرامية لا يختلف تخطيطها و عملياتها عن مافيات صقلية و ال كابون…كفي بنا سذاجة.
المهندس عوض الجاز؟
استحضر هنا تعليقا للدكتور حيدر ابراهيم قبل سنوات عندما سألته صحيفة التيار هاتفيا من مصر عما إذا كان للترابي دور في المرحلة المقبلة، فأجاب المفكر حيدر قائلا: الترابي أصبح في متحف فكري، فالترابي غلَّب السياسة على الفكر حيث قضى العشرية الأولى من الإنقاذ وهو يؤدي دور وكيل وزارة: يعيِّن هذا ويرقي هذا ويرفت هذا. ما أصدقه تعليقا.
اقتباس (مبادرة الحوار الوطني….. كانت تستهدف تحصين المشروع اﻻسلامي العالمي عبر اﻻنتقال السلس لتوحيد صفوف اﻻسلاميين السودانيين).ياخي بلدنا ضاعت و اعمارنا شاخت و لسه بتقول لي اسلاميين و حركه اسلاميه و بطيخ بعد انكشاف عورة و زيف هذه الجماعه المجرمه ، ياخي ابتعدوا عن هذا اﻻسلام ﻻنكم لستم اهل له ، فلتقولوا نحن هندوس او عبدة شيطان او غيرهم حتي تجدوا مبررا ﻻفعالكم الشيطانية اﻻجراميه، اما اﻻسلام فبينكم و بينه ما بين المشرق و المغرب .والله مثل هذه الكتابات ذر للرماد و مضيعه للوقت، والله اما انك معهم او ﻻ تدري ماذا تكتب و انا من جملتك اعلاه اوقفت قراءة المقال.حسبنا الله و نعم الوكيل في تجار الدين.
ياخي دقيقه ترابي شنو وحصافة شنوو ياخ السودانيين براهم وهمييين ساي ما عارفيين قيمة نفوسهم