ماذا يتوقع الشعب السوداني ان يفعله البشير…

ماذا يتوقع الشعب السوداني ان يفعله البشير…
الور حسن عقيد
[email][email protected][/email]
قبل ان يتم استقلال دولة السودان في ١/يناير/١٩٥٦م، عقدت محادثات بين القوتين السياسيتين الشمالية والجنوبية مع ادراة الحكم الثنائي ،بان يتم وحدة شطري البلاد حتي يتم اعلان الاستقلال، وطالبت الاخير بوحدة مشروطة بالفدرالية ،لكن سرعان ما رفضت القوي السياسية الشمالية هذا الاتفاق ،مما ادي لاندلاع ثورة ١٩٥٥م المعروفة (بتمرد توريت)، وبعد اعلان استقلال دولة السودان من داخل البرلمان في ١٩/ديسمبر ١٩٥٥م وتم رفع علم السودان في ١/يناير ١٩٥٦م ،بدأت الحكومة الديمقراطية الاولي باقصاء الجنوبين في الخدمة المدنية بعد سودنة الوظائف، وكذلك قامت الحكومة العسكرية الاولي بقيادة ابراهيم عبود باستخدام سياسة الاسلمة والتعريب بالقوة تجاه السودانيين الجنوبين في جنوب السودان والاقلية التي لا تعتنق الديانة الاسلامية ولا ينتمون للقبائل العربية في شمال السودان، بدلا من ان يعقد مؤتمر عام يجمع اهل السودان الذين يختلفون عرقيا وثقافيا واثنيا ودينيا حتي تتم مناقشة القضايا التي تهم السودان في اعادة بناء الدولة المتمثلة في كيف يحكم السودان ،بحيث يصبح السودان دولة حرية ومساواة وديمقراطية تحضن كل السودانيين بالمشاركة في السلطة والتقسيم العادل للثروة ووضع نظم اقتصادية لتحقيق التنمية المتكافئة داخل الدولة السودانية ،لكن للأسف فشلت حكومة عبود في قيادة الدولة ولم تكن هي الحكومة الوحيدة التي فشلت في ادارة البلاد، بل كل الحكومات المتعاقبة التي حكمت السودان وصولا بحكومة الانقاذ التي نعتبرها اسوا في تاريخ الدولة السودانية باستمراها علي فرض الهوية العربية باعتبارها هوية كل المواطنين السودانين رغم التنوع الثقافي والاثني الذي لا ينكرها الا مكابر، ولم تلجأ حكومة الانقاذ لصوت العقل لحل المشكلة السودانية عبر التفاؤض والحلول السلمية بل رفعت صوت البندقية وتطرف اكثر من الحكومات المتعاقبة علي حكم السودان بعد الاستقلال باستغلال الدين الأسلامي لتحقيق اهداف سياسية ومصالح شخصية (نهب ثروات الدولة)، وتضليل الراي العام ، بان الحرب الدائر في الجنوب بين الجيش السوداني والجيش الشعبي لتحرير السودان هي استهداف للامة العربية والاسلامية، ولكن بعد ان بدأت التنمية تظهر في مناطق معينة داخل الدولة والثراء لفئة معينة نهضت الهامش وادركت بان ما تقوم بها حكومة الانقاذ باستخدام ابناء الهامش في حروبات لا ناقة ولا جمل لهم فيها ،فكان ضرب مطار الفاشر في اقليم دارفور من قبل حركة العدل والمساواة السودانية عام ٢٠٠٣م تعبيرا عن قيام حركة تطالب بالحرية والعدالة لكافة ابناء السودان ،نتيجة التهميش المتعمد من قبل الحكومة وقام البشير بقتل (٣٠٠) الف مواطن في اقليم دارفور، واعترف بمقتل (١٠) الف مواطن ،وهو الان ملاحق من قبل المحكمة الجنائية الدولية (ICC) ،فماذا يتوقعه الشعب السوداني ان يفعله البشير بعد قيامه بجرائم الابادة الجماعية وجرائم ضد الانسانية في اقليم دارفور وولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق.
اتوقع من البشير الذى اصبح نذيرا ان يدينا عرض اكتافو
اتوقع منه اذا كان ولد بلد صحى صحى يعتذر ويتخارج .. وان لا فعود القذافى موجود فى يد كل سودانى … والايام بيننا
يا ألور لاتنسي إستخراج الرقم الوطني لأنك من أبيي.
