بيان التيار الثوري

الحركة الشعبية لتحرير السودان/ التيار الثوري الديمقراطي بيــــان من المكاتب الخارجية
جماهير شعبنا الصامدة ،
بداية نتقدم بأحر التعازي لأسر الشهداء ، الذين سقطوا جراء هذا الصراع الدموي ، بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع . ونسأل الله الرحمة والمغفرة وواسع الجنان للشهداء ، وتمنياتنا الصادقة بعاجل الشفاء للجرحى والمصابين ، والأمن والاستقرار لوطننا ، وهو يمر بهذه اللحظة المفصلية الدقيقة من تاريخه.
ما أن تنفس شعبنا الصعداء ، بنجاح ثورة ديسمبر المجيدة ، في إيقاف الحرب ، التي استمرت لعقود في الهامش ، حتى حدث الانقلاب المشؤوم في ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م فجدد بذلك الحرب ونقلها إلى مناطق جديدة ، في العاصمة القومية ومدن السودان المختلفة ، التي لم تكن مناطق حرب ، حيث يعاني شعبنا الآن من أوضاع إنسانية خطيرة وانعدام للأمن، ويواجه أكثر أوقاته خطورة.
لقد حان الوقت للمجتمع الدولي للضغط بقوة أكبر على الطرفين . فالضمان للسلام والأمن والاستقرار ، هو التحول الديمقراطي ومدنية الدولة وتوحيد الجيوش المتعددة ، فذلك وحده الذي يمنع حدوث مثل هذه الأحداث المأساوية.
السوداني الآن لا يدري من أين سيحصل على وجبته التالية ، أو هل سيظل على قيد الحياة حتى يحصل عليها. فقد أضاف هذا الصراع المسلح إلى معاناة السودانيين من الفقر المتصاعد وتردي الخدمات الأساسية ، معاناة أكبر.
الصراع المسلح الدائر الآن في الخرطوم ، وأنحاء مختلفة من السودان ، أُجبر الآلاف من الأشخاص على الفرار من منازلهم . في الوقت نفسه ، الذي تواجه فيه البلاد انهياراً اقتصادياً غير مسبوقاً . كما أن الأحداث تتوالى بسرعة ، ومزيد من الضحايا يسقطون في كل لحظة تمر . بينما شعبنا في أحوج ما يكون لشريان الحياة ، والتمسك بالأمل. فمستقبل السودان ، ومصير كل سوداني على المحك الآن في هذه اللحظة الفارقة.
الديسمبريات الماجدات
و الديسمبريون الأماجد ،
ظل موقفنا المبدئي وسيظل ، العمل على وحدة بلادنا ووحدة قوى الثورة ودعم السلمية والسعي بكل قوتنا ، إلى عدم انحراف هذه الثورة المجيدة عن مسارها السلمي وأهدافها النبيلة. وكما أكدنا دائما سنظل مع خيارات جماهير شعبنا كيفما تكون ، ومع حقه في الأمن والسلام والتحول المدني الديمقراطي ، فخيارات شعبنا فوق كل الخيارات ، التي يسعى فلول النظام البائد لفرضها ، بإذكاء نيران هذه الحرب البشعة.
ولذلك نؤكد على النداءات التي تدعو لجان المقاومة للوحدة والتنسيق لحفظ السلام المجتمعي . وندعو طرفي الصراع المسلح الجاري ، الاحتكام لصوت العقل ، ووقف إطلاق النار والعودة إلى مائدة التفاوض ، فالحرب بين أبناء الوطن الواحد ليس فيها منتصر.
جماهير شعبنا الوفي
إن هذا الصراع الدموي ، هو أحد نتائج الفراغ الدستوري ، الذي ظلت بلادنا تعيشه منذ انقلاب ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م ، وهذه النتيجة التي وصلنا إليها الآن هي ادعى لاستكمال استحقاقات ثورة ديسمبر المجيدة ، وإنهاء العملية السياسية على وجه السرعة ، وعودة الجيش إلى ثكناته والتعجيل بتشكيل حكومة مدنية ، إذ تثبت هذه الأحداث الدموية ، أن الحكومة المدنية هي الضامن الفعلي لسلام وأمن السودان والسودانيين.
ومن مهاجرنا ، نهيب بكل القوى السياسية ، المواصلة في تهدئة طرفي الصراع ، وتشجيع الخطوات التي يمكن أن تثمر تهدئة لهذا الوضع الأمني الكارثي ، الذي روع جموع الشعب في العاصمة والأقاليم. ونكرر دعوتنا مرة أخرى لطرفي هذا الصراع الخاسر ، إلى التوقف عن اتخاذ المزيد من الإجراءات العدائية أو الأحادية ، التي تزيد من تعقيد الأوضاع.
جماهير شعبنا الأبي ،
لطالما حذرنا من تعدد الجيوش وانتشار السلاح ، لإنطواء ذلك على المخاطر المدمرة للشعب والدولة . وما يجري الآن يؤكد ذلك . فهو ، أحد نتائج تعدد وانتشار الجيوش والسلاح. ولذلك نحذر من مخاطر التصعيد ، إذ من المؤكد أن المزيد من التصعيد لا محالة سيفضي إلى أوضاع أسوأ بكثير ، مما نشهده الآن.
رسالتنا الأخيرة لطرفي الصراع التفاوض يظل هو الطريق الأمثل لحل الخلافات التي تنشأ حول المسائل العسكرية أو السياسية ، فخيار العنف لا يفضي سوى إلى المزيد من العنف ، واتساع دوائره التي قد تتخطى السودان نفسه إلى الجوار .. ولذلك نناشد طرفي الصراع بتقديم مصالح ورغبات الشعب وأمنه وسلامته وإعطائها الأولوية ، ومن هنا ندعو لتحول الأطراف المدنية التي تدعم الاتفاق الإطاري ، إلى الإسراع بتشكيل لجنة للوساطة بين الطرفين.
المجد والخلود للشهداء
الثورة السلمية خيار شعبنا الوحيد ، والدولة المدنية الديمقراطية مطلبه الأكيد
وعاش شعب السودان آمناً مستقراً .
وعاشت بلادنا حرة وآمنة وموحدة.
الحركة الشعبية لتحرير السودان/ التيار الثوري الديمقراطي/ المكاتب الخارجية
سبب معناه السودانين العملاء من امثال السفاح القاتل ياسر عرمان وهل ياسر عرمان العميل الذى قاتل القوات المسلحه اربعون عاماوقاتل الديمقراطيه الثالثه يتحدث عن الديمقراطيه !!!!!!!!!!!وهو يريد تفكيك الجيش لانه عميل
اسمع كلامك اصدقك اشوف عمايلك استغرب…اخونا ياسر عرمان ألم يحن الأوان أن تتفرق للسلام بعد أن افنيت عمرك في الحرب.
الكوز محمد جليييييييييييييييييييطة
فعلا انت جليطة
ظهور كثيف للجداد الالكترونى الكيزانى الممعوط