البؤساء متي يكون سعدهم!!

‏**
عندما تضيق بك الأرض بما رحبت ،ويصبح فضاء وطنك سجنا،وتراب أرضك نارا حتما ستبحث عن وطن بديل ليس أبدي لكنة مؤقت يزول بزوال اسباب البؤس التي ألمت بك،
وعندما تنظر الي إخوة بالامس كانوا يتسامرون ويلعبون في مهد الطفولة بالازقة والأحياء وانت معهم تتقاسم متعة اللهو المباح لكن تقلبات الدهر وتشعبات السياسة جعلتهم يقلبون لك ظهر المجن ،حينها ستدرك ان لابقاء في وطن يظلم الأخ أخوة والجار جارة ،
‏**
تعرض الشعب والوطن لظلم أبناءة
سياسات هوجاء أضرت بالنسيج الإجتماعي ،شردت الشعب سياسات الحرب اللعينة التي تهدف بقاء منظومة من نصبوا أنفسهم حكاما وحكماء علي الشعب،
‏*غادر الوطن خيرة أبناءة من مختلف التخصصات ليس بحثا عن المال لكنة هربا من رؤية اشباح بثوب إنسان وهم أبعد مايكونوا من الإنسانية،
معاذ الله ان يكون شعبنا الذي أستقر بة المقام خارج الوطن رعديدا ،بل الشجاعة والإقدام وسخونة قلوبهم ما دفعتهم للخروج من الوطن بدلا من أن يتحكم فيهم مجموعة من الهوج يطلقون بذئ القول ويقدحون في رموز تأبي الركون والخضوع كما يماثلهم الشعب بالداخل؟
‏*اليس هنالك من بارقة أمل تدفن البؤس والحزن لنغرس مباهج الفرح والسلام؟
أقول يمكن لنا ان نودع الأحزان في حال توافقنا الآ نخون بعضنا
وان لا نقصي طرف علي حساب الآخر
وان نبتعد من الغلو في الدين كما كان الشعب في السابق لم يألف ويعرف التطرف الآ من بعد زج الدين بالسياسة في عهد منظومة الإنقاذ،وليت الدين طبقوة لان الممارس من سياساتاهم ماركة حصرية للإسلاميين ودونكم مايحدث الآن في ليبيا وتونس ،ومصر التي أطاح السيسئ بحكم الإسلاميين بعد إستخدامهم للوسائل الديمقراطية مطية لبلوغ اهدافهم وتنصلوا منها بعد تبؤءهم المناصب،
هم دوما هكذا،
النفس البشرية جبلت علي حب الخير ،ولكنها ميالة للعنف أن ترك القلب لأهوائة هذا ما حدث لنا من بني جلدتنا الذين يسومون الشعب سؤء العذاب ،
لن نتذوق طعم الإنتصار ونشوتة مالم نؤسس ثقافة قبول الآخر غض النظر عن معتقداتة الدينية ،وإثنيتة ،وجهويتة
يجب أن يكون نشر ثقافة القبول بيننا أولا لنجبر قادة الدولة للإنصياع لرغبة الشعب
وهو ماسيحدث بعد ان نطيح بنظام الإنقاذ من سدة الحكم ،وليس ذلك علي الله بعزيز
‏-إرادة شعبنا التي تتوق للحرية وشباب السودان الذي تفتحت عيناة ووجد من يتولون زمام الحكم مازالوا جالسين في مواقعهم ،لذا يقدمون في كل يوم دروس وعبر في المعاني التي تسمو بالحرية رغم الكبت والقهر والترويع والترهيب والترغيب إلا أنهم يقدمون أرتالا يوما بعد يوم من أجل الخلاص وتنسم عبير الحرية ،فلتكن الإنطلاقة المزمع بداياتها 1-1-2014م ثورة كل الشعب السوداني لإسقاط النظام وسدنتة
لكي نودع حياة البؤس وتعود اسراب الطيور المهاجرة الي حضن الوطن لكي ينهضوا بالوطن وشعبة من وهدة التخلف والإنحطاط التي خلفها النظام الأسوء منذ الإستقلال
سننشر الفرح ،وسيتعانق الأخوة الذين إجبرتهم ممارسات الساسة بالإبتعاد ،لكي يساهموا في الإعمار
سيرجع شعبنا الذي أختار معسكرات اللجؤ والنزوح سكنا ،وبات غريبا في وطنة
سيعود المزارع الي حواشتة ليمدنا بالغذاء من أرضنا البكر
سيمتد الفرح لتدور عجلة الإنتاج
ستنشئ المصانع ويوظف العمال سنحقق الإكتفاء ،ويعود الكل الي وطنة
سيصبح السودان في الطليعة ويحتل موقعة بين الامم
تفآلوا بالخير تجدونة
لكن الخروج الجماهيري لإسقاط النظام السبيل الأوحد لبلوغ الغايات

[email][email protected][/email]
زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..