ما يريده الشعب السوداني هو القصاص بالرصاص والا فليسلم نفسه لمحكمة الجنايات الدولية قد تكون العقوبة اخف بكثير لانه لا اعدام هناك
لا نتوقع من البشير غير الحرب والحرب ثم الحرب كل إناء بما فيه ينضح اذا كان الشعار فلترق كل الدماء فما الناتج الا فليفسدوا فيها ويسفكوا الدماء
الحكومات العسكرية لا تعرف حلولا غير البندقية
الحكومات الديمقراطية على قصرها فى حكم السودان 10 سنوات متقطعة مقارنة ب 46 سنة حكومات عسكرية. 7 سنوات عبود ،، 16 سنة نميري ،، 23 البشىر فى العهود الديقراطية كانت المخاطبة للقضايا الوطنية فى الطريق الصحيح الا انها بطيئة
الحلول العسكرية لا تؤدى الا لمزيدا من إراقة الدماء
فلا بد ان ان يستجيب القدر لان الشعب أراد حياة كريمة شريفة لا دماء تراق ،،،. أوقفوا حمامات الدماء فى كرد فان و. والنيل الأزرق لا للدماء نعم للبناء
عقيد الور لك التحية وليس في عقيدة المسلمين إكراه في الدين بنص القران ولا احد يقدر أن يغير فكر وعقيدة إنسان بالقوة بل العكس القوة تبعد الناس وتنفرهم واقتبس لك بعض العبارات من مقالك بين القوسين (وكذلك قامت الحكومة العسكرية الأولي بقيادة إبراهيم عبود باستخدام سياسة الاسلمة والتعريب بالقوة تجاه السودانيين الجنوبين في جنوب السودان والأقلية التي لا تعتنق الديانة الإسلامية ولا ينتمون للقبائل العربية في شمال السودان،) أين اؤلئك الذين اسلموا بالقوة هل هم علي إسلامهم أم رجعوا عن الإسلام بعد انفصال الجنوب
ثم ثانيا هل السودان دولة مسلمة أم لا سواءا كانت عربية أم لا وإلا فما معني حديثك عن استغلال الحكومة للتوجه الناس في العبارات التي اقتبستها لك بين القوسين (باستغلال الدين الإسلامي لتحقيق أهداف سياسية ومصالح شخصية (نهب ثروات الدولة)، وتضليل الرأي العام) يعني أنت تعترف في قرارة نفسك بان الرأي العام إسلامي وهذا دليل علي أن الحكومة تريد أن تدخل إليهم من ناحيته حتى ولو لم تكن صادقة في توجهها ونحن نتفق معك في هذه النقطة لأنها فعلا استغلت الدين لكسب الرأي العام ورفعت في برنامجها الانتخابي الشريعة ولم تطبقها
ولكن يجب أن لايجعلنا كرهنا للحكومة أو خلافنا معها أو حتى ظلمها أن نظلم كل الناس ونسلبهم من عقيدتهم وان نعتبر أن السودان دولة غير مسلمة وان سياسة الاسلمة مفروضة من قبل السلطة وليس إيمان وعقيدة عند الشعب ويجب يااخي أن تكون أكثر وضوحا مادمت أنت صاحب حق ومناصر لقضية وإذا تعنصرت الحكومة وكانت عندها سلبيات فهل يصبح المصلحين ودعاة الحق والنصرة أيضا عنصريين وجهويين ويردوا أن يداو بالتي كانت هي الداء وانظر لكتابتك بين القوسين (ولكن بعد أن بدأت التنمية تظهر في مناطق معينة داخل الدولة والثراء لفئة معينة نهضت الهامش وأدركت بان ما تقوم بها حكومة الإنقاذ باستخدام أبناء الهامش في حروبات لا ناقة ولا جمل لهم فيها ) فهل أبناء الهامش هم قبيلة أو قبيلتين أم أن ناس الهامش هم أناس في مناطق كثيرة ويجب أن نناديهم جميعا وبكل أعراقهم وبكل أحزابهم ولاندعو لعنصرية ونرفض حتى لغة التخاطب التي تجمعنا مع بعض وحتى عرب السودان معترفين بأنهم مختلطين بالزنوج ولم تكن للعرب ولا للزنوج حضارة إذا ابتعدوا عن الإسلام وهو القاسم المشترك لو تحاكمو له وابتعدوا عن الظلم وأما أن نصبح دعاة تحريض بان الخطر الداهم لغير العرب ليس الفقر أو عدم العدالة في تقسيم السلطة أو الخطاء في سياسة الترضيات والإنفاق غير الرشيد بل نصبح نضرب لهم علي أن العرب هم من ظلموكم وان نقول للعرب أن هنالك من يحقد عليكم ويريد أن ينتقم منكم وان يجتثكم وان وان ونصبح نحي في الفتن النائمة فهذا ليس بالعلاج ولماذا لاننصف حتى العرب المختلفين مع النظام الحاكم ولماذا لانكون منصفين وننصف جهات مظلومة كناس الجزيرة مثلا ونسبة للتسامح العرقي والقبلي وحتى انعدام الدعوة للقبلية وتجد منهم شباب لايعرف جنسه أو قبيلته وليس كعرب الشرق وهم أيضا مهمشين ولكنهم أكثر عصبة وعصبية فلماذا لاننصفهم وإذا كانوا هم اقل قوة أو ليس لهم المقدرة علي رفع السلاح ومن قبل تم نهب ثرواتهم بعد انهيار المهدية واعتبروا أناس جبناء ولم يشاركوا في حروبات المهدية ولم يتطرق لماساتهم احد ولم يكتب عنها احد ولازال الناس الكبار في الجزيرة نتاج الظلم الذي وقع عليهم يقولوا زول الغرب مابسر القلب ولكن شنأن الحكومة العربية جعل بعض المعارضين لها من اثنيات معينة يحملون حقدا اعمي لكل العرب وأرجو أن ننصف يااخ وان ندعو للإصلاح وبدون الدعوة للقبلية ولماذا لاندعو لتغيير بدون الدعوة لعنصرية وقبلية
وأنا أري أن حكومة البشير إذا لم تسمع لصوت الحق والعدل ولا إلي المصلحين حتى من أبناء الحركة الإسلامية والذين طالبوا باجتثاث الفساد ومحاسبة المفسدين واطلاق الحريات وعدم استغلال المال العام في البرامج الحزبية وإذا لم تطبق الشريعة سوف ينكشف أمرها وسوف تقود الناس إلي نفق مظلم والي حروبات إذا استمرت سوف تمزق السودان ونسال الله أن يجنبنا الفتن وان يولي الصالحين ونتمني من كل صاحب قلم شريف ان يبتعد عن الجهوية والعرقية
الحكومات الدكتاتوريةالشمولية الثلاثة ( عبود ,نميري ,البشير ) استخدمت نفس الاسلوب لتعميق الفرقة بين الجنوب والشمال ,,, ولكن حكومة البشير العنصرية(بدعت ) ,, اوفقك و اؤيدك في كل ماكتبت الاخ الور
لم اجد في مقالك تساؤل حقيقي عن الذي تقصده بماذا نتوقع من البشير ا يفعله!!! نتوقع ان يفعل ماذا في اي موضوع تقصد؟؟؟تجاه الوضع الداخلي؟ام مشكله الجنوب؟؟ام ماذا؟؟؟!!!
ولكن الذي لاحظته ولايفوت على اي مواطن سوداني هو محاوله تشويه صوره البشير والصاق تهم زائفه به.بدل ان تشكر البشير تشتمه,وهو الذي اعطا شعب الجنوب حقه الطبيعي بمحض ارادته.فاي عاقل يعلم انه لا شيء يجمع بين الشعبين.ولااااا شيء.لا عادات ولا تقاليد ولا لغه ولا اي قاسم مشترك.واللائمه تقع على المستعمر البريطاني اللعين الذي زاوج بين الضدين لاسباب لاتخفى على عاقل وهي ان لا يتقدم السودان فيصبح دوله مهدده لاسرائيل.اما بالنسبه لجرائم دافور,فرجائي الخاص لاتتوقع اننا حمقى,فلا جرائم هنالك,غير مشاكل قبليه بين رعاة و مزارعين.ارادت القوى الصهيونيه ان تستثمرها لصالحها.ولكي لا ادع مجال للشك والردود العاجزه على مقالي.اقدم للجميع كتاب للكاتب الفرنسي بيير بيان والذي فضح احداث الصهاينه في دارفور وتبني اسرائيل لما يسمى بالحركه الشعبيه,الكتاب يحوي وثائق تثبت ذلك,وتثبت ان جميع حركات دارفور عملاء لاسرائيل لينفذو اجنده لاتخدمهم ولاتخدم ابناء دارفور,حالهم حال الحركه الشعبيه تجاه ابناء الجنوب.وكذلك اقدم للجميع تقرير الامم المتحده الذي ارسل فريق تقصي حقائق ولم يجد ما يدل على اباده.(بارغم من انك تزعم ان مايجري في النيل الازرق اباده ولم نسمع بلجنه تقصي حقائق.فكيف عرفت ذلك؟؟؟).وكذالك تقرير صحفي للكاتب الامريكي ثواس سي الذي يثبت برائه البشير ويقول ان الصهاينه يريدون كسر شوكته فقط.
الرجاء الاطلاع على الروابط التي اشرت الى محتواها باختصار لمعرفه حقائق موثقه عن استهداف السودان.
http://edition.cnn.com/2005/WORLD/africa/01/31/sudan.report/
http://www.alzaytouna.net/permalink/5680.html
http://www.alrawnaq.net/vb/showthread.php?t=36894
http://www.foreignpolicyjournal.com/2011/08/13/burying-the-darfur-genocide-myth/