خليل محمد سليمان
مخالف سعادتك حملة لتوعية ابناءنا ، واخوانا الضباط ، والصف ، والجنود في الجيش ، والشرطة ، والامن كنظاميين بوجه الخصوص.
هناك فهم خاطئ في مفهوم تنفيذ التعليمات.
لا يوجد في العالم مصطلح تنفيذ التعليمات بشكل مطلق، وهذا ما تعلمناه كعسكريين محترفين.
تنفيذ ايّ تعليمات تؤدي الي القتل، او إنتهاك حقوق الإنسان، او التعدي علي حقوق الافراد، او الجماعات، والإعتقال خارج سلطة القضاء، والتعذيب تكون فيها المسؤلية فردية بحق الذي نفذ بشكل مباشر جنائياً، ولكم في قتلة الشهيد احمد الخير مثال، وكوشيب هناك في الجنائية الدولية عِبرة.
سيتركك من اصدر التعليمات الي مصيرك التعيس.
إنحيازك الي شعبك فيه عزة، وكرامة.
السؤال الذي يجب عليك ان تسأله لنفسك
لمصلحة من تقتل، وتبطش؟
لو كانت لك مصلحة شخصية في ذلك فافعل، لأنك ستواجه مصيرك التعيس لوحدك، وستدفع اسرتك ، وابنائك الثمن من بعدك ، والعار يلازمهم مدى الحياة.
بالبلدي .. “عينك في راسك تعرف خلاصك”..
الشعب هو امك ، ابوك ، خالك ، عمك ، اختك ، اخوك ، خالتك ، عمتكة، جارك ، صاحبك ، ود حلتك فهل تبيع كل هؤلاء لأجل من له مصلحة في القتل؟
في كل التاريخ الطغاة يهربون، ويتركون جنودهم في ساحة المعركة يواجهون مصيرهم حيث العار ، والندامة.
ثق ان الارزاق علي الله .. قول مخالف سعادتك بكل ادب ، وذوق ، والرهيفة التنقد ..
كلام جميل جدا يا سعادتك ليتم يعقلون
( مخالف – سعادتك )
والله يا اخ خليل لله درك وحفظك, كتبت وابدعت ونصحت بقلم رجل مرتب فيما كتب, وزى مادكرت بالعنوان الرصين (مخالف – سعادتك)
وتقريرك دو العقل والعقلية المتزنة المصاحب للعنوان, نتعشم ونأمل من المعنين ب ( مخالف – سعادتك ) ان يكونوا على قدر المسؤولية والاستجابة لما كتبت. وان يتقوا ويرعوا شر ما ورد بالتقرير ان اطاعوا عميا التعليمات كما دكرت.
واخيرا شكرا لك خليل ولله درك.
سعادتك ادريس ديبي قتل وهو يحارب المعارضة وملك ملوك افريقيا قتل وهو هارب هتلر قتل نفسه هناك طاغية لايعلم بانه طاغية فلايهرب
ادريس دبي لم يكن يظن انه سيقتل القذافي كان في طريقه الى الهروب أما هتلر فهو الجبان الكبير