شاي لبن العريس.. بدعة جديدة بالورق الأخضر الدولار

الخرطوم: درية منير
ظاهرة جديدة بدأت تلوح في أفق الأحياء الراقية، وهي تقديم (شاي لبن) للعريس، تتجاوز قيمته المالية (فطور العريس) الشائع. هذا الطقس (الصرعة) البرجوازية الجديدة، تصحبها مراسم ابتدعت الكثير من التفاصيل المبتكرة والزخم الكبير من (شباين وتصوير خارجي ودعوة) من أهل العروس للعريس.
تبتدر طقوس ومراسم (شاي لبن العريس) بشكل بذخي ومستحدث وتكاد تتحول إلى تباهٍ وفشخرة على طريقة (شوفوني)، حيث يبادر أهل العريس بدفع المال بالورق الأخضر (الدولار) فيما تختار العروسة أفخم بيوت التجميل لتجهيزها وتنتقي مجموعة من الفتيات في سنها لمرافقتها أينما وطأت قدميها.
منزل حصري
في يوم الزفاف تختار الفتيات (رفيقات العروس) منزلاً يخصص (حصرياً) لتدشين هذا الطقس، حيث يتم استدعاء العريس إليه منذ الثامنة صباحاً ومن ثم تبدأ مراسم ما يسمى بـ (شاي لبن العريس)، حيث تأتي عربات محملة بكل أنواع الألبان وبكميات مهولة في (ثرامس الشاي) بشقيه الأحمر والملبن، وبما يرضي كل الأذواق.
حمالة اللبن
تزين العربة (حمالة شاي اللبن) زينة كاملة تتبعها أخرى محملة بكل أنواع الخبائز من البيتي فور والناعم بأنواعه، والبسكويتات المسكرة والخالية من السكر، جميعها موضوعة ومرصوصة بعناية فائقة على (شيالات) تم إعدادها خصيصا لهذه المناسبة السعيدة، وكلها تزين بصورة جميلة بورق السيلوفان.
مجموعتان والهدف واحد
تتصدر المجموعة الأولى التي تقودها وزيرة العروس برفقة كتبيبة من الصبابا اليافعات (متحرك) شاي لبن العريس من (منزل العروس إلى منزل العريس)، بينما تتولى المجموعة الثانية المكونة من (كبيرات السن) من الخالات والعمات والجارات بالجنب أو بالواجهة مهمة (صب الشاي) وتوزيعه، وبالطبع لا بد أن يرد أهل العريس التحية بخير منها، فيقدموا الهدايا (المضادة) من أطقم الملاءات للكبار، والهدايا الذهبية للشابات.
تحولات تاكتيكية
وفي هذا السياق، تقول سامية محمد – موظفه – إن مثل هذة الظواهر هي التي تسبب في تغيير بعض تقاليد الزواج، نعم في السابق كان الزواج يستمر لأسابيع، لكن لم تكن تفاصيله برجوازية كما نتابعها الآن، فما يسمى بـ (شاي لبن العريس) الذي ابتدع مؤخرا. وتراه عبارة عن تحول تاكتيكي من عادة فطور العريس الذي كان عبارة عن مساهمة مقدرة من أهل العروس لمساعدة أهل العريس في إكرام ضيوفهم، وقبل ذلك هو أحد مظاهر إبراز القدرات عند أهل العروس كي يردوا الصاع صاعين عند (سد المال)، لكن الأمر بات مظهراً بذخياً تتنافس عليه بعض الأسر وتبالغ في الإسراف وسرعان ما وصل لحد اشتماله على عشرات الأصناف غير المرغوب فيها من فطور بجميع أنوع الإدام المعمولة ونوعين من العصيدة بجانب اللحوم البيضاء والحمراء وما يتبعها من مقبلات وأجبان بشتى الأصناف وغيرها حتى وصلت إلى (شاي اللبن)، فعلى العريس شرب الشاي والفطور هنيئا بما فعلت (نسيبته)، وبعد كل هذا وقبل أن يزف الفطور بشايه في موكب غير عادي يكتمل التباهي بسلاح الموسيقى الذي يعزف ليزف الشاي والإفطار إلى منزل العريس برفقه طاقم من الفتيات في رفقة كم من العربات المزينة، ويبدأ مهرجان منذ السابعه صباحا وحتى الحادية عشرة مساء في ترف لا معنى له ولا يمت للعادات والتقاليد بصلة.
باب الحقد والحسد
رأي آخر لصاحبه وليد الذي يرى أن الزواج في حد تفاصيله ينتهى بعقد القران، وما بعده لا لزوم له، فجل ما يقوم به النسابة من الطرفين ينطوي تحت مسمى التباهي، مشيرا إلى أن مثل هذه الظاهرة تقوم بها فئة معينه لا تعني المجتمع، فيما استنكر وليد مبدأ الظاهرة في حد ذاتها على أنها صرف بذخي لا داعي له مضيفا لها استئجار صالات الأفراح بعشرات الملايين، وتجهيز العروس وما يتبعه من حنة، موجها إلى أن مثل هذه الظواهر ليست في مصلحة الطرفين في ظل الظروف الاقتصادية التي يمر بها المجتمع، الذي بات على شفا حفرة من الفقر المدقع. وأردف: غير أنها من المظاهر التي توحي بالرفاهية لأسر العرسان، إلا أنها باب يدخل منه الحسد والحقد والعين، فيتسبب في النزاع والطلاق ويضيع ما عمل هباءً منثوراً.
