أهم الأخبار والمقالات

«قوى الإطاري» ترفض التراشق الإعلامي مع قادة الجيش وتتمسك بأطراف العملية السياسية

أعلنت القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري، الأربعاء، تمسكها القاطع بالعملية السياسية الجارية، ورفضها الدخول في تراشق إعلامي مع القادة العسكريين.

وأبدى رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، وعضو المجلس شمس الدين كباشي، نوايا تراجع عن الاتفاق الإطاري، اعتراضاً على التمثيل، وطرائق إصلاح المنظومة الأمنية والعسكرية.

وأعلن المتحدث باسم العملية السياسية، خالد عمر يوسف، في مؤتمر صحفي، أعقب لقائهم 6 من المبعوثين الدوليين، بالخرطوم، رفضهم القاطع للدخول في تراشق إعلامي مع قادة الجيش، و”تشتيت انتباههم إلى أشياء جانبية تحيد بهم عن الهدف الرئيس في تكوين السلطة المدنية وإخراج الجيش من العملية السياسية”.

وقال يوسف: “البلاد تمر بوضع دقيق وحرج لن نكون جزءاً من أفعال أو ردود أفعال تؤثر على مسار العملية السياسية”.

وتابع: “حتى اليوم كل الأطراف الموقعة ملتزمة بالاتفاق، والعملية السياسية تسير للأمام، ولا احد يريد أن يختبر نوايا الآخرين”، وزاد: “سنكون ايجابيين”.

وقطع بالتزامهم بالاتفاق الإطاري، وتطويره لاتفاق سياسي نهائي، يتحول لمشروع دستور انتقالي يتسم بالشمول، وأضاف: “هذا أمر متفق عليه بين كل الأطراف”.

ولفت يوسف إلى أن العملية السياسية ومن ضمن أهدافها الرئيسة، ساعية لرفع الضرر الذي حاق بالجيش والقوات النظامية من الدخول في غمار السياسة، وجدد اهتمامهم بقضية أن يكون الجيش وطنياً وقومياً واحداً.

ووقع القادة العسكريين وقوى مدنية ، في ديسمبر العام الماضي، على إطار اتفاق يمهد لنقل السلطة للمدنيين.

وفي سياق متصل، قطع يوسف بأن قضية الأطراف المشاركة في العملية السياسية، جاءت على رأس القضايا التي تم نقاشها والتوافق حولها بين أطراف الاتفاق، مجدداً رفضهم القاطع لإلحاق “واجهات النظام البائد” بالاتفاق السياسي بدعوى توسعة المشاركة.

وقال: “أولى القضايا التي نوقشت بين المكونين المدني والعسكري، هي قضية الأطراف، وكيف يمكن معالجة قضية شمول العملية السياسية دون إغراقها، وهناك اتفاق تام وكامل، حول الأطراف المعنية بالعملية السياسية وعلى هذا الأساس بدأت العملية”.

وفي الصدد، أبان يوسف استمرار محاولاتهم لإقناع القوى الموقعة على اتفاق جوبا للسلام (أكتوبر 2020) للالتحاق بالعملية السياسية.

وكشف عن تطابق وجهات النظر بشأن المحتوى في مسودة الاتفاق مع القوى غير الموقعة المنصوص عليها في الإعلان بنسبة 100%، وأشار إلى أن ما يعيق التحاقهم بالعملية السياسية هو غياب الإرادة السياسية.

وقال: أحثهم على اتخاذ قرار إنهاء حالة الاستقطاب المصنوعة، وأن يعملوا على إنجاح المسار الحالي.

وفي منحى منفصل، نفى يوسف امتلاكهم معلومات عن طبيعة زيارة وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف إلى الخرطوم.

وقال: “لم يتم التواصل معنا لترتيب لقاء بين الطرفين”.

ومن المتوقع أن يصل لافروف إلى الخرطوم، الأربعاء، للقاء القادة الحكوميين وبحث العلاقات الثنائية والإقليمية والدولية.

وبشأن زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، إلى الخرطوم في وقت سابق، قال المتحدث باسم العملية السياسية، إن أمر التطبيع موكل بتشكيل الحكومة المدنية.

وسجل وزير الخارجية الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، زيارة مفاجئة للخرطوم، التقى خلالها البرهان، وعاد بعدها إلى تل أبيب ليعلن قرب التحاق السودان بالقوى الموقعة على اتفاق سلام مع إسرائيل.

‫3 تعليقات

  1. الف مبروك قلبوا ليكم المرتبة أم بول وغيروا ليكم مسمى قحت وبقيتوا قوى الاتفاق الاطاري سمايتكم متين ههههههههههههه

    1. لم تتغير التسمية اطلاقا
      كل مافعله هؤلاء النصابين وعلى رأسهم هذا الكذاب خالد سلك الذي يكذب ويتنفس كذبا
      انهم وقعوا اتفاقهم فرادى لزوم الاستعباط
      عاملين فيها مفتحين
      ولكنهم جميعا موجودين داخل جيفة المركزي واصلا القوى التي وقعت ١٣ تقريبا ديل ثلاثة منهم أحزاب اثنين منهم وهميات واحد فقط هو الذي له وجود نسبي والبقية
      أحزاب ركشة وواجهات
      الناس ديل بيحاولوا يكبرو كومهم بأي طريقة ولو ايدهم صرصور في مجاري نيويورك لخرجت مانشيتات صحفهم كالديموقراطي غدا بعنوان صراصير نيويورك تؤيد الاطاري ومعظم ال ٨٠ جهة الشابكيننا بيها ديل برضة واجهات وأفراد
      ده كلو شغل ميديا وطلس وكذب لاقناع المواطن بهم
      يعني بروباغاندا السواقة بالخلا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..