الحزب الجمهوري يتهم جامعة الزعيم الأزهري بانتهاك الحريات الاكاديمية

ندد الحزب الجمهوري السوداني، بواقعة معاقبة جامعة الزعيم الأزهري، للاستاذة فاطمة العاقب، بسبب تقديمها محاضرة لطلابها حول المفكر الإسلامي، محمود محمد طه، قائلاً إن ما حدث يعد تعدياً على الحرية الفكرية والأكاديمية.
وكانت جامعة الزعيم الأزهري، قد استوضحت الدكتورة فاطمة العاقب، أستاذة العلوم السياسية، حول تقديمها محاضرة ضمن مقرر “الفكر السياسي الإسلامي”، الذي تقوم بتدريسه، لطلابها بالسنة الخامسة والرابعة من قسم العلوم السياسية.
وكان موضوع المحاضرة “المفكر السوداني محمود محمد طه”، ضمن المقرر الدراسي الذي يشتمل على عدد من المفكرين الإسلاميين القدامى والمعاصرين، مثل الكواكبي والغزالي، وابن تيمية، وسيد قطب، ومحمود محمد طه، وحسن الترابي، ونصر حامد أبوزيد، وغيرهم.
واستضافت المحاضرة التي كان عنوانها “بيئات التعدد الثقافي والتجديد الديني: الفهم الجديد للإسلام لمحمود محمد طه نموذجاً”، الدكتور عبدالله الفكي البشير، ليحاضر الطلاب عن المفكر السوداني محمود محمد طه، مع أكاديميين وأساتذة من العراق، والمغرب، والجزائر وتونس، معقبين على المحاضرة.
وقال الحزب الجمهوري في بيان إن، الدكتورة فاطمة العاقب، تفاجأت بمهاتفة من رئيسة قسم العلوم السياسية، تخبرها بأن أمينة الشؤون العلمية بجامعة الزعيم الأزهري، تطلب منها إلغاء المحاضرة، أو تنظيمها بمركز دراسات وأبحاث القرن الأفريقي، وهو مركز لا علاقة له بالجامعة.
وعد البيان قرار الجامعة تعسفياً يذكر بممارسات النظام المباد في الكبت ومصادرة الحريات، كما يخالف قيم الحرية الأكاديمية، وحرية الفكر، وحرية البحث العلمي في الجامعات.
وأضاف البيان: “على الرغم من قرار إلغائها، قدمت المحاضرة في موعدها كما خطط لها، عبر خدمة تطبيق زوم والطلاب في القاعة بالجامعة”.
وتابع: “بدلًا من أن تكافأ د. فاطمة، على هذا الإنجاز، تلقت استيضاحاً من إدارة الكلية موقعًا من عميدة كلية العلوم السياسية والدراسات الإستراتيجية، تستوضحها بشأن المحاضرة وعدم الاستجابة لقرار الغائها”.
ودان عدد من الأكاديميين الإجراء واعتبروه انتهاكاً صارخاً للحريات الأكاديمية، واجحافاً في حق الطالب الجامعي في البحث والإبداع، ويجعل المؤسسات الجامعية السياسية والفكرية، أرضاً خصبة لنشاط الجماعات المتشددة والمهووسة حتى في زمن انتصار ثورة ديسمبر المجيدة وهزيمتها الكبرى لمشروع نظام الإنقاذ الذي كبت الحريات على مدى ثلاثة عقود.
وتعيد قصة الدكتورة فاطمة العاقب للأذهان عدداً من القصص التي طالت حرية الأكاديميين السودانيين منذ العهد المباد، مروراً بسلطة الانقلاب الحالية، والتي أعادت الفلول وأصحاب الأجندة إلى واجهة مجالس الجامعات السودانية، بحسب البيان.
وناشد الحزب الجمهوري، جميع حماة حقوق الإنسان والحريات العامة، إلى الوقوف بصلابة مع الدكتورة فاطمة العاقب، للدفاع عنها، ومساندة وتصعيد قضيتها، التي هي قضية الحرية الأكاديمية، وركن أساسي في حقوق الإنسان والحريات العامة.