اليوم التالي
عشان الحركات البايخه دي الشباب موضوع العرس دا ما شغالين بيه كتير ..قال ورق اخضر اسمو دولار ..!!!!!والله نحن الخمسين جنيه نسينا شكلها كيف تقول لي دولار .!!!!!! عجبي بعدين الناس ذاتا نست سنة سيد الخلق سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم لامن قال (أقلهن مهرا أكثرهن بركه) ..لكن الناس لا عايزه بركه ولا يحزنون عايزين البوبار وفي مثل شين شديد بقول (العاجباهو ……… ببلع اللالوب) . أظنكم عرفتوها. الله ينعل الواتس سجم والفيس مرض والانستاجزام والعويتر الخلو بناتنا يعرضو نفسهم في بدعه اسمها شاي التعيس.
وإنتوا الصادقين ده شاي “هبل” العريس !! ولسه ما إكتفيتوا من الغضب الإلهي النزل على أهل السودان ..لا زايدين في البوبار والعبط والسؤال العريس حيجي يشرب براه وللا مع شلته ؟!! تيمنا بحرمه المصون !!!!!
قمة التخلف.
دا الكلام البيعجب البشير و الكيزان، مش قالوا الناس بقت بتأكل ال-hotdog و ال-pizza و دا شيء إيجابي..؟
بقينا شعب متخلف.
شوفوا صور السودان في السبعينات و شوفوا الناس و البلد كانت كيف…
عاجبني رقي الإسم شاي لبن… دا على وزن high tea؟
حتى المحاكة ما عارفين يعملوها بفهم.
أي طقوس زاوجية تجلب البهجة والفرحة والسرور والحبور مرحب بها…… لكنها يجب أن لا تكون تقليدا يفرض على الآخرين
شعب فارغ
زيدوا زيدوا ،،، لو ما الحكايه بقت زي الهند أهل العروس يدفعوا المهر ما بنعرس
كمان بدعه جديده؟؟ليكم حق والله لو كان المال بعرق الجبين لما انفق في الفاضي.ولو كان اهل العريس والعروس بيعرفوا ان اقلهن مهرا اكثرهن بركه. البذخ والبدع تدل علي الجهل والتخلف .كل شي اكل وشراب وجيبو اوهاكم …تدل علي الجوع المتاصل الذي لا يزيله شبع تاخر. عادات شوهت تقاليد الشعب السوداني ن البسيط. وذادت العنوسه ودمرت الشباب.ليه يعني؟كم مصيبه بتحصل سببها العزوف عن الزواج؟وكم بنت منتظره الي ان مشطت البيضاء بالسوداء ؟والسبب البدع الغريبه شاي عريس وفطور عريس والضحيه شباب وشابات وهنالك المختلس والبياكل مال البلد والجياع.والمرتزق الذي لا يهمه شي ليحصل علي المال السحت لينفقه ببزخ في الفاضي .ياريت يا امهات البنات تتنازلوا شويه وتزوجوا بناتكم .والا تشترطوا وتطفشوا العريس .كتره البدع والرجوع للجاهليه دا سبب دمار البلد وانتوا عارفيييين ربنا يعينكم علي تفكيركم ويهديكم. المهم زوج عنده مصدر دخل ويعرف الله ليخافه في بنتك.
والله انتو الفقر ليكم حشمه
شفنا العجب العجاب لمان الحكومه كانت بتلهط فى براميل البترول من الجنوبيين
حتى عمال النظافه بنقال …. كانو بيضحكو فيكم ويشاغلو فى الحريم
وخادمات المنازل فلبينيات واندونيسيات
دائما نثبت لانفسنا باننا شعب هامشى خاوى الفكر يهوى التقليد
وطلوع الكفر فى الفاضى
يا أخوان ويا أخوات ليس للحط من شأن المرأة السودانية لكن من ملاحظتي من داخل بيتنا وبيوت كثير من الأقارب بأن المرأة أصبح دورها يتعاظم بجلب العادات الضارة للمجتمع وذلك بتكريس العادات القديمة الضارة مثل فطور العريس ووو واختراع عادات جديدة مثل ما ذكر في الموضوع ومثل حنة العريس… حقائق يجب الا يغفل عنها الباحثون … التبذير.. التفاخر.. الفجور في الخصام.. والأسوأ المرأة عندنا الداعم الرئيسي للكيزان وهي من أسباب بقاءهم حتى الآن في الحكم..
من يعيش منكم سوف يرى
نهبوا قروش البلد وعملوا البدع
حق شاي لبن العريس دا هو في الاصل نصيب العطاله والمحرومين الما لاقين ياكلو ،ناهيك عن انو يتزوجو
في البلد دي ظهرت طبقة جديدة من الجراثيم التي امتلكت المليارات من المال المنهوب
واصبحت غريبة عن اهل البلد وتعيش في عالمها الخاص
ارجو منك أيها القاري لتعليقي أن تذهب لحضور شاي اللبن هذا بصفة طفيلي ،مركب مكنة واحد من اهل العروس او العريس أو حتى خادم تابع ليهم لانو حيكشفوك طوالي لو كنت من كردفان او دارفور او النيل الازرق او الشرق
اذهب هناك وشاهد سحناتهم ودقق في ملامحهم
لترى العنصرية مجسمة وتمشي على ساقين
فمعظم هذه الطبقة تنتمي لقبائل معينة
(ماتشتغلو بكلامي لو ماعجبكم لاني عنصري معقد!!)
والله الزواج في السعودية
وجبة واحده وصنف واحد فقط
والحفلة بي تسجيله بتكلف 2000 ريال فقط
والقاعة فيه 6 غرفه كل غرفه بتسع 600 شخص بي 3000 ريال