سخافة القدر تجمع فرقاء المؤتمر الوطني.

نائب ألرئيس عمر ألبشير حسبو محمد عبد الرحمن صرح بكادوقلي في يوم 10/1/2014م أن الحكومة حريصة علي الحوار مع الجبهة الثورية لان في ذلك تحقيق الاستقرار والأمن وهي أولويات حكومة البشير بعد التغيير، ونقيض ذلك قال أن حكومته التي ينوب فيها عن رئيسها ستقوم بتطهير البلاد من المتمردين من الجبهة الثورية ، أي أن الحوار مع الجبهة الثورية سوف يكون حول برتوكول المنطقتين ، فانتشي رهط من نوبة المؤتمر الوطني المرافقين لوفده القادمين من الخرطوم الذين تصاعد الصراع بينهم ووصل المحاكم والقضاء للفصل في ملاليم وجنيهات من مال المؤتمر الوطني الذي بدد بواسطة أعضاء اللجنة، وتعالت أصواتهم بالحديث للقنوات التلفزيونية ومحطات الراديو والمراكز الإعلامية التابعة لنظام البشير بعد تصريحات نائب الرئيس، فقال الفريق جلال تاور عضو المؤتمر الوطني بان القبول بمبدأ التفاوض حبابا عشرة لإكمال ما تبقي من المشورة الشعبية بجنوب كردفان ، وذلك في تصريح صحفي لصحيفة التغيير في نفس اليوم وطالب تاور نائب رئيس حزبه بتحديد المنبر التفاوضي المقبول ولم يستدرك أن الميثاق الذي يجمع الجبهة الثورية هو وثيقة الفجر الجديد ومكملاتها وليس البرتوكول الخاص بالمنطقتين الذي يخص الحركة الشعبية لتحرير السودان جبال النوبة / جنوب كردفان والنيل الأزرق ولا يضم دارفور وبقية أنحاء السودان الذي تشمله محتويات وثيقة الفجر الجديد في تناولها لقضايا الهامش بدارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق ، وفي 14/1/2014 قام السيد المطيع للسيد علي عثمان محمد طه الفاتح عزالدين رئيس البرلمان الكاره لأعضاء اللجنة السياسية لنوبة المؤتمر الوطني، بتخصيص جلسة برلمانية وتأجيل طلبات (7) أعضاء برلمان المؤتمر الوطني من بينهم طلب لعضو اللجنة السياسية لأبناء النوبة بالمؤتمر الوطني، ليحدد جلسة للاستماع “لمسالة مجلسيه” بعد تقديم علي عثمان محمد طه طلب عقد الجلسة والمسالة المستعجلة عن قضية جنوب كردفان وتطورات الأوضاع بها وإعلان الرئيس عمر البشير بإنشاء المجلس الاعلي للسلام وإنشاء صندوق للتنمية بجنوب كردفان ، وقال رئيس برلمان البشير نزوح 266 ألف شخص من مناطق الليري ، الترتر ، أبو جبيهة ، تلودي خلال شهر واحد ديسمبر 2013م ، ولم يستنكر ويعترض أو يذكر أحد من الحاضرين من نوبة المؤتمر الوطني بالأوضاع الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية وجرائم الجيش والمليشيات والمرتزقة وما يرتكبوه من جرائم بحق المدنيين من النوبة بجنوب كردفان ، بل صمت الحاضرين من نوبة المؤتمر الوطني الذين تقاطر عدد كبير من سفهائهم وسواقط السياسة والمطاليق والعواليق من أعضاء المؤتمر الوطني بجنوب كردفان من النوبة لحضور هذه الجلسة بعد العودة من كادوقلي ، لكن يبدو أن نوبة المؤتمر الوطني الذين يتم شحنهم من الخرطوم لزيادة العدد عن زيارات الوفود الي هناك ، وكذا الذين يتم نسيانهم بالخرطوم لا تجمعهم سوي سخافة القدر في كل مرة للتصفيق والتطبيل والرقص لسادتهم من المؤتمر الوطني في مناسبات أخري ، فعضو البرلمان الأستاذة عفاف تاور العضو بمجلس البشير وبما يسمي باللجنة السياسية لجبال النوبة بالمؤتمر الوطني، يبدو أنها لم تجد لها نصيب