الحكم بالإعدام شنقاً حتى الموت على مراهق اغتصب قاصراً

لا حولا ولا قوة الا بالله هذا عقاب رادع ولكن السؤال البفرض نفسو لماذا لا نسال انفسنا لماذا يفعل هؤولاء هذا الفعل القبيح ويكون في توعيه لاطفالنا ومن ثم لمثل من يفعل مثل هذة الاشياء او حتى يفكر للاقدام علي فعلها لانها تسبب اضرار نفسيه للاسرتين

جرائم غريبة وصارت كثيرة في المجتمع السوداني ألا يوجد خبراء اجتماع او علم نفس لدراسة هذه الظاهرة؟؟
لو في عقوبة أشد من الاعدام يجب انزالها عليه

تم انشاء قانون الطفل الحالي عام 2010م واطلق عليه قانون الطفل للعام 2010م وهذا القانون قد حل محل قانون الطفل للعام 2004م حيث الاخير اصبح اكثر تشديد بهدف التقليل من جرائم الاغتصاب التي شاعت بكثرة.

ونجد ان قانون الطفل 2010م فيه المادة 45 أ وهي في حالة اغتصاب قاصرة ( يعتبر قانون الطفل القاصر هي التي لم تصل سن الثامنة عشر ) وكان الاغتصاب مباشر ( فض عشاة البكارة – ايلاج العضو الذكري في المهبل ) هذه الجريمة يعاقب صاحبها بالاعدام دون اي تردد. كما يطلب القانون في حالة انكار المجرم فحوصات DNA وهي تثبت واقعة الزناء حيث ان السائل المنوي الذي يتبع لمرتكب عملية الاغتصاب يكون موجود في دم الضحية

اما المادة 45 ب عقوبتها السجن لمدة 15 عام وهي يطلق عليها التحرش بالاطفال فمثلا ( نفرض شاب امسك بيدي قاصر بهدف ممارسة الجنس وصاحت القاصرة واكتفا الشاب بتقبيلها والاحتكاك بها فقط واطلق صراحها هذه الجريمة عقوبتها السجن 15 عام )

كما ان نجد عدد من المجرمين ينجو من احيانا من المادتين اعلاه وذلك نتيجة لخوف الاسر من ان ينكشف امرهم لدي المجتمع بصور عامة واهالي القاصر بصورة خاصة واضعين في اعتبارهم ان البنت سوف لن يتزوجها احد وتجلب القيل والقال للاسرة والحرج وعلي ضوء ذلك تكتفي اسرة الضحية بالتكتم علي الامر ويجتهدون بان يجدو حلول اذا كان في المدي القصير او الطويل ( اعادة ترميم غشاء البكارة لبنتهم )وهذا التكتم اظن يكثر في الاسر الغير مثقفة ولا اتوقع رجل وامراة متعلمين ان يتكتمو علي ابنتهم الضحية.

والله الحكم ما فيهو كلام
لاكن المجامل ما ليهو داعي

نوءيد الأحكام الرادعة في جرائم الطفل

ولكن

ندعوا أن تكون هنالك توعية بالقانون

يجب أن تكون هناك برامج إعلامية بالاضافة للمناهج في المدارس والجامعات

لا يجب أن يوخذ الناس على غفلة …خصوصا الشباب حديث السن

نعم نؤيد حكم المحكمة وهو حكم عادل .. كما نطلب من الاعلام والجهات المختصة توعية الناس بعواقب هذه الجرائم لردع كل من تسول له نفسه المساس بالاطفال واعراض الناس