قدحه يسع (كيلة ونص) دخناً وإدام تقلية..مَضْيَفة الحاج حميدة أبوابها مشرعة للعابرين

يا سلام ، قمة الروعة والجمال ! ديل أهلي ، أهل الكرم والشجاعة والطيبة والشهامة ، يا هم ديل أبواتنا وأجدادنا وحبوباتنا ! الله يحفظكم ويحمي الوطن من شرذمة “المؤتمرات الوطنية والشعبية” وتجار الدين. رحم الله تعالى الأديب الطيب صالح وصدق حين تسأل : من أين أتى هؤلاء ؟؟

الهم ذد من امثاله وأجعل عمله خالصا لوجهك الكريم .

اعرف حاج حميده وكل من درس بجامعه الامام المهدي كلية الطب يعرف منزله ب ابو شريف مربع 2
هو حاتم الطائي في زمانه يعمل من اجل ان يطعم الناس لايهتم بجمع المال حياته كما هي رغم ان ماينفقه اسبوعيا مع غلاء الاسعار يمكن ان يوفر له حياهاارغد من بيته الطيني المتواضع لكنه اثر ان يكون بيته في الجنه مع المنفقين والمتصدقيين

بالله عليكم ماهي الفطرة السليمة التي اختفت وجاءت الإنقاذ قبل ثلاثة وعشرين عاما لتنقذها وتستعيدها … هل حافظت الانقاذ على السودان وشعبه ووحدة اراضيه؟؟؟ هل تركت الإنقاذ الشعب السوداني على سجيته ؟؟؟؟؟ هل وجدت امثال الحاج حميدة لا يعرفون اصول الدين وجاءت لتعلمهم تعاليم الاسلام وتفرض عليهم الشريعة الاسلامية ؟؟؟؟ كم في السودان من أمثال الحاج حميدة الذين جارت سياسة الانقاذ الاقتصادية حتى اصبحوا لا يستطيعون تقديم العون لغيرهم؟؟؟ وكم ؟؟؟ وهل ؟؟؟؟ ولماذا؟؟؟ وكيف؟؟؟ ومتى؟؟؟ يا من تتشدقون بشعارات الاسلام …. من أين أتيتم يا هؤلاء؟؟؟ حسبنا الله ونعم الوكيل

اللهم نسالك بحق كل كبد رطب وبطن شبعت ان تجعل ذلك فى ميزان حسنات ابونا ووالدناوتاج راسناوقائدنا ومعلمنا محمد عبدالله إدريس المشهور بحاج حميدة … هل تماسيح السودان من حكام وحرامية نزروا القليل مما يملكون بالحلال ؟؟ او الحرام لبعض من بطون غبش السودان !!!!!

لله درك ياحاج حميدة والاصل هو الاصل انت وزجك الكريمة الحاجة فاطمة ام البطون الشبعة

فعلاً يا الطيب صالح(عليه رحمة الله)من اين اتى هؤلاء

لله درك ايها الشيخ وربنا يتقبل منم ومن زوجتك-معلومه-القدح برضو بصنعوهم من شجره الدبكر- وكمان شجرق القفل مش بتنو الا فى النيل الزرق كما ذكر( ابراهيم فضل المولى احد معاصريه ان قدح حاج حميدة المنحوت من شجرة ( القفل ) التي لا تنمو الا بجبال النيل الازرق0 القفل بينمو على طول حزام السافنا الغنيه من جنوب شرق البلد وحت اخر حد غربا فى ام دافوق وكان عندو صمغ متتاز او مايعرف بصمغ اللبان بش عودو هش بالحيل.اللهم تقبل من الحاج واكرمه فى الدارين يارب.

اللهم اجعل هذا العمل فى ميزان حسناته, لعلكم تتفقون معى ان الشعب السودانى شعب فريد رغم الظروف الاقتصاديه الصعبه ورغم ضيق ذات اليد الا ان السودانى ينفق انفاق من لا يخشى الفقر

God bless you, Sir.

You are a living example of the true nature of the Sudanese people, before the arrival of “you know who”. How I long to those good old days! Have mercy on us Lord.

جزاك الله وبارك لك في مالك ، عايزين نشوف هذا الكرم من اصحاب الكروش الكبيرة ومكتنزى المال الحرام في عموم السودان فهناك مجالات كثيرة يمكن أن يصرفوا عليها من أموالهم كالصحة والتعليم وإغاثة المحتاجين قبل أن يأتيهم الأجل المحتوم الذي لا مفر منه.