في فتات الدائرة السياسية ومواخيرهم الأخرى للتبوء ودق الدلوكة لتسخين القعدات هناك ، ولجاءت لابتداع طريقة أخري في حضرة علي عثمان طه بالتذكير بفتات الحركة الشعبية قطاع الشمال بعضوية ومقاعد بالبرلمان ، لتنعق في طبلة أذن النائب علي عثمان محمد طه عن وجود (7) مقاعد بالبرلمان ومجلس الولايات لجنوب كردفان وأخري بعد وفاة مكي بلايل وانتقال عضو لحزب دانيل كودي لتعينها وزيرة بالولاية ، ونفس سخافة القدر هي التي جعلتها تقدم مدير مكتبها سابقاً معتز حبيب الله للتبشير والتعريف بمحاسن ومزايا قرار البشير بمجلس السلام وصندوق التنمية لجنوب كردفان وسط شباب المؤتمر الوطني من أبناء النوبة ليحظوا بالفوائد الكبيرة الشخصية والجماعية لشباب المؤتمر الوطني في صراعهم مع الحاخامات من رؤسائهم باللجنة السياسية لجبال النوبة بالمؤتمر الوطني ، فالذي يجمع هاربين من مقاعد برلمانية حصلوا عليها بأصوات جماهير الحركة الشعبية شمال هم اليوم في مركب واحد مع الذين أسقطهم جلابة المؤتمر الوطني وشطبوا من قوائم التمكين للمؤتمر الوطني ، ويبحثون من جديد لفرصة في محاولة فاشلة لسرقة مال الشعب السوداني، هذه الشخصيات الهلامية التي تحاول أن تتدثر برداء مناصرة الرئيس وحاشيته تجمعها مصالحها الذاتية وليس مصلحة المواطن السوداني وأهلهم من النوبة الذين يقتلهم المؤتمر الوطني ومرتزقته خوفاً من وصولهم السلطة ودك عرش البشير بالجيش الشعبي والجبهة الثورية ، لذا تحاول هذه البطانة الفاسدة من نوبة المؤتمر الوطني الحفاظ علي هذا النظام الفاسد المتهاوي لتبقي مصالحها، وتعمل ليحافظ علي صورة الرئيس البشير كرئيس وليس “الديكاتور” وأنه الرئيس الطيب المستغفل من البطانه والحاشيه ، رئيس “مستفغل” و”علي نياتوي” و”أهبل” ووزراء وبطانة “مستنفعة” و”فاسدة” و”مفتحين” كما يروج لها هذا الثلاثي من أل تاور وحاشيتهم. فالقعدات واللمات لهذه البطانة الفاسدة وحالة الهرولة والتنقل خلف جلابة المؤتمر الوطني ، هي محاولة فاشلة للاستمرار والبقاء في منطقة قريبة من وهج وبريق السلطة وإعادة أنتاج وتجسيد الواقع القديم لما يسمي بثورة الإنقاذ الوطني بشكل جديد ، وبصورة وبأساليب مختلفة لمواصلة نهج التمكين الاقتصادي والاجتماعي تحت مايسمي بالمشروع الحضاري ، بالرغم من فشل مشروع الإسلام السياسي الذي طرح بديلاً لرغبة الشعب السوداني، ولن يكون في مقدور وهولاء المطاليق وصغار المبرطعاتية بوجود هذا النظام في السلطة الذي يدعي الرغبة في الحوار فقط وليس حل جميع مشكلات الوطن وأجراء مصالحة شاملة لا تتحق دون الجبهة الثورية ، أن المطاليق والعواليق وصغارهم لن يتمكنوا بهذه الصناديق والمجالس الوهمية ومقاعد البرلمان الشاغرة للحركة الشعبية قطاع الشمال الي تحقيق السلام والرفاهية والتنمية كما يدعون حرصاً منهم علي حقوق مواطن جبال النوبة الذي امتهنوا نهبه وسرقته ومساعدة المركز ليمارس الظلم والقهر والاستبداد، ولقصر نظرهم تم تدججينهم وتوظيفهم لخدمة مشروع الجبهة القومية الإسلامية ولإطفاء نوع من الشرعة المفقودة أصلاً لنظام البشير غير الشرعي بالخرطوم بعد أن نبذهم أبناء جلدتهم ففضلوا التنقل من والي الخرطوم برفقة سادتهم من المؤتمر الوطني.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..