ضد التبييض والتسطيح: شيراز.. حكايات سمراء الشاشة الصاعدة

الخرطوم: فاتن الزين صغيرون
ولما رأينا أن نفرد مساحة للمواهب الصاعدة، وحصرنا منها أسماء عديدة، كانت بينها تلك السمراء التي حجزت مقعدها على الشاشة البلورية دونما ركض ولهث يتوسل تبييض اللون وتسويد الشعر وتفحيمه، لكنها لم تكن يوماً من أنصار الشكلانية بل كانت تبحث عن العمق وكان لها ذلك. الابتسامة التي تطل بها عبر برنامج بيتنا تخفف على المشاهد وعثاء الحياة وصلفها، وفكأنها ترسل ظلالاً ونسيماً يخففان عن المشاهد قيظ الظهيرة اللاهب، فلا يجد خياراً معها سوى أن يكمل مشاهدة الفقرة وربما يفعل ذلك بعينين جاحظتين.
صاعدة وزاهية
صبية بلغت عامين بعد العشرين، تمتزج فيها الطيبة والجمال والرقة والحب، هي (شيراز ياسر مكي) الإعلامية الصاعدة، إحدى مذيعات التلفزيون القومي، التي أطلت عبر برنامج بيتنا الشهير الذي يُبت على شاشة السوداني، كما شاركت في عدة مشاريع خيرية أبرزها نفير العام الماضي والآن تعمل على إنشاء منظمة (الشيراز الخيرية)، في مكاتب (اليوم التالي) شكلت حضوراً أنيقاً زاهياً، فإلى مضابط الحوار:
? غير عشق الإعلام، ألديك هوايات أخرى؟
نعم، أعشق تصميم الأزياء والرسم والطبخ.
? قيل إنك عاشقة للراحل الحوت؟
بالأساس أنا أعشق الكلمة الجميلة واللحن الشجي على أطلاقهما، لكنني أميل كثيراً للراحل محمود عبد العزيز.
? وعن مشاريعك القادمة؟
إن شاء الله سوف أطل على المشاهدين في الشهر الفضيل عبر إحدى الشاشات السودانية، كذلك يمتد التواصل عبر صحيفة (دارفور اليوم).
? شخصيات أثرت مسيرتك وبرنامج قدمك للجمهور؟
الوالد والوالدة والكثيرون من الأهل والأحباب، أما البرنامج فهو بلا شك (بيتنا)، والشاشة هي تلفزيون السودان القومي.
? الشائعات تؤثر في المبدع، هل تحبطك كثيراً؟
الشائعات كما الريح تؤثر سلباً وإيجاباً.
? وعن تجاربك الأدبية، هل لديك أي مشروع كتابي؟
أعشق وأتذوق وأكتب الشعر والقصة النثرية والقصص الخبرية، وأشارك هذه الأيام في المسابقة النثرية بالإمارات العربية المتحدة، كما أسعى في مقبل الأيام لطبع وأصدار ديواني الشعري الأول الذي يحمل عنوان (ورد).
? بإيجاز، حدثينا عن علاقتك بالرياضة؟
أميل إلى هدية السماء لملتقى النيلين الأزرق الدفاق والأبيض الزاهي الجميل، أعشق (الهلال)، وامارس الكرة الطائرة وأعشق التنس لدى (ماريا شربوفا) على وجه الخصوص، وبالطبع أنا من مشجعي كأس العالم وأشجع (غانا).
? الحب؟
أوكسجين الحياة.
? الأم؟
أنا.
? الوطن؟
العزة والفخر، الأمان والاستقرار.
? السياسة؟
أنتمي لهذا الوطن السوداني الكبير.
? شخصية إعلامية تعتبرينها قدوتك؟
ليلى المغربي.
? ورمضان على الأبواب؟
أعشق شهر رمضان المعظم، واستعد له كما الشعب السوداني كله تغمرني الفرحة بقدومه، وبالمناسبة يتحلى هذا الشعب العظيم بروح إيمانية قل نظيرها.
? متى تفرح وتحزن شيراز، وأي شيء تحب؟
أفرح عند ولادة طفل جديد، وأحزن لكل ما يمس الإنسانية من انتهاكات على مستوى العالم، وأحب الورد أكثر.
? صحفي سوداني يجذبك قلمه؟
عبد اللطيف البوني.
? لمن تقرئين من نون النسوة؟
أحلام مستغانمي، غادة السمان، منى أبو زيد، منى أبو العزائم، داليا الياس، وآمال عباس.
? والروايات، هل لها من إعرابك؟
بالتأكيد، أنا عاشقة جد الوله لغابرييل ماركيز، فاروق جويدة، وليم شكسبير، إجاثا كريستي، ونبيل فاروق.
? الطعام، تحبين ماذا منه؟
البطاطس.
? ماهي آخر مشاريعك الخيرية؟
أعكف على تأسيس منظمة الشيراز الخيرية، لابتدر عدة مشاريع خلال هذه الأيام أهمها حقيبة رمضان للأحياء اللذين يسكنون المقابر ولفئة المعاقين حركياً والايتام، كما سنعمل على مشروع كساء الأيتام بالزي المدرسي. أتمنى أن تنال مشاريعنا حظها من التوفيق، ونرحب بكل داعم وفاعل خير وبكل من يريد أن يكون ضمن عضوية المنظمة.
? كلمة أخيرة للجمهور؟
تحية طيبة لكل شعبي الحبيب وكل يوم وهو سالم من المتاعب والمصاعب والجراحات والنزيف.
اليوم التالي
و الله ذكرتني “لقاءات”المراهقة الكنا بنعملها ايام السودان كان بي خير و فيهو تعليم. اسي دة لقاء مع صحفية و اللا مع مسطول.
قال محمود قال، الله يلحقك ليهو يا رب
نامل في مثل هذه اللقاءات ان نتعرف علي الشخصية ومؤهلها العلمي لان الكثير ولج المجال للوساطة او بالشكل واتمني ان لا تكون شيراذ منهم او من الجماعة اوردت ذلك لان كثير ممن يسمو بي نجوم الشاشة لم يكملوا دراستهم حتي او دراستهم بعيدة عن المجال واللقاء فيهوا مجاملة و…كفي ياراكوبة
منظمة مرة واحده!!!صاحبتي الجماعة!!!!كلموك بيها!!اسرع طريقة لاستهبال!!!
الله يرحم أيام زمان صحافتنا المدرسية كانت قوية ما زي صحافة اليومين ديل كلها شمارات و لقاءات .. فنانك المفضل و أكلتك المفضلة.. صحافة جل مواضيعها من محاضر البوليس و المحاكم و صياغة ركيكة تفتح التلفزيون و الجريدة لقاء كان الصحافة و الإعلام كده ساهلة اي زول يشيل قلمه و يدخل و يحاور و كان ما لقى موضوع يعمل لقاء مع الكديسة ذاتها….
و يا عزيزتي فاتن ناس صيغرون ديل ناس فاهمين اتحفينا بمواضيع تستحق القراءة ….