الديمقراطي
المحاضرة نفسها تحمل عنوانا خداعا مراوغا غير أمين علميا وواقعيا : فهل محمود محمد طه صاحب تجديد ديني أم تجميد ديني؟ وهل هو صاحب فهم جديد للإسلام أم إسلام برسالة ثانية ضالة حوكم بسببها بالإعدام؟ وهل أبطل الحكم ضده من أي دائرة قضائية أو شرعية ما؟ ومتى انقلب مبطل رسالة محمد عليه الصلاة والسلام + مبطل الصلاة + مبطل عقد الزواج الداعي للعهر والدعارة إلى ( مفكر)٠٠بدلا من (مكفر) للناس بالخزعبلات والضلالات والفسق؟ اللهم لا ترحم كل من يحاول إحياء علوم الكفر والضلال٠٠وارحم عبدك نميري محارب أئمة الضلال٠
ما كان الزعيم المربي المعلم الفذ إسماعيل الأزهري جمهوريا فاجرا٠٠ولا علمانيا متخفيا لعينا٠٠وما كان من المشركين٠ بل مسلما وطنيا صادقا مستقيما٠
اشكاليه القمع الاكاديمى ومحاربه الفكر كنواة جوهريه للشموليه السودانيه التى توظف الدين والايدولجيه للسيطره وتمكين ادوات السيطره والمراقبه يجعل السودان دوله متاخره اكاديميا وفكريا وسياسيا وثقافيا من منظور ان الثقافه سلوك. مازالت الذهنيه العقائديه المشيخيه الكيزانيه مسيطره على الجامعات السودانيه التى جوهر منتجها عباره عن ابتدائيه من منظور المواكبه المعرفيه ونمطيه التدريس وجدلية التعيين والتوظيف وجدلية السلوك المندرج تحت المسكوت عنه من منظور جدليه التحرش والنظر للطالبه كانثى وليس انسان. مازلت الجامعات السودانيه تصر على استمراريه الاستحماريه كتاسيس اكاديمى فى البنيه الابيستمولجيه ومن ثم يتم رفض الحوار والنقاش والالتزام بادب الحوار الهامبرماسى.________________ من المخجل ان يكون شهيد الفكر الاستاذ محمود محمد طه سودانيا ولايدرس فكره ولا يناقش فكره فى منابر الدعر السياسى والفكر والدعر الاكاديمى المنتشره فى الفضاء الاسفيرى وبالعكس يتناول بلهاء الفكر والانحطاط السياسى والاخلاقى غرامشى وهامبرماس وبورديو وغيرهم باختزاليه تعكس ادعاء الثقافه والمعرفه وبنيه الوعى الجذعيه المنبثقه من رفض الاخر المختلف وتضخيم الذات المريضه وتعكس تشدق بليد _______________ما لا تعرفه ادارة جامعة الزعيم الازهرى ان اطروحة الاستاذ تناقش فى ارقى الجامعات المرموقه فى بلاد الفرنجه والاردن ومصر والجزائر والمغرب وتونس وهناك منابر فكريه فى كينيا وزامبيا ويوغندا وجنوب افريقيا وغيرها تتناول فكر الاستاذ الشهيد بالرغم من شح المادة المترجمه ______ الاصل هو حوار ومدارسه فكر الاستاذ ومن الضروره تدريس فكر الاستاذ كفكر وما فكر الاستاذ الى امتداد لقراءة القراءة ونقد النقد وبحث عن الحقيقه الناموسيه واعادة فهم الاسلام والخروج من انغلاق العقل الارثودوسكى الاحادى وخروج من الببغاويه السرديه الماضويه النى ربطت الفقه والتفسير بالسلطه واغفله انسانية الاسلام —- ومن ثم برزت مشانق الفكر( ضحو ضحايكم فانى مضحى بالجعد بن درهم———–جخ تم ذبحه فى المنبر ________)
إدارات الجامعات يسيطر عليها الكيزان والسلفيين .
لا بد من تصحيج الوضع في الجامعات بعد مواصلة إزالة تمكين الكيزان وأتباعهم .
لا يوجد اي قمع في هذا الموضوع , كل الدول و المؤسسات العلمية لها خطوط حمراء حول بعض المواضيع.
لا يمكن مثلا ان تلقي محاضرة عن لحوم البقر في مجتمع هندوسي و لن يقبل الغرب بأن تدرس لديه الشيوعية الا من منطلق